تقسيم السودان ..وصكوك الغفران الامريكيه .

من طرف **سجده** الأحد 21 نوفمبر 2010, 8:07 pm

من المؤكد أن الجميع منا متابع وبشغف شديد مجريات الإحداث في الساحة السودانية وبألوان طيفها المختلفة الحزبية منها والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني منها فيما يختص بالاستفتاء على تحديد مصير جنوب السودان كما يعرف الجميع أن إخوتنا في الجنوب وهو الجزء العزيز من وطننا وعلى وجه الخصوص السياسية منها حيث كانت منذ ما يقارب الأسبوعين قد أعلن عبر وسائل الإعلام المتخلفة أن هنالك مبادرات أو بالأحرى صفقات بين الشريكين الحاكمين بالسودان كأنما السودان أصبح ثقيل عليهم حتى وصولوا به لحد التعبير بكلام التجارة والذي يدار به محصول الذرة أو السمسم بأسواق ريفيه كسوق القضارف أو سوق الأبيض ..الخ صفقات بما لهذه الكلمة من معاني كثيرة . وخرج إلينا من ينفى ويندد بملء فيه ويتوعد بان تلك هي مراشقات إعلامية وبالونات فضفاضة يتم إطلاقها في الهواء الملبد أصلا بالغيوم الداكنة والمصحوبة بكثير من الذرات النووية والهيدروجينية والالكترونية والمشحونة بالكهرومغناطيسية والتي في الغالب ما تؤدي إلى زيادة لتسمم الجو العام للمواطن السوداني والذي ضاع بين الوحدة أو الانفصال على الرغم من التطمينات التي تخرج من هذا ...وذاك وهؤلاء . وهنا يتضح قذارة وعنجهية وسلف الدور الأمريكي الذي ينطلق من مكر مبيت ونفاق كببرين بحيث ينطق بما لا يدور في باطن الحقيقة التي تكون للإعلام فقط منسقة وتحت المنضدة وخلف الكواليس وفي غرف الاجتماعات المغلقة أشياء يعجز الفرد والمواطن العادي من فهمها وفك الشفرات الخاصة بها التي بينهم وكما يعمل الكثير أن صكوك الغفران الغربية بصورة عامة يتعبها تنازلات رهيبة تشيب لها الولدان وربما تتزلزل لها أركان السودان القديم قبل تاريخ 09/01/2010م مقابل المغريات التي يتفوهون بها في كل المناسبات والاجتماعات والندوات وعبر المنظمات الإقليمية منها والدولية نجد أمريكا منفردة تصول وتجول على مراء ومسمع من المجتمع الدولي كأنها لديها وكالة بالتصرف بأمور السودان القومي منها والسياسي مع العلم انه لم يتم ذلك إطلاقا وتحمل باليد اليمنى وعود تسيل لها اللعاب في شكل جزم من الشوكلاتة على سبيل المثال لا الحصر من رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب التي لم يوجد له تعريف دولي حتى يومنا هذا وبالتأكيد ذلك ازدواجية في المعايير... وخوفنا كما عهدنا أمريكا على مدى التاريخ والأزمان السابقة قاطبة لا يعلم ما بداخلها إلا ذو حكمة وعقل رشيد وأظنه هذه الأيام معدوم.. وفي الغالب ما يكون السم الزعاف بين حلاوة ونشوة الانتصار وبعد حين ينكشف المستور ويقع الندم والعويل والبكاء على الإطلال حينها لا ينفع الندم ولا العض على الأصابع وتكون هي بذلك قد أخذت بيدها اليسرى كل ما تحتاجه من الحكومتين ولا أكون متشائم وبالتأكيد من هم مثلي أظنهم كثر أن أقول نفس السيناريو سوف يتم ترتيبه في مصير قضية دار فور بمسلسل أخر بما يخدم اللوبي الاقتصادي والمجتمع الدولي حسب تسميتهم . ومن هنا يكون أصبح هنالك خارطة مسبقة لتقسيم السودان لدويلات صغيرة لما احتوته مذكرة مفاهمة السناتور كيري الأخيرة للحكومة السودانية حيث بدأها باشتراط بحل قضية دار فور كبداية للمذكرة التي يحملها للحكومة بالخرطوم في رحلاته المكوكية أصلا والشرق والجنوب ..الخ . وحينها سوف يكون الوضع مختلف اختلافا جذريا يصعب جدا التحكم في نهايته وسيدفع الثمن غاليًا من أهلي الغبش ذلك المواطن الكادح البسيط . أما الساسة ومن في حكمهم من البطانة التابعة لهم فهم وبما يتم بينهم من مساومات موفقهم مؤمن تماماً نتيجة موافقتهم على نصوص صكوك الغفران التي سوف يلبسونها ويعلقونها على صدورهم ممهوره بالأختام البارزة الأمريكية ذات الشعاع والبريق الماسي من أنواط شرف للمرور بسلام وأمان ساعة الصفر والعيش برغد في الغرب ومن حالفه من الدول الأخرى .سوف يدفع ثمنها كما أسلفت من مصيره والذي أصبح في يد غير المواطنين يأن الحل المبستر المستورد يأتيه مغلف بأوراق السلفان الفضي من خارج الحدود ولا يستطيع المراوغة عليه فقط إلا أن يتبع الأجندة ولا يوجد مجال للمحاورة مع سياسة العصا والجزرة الإمبراطور الأمريكي بسياسة الفوضى الخلاقة والتي يتم تسويقها بفوقية بالرشق الوسط الجديد لا تختفي على أي متعلم لأبجديات السياسة .
والله من وراء القصد وهو المستعان. عدلي خميس / الرياض

من طرف **عذاري** الأحد 21 نوفمبر 2010, 8:55 pm

الله يعطيكي العافيه
على هل مقال الراااااااااائع
جزاكي الله خيرا

من طرف بنت بورسعيد الثلاثاء 23 نوفمبر 2010, 2:29 am

والله عنده حق

شكرا يا سجده على المقال المميز

تقسيم السودان ..وصكوك الغفران الامريكيه .

تقسيم السودان ..وصكوك الغفران الامريكيه .

رد: تقسيم السودان ..وصكوك الغفران الامريكيه .

رد: تقسيم السودان ..وصكوك الغفران الامريكيه .