ما الذى يخشاه الإخوان ؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الذى يخشاه الإخوان ؟
مقال مفيد من موقع اليوم السابع
لعل وعسى
ملحوظه : الكاتب هو الصحفى المحترم عصام نبوى وليس انا
من موقع اليوم السابع
ما الذى يخشاه الإخوان ؟
ما الذى فى تاريخ الإخوان، ويخشاه أبناء وقيادات الجماعة؟ وما الذى فى تاريخ إمامهم البنا نفسه يرعبهم إذا خرج للعلن؟
أنا بالفعل مندهش من هذا التناقض الرهيب، فالجماعة تحاول أن تثبت للقاصى والدانى أن الديمقراطية تتجسد بداخلها بكل معانيها للدرجة التى جعلت معها إعلان المرشد عن عدم ترشيح نفسه لفترة ثانية، أبلغ رسالة لكل القوى السياسية والجماعات والحركات بل والأفراد، بأن الإخوان هم الديمقراطية وأن الديمقراطية والحرية هى الإخوان، فإذا كانوا كذلك فلماذا يخشون من كاتب وقلم وكاميرات ومجرد فيلم كتبه وحيد حامد عن إمامهم البنا، لماذا دشنوا كل تلك الحرب عليه "وأعدوا ما استطاعوا من قوة للرد بثلاثة أعمال فنية أخرى عن تاريخ البنا لمواجهة الكاتب".
أنا لا أشك لحظة فى أن شخصية البنا شخصية مثيرة للجدل، شخصية شاركت فى صناعة تاريخ مصر فى فترة حساسة من عمر الوطن، أنا مقتنع أن مهمة القلم ستكون صعبة وشاقة وستكون مريرة، خاصة مع دخول وحيد حامد عش الدبابير الذى يخشاه الجميع باختياره حقلاً ملغماً بفكاك متفجرة من التاريخ الذى احتارت فيه الحقيقة بين التضليل والتزييف وبين التكبير والتهوين، لذا أنا مع الذين يرون أن تاريخنا كله يحتاج إلى صياغات جديدة، ويحتاج إلى إعادة دراسة وبناء، وفق أسس محكمة ووفق دراسات واضحة غير منحازة.
أنا أعرف جيداً أن الإخوان غيورون جداً على تاريخهم وعلى جماعتهم التى يرونها أعظم وأرقى وأنقى الجماعات، لأنى شخصياً تحدثت فى إحدى المرات مع الدكتور محمد حبيب نائب المرشد عن رفض الإخوان قبول أعضاء جدد فى الجماعة، واعتمادهم على نشئ الإخوان الصغير بما يشبه التوريث، أذكر أنه قال لى ساعتها بأن الجماعة غيورة على فكرها، وتخشى المندسين الذين قد يسببون الفتنة داخل الجماعة فى حال انضمامهم، كما أوضح لى أن من ينضم للإخوان يوضع تحت رقابة واختبار لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات، وهو ما اعتبرته فى مقال سابق بمثابة جهاز لكشف الكذب إمكانياته لا تقل عما تقوم به أجهزة المخابرات مع الأفراد والجماعات.
أعود لما سبق، لماذا كل هذه الضجة على فيلم البنا، وما الذى سيبرزه وحيد حامد ويقلق الإخوان؟
هل هى حوادث الدم والدموع التى أغرقت مصر أيام حسن البنا كقتل أحمد باشا ماهر فى 24/2/1945م.!؟، وقتل الوزير أمين عثمان فى يناير 1946، ونسف دار وكالة حكومة السودان بشارع توفيق بوسط القاهرة فى يوليو 1948م، ونسف محلات شيكوريل وأوريكو بشارع فؤاد 1948م، ونسف محلات بنزايون وشركة الإعلانات الشرقية 1948م ومحكمة استئناف القاهرة بباب الخلق لإحراق المستندات التى ضُبطت فى السيارة الجيب، والتى كانت تحوى أسماء أعضاء النظام الخاص.
وقتل القاضى أحمد الخازندار، أمام منزله بحلوان فى 22/3/1948م الذى كان قتله "بفتوى" من الشيخ حسن البنا والشيخ سيد سابق أحد شيوخ الأزهر وحوادث العنف الكثيرة التى وقعت فى هذه الفترة.
هل يستطيع أن يكشف وحيد حامد المحتجب والمتوارى عن هذه الجماعة وعن البنا؟ وهل سيرسل إشارات حول علاقة البنا بالقصر فى عهد الملك وتلك الطوابير التى كان يخرجها البنا احتفالاً بعيد ميلاد الملك، ثم انقلابهم عليه ودور الإخوان الحقيقى فى حرب 48، ثم حريق القاهرة وظاهرة القمصان الزرقاء والخضراء وطلائع الكشافة التى كانت منتشرة فى هذه الفترة.
وماذا سيقول وحيد عن علاقة عبد الناصر بالإخوان والسادات ورجال الثورة، ثم علاقة الجميع بما فيهم الإخوان بالسفارة الأمريكية؟
وماذا عن الجوانب الإنسانية فى حياة البنا وعلاقاته الأسرية وتاريخه الصوفى الذى يخشاه الإخوان؟
فليفكر الإخوان قبل وحيد حامد فى حقول الألغام فى تاريخهم، ووضع حلول واضحة لها، ويكفى تدليلاً على ذلك بقضية اغتيال البنا نفسه التى تعتبر من أشهر حوادث الاغتيال التى لم يشكل فيها رأى واضح إلى الآن.
على جماعة الإخوان امتلاك الشجاعة فى السماع والمشاهدة لنقد تاريخها، وإلا فعليها اعتزال الساحة التى لن تقبل إلا بحرية الرأى والشجاعة فى الاعتراف بالخطأ.
لعل وعسى
ملحوظه : الكاتب هو الصحفى المحترم عصام نبوى وليس انا
من موقع اليوم السابع
ما الذى يخشاه الإخوان ؟
ما الذى فى تاريخ الإخوان، ويخشاه أبناء وقيادات الجماعة؟ وما الذى فى تاريخ إمامهم البنا نفسه يرعبهم إذا خرج للعلن؟
أنا بالفعل مندهش من هذا التناقض الرهيب، فالجماعة تحاول أن تثبت للقاصى والدانى أن الديمقراطية تتجسد بداخلها بكل معانيها للدرجة التى جعلت معها إعلان المرشد عن عدم ترشيح نفسه لفترة ثانية، أبلغ رسالة لكل القوى السياسية والجماعات والحركات بل والأفراد، بأن الإخوان هم الديمقراطية وأن الديمقراطية والحرية هى الإخوان، فإذا كانوا كذلك فلماذا يخشون من كاتب وقلم وكاميرات ومجرد فيلم كتبه وحيد حامد عن إمامهم البنا، لماذا دشنوا كل تلك الحرب عليه "وأعدوا ما استطاعوا من قوة للرد بثلاثة أعمال فنية أخرى عن تاريخ البنا لمواجهة الكاتب".
أنا لا أشك لحظة فى أن شخصية البنا شخصية مثيرة للجدل، شخصية شاركت فى صناعة تاريخ مصر فى فترة حساسة من عمر الوطن، أنا مقتنع أن مهمة القلم ستكون صعبة وشاقة وستكون مريرة، خاصة مع دخول وحيد حامد عش الدبابير الذى يخشاه الجميع باختياره حقلاً ملغماً بفكاك متفجرة من التاريخ الذى احتارت فيه الحقيقة بين التضليل والتزييف وبين التكبير والتهوين، لذا أنا مع الذين يرون أن تاريخنا كله يحتاج إلى صياغات جديدة، ويحتاج إلى إعادة دراسة وبناء، وفق أسس محكمة ووفق دراسات واضحة غير منحازة.
أنا أعرف جيداً أن الإخوان غيورون جداً على تاريخهم وعلى جماعتهم التى يرونها أعظم وأرقى وأنقى الجماعات، لأنى شخصياً تحدثت فى إحدى المرات مع الدكتور محمد حبيب نائب المرشد عن رفض الإخوان قبول أعضاء جدد فى الجماعة، واعتمادهم على نشئ الإخوان الصغير بما يشبه التوريث، أذكر أنه قال لى ساعتها بأن الجماعة غيورة على فكرها، وتخشى المندسين الذين قد يسببون الفتنة داخل الجماعة فى حال انضمامهم، كما أوضح لى أن من ينضم للإخوان يوضع تحت رقابة واختبار لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات، وهو ما اعتبرته فى مقال سابق بمثابة جهاز لكشف الكذب إمكانياته لا تقل عما تقوم به أجهزة المخابرات مع الأفراد والجماعات.
أعود لما سبق، لماذا كل هذه الضجة على فيلم البنا، وما الذى سيبرزه وحيد حامد ويقلق الإخوان؟
هل هى حوادث الدم والدموع التى أغرقت مصر أيام حسن البنا كقتل أحمد باشا ماهر فى 24/2/1945م.!؟، وقتل الوزير أمين عثمان فى يناير 1946، ونسف دار وكالة حكومة السودان بشارع توفيق بوسط القاهرة فى يوليو 1948م، ونسف محلات شيكوريل وأوريكو بشارع فؤاد 1948م، ونسف محلات بنزايون وشركة الإعلانات الشرقية 1948م ومحكمة استئناف القاهرة بباب الخلق لإحراق المستندات التى ضُبطت فى السيارة الجيب، والتى كانت تحوى أسماء أعضاء النظام الخاص.
وقتل القاضى أحمد الخازندار، أمام منزله بحلوان فى 22/3/1948م الذى كان قتله "بفتوى" من الشيخ حسن البنا والشيخ سيد سابق أحد شيوخ الأزهر وحوادث العنف الكثيرة التى وقعت فى هذه الفترة.
هل يستطيع أن يكشف وحيد حامد المحتجب والمتوارى عن هذه الجماعة وعن البنا؟ وهل سيرسل إشارات حول علاقة البنا بالقصر فى عهد الملك وتلك الطوابير التى كان يخرجها البنا احتفالاً بعيد ميلاد الملك، ثم انقلابهم عليه ودور الإخوان الحقيقى فى حرب 48، ثم حريق القاهرة وظاهرة القمصان الزرقاء والخضراء وطلائع الكشافة التى كانت منتشرة فى هذه الفترة.
وماذا سيقول وحيد عن علاقة عبد الناصر بالإخوان والسادات ورجال الثورة، ثم علاقة الجميع بما فيهم الإخوان بالسفارة الأمريكية؟
وماذا عن الجوانب الإنسانية فى حياة البنا وعلاقاته الأسرية وتاريخه الصوفى الذى يخشاه الإخوان؟
فليفكر الإخوان قبل وحيد حامد فى حقول الألغام فى تاريخهم، ووضع حلول واضحة لها، ويكفى تدليلاً على ذلك بقضية اغتيال البنا نفسه التى تعتبر من أشهر حوادث الاغتيال التى لم يشكل فيها رأى واضح إلى الآن.
على جماعة الإخوان امتلاك الشجاعة فى السماع والمشاهدة لنقد تاريخها، وإلا فعليها اعتزال الساحة التى لن تقبل إلا بحرية الرأى والشجاعة فى الاعتراف بالخطأ.
?- ?????- زائر
رد: ما الذى يخشاه الإخوان ؟
الكاتب فعلا معروف وله مقالات كثيره ومن حق أى شخص ان يقول رأيه
ولكن من حقى أيضا ان اختلف معه فى الرأى
أولا تاريخ جماعة الإخوان المسلمين هو جزء من التاريخ المصرى وجماعة الغخوان المسلمين هى ليست مجموعه من الملائكه الذين لا يخطئون أبدا وليس منهجهم قران حتى لا يتحدث عنه احد بالنقد او الأختلاف ولكن أيضا هم ليسوا شياطين أو محظورين حتى نرجمهم ونبعد عنهم ونشوههم وغنما هم مجموعه من المصريين وغير المصريين لهم منهج معين فأولى بنا ان نناقشه ونستفيد من محاسنه
وسواء الشهيد حسن البنا أو قطب او غيرهم وحتى عاكف وحبيب فهم بشر يخطئون ويصيبون وليسوا منزهين
ولكن هناك تناقض رهيب فى كلام الكاتب تمثل فى الاتى:
أولا كون الإخوان قرروا عمل مسلسل أو فيلم ردا على مسلسل الجامعه لوحيد حامد فهذا ليس موضع نقد لهم بالعكس فهذا شىء محترم جدا وراقى جدا لهم وأحترمه
لأنه ردوا على الكلمه بالكلمه وعلى الفكره بالفكره
فوحيد حامد يمثل وجهة نظر الحكومه او النظام او حتى وجهة نظره الشخصيه وهم يمثلون وجهة نظرهم فكل من حقه ان يعرض فكرته وفى النهايه على الجماهير أن تحكم
لذا فعمل مسلسل او أثنين او عشره ردا على الجماعه ليس شىء او موضع نهاجمه ولكن شىء راقى نحترمه
أما ما تتحدث عنه من جرائم تاريخيه
فبصراحه لقد بحثت فى هذا الموضوع كثيرا
وعلى ماهر الذى تم أتهام الإخوان بقتله كان حفيده احمد ماهر وزير الخارجيه المصرى وهو قال أنه لا يعلم عن هذا وان المعروف بان من قتل جده هو شاب من الحزب الوطنى الجديد
ولكن حتى لو كان من قتل ماهر هو إخوانى فيجب ان نفرق بين أمرين
هل كانت سياسة الجامعه هى القتل ؟ ام ان شابا من الجامعه قتل ؟؟
الواقع ان سياسة الجماعه لم تكن القتل لانها أصلا كانت جماعه معلنه ومعترف بها ولم يكن قرار الحل قد صدر أصلا واليوم نحن نرى أفراد الجامعه يشاركون فى الحياه العامه وفى الأنتخابات الخ ولم نراهم مثلا قتلوا وزيرا أو أحد المطبعين
وهم الان محظورين بالنظام الحاكم فكان أولى بهم ان يقتلوا من حظرهم وليس من أعترف بهم واعلنهم ........ هذا إن كانت سياستهم القتل أصلا
وهناك نقطه اهم واهم من هذا كله وهى ان على ماهر أصلا لم يكن بطلا قوميا
وإنما كان خائن من الألف للياء ويستحق القتل
وطالما بقى أنا اكمت فى الموضوع مش هقدر أقول عناويين لازم اكمل للاخر
على ماهر تسبب فى دخول مصر وإعداد كل إمكانيتها فى حرب انجلترا مع ألمانيا
وكانت الناس بتموت من الجوع فى مصر ولا نجد الفتات وقام هذا الرجل بجمع المصريين بالسخره وجعلهم يشاركون ماديا ومعنويا فى حرب الإنجليز ضد ألمانيا التى لا ناقه لنا فيها ولا جمل
ولذا فانا شخصيا أرى انه يستحق القتل ولكن هناك فرق بين انى أرى انه يستحق القتل وبين أنى أقتله
وهذا هو بالظبط ما حدث مع واقعة الخازندار
وهو أيضا كان قاضى متشدد يحكم بالباطل وليس كما صوره وحيد حامد بطلا قوميا فهو كان قاضى الملك والإنجليز وكان يحكم بالسجن على الذين يقومون باعمال ضد الأنجليز وضد الأحتلال فقال حسن البنا نتمنى لو مات
او قال ياريت يموت
وهو تمنى موته ولكنه لم يكلف احد بقتله
وحينما تم قتل الخازندار
وضع حسن البنا رأسه بين كفيه وحزن ان من فعل هذا هو إخوانى
ونتذكر جميعا بأن حسن البنا كان قاسى على المسئولين عن احداث العنف وقال عنهم
أنهم ليسوا أخوانا وليسوا مسلمين
فهو كفرهم ولامه البعض على هذا
ولماذا نكيل بأكثر من مكيال حين أعتبر البعض أنور السادات بطلا حين قتل أمين عثمان
فأمين عثمان كان يستحق القتل وعلى ماهر كان يستحق القتل
ولكن حسن البنا لم يقتل على ماهر او لم يشرع القتل
بل قال على من فعل هذا بانه ليس مسلم !!!!
فى النهايه احب ان أقول
انه لن يقدر بشر على ان يقيم دولة محمد
مره اخرى
لن يقدر بشر على أن يقيم دولة محمد
فحسن البنا حاول وأجتهد وأصاب وأخطأ
والإخوان هم بشر يصيبون مره وينالهم الخطأ مره
ومثلها مثل حديثنا عن عبد الناصر مثلا
فالرجل الذى أمم القناه وبنى السد ووضع الإصلاح الزراعى وحرر مصر
هو نفسه من تم اعتقال بعض الشرفاء فى عصره بغير ذنب
فهل معنى هذا ان عبد الناصر كان شيطان ؟
لا
وهو أيضا ليس ملاك
ولكن رئيس مصرى حاول فعل شىء صحيح وناله الخطأ فيما كان يقصد
وكذلك من الممكن مثلا أن يقرر المرشد خوض الانتخابات وأختلف انا شخصيا معه وأقول هذا قرار غير صحيح
وقد يثبت بعد ذلك صحة هذا او خطأه
ولكن فى النهايه انا أختلف معه فى الطريق وليس فى المقصد
فكلنا هدفنا واحد وغايتنا واحده
هل منا من يعترف بإسرائل ؟
هل منا من يضع يده فى أيديهم ؟
هل منا من يقتل شعبه ويبدد ثرواته ؟
هل منا من يعمل جاسوسا للغرب ويساهم فى إحتلال دوله عربيه ؟؟
هذا فقط هو خطى الأحمر وهذا فقط هو من اعتبره على خلاف معى الى يوم الدين
اما الإخوان أو غير الأخوان فنحن كمصريين بيننا وبينهم اتفاق وأختلاف فى وجهات النظر
اما الوطنيه والامانه والشرف ونبل الهدف فلا خلاف ولا أختلاف عليه
أام الخائن فى وجهة نظرى فقط هو من بنى سفاره لإسرائيل على أرضى
وهو من وضع يده فى أيدى الصهاينه
وهو من ترك العراق تضيع
وهو من فتح بلاده لتكون قواعد للأعداء
وأسف على الإطاله
ولكن من حقى أيضا ان اختلف معه فى الرأى
أولا تاريخ جماعة الإخوان المسلمين هو جزء من التاريخ المصرى وجماعة الغخوان المسلمين هى ليست مجموعه من الملائكه الذين لا يخطئون أبدا وليس منهجهم قران حتى لا يتحدث عنه احد بالنقد او الأختلاف ولكن أيضا هم ليسوا شياطين أو محظورين حتى نرجمهم ونبعد عنهم ونشوههم وغنما هم مجموعه من المصريين وغير المصريين لهم منهج معين فأولى بنا ان نناقشه ونستفيد من محاسنه
وسواء الشهيد حسن البنا أو قطب او غيرهم وحتى عاكف وحبيب فهم بشر يخطئون ويصيبون وليسوا منزهين
ولكن هناك تناقض رهيب فى كلام الكاتب تمثل فى الاتى:
أولا كون الإخوان قرروا عمل مسلسل أو فيلم ردا على مسلسل الجامعه لوحيد حامد فهذا ليس موضع نقد لهم بالعكس فهذا شىء محترم جدا وراقى جدا لهم وأحترمه
لأنه ردوا على الكلمه بالكلمه وعلى الفكره بالفكره
فوحيد حامد يمثل وجهة نظر الحكومه او النظام او حتى وجهة نظره الشخصيه وهم يمثلون وجهة نظرهم فكل من حقه ان يعرض فكرته وفى النهايه على الجماهير أن تحكم
لذا فعمل مسلسل او أثنين او عشره ردا على الجماعه ليس شىء او موضع نهاجمه ولكن شىء راقى نحترمه
أما ما تتحدث عنه من جرائم تاريخيه
فبصراحه لقد بحثت فى هذا الموضوع كثيرا
وعلى ماهر الذى تم أتهام الإخوان بقتله كان حفيده احمد ماهر وزير الخارجيه المصرى وهو قال أنه لا يعلم عن هذا وان المعروف بان من قتل جده هو شاب من الحزب الوطنى الجديد
ولكن حتى لو كان من قتل ماهر هو إخوانى فيجب ان نفرق بين أمرين
هل كانت سياسة الجامعه هى القتل ؟ ام ان شابا من الجامعه قتل ؟؟
الواقع ان سياسة الجماعه لم تكن القتل لانها أصلا كانت جماعه معلنه ومعترف بها ولم يكن قرار الحل قد صدر أصلا واليوم نحن نرى أفراد الجامعه يشاركون فى الحياه العامه وفى الأنتخابات الخ ولم نراهم مثلا قتلوا وزيرا أو أحد المطبعين
وهم الان محظورين بالنظام الحاكم فكان أولى بهم ان يقتلوا من حظرهم وليس من أعترف بهم واعلنهم ........ هذا إن كانت سياستهم القتل أصلا
وهناك نقطه اهم واهم من هذا كله وهى ان على ماهر أصلا لم يكن بطلا قوميا
وإنما كان خائن من الألف للياء ويستحق القتل
وطالما بقى أنا اكمت فى الموضوع مش هقدر أقول عناويين لازم اكمل للاخر
على ماهر تسبب فى دخول مصر وإعداد كل إمكانيتها فى حرب انجلترا مع ألمانيا
وكانت الناس بتموت من الجوع فى مصر ولا نجد الفتات وقام هذا الرجل بجمع المصريين بالسخره وجعلهم يشاركون ماديا ومعنويا فى حرب الإنجليز ضد ألمانيا التى لا ناقه لنا فيها ولا جمل
ولذا فانا شخصيا أرى انه يستحق القتل ولكن هناك فرق بين انى أرى انه يستحق القتل وبين أنى أقتله
وهذا هو بالظبط ما حدث مع واقعة الخازندار
وهو أيضا كان قاضى متشدد يحكم بالباطل وليس كما صوره وحيد حامد بطلا قوميا فهو كان قاضى الملك والإنجليز وكان يحكم بالسجن على الذين يقومون باعمال ضد الأنجليز وضد الأحتلال فقال حسن البنا نتمنى لو مات
او قال ياريت يموت
وهو تمنى موته ولكنه لم يكلف احد بقتله
وحينما تم قتل الخازندار
وضع حسن البنا رأسه بين كفيه وحزن ان من فعل هذا هو إخوانى
ونتذكر جميعا بأن حسن البنا كان قاسى على المسئولين عن احداث العنف وقال عنهم
أنهم ليسوا أخوانا وليسوا مسلمين
فهو كفرهم ولامه البعض على هذا
ولماذا نكيل بأكثر من مكيال حين أعتبر البعض أنور السادات بطلا حين قتل أمين عثمان
فأمين عثمان كان يستحق القتل وعلى ماهر كان يستحق القتل
ولكن حسن البنا لم يقتل على ماهر او لم يشرع القتل
بل قال على من فعل هذا بانه ليس مسلم !!!!
فى النهايه احب ان أقول
انه لن يقدر بشر على ان يقيم دولة محمد
مره اخرى
لن يقدر بشر على أن يقيم دولة محمد
فحسن البنا حاول وأجتهد وأصاب وأخطأ
والإخوان هم بشر يصيبون مره وينالهم الخطأ مره
ومثلها مثل حديثنا عن عبد الناصر مثلا
فالرجل الذى أمم القناه وبنى السد ووضع الإصلاح الزراعى وحرر مصر
هو نفسه من تم اعتقال بعض الشرفاء فى عصره بغير ذنب
فهل معنى هذا ان عبد الناصر كان شيطان ؟
لا
وهو أيضا ليس ملاك
ولكن رئيس مصرى حاول فعل شىء صحيح وناله الخطأ فيما كان يقصد
وكذلك من الممكن مثلا أن يقرر المرشد خوض الانتخابات وأختلف انا شخصيا معه وأقول هذا قرار غير صحيح
وقد يثبت بعد ذلك صحة هذا او خطأه
ولكن فى النهايه انا أختلف معه فى الطريق وليس فى المقصد
فكلنا هدفنا واحد وغايتنا واحده
هل منا من يعترف بإسرائل ؟
هل منا من يضع يده فى أيديهم ؟
هل منا من يقتل شعبه ويبدد ثرواته ؟
هل منا من يعمل جاسوسا للغرب ويساهم فى إحتلال دوله عربيه ؟؟
هذا فقط هو خطى الأحمر وهذا فقط هو من اعتبره على خلاف معى الى يوم الدين
اما الإخوان أو غير الأخوان فنحن كمصريين بيننا وبينهم اتفاق وأختلاف فى وجهات النظر
اما الوطنيه والامانه والشرف ونبل الهدف فلا خلاف ولا أختلاف عليه
أام الخائن فى وجهة نظرى فقط هو من بنى سفاره لإسرائيل على أرضى
وهو من وضع يده فى أيدى الصهاينه
وهو من ترك العراق تضيع
وهو من فتح بلاده لتكون قواعد للأعداء
وأسف على الإطاله
رد: ما الذى يخشاه الإخوان ؟
حذر تقرير استخباراتى كندى من أن الإسلاميين وتحديداً الإخوان المسلمين، يسعون إلى بناء مجتمع موازى فى كندا ، مشيرا إلى تقييم المخابرات الذى رفعت عنه السرية ونشرته صحيفة "ناشونال بوست"، الذى قال "إن الجماعات الإسلامية تشجع المسلمين سراً على نبذ المجتمع الغربى والعيش فى عزلة يفرضونها على أنفسهم".
ويوضح هذا التقرير الذى ركز على الإخوان المسلمين وجماعة حزب التحرير التى تروج لأيديولوجية مناقضة للقيم الغربية، أن خلق المجتمعات المنعزلة، حتى بدون اللجوء إلى العنف، يمكن أن يفرز مجموعات قادرة على أن تبعث برسائل تدعو إلى العنف ، لافتا إلى أن وجود مثل هذه المجتمعات الصغيرة سيؤدى على أقل تقدير، حسبما تقول الصحيفة، إلى تقويض المرونة واهتزاز تماسك الشعب الكندى.
ويمضى التقرير فى القول إنه بينما لا تزال قضية عنف الجماعات الإسلامية أولوية للحكومات الغربية، وخاصة الأجهزة الأمنية، فى جهود مكافحة الإرهاب منذ سنوات طويلة، إلا أن الآيديولوجية الاجتماعية للإسلاميين تبدو غير مدروسة بدقة ، ومع ذلك، فإن العديد من الحركات الإسلامية تدعو إلى رفض المجتمع الغربى وأعرافه، وتشجيع العزلة الذاتية التى فرضها المسلمون على أنفسهم فى الغرب.
ووفقاً للتقرير، فإن كندا الليبرالية أصبحت أرضية مثالية للمتطرفين الذين أجبروا على الفرار من الدول ذات الأغلبية الإسلامية مثل مصر، حيث توجد جماعة الإخوان المسلمين بشكل كبير رغم كونها محظورة، من أجل التبشير بهذه المعتقدات فى الغرب.
الان الغرب الذى كان يدافع عنهم بدأ يتجرع ويلاتهم
العالم كله فضح حقيقتهم فعلى مصر ان تكون هى بداية النهايه لهذه الجماعه
وكما قولت ان مسلسل الجماعه هو بداية النهايه لهم
وإن شاء الله ستكون
وهذا هو رابط الخبر لمزيد من الشفافيه والدقه
ويوضح هذا التقرير الذى ركز على الإخوان المسلمين وجماعة حزب التحرير التى تروج لأيديولوجية مناقضة للقيم الغربية، أن خلق المجتمعات المنعزلة، حتى بدون اللجوء إلى العنف، يمكن أن يفرز مجموعات قادرة على أن تبعث برسائل تدعو إلى العنف ، لافتا إلى أن وجود مثل هذه المجتمعات الصغيرة سيؤدى على أقل تقدير، حسبما تقول الصحيفة، إلى تقويض المرونة واهتزاز تماسك الشعب الكندى.
ويمضى التقرير فى القول إنه بينما لا تزال قضية عنف الجماعات الإسلامية أولوية للحكومات الغربية، وخاصة الأجهزة الأمنية، فى جهود مكافحة الإرهاب منذ سنوات طويلة، إلا أن الآيديولوجية الاجتماعية للإسلاميين تبدو غير مدروسة بدقة ، ومع ذلك، فإن العديد من الحركات الإسلامية تدعو إلى رفض المجتمع الغربى وأعرافه، وتشجيع العزلة الذاتية التى فرضها المسلمون على أنفسهم فى الغرب.
ووفقاً للتقرير، فإن كندا الليبرالية أصبحت أرضية مثالية للمتطرفين الذين أجبروا على الفرار من الدول ذات الأغلبية الإسلامية مثل مصر، حيث توجد جماعة الإخوان المسلمين بشكل كبير رغم كونها محظورة، من أجل التبشير بهذه المعتقدات فى الغرب.
الان الغرب الذى كان يدافع عنهم بدأ يتجرع ويلاتهم
العالم كله فضح حقيقتهم فعلى مصر ان تكون هى بداية النهايه لهذه الجماعه
وكما قولت ان مسلسل الجماعه هو بداية النهايه لهم
وإن شاء الله ستكون
وهذا هو رابط الخبر لمزيد من الشفافيه والدقه
?- ?????- زائر
مواضيع مماثلة
» ننفرد بنشر مقال خالد داود الذى منع الإخوان ظهوره
» حزب الإخوان : السفن تحمل سمك والخبر إشاعه ونشطاء يردون الإخوان يكذبون وحازمون تشبه الإخوان بنظام مبارك ردا على تبريرهم
» شباب الإخوان يطالبون الشاطر بأن يشرك حبيب وأبو الفتوح فى تطوير جماعة الإخوان
» بالصور التحرش بالنساء فى مصر ..الإخوان الفتيات هم السبب والبرادعى يرفض كلام الإخوان ويصف المتحرشين بالهمجية
» حول قرض البنك الدولى ...الإخوان ترد على الإخوان
» حزب الإخوان : السفن تحمل سمك والخبر إشاعه ونشطاء يردون الإخوان يكذبون وحازمون تشبه الإخوان بنظام مبارك ردا على تبريرهم
» شباب الإخوان يطالبون الشاطر بأن يشرك حبيب وأبو الفتوح فى تطوير جماعة الإخوان
» بالصور التحرش بالنساء فى مصر ..الإخوان الفتيات هم السبب والبرادعى يرفض كلام الإخوان ويصف المتحرشين بالهمجية
» حول قرض البنك الدولى ...الإخوان ترد على الإخوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى