ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشرطة الجزائرية تقمعُ مظاهرة لتغيير النظام..و مُساندون لبوتفليقة ينضمونَ للأمن

اذهب الى الأسفل

الشرطة الجزائرية تقمعُ مظاهرة لتغيير النظام..و مُساندون لبوتفليقة ينضمونَ للأمن Empty الشرطة الجزائرية تقمعُ مظاهرة لتغيير النظام..و مُساندون لبوتفليقة ينضمونَ للأمن

مُساهمة من طرف عذاري الأحد 20 فبراير 2011, 6:57 am






الشرطة الجزائرية تقمعُ مظاهرة لتغيير النظام..و مُساندون لبوتفليقة ينضمونَ للأمن




قمعت الشرطة الجزائرية المسيرة التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية” المعارضة، وفرّقت شملها بعدما اعتدت قوات الشرطة على المتظاهرين، وحاصرت قوات الشرطة وسط العاصمة لمنع المسيرة المطالبة “بتغيير النظام” .

ورغم انتشار عشرات السيارات المصفحة، تمكن نحو 500 شخص من التجمع عند ساحة أول مايو وراحوا يهتفون “جزائر حرة ديمقراطية” و”السلطة قاتلة” و”الشعب يريد إسقاط النظام” .

ودفع المتظاهرون إلى فناء مجمع سكني حيث أحاط بهم رجال شرطة بخوذات ودروع واقية بالإضافة إلى مئات من المارة وبعض المتظاهرين المؤيدين للحكومة .

وقال مسؤول في المكتب الإعلامي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إن النائب البرلماني الطاهر بسباس المنتمي للحزب تعرض لضرب مبرح من طرف الشرطة وهو الآن في المستشفى في وضع حرج . واتّهم أتباع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاعتداء على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء كالسكاكين .

وقال الطبيب رفيق حساني وهو عضو “التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية” إن النائب فقد الوعي إثر ارتطام رأسه بحافة الرصيف بعد سقوطه عندما ضربه شرطي .

كما أصيب رشيد معلاوي رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بحالة غثيان أثناء محاولة كسر الطوق الأمني، وشخص في الستين من عمره بإغماء ما تطلب تدخل أعوان الحماية المدنية لاسعافهما .

وكان رئيس التنسيقية مصطفى بوشاشي أكد أن تدخل الشرطة لمنع المسيرة تميّز بعنف كبير ما أدى إلى إصابة عدد لم يحدده بجروح متفاوتة .

وقامت قوات الشرطة مدعمة بسيارات مصفحة بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى ساحة أول مايو، تماما .

وكان الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور (90 سنة) في مقدمة المتظاهرين . وكان من المفروض أن يصل رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” سعيد سعدي من فرنسا للمشاركة في المسيرة . وألقت الشرطة القبض على المعارض البارز بلعيد عبريكة .

وبلغ عدد قوات الشرطة المنتشرين في ساحة أول مايو نحو ألف شرطي “يتوزعون على تسع وحدات من عناصر مكافحة الشغب، كل واحدة منها تضم ما بين 90 و120 عنصرا” حسب ما أكده مصدر رسمي . وحلقت طائرة مروحية منذ الصباح فوق محيط المسيرة .

في الجهة المقابلة للمتظاهرين تجمع نحو 100 شخص حملوا صور بوتفليقة وصرخوا في وجه رجال الأمن “دعونا نتكفل بطردهم” .

وتمركزت قوات الشرطة في كل شبر من ساحة أول مايو حيث كان من المفروض أن تنطلق المسيرة إلى ساحة الشهداء أي ما يعادل أربعة كيلومترات .

ورفض عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مؤمن خليل التعليق على عدد المشاركين في المسيرة لكنه قال “ننتظر أن يكون الجزائريون كثرا ليقولوا لهذا النظام إنهم يملكون الحق لتنظيم مسيرة في عاصمتهم . وعلى السلطة أن تعلم من اليوم فصاعدا أن القواعد المبنية على الشمولية لم تعد مقبولة من طرف المواطنين، وأصبح من الضروري أن يستعيد الجزائريون الأماكن العمومية” .

أما فضيل بومالة أحد مؤسسي “التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية” فهاجم السلطات قائلا إن “القوى العسكرية والمدنية بمن فيها الرئيس بوتفليقة يجب أن ترحل” . وتابع “مسيرة اليوم تكملة لمسيرة 12 فبراير/شباط . فالأهداف واحدة: التحرك كجزائريين من جميع الفئات لوضع حد لهذا النطام . المشكل الأساسي في الجزائر هو طبيعة النظام، لذلك يجب إحداث قطيعة نهائية مع هذا النظام السائد منذ 1999” . قمعت السلطات الجزائرية المسيرة التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية” المعارضة، أمس، وفرّقت شملها بعدما اعتدت قوات الشرطة على المتظاهرين، وحاصرت قوات الشرطة وسط العاصمة لمنع المسيرة المطالبة “بتغيير النظام” .

ورغم انتشار عشرات السيارات المصفحة، تمكن نحو 500 شخص من التجمع عند ساحة أول مايو وراحوا يهتفون “جزائر حرة ديمقراطية” و”السلطة قاتلة” و”الشعب يريد إسقاط النظام” .

ودفع المتظاهرون إلى فناء مجمع سكني حيث أحاط بهم رجال شرطة بخوذات ودروع واقية بالإضافة إلى مئات من المارة وبعض المتظاهرين المؤيدين للحكومة .

وقال مسؤول في المكتب الإعلامي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إن النائب البرلماني الطاهر بسباس المنتمي للحزب تعرض لضرب مبرح من طرف الشرطة وهو الآن في المستشفى في وضع حرج . واتّهم أتباع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاعتداء على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء كالسكاكين .

وقال الطبيب رفيق حساني وهو عضو “التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية” إن النائب فقد الوعي إثر ارتطام رأسه بحافة الرصيف بعد سقوطه عندما ضربه شرطي .

كما أصيب رشيد معلاوي رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بحالة غثيان أثناء محاولة كسر الطوق الأمني، وشخص في الستين من عمره بإغماء ما تطلب تدخل أعوان الحماية المدنية لاسعافهما .

وكان رئيس التنسيقية مصطفى بوشاشي أكد أن تدخل الشرطة لمنع المسيرة تميّز بعنف كبير ما أدى إلى إصابة عدد لم يحدده بجروح متفاوتة .

وقامت قوات الشرطة مدعمة بسيارات مصفحة بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى ساحة أول مايو، تماما .

وكان الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور (90 سنة) في مقدمة المتظاهرين . وكان من المفروض أن يصل رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” سعيد سعدي من فرنسا للمشاركة في المسيرة . وألقت الشرطة القبض على المعارض البارز بلعيد عبريكة .

وبلغ عدد قوات الشرطة المنتشرين في ساحة أول مايو نحو ألف شرطي “يتوزعون على تسع وحدات من عناصر مكافحة الشغب، كل واحدة منها تضم ما بين 90 و120 عنصرا” حسب ما أكده مصدر رسمي . وحلقت طائرة مروحية منذ الصباح فوق محيط المسيرة .

في الجهة المقابلة للمتظاهرين تجمع نحو 100 شخص حملوا صور بوتفليقة وصرخوا في وجه رجال الأمن “دعونا نتكفل بطردهم” .

وتمركزت قوات الشرطة في كل شبر من ساحة أول مايو حيث كان من المفروض أن تنطلق المسيرة إلى ساحة الشهداء أي ما يعادل أربعة كيلومترات .

ورفض عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مؤمن خليل التعليق على عدد المشاركين في المسيرة لكنه قال “ننتظر أن يكون الجزائريون كثرا ليقولوا لهذا النظام إنهم يملكون الحق لتنظيم مسيرة في عاصمتهم . وعلى السلطة أن تعلم من اليوم فصاعدا أن القواعد المبنية على الشمولية لم تعد مقبولة من طرف المواطنين، وأصبح من الضروري أن يستعيد الجزائريون الأماكن العمومية” .

أما فضيل بومالة أحد مؤسسي “التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية” فهاجم السلطات قائلا إن “القوى العسكرية والمدنية بمن فيها الرئيس بوتفليقة يجب أن ترحل” . وتابع “مسيرة اليوم تكملة لمسيرة 12 فبراير/شباط . فالأهداف واحدة: التحرك كجزائريين من جميع الفئات لوضع حد لهذا النطام . المشكل الأساسي في الجزائر هو طبيعة النظام، لذلك يجب إحداث قطيعة نهائية مع هذا النظام السائد منذ 1999” .




الدولية




عذاري
عذاري
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى