الان وليس وقت أخر

الان وليس وقت أخر

اليوم وليس يوم أخر

شرع حكام العرب فى أرتكاب جريمه جديده فى حق القضيه الفلسطينيه لا تقل بشاعه
عن قضيه الأسلحه الفاسده

ويقود العرب فى هذه الجريمه كالعاده مصر والأردن والسعوديه تبارك خطواتهم بكل تاكيد

المفاوضات المباشره مع الكيان الصهيونى

تلك المفاوضات التى رفضتها حماس ويرفضها كل شريف
يرفضها كل من بقى فى عروقه ذره وفاء لقضيه فلسطين

هذه المفاوضات التى حتى لم يعلن قاده الصهاينه حتى الان عن موافقتهم عليها

هل وصل بنا الذل لهذا الحد ؟؟
هل وصلت بنا المهانه لهذه الدرجه؟؟

بعد أن كانوا يجرون ورائنا من اجل الأعتراف بهم
أصبحنا نحن من نلهث ورائهم من أجل قطعه أرض من أراضينا لن يعطوها لنا

إن هذه المفاوضات تعتبر بمثابه أعتراف حقيقى بالكيان الصهيونى
وهذا ما نرفضه

فإسرائيل هى كيان غاصب يحتل أرضنا
وهى عدو أبدى لنا

ولن نعترف بها ولا بوجودها
وسيبقى فقط هدفنا هو كيف نعد العده لحربها وللخلاص منها

للأسف أستطاعت أسرائيل أن تخنق القضيه الفلسطينيه بعد ان أخرجت مصر من الصراع
العربى الصهيونى ووقعت معها أتفاقيه السلام

ولكننا فى مصر نؤمن بأن القضيه الفلسطينيه هى قضيتنا
وأن الأرض الفلسطينيه لن يحررها سوانا

ومهما فعلوا ومهما حاولوا
فنحن كرهنا ونكره وسنكره إسرائيل

ولم ولن نعترف بإسرائيل

قد تمر الان مصر وشعبها بأزمه أقتصاديه خانقه ويكافح شعبها الأصيل كفاحا مريرا
من أجل الطعام والشراب وهذه هى المكيده التى نصبها لنا الذئاب

وهى وضع الشعب المصرى تحت الضغوط الأقتصاديه
حتى لا يفكر الا فى لقمه العيش
ويلتهى بها عن القضيه الكبرى

قضيه الوحده وقضيه تحرير فلسطين

وقد ثبتت التجربه أنه لا تتحرك الأمور ولا تجرى الا من مصر
فبجوارانا العديد من الدول العربيه الغنيه
التى يعيش شعبها فى ثراء وفى راحه

ولكن ماذا حدث وبماذا فكروا ؟؟؟

ورغم كل هذا على العرب أن يعوا أن قضيه فلسطين
هى قضيه كل عربى

وأن الجيش الذى سيحرر فلسطين منطقى جدا ان يكون من خارجها

ولدى أسرائيل نفسها قناعات كبيره
بالخطر الحقيقى والتهديد الحقيقى الذى سيأتى من مصر

فإذا كان من يحكمون مصر حاليا
يشاركون فى جرائم الحصار
ويصدرون الغاز لهذا الكيان الغاصب

فعلى أسرائيل وعلى قاده أسرائيل أن يعلموا
أن مصر بداخلها ومن ضميرها ومن شعبها

تكره أسرائيل ولا تعترف بإسرائيل

ومهما فعلت أسرائيل ومهما فعلت امريكا
من معونات ومن اتفاقات فلن تستطيع ان تمسح ما داخلنا
من كراهيتنا لهذا الكيان المحتل

الذى لن نعترف به

وبمناسبه أنطلاق المفاوضات المباشره التى تشارك
فيها حركه فتح للأسف الشديد وتشارك فيها كافه الدول العربيه

والتى لا تهدف للتسويه وانما للتصفيه

لذا قررنا فى ساحة ملتقى العقول أن نبدأ حمله قويه للتعريف ولنشر القضيه الفلسطينيه مره أخرى

فى كافه الأقسام أدعو جميع الأعضاء والزوار للمشاركه

اذا كنت من هواه الكتابه فنريد مقالات عن فلسطين وعن الأقصى
اذا كنت من هواه الشعر والأدب
فنريد شعر وطنى عن اخواننا فى فلسطين

اذا كنت من هواه الصور والكاريكاتير
فنريد أن نرى أعمالا فنيه وأبداعيه تؤرخ القضيه الفلسطينيه

وهكذا لتبقى القضيه حيه

وليبقى كل قرار من قرارات الخزى والعار التى يتخذها الخائنون الذين باعوا قضيه
فلسطين مقابله بقرار من الشعوب رافض له مؤيد للشعب العربى فى فلسطين

وشكرا لحسن أستماعكم

محبكم دائما وأبدا
خالد