ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين

اذهب الى الأسفل

واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين Empty واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين

مُساهمة من طرف عذاري الجمعة 25 فبراير 2011, 7:22 am







واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين





الجمعة، 25 فبراير/ شباط، 2011




طلب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الحكومة الليبية بـ "الوقف الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين الذين ثاروا على سلطة العقيد معمَّر القذافي الذي اتهم بدوره تنظيم القاعدة بالوقوف وراء "الاضطرابات" التي تشهدها البلاد.

فقد أعلنت الولايات المتحدة أن إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق الأجواء الليبية هو أحد الخيارات المطروحة، مما يعني حرمان القوات الجوية الموالية للقذافي من القدرة على شن الغارات على المدن التي خرجت عن سيطرته.

كما أجرى أوباما الخميس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وعد خلاله "بالتنسيق بشأن الإجراءات المتعددة الأطراف الممكن اتخاذها حيال الوضع في ليبيا".

وقال مكتب كاميرون إن الزعيمين اتفقا على التنسيق بشأن كافة الخطوات المتعلقة بليبيا، بما في ذلك موقفي البلدين مما سيجري في جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف بسويسرا في السابع والعشرين من الشهر الجاري، والإخلاء السريع لمواطني البلدين من ليبيا.

زيارة كلينتونإلى ذلك، أكدت مراسلة "بي بي سي" في واشنطن، جيسي المر، أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ستسافر الى جنيف حيث ستشارك في جلسة المجلس المذكور وتناقش مع نظرائها الغربيين الأوضاع في ليبيا والشرق الأوسط.

كما ستلقي كلينتون كلمة حول المستجدات في المنطقة خلال مشاركتها في الجلسة السادسة عشرة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان.

كما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن باريس ستطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع المتدهورة في ليبيا.

بدوره اتهم القذافي تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاضطربات التي تجتاح ليبيا منذ السابع عشر من الشهر الجاري، قائلا إن الشبان الذين يقومون بالتظاهر ضد حكمه إنما يفعلون ذلك "تحت تأثير حبوب الهلوسة".


كلمة القذافي

ففي كلمة وجهها عبر الهاتف من خلال التلفزيون الرسمي الليبي، قال القذافي "إن المحتجين الذين يقومون بأعمال العنف ضده إنما يخدمون مصالح زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، واتباعه المسؤولين عن إحداث الشرخ في البلاد".

وقال القذافي مخاطبا أهالي مدينة الزاوية، الواقعة على بعد 60 كلم غربي العاصمة طرابلس: "هؤلاء لا مطالب عندهم، فمطلبهم ليس عندهم، بل عند بن لادن".

وأردف قائلا: "من الواضح الآن أن هذه القضية تُدار من قبل القاعدة. فهؤلاء المسلحين الشبان، هم أبناؤنا، ويجري تحريضهم من قبل أشخاص مطلوبين من قبل أمريكا والعالم الغربي".

وأضاف قائلا: "إن أؤلئك الذين يقومون بفعل التحريض قليلو العدد، وعلينا الإمساك بهم".

وقال: "من يعطي الحبوب لأولادكم هو المجرم والمسؤول عن القتل، أو عن وقوع حرب أهلية، أو مصيبة".

من جانبه، قال الأمير محمد الحسن السنوسي، وهو أحد أفراد الأسرة المالكة السابقة في ليبيا ويعرِّف نفسه بأنه "ولي العهد الليبي في المنفى"، إنه لا يؤيد تدخلا عسكريا أجنبيا في بلاده.

لكن السنوسي قال في مقابلة مع بي بي سي إنه يعمل من أجل أن يضغط المجتمع الدولي على الحكومة الليبية "لوقف المذابح بحق المتظاهرين وإنهاء حكم القذافي للبلاد"

تدمير المستودعاتومن جهة أخرى، أعلن التلفزيون الليبي أن الطيران الليبي دمَّر آخر مستودعات الأسلحة الواقعة خارج سيطرة الحكومة في الصحراء.

كما أعلنت منظمة ليبية معنية بحقوق الإنسان أن قوات موالية للقذافي أغارت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على مستشفيات في العاصمة طرابلس وأجهزت على جرحى مناهضين للنظام كانوا يتلقون العلاج فيها.

ففي حديث مع وكالة الأنباء الإيطالية "ميسنا"، قال سليمان بوشويغير، مدير الفرع الليبي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان، إن أعضاء في اللجنان الثورية، وهي عماد النظام الليبي، "اجتاحوا المستشفيات وأجهزوا ذبحا على جرحى من الذين أُصيبوا خلال الاحتجاجات ضد النظام".

وأضاف بوشويغير قائلا إن ذلك : "لقد نقلوا الجثث لإخفائها، وربما عمدوا إلى حرقها، فهم يعلمون أن الصحفيين الأجانب يقتربون".

ولفت إلى أن "الأطباء الذين اعترضوا على هذه الممارسات تعرضوا للتهديد".

وأدلى بوشويغير بتصريحاته تلك من سويسرا، حيث يقع مقر المنظمة الدولية التي ينتمي إليها، لطالما يفرض نظام القذافي حظرا على أنشطة المنظمات المستقلة في بلاد، وذلك منذ وصوله الى السلطة عام 1969.

هجوم على الزاويةفي غضون ذلك، سقط 10 قتلى على الأقل وأُصيب العشرات بجروح في هجوم شنته قوات الأمن الليبية الخميس على مدينة الزاوية، وذلك وفقا لما أفادت به صحيفة "قورينا" المقربة من سيف الإسلام، نجل القذافي.

وكتبت الصحيفة على موقعها على الإنترنت، نقلا عن مراسلها في الزاوية: "لقد وصل عدد القتلى في المدينة إلى 10 أشخاص، وتجاوز عدد المصابين العشرات بعد الهجوم الذي شنته الوحدات الأمنية صباح اليوم".

وأضافت الصحيفة أن المصابين "لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات نظرا لإطلاق النار الكثيف في كل اتجاه".

واتهمت السلطات الليبية من أسمتهم إرهابيي القاعدة" بـ"ذبح ثلاثة جنود" في الزاوية. إلاَّ أن قنوات فضائية ومواقع إنترنت أفادت بوقوع قتلى وجرحى في المدينة جرَّاء مهاجمتها من قبل قوات الأمن الموالية للقذافي.

جثثولكن قناة الجزيرة الفضائية القطرية بثت الخميس لقطات تظهر ما قالت إنه مركز شرطة محترق في بلدة الزاوية.

كما عرضت الجزيرة أيضا لقطات تظهر حوالي 20 جثة غالبيتها لأشخاص قيدت أياديهم خلف ظهورهم قبل قتلهم.

ونقلت المحطة عن مصادر قولها "إنهم قتلوا بالرصاص بسبب رفضهم إطلاق النار على المحتجين".

يُشار إلى أن القذافي فقد السيطرة على معظم المناطق الشرقية من ليبيا، كما خرجت بعض المناطق في غرب البلاد عن سيطرته أيضا.

وقد عقد بعض السياسيين المناوئين لنظام القذافي وزعماء القبائل اجتماعا الخميس في مدينة البيضا، الواقعة شرقي البلاد، وذلك في أول لقاء يظهر وحدة المعارضة

لجان شعبية معارضةوقال شاهد آخر في اتصال تليفوني مع الوكالة نفسها إن قوات أمن موالية للقذافي هاجمت يوم الخميس لجانا شعبية مناهضة للحكومة تسيطر على مدينة مصراتة، وقتلت عددا من أفرادها.

وقال شهود عيان آخرون إن قوات موالية للقذافي تحرس العاصمة طرابلس، كما تنتشر الدبابات في ضواحي المدينة في ظل غياب سيطرة القوات الموالية للقذافي على المزيد من أراضي البلاد وتعزيز المعارضة لمكاسبها.

ونقلت التقارير عن عدد من سكان طرابلس قولهم إنهم يخافون مبارحة بيوتهم خشية أن تطلق عليهم القوات الحكومية النار.

ونقلت وكالة الاسوشييتيدبريس عن احد سكان طرابلس قوله: "آن اوان الرعب والاعتقالات السرية. انهم ينتقلون من بيت الى بيت لتصفية خصومهم."

ولكن ناشطي المعارضة يقولون إنهم يخططون لتنظيم تظاهرة احتجاجية كبيرة في طرابلس الجمعة، وذلك على الرغم من التهديد والوعيد الذي أطلقه القذافي الذي يحاول جاهدا المحافظة على سيطرته على العاصمة.

وفي ضربة اخرى للقذافي، اعلن ابن عمه ومساعده المقرب احمد قذاف الدم تخليه عن الزعيم الليبي وطلب اللجوء في مصر احتجاجا على "الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان" في ليبيا.




BBC





عذاري
عذاري
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى