ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جلد الذات أم جلد الأخطاء؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

جلد الذات أم جلد الأخطاء؟ Empty جلد الذات أم جلد الأخطاء؟

مُساهمة من طرف أميرة بكلمتي الإثنين 11 أكتوبر 2010, 5:54 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا الساع للجميع

نقال جلد الذات أم جلد الأخطاء؟ للكاتب محمد خالد



عندما أكون مصيباً، لا أحد يتذكر



وعندما أكون مخطئاً، لا أحدى ينسى



(شكوى لاجئ فلسطيني)




يخلط البعض بين النقد وجلد الذات .



سألني أحدهم: لماذا تجلدون الذات بهذه القسوة؟



أجبت: نحن لا نجلد ذاتنا، نحن نجلد أخطاءنا بقسوة .



ليس النقد منصباً على السياسة وحدها، لدينا كثير من العادات والتقاليد التي تحتاج إلى تغيير . يقول جان بول سارتر: “من يعي وضعه جيداً، لا يعود يطيقه” . من هنا تبدأ بذرة التغيير، وهذه التقاليد ليست سياسية فقط بل هي اجتماعية وثقافية واقتصادية ودينية أيضاً . بعض هذه العادات تشرح:



عدم احترام الوقت:



هذه إحدى أسوأ عاداتنا، فمن لا يحترم الوقت، لا يحترم غيره ولا يحترم نفسه، نحن لا نقيم وزناً للتقيد الصارم في حضور الحفلات (موسيقا، مسرح، محاضرة، ندوة، ومؤتمر) . النشاط لا يبدأ في الوقت المحدد في بطاقات الدعوة أو التذاكر، ونصف ساعة تأخير أمر عادي لا يستحق الاعتذار عنه . والذين يحضرون متأخرين “يعاقبون” بالجلوس في المقاعد الأمامية، إذ يعتبر التأخير نوعاً من المباهاة الاجتماعية . يقول المثل “البس المعطف القديم، واشتر الكتاب الجديد”، شعار السطحيين: البس البدلة الجديدة وتأخر عن الحضور كما تريد فالآخرون بانتظار طلعتك البهية .



رفقاً بالبراميل



صحياً ينقسم الوطن العربي إلى قسمين: كثرة تمتلك نحافة الجوع، وقلة تمتلك سمنة التخمة، كلاهما خاطئ من حيث المقاييس الصحية السليمة، ولكن المؤسف أن الفنانين والفنانات والممثلين والممثلات والمطربين والمطربات قد هزموا فكرة النحافة هزيمة منكرة وأصبحوا كالبراميل المتدحرجة على المسرح وفي التلفزيون والسينما وأصبحت كروشهم وكروشهن مقززة بشكل مثير، فما هكذا يكون أهل الفن بهذه الأشكال المنفرة الخارجة عن إطار الذوق العام .



الطابور . . الطابور


نظر ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء “إسرائيلي” إلى مجموعة الصور التي قدمها له رئيس الاستخبارات العسكرية والتي تظهر المناورات العسكرية المشتركة للجيوش العربية ووضعها جانباً وقال: “هذه الصور لا تخيفني، أخاف عندما تحضرون لي صور العرب وهم يقفون في الطابور لقضاء حاجاتهم”، كان يعرف أن هزيمة شعب منظم أصعب بكثير من هزيمة جيش منظم . السؤال مازال قائماً: هل نقف بالطابور لقضاء حاجاتنا؟



حتى إذا وقفت في الطابور أمام موظف حكومي أو موظف بنك أو سكرتيرة مدير فإن الفهلوة هي التي تخدمك، فالموظف يريد أن يخدم أكثر من شخص في نفس الوقت، فهو يرد على الهاتف أكثر من مرة وهو يقوم بإجراء معاملتك ويتوقف ليجيب عن سؤال خارج الطابور، ويتناقل النكات مع زميله في العمل، ويستريح عن استكمال معاملتك تحت ستار كاذب هو أن الكمبيوتر قد توقف عن العمل .



لا توجد لدى الموظف العام ثقافة: “لا تخدم أكثر من شخصين في نفس الوقت”، في أمريكا وأوروبا يجرون دراسات إدارية دائمة حول فعالية الموظف الذي يعمل 8 ساعات يومياً، وإذ تتراوح النسب بين 5-7 ساعات في أمريكا وأوروبا الغربية، وتتدنى إلى 2-4 ساعات في أوروبا الشرقية، فقد أظهرت الدراسات في بعض الدول العربية أن الإنتاجية لا تتجاوز عمل ساعة واحدة في اليوم .



نابليون عضو منظمة التحرير



في منفاه الأخير في جزيرة سانت هيلانة قال نابليون: “في الموقف الذي أنا فيه لا أرى نبلاء إلا في الرعاع الذين أهملتهم، ولا أرى رعاعاً إلا في النبلاء الذين صنعتهم” .



هذا الكلام قريب من لسان حال منظمة التحرير الفلسطينية في الموقف الذي هي فيه وفي الأعداد الكبيرة من الرعاع والنبلاء الذين مروا عليها، هل كان نابليون عضواً سرياً في منظمة التحرير الفلسطينية؟



اتفاقية أوسلو قتلت الانتفاضة الأولى، والجدار الفاصل قتل الانتفاضة الثانية، والمفاوض الفلسطيني قتل تقرير القاضي غولدستون . في الحالات الثلاث تم القبض على جثة القتيل وتم تشييع الجنازات بمواكب مهيبة تقدمها القاتل وهو مرفوع الرأس .



عندما نكون بعيدين عن الحكم، ننتقد الحكام المتسلطين وأصحاب النزعة الدكتاتورية وفي نفس الوقت نمارس نفس النزعة ونحن في النادي أو الجمعية أو الاتحاد أو المسرح أو اللجنة الفنية أو أساتذة في مدرسة أو فريق كرة قدم أو أي نشاط رياضي أو ثقافي . ينصرف الفرد منا كدكتاتور صغير تحت التمرين إلى أن يصل إلى كرسي الدكتاتور الكبير . إذ نمارس اقصاء الآخر ومحو منجزاته السابقة والبقاء في الكرسي أطول مدة ممكنة ولا نرغب في تبادل السلطة أو المركز ديمقراطياً عن طريق الانتخاب الحر . ألا ينطبق علينا المثل القائل: “نحن قادرون على التصويت لا على الانتخاب” .



لا تستطيع أن تسقط طائرة حربية صغيرة للعدو قبل أن تتعلم اسقاط البعوض الذي يأكل وجه أطفالنا في المخيمات والحواري والدساكر والزواريب .



أنت لا تستطيع أن تمشي قبل أن تحبو، ولا تستطيع أن تركض قبل أن تمشي . . الأول يأتي أولاً .



عندما كان الاسكندر المقدوني شاباً يافعاً أحضروا له كتلة معقدة من الخيوط المتشابكة وطلبوا منه أن يفكها، نظر إليها قليلاً ثم استل سيفه وقطعها بضربة واحدة . علائم القيادة كانت مكتوبة على جبينه منذ الصغر، نتمنى واحداً من اثنين: إما أن يكون المفاوض الفلسطيني اسكندراً مقدونياً، أو يكون الاسكندر المقدوني مفاوضاً فلسطينياً .



طوبى للرجال الرجال في أي زمن عاشوا .
أميرة بكلمتي
أميرة بكلمتي
عضو راقى
عضو راقى

عدد المساهمات : 1832
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جلد الذات أم جلد الأخطاء؟ Empty رد: جلد الذات أم جلد الأخطاء؟

مُساهمة من طرف لحظه غروب الثلاثاء 12 أكتوبر 2010, 7:45 pm

أميره بكلمتى

مقال أكتر من رائع

تسلمى لينا
لحظه غروب
لحظه غروب
عضو راقى
عضو راقى

عدد المساهمات : 978
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 34
الموقع : عند بابا وماما

http://www.wecando.forumpro.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جلد الذات أم جلد الأخطاء؟ Empty رد: جلد الذات أم جلد الأخطاء؟

مُساهمة من طرف عذاري الأربعاء 13 أكتوبر 2010, 10:20 pm

مقال راااااااااائع
كبري الخط
يسلمووووووووووووو
جزاكي الله خيرا
عذاري
عذاري
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى