أزمة عُمان والإمارات .. إلــى أيـــن؟

من طرف **عذاري** السبت 05 مارس 2011, 7:18 am

أزمة عُمان والإمارات .. إلــى أيـــن؟

كتب- زاهر العبري:

تواصلت طوال الأشهر الماضية "أزمة سياسية" وصفت بــ "الصامتة" بين عُمان وجارتها دولة الإمارات ، نتج عنها إعلان رسمي للسلطنة اتهمت فيه جهاز أمن الدولة الإماراتي بزرع خلية تجسس تستهدف نظام الحكم في عُمان وآلية العمل الحكومي والعسكري فيها" أعقبه نفي من أبوظبي، وصفه البعض بــ "المفاجئ" بعد اطلاع مسؤوليين في دول الخليج على ملابسات القضية التي اتهم فيها عدد من المسؤولين الأمنيين من العمانيين.
وأعادت أحداث صحار الأخيرة خلية التجسس ونواياها إلى الواجهة من جديد، مع تأكيد معلومات حصلت عليها (الزمن) تشير إلى ضلوع أيد خارجية في عمليات تخريب وحرق ونهب مستغلة الاحتجاجات والاعتصامات السلمية، تم عبرها القبض على أفراد يحمل بعضهم "رتبا عسكرية".ونفى المحتجون علاقة "المخربين" بهم، واصفين بعضهم بأنهم "ليسوا عمانيين".
ذلك الأمر أدى إلى انتشار الجيش السلطاني العماني ووحدات من القوة الخاصة وشرطة عُمان السلطانية على الحدود مع دولة الإمارات ، وذلك مع تصاعد الأحداث في الساحة المحلية.
ولم يتم إلى الآن الإعلان عن هوية المتهمين في عمليات "التخريب"، لكن مصادر تؤكد لــ (الزمن) نقل أحد "المصابين الإماراتيين" في الأحداث الإماراتية أمس عبر طائرة خاصة إلى دولته بعد تنسيق يعد الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة السياسية.
ومع تصاعد حدة "الخلافات" بين البلدين اللذين تربطهما قواسم تاريخية مشتركة حاول العديد من زعماء الخليح التدخل لرأب الصدع الناتج من خلية التجسس التي أوجدت "سخطا شعبيا كبيرا" لدى العمانيين الذين طالبوا بمحاسبة جميع المتهمين في القضية من الطرفين.
وأشارت تقارير إلى أن المتهمين في الخلية وضعوا مدة طويلة تحت أعين "الرقابة" حتى تم الإيقاع بهم، ولم تعلن عُمان إلى اليوم عن العقوبات التي أنزلت بالمتهمين.
وقال جلالة السلطان المعظم في خطاب أمام مجلس عُمان في الرابع من أكتوبر الماضي ان "عُمان لا تتدخل في شؤون الغير .. وهي لن تقبل بتدخل ذلك الغير في شؤونها".. في إشارة أولى إلى خلية التجسس كما وصفها مراقبون.
ويعمل الكثير من المواطنين العمانيين في دولة الإمارات التي استغنت مؤخرا عن أعداد منهم ، الأمر الذي شكل ضغطا آخر على الحكومة العُمانية التي تلقت "الاستفزازات الإماراتية" بصمت طوال الفترة الماضية.
"الخلاف القائم" بين عُمان والإمارات أدى إلى ضرورة حضور "وساطة خليجية طارئة" قادها صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الذي حضر مرتين إلى حصن الشموخ بولاية منح لمقابلة جلالة السلطان المعظم ، الأولى بمفرده والثانية برفقة مسؤولين اماراتيين من بينهم محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ولم يعقب الحوار أي "بيانات" ، لكن مسؤولين اماراتيين أكدوا حرص بلادهم على أمن واستقرار عُمان، واتفق الطرفان حسبما نقلته وسائل الإعلام على "اتخاذ ما يلزم، وبذل كل ما من شأنه تنقية الأجواء ، وعدم السماح بما يعكر صفو العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين وشعبيهما".
ومع ذلك لا زالت الأحداث المتصاعدة تشير إلى أن العلاقات بين البلدين "لن تكون كسابق عهدها" خصوصا مع تكرار التدخلات الإماراتية في شؤون عُمان الداخلية ، ذلك الأمر الذي عكر صفو العلاقات بين الشعبين اللذين تربطهما وشائج قربى وأخوة.

الزمن

من طرف الطائر المهاجر الإثنين 07 مارس 2011, 8:46 am

هذه الأزمه وغيرها تنتهى حين يخرج الشعب العمانى والإماراتى ليقول كلمته ويعزل كل ملك خائن وكل ملك باع شعبه

فليستمر صمت هذه الشعوب لتستمر الأزمات والخيانه

أزمة عُمان والإمارات .. إلــى أيـــن؟

أزمة عُمان والإمارات .. إلــى أيـــن؟

رد: أزمة عُمان والإمارات .. إلــى أيـــن؟