الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب أكتوبر الله يرحمه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب أكتوبر الله يرحمه
الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب
أكتوبر، والمعروف بالرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع
الإسرائيلى بارليف، عاش حياته على مدار 89 عاما، عاصر فيها فترات متنوعة فى
تاريخ مصر إلى أن وافته المنية مع بداية ثورة عصرها الجديد.
خاض الشاذلى العديد من المعارك العسكرية الناجحة والتى توجت بحرب أكتوبر
المجيد، ليدخل بعدها فى حرب سياسية من الرئيس السادات، اعتراضا على سياسته
فى إبرام اتفاقية كامب ديفيد ليصبح بعدها لاجئا سياسيا فى الجزائر على مدار
14 عاما متواصلة رحل خلالها الرئيس السادات ليحاكم الشاذلى فى عصر الرئيس
مبارك بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية.
ولد الفريق سعد الدين الشاذلى فى أبريل عام 1922 بقرية شبراتنا مركز بسيون
فى محافظة الغربية ثم تدرج فى السلك العسكرى إلى أن وصل إلى رئيس أركان حرب
القوات المسلحة المصرية فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر
1973 فى دلتا النيل.
من أهم المناصب التى تقلدها مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية فى مصر فى
الفترة من 1954-1959 وقائد أول قوات عربية موحدة فى الكونغو كجزء من قوات
الأمم المتحدة فى الفترة من 1960-1961 وعمل كملحق عسكرى فى لندن حتى عام
1963 وقائد لواء المشاة فى الفترة من 1965-1966 وقائد القوات الخاصة
المظلات والصاعقة فى الفترة من 1967-1969 وقائد لمنطقة البحر الأحمر فى
الفترة من عام 1970-1971 حتى أصبح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية
خلال فترة الحرب من عام 1971-1973 ثم عمل كسفير مصر لدى بريطانيا فى الفترة
من عام 1974-1975 ثم سفير مصر فى البرتغال فى الفترة من عام 1975-1978.
حظى "الشاذلى" بشهرة كبيرة منذ عام 1941 عندما كانت القوات المصرية
والبريطانية تواجه القوات الألمانية فى الصحراء العربية، خلال الحرب
العالمية الثانية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية
بالانسحاب بقى الملازم الشاذلى ليدمر المعدات المتبقية فى وجه القوات
الألمانية المتقدمة.
أثبت الشاذلى نفسه مرة أخرى فى نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات
المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلى فى مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط
أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصرى فى العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع
القيادة المصرية، وكنتيجة لفقدان الاتصال بين الشاذلى وبين قيادة الجيش فى
سيناء، فقد اتخذ الشاذلى قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب
يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة بحوالى خمسة
كيلومترات وبقى هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التى
أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا، فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه
ليلا، وقبل غروب يوم 8 يونيو فى ظروف غاية فى الصعوبة، باعتباره كان يسير
فى أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أى دعم جوى، وبالحدود الدنيا من
المؤن، استطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضى سيناء كاملة من الشرق إلى الشط
الغربى لقناة السويس، وقد نجح فى العودة بقواته ومعداته إلى الجيش المصرى
سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20% فقط
فكان آخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء، بعدها تم تعيينه قائدًا للقوات
الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة فى التاريخ المصرى يتم
فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة.
وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصرى، فيما سماه
بـثورة التصحيح، عين الشاذلى رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية،
باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أى
من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
كما عرف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى
بارليف فى حرب أكتوبر عام 1973 ألا أنه فى 13 ديسمبر من نفس العام وفى قمة
عمله العسكرى تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات
وتعيينه سفيراً لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال.
فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله
يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسى، وفى المنفى كتب
الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات
خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة،
أدت إلى وأد النصر العسكرى والتسبب فى الثغرة، وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة
الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر
كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلى.
كما اتهم فى تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على
سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى،
وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال
سلطاته وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية
وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت
الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
بعدها عاد إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاماً قضاها فى المنفى بالجزائر، وقبض
عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون
محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً
لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى، وذلك بتهمة نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه،
واعترف "الشاذلى" بارتكابها، أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى
كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار
المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه فى الحصول على حكم
قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير
قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور، وأمرت
المحكمة بالإفراج الفورى عنه، رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية
مدة عقوبته فى السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أى ظهور رسمى باستثناء
ظهوره على قناة الجزيرة فى برنامج شاهد على العصر فى 6 فبراير 1999 ليختفى
بعدها تماما.
يذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه
بأى نوع من أنواع التكريم، وتم تجاهله فى الاحتفالية التى أقامها مجلس
الشعب المصرى لقادة حرب أكتوبر والتى سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات
النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه فى كتابه مذكرات حرب أكتوبر، على الرغم
من دوره الكبير فى إعداد القوات المسلحة المصرية، وفى تطوير وتنقيح خطط
الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة فى القتال وفى استخدام التشكيلات
العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التى تربى عليها قادة وجنود القوات
المسلحة المصرية.
من أهم مؤلفاته كتاب حرب أكتوبر والخيار العسكرى العربى والحرب الصليبية الثامنة وأربع سنوات فى السلك الدبلوماسية.
أكتوبر، والمعروف بالرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع
الإسرائيلى بارليف، عاش حياته على مدار 89 عاما، عاصر فيها فترات متنوعة فى
تاريخ مصر إلى أن وافته المنية مع بداية ثورة عصرها الجديد.
خاض الشاذلى العديد من المعارك العسكرية الناجحة والتى توجت بحرب أكتوبر
المجيد، ليدخل بعدها فى حرب سياسية من الرئيس السادات، اعتراضا على سياسته
فى إبرام اتفاقية كامب ديفيد ليصبح بعدها لاجئا سياسيا فى الجزائر على مدار
14 عاما متواصلة رحل خلالها الرئيس السادات ليحاكم الشاذلى فى عصر الرئيس
مبارك بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية.
ولد الفريق سعد الدين الشاذلى فى أبريل عام 1922 بقرية شبراتنا مركز بسيون
فى محافظة الغربية ثم تدرج فى السلك العسكرى إلى أن وصل إلى رئيس أركان حرب
القوات المسلحة المصرية فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر
1973 فى دلتا النيل.
من أهم المناصب التى تقلدها مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية فى مصر فى
الفترة من 1954-1959 وقائد أول قوات عربية موحدة فى الكونغو كجزء من قوات
الأمم المتحدة فى الفترة من 1960-1961 وعمل كملحق عسكرى فى لندن حتى عام
1963 وقائد لواء المشاة فى الفترة من 1965-1966 وقائد القوات الخاصة
المظلات والصاعقة فى الفترة من 1967-1969 وقائد لمنطقة البحر الأحمر فى
الفترة من عام 1970-1971 حتى أصبح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية
خلال فترة الحرب من عام 1971-1973 ثم عمل كسفير مصر لدى بريطانيا فى الفترة
من عام 1974-1975 ثم سفير مصر فى البرتغال فى الفترة من عام 1975-1978.
حظى "الشاذلى" بشهرة كبيرة منذ عام 1941 عندما كانت القوات المصرية
والبريطانية تواجه القوات الألمانية فى الصحراء العربية، خلال الحرب
العالمية الثانية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية
بالانسحاب بقى الملازم الشاذلى ليدمر المعدات المتبقية فى وجه القوات
الألمانية المتقدمة.
أثبت الشاذلى نفسه مرة أخرى فى نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات
المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلى فى مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط
أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصرى فى العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع
القيادة المصرية، وكنتيجة لفقدان الاتصال بين الشاذلى وبين قيادة الجيش فى
سيناء، فقد اتخذ الشاذلى قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب
يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة بحوالى خمسة
كيلومترات وبقى هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التى
أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا، فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه
ليلا، وقبل غروب يوم 8 يونيو فى ظروف غاية فى الصعوبة، باعتباره كان يسير
فى أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أى دعم جوى، وبالحدود الدنيا من
المؤن، استطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضى سيناء كاملة من الشرق إلى الشط
الغربى لقناة السويس، وقد نجح فى العودة بقواته ومعداته إلى الجيش المصرى
سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20% فقط
فكان آخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء، بعدها تم تعيينه قائدًا للقوات
الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة فى التاريخ المصرى يتم
فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة.
وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصرى، فيما سماه
بـثورة التصحيح، عين الشاذلى رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية،
باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أى
من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
كما عرف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى
بارليف فى حرب أكتوبر عام 1973 ألا أنه فى 13 ديسمبر من نفس العام وفى قمة
عمله العسكرى تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات
وتعيينه سفيراً لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال.
فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله
يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسى، وفى المنفى كتب
الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات
خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة،
أدت إلى وأد النصر العسكرى والتسبب فى الثغرة، وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة
الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر
كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلى.
كما اتهم فى تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على
سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى،
وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال
سلطاته وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية
وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت
الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
بعدها عاد إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاماً قضاها فى المنفى بالجزائر، وقبض
عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون
محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً
لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى، وذلك بتهمة نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه،
واعترف "الشاذلى" بارتكابها، أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى
كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار
المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه فى الحصول على حكم
قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير
قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور، وأمرت
المحكمة بالإفراج الفورى عنه، رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية
مدة عقوبته فى السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أى ظهور رسمى باستثناء
ظهوره على قناة الجزيرة فى برنامج شاهد على العصر فى 6 فبراير 1999 ليختفى
بعدها تماما.
يذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه
بأى نوع من أنواع التكريم، وتم تجاهله فى الاحتفالية التى أقامها مجلس
الشعب المصرى لقادة حرب أكتوبر والتى سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات
النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه فى كتابه مذكرات حرب أكتوبر، على الرغم
من دوره الكبير فى إعداد القوات المسلحة المصرية، وفى تطوير وتنقيح خطط
الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة فى القتال وفى استخدام التشكيلات
العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التى تربى عليها قادة وجنود القوات
المسلحة المصرية.
من أهم مؤلفاته كتاب حرب أكتوبر والخيار العسكرى العربى والحرب الصليبية الثامنة وأربع سنوات فى السلك الدبلوماسية.
nancy nabil- عضو متألق
- عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
رد: الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب أكتوبر الله يرحمه
الله يرحمه
شكرا على هل موضوع المميز
جزاكي الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» صلاح الدين الايوبى(عنا عيزينه الايام دى)
» القائد الشهيد بإذن الله ..عز الدين القســـام .رائد حركة الجهاد في فلسطين .
» بكاء وائل غنيم على الهواء مع منى الشاذلى
» أحمد وجوزيف -الدين لله والخرطوش للجميع !!
» نعم او لا ....كله إلا التدليس والغش بأسم الدين !!!!!! لا للتخلف
» القائد الشهيد بإذن الله ..عز الدين القســـام .رائد حركة الجهاد في فلسطين .
» بكاء وائل غنيم على الهواء مع منى الشاذلى
» أحمد وجوزيف -الدين لله والخرطوش للجميع !!
» نعم او لا ....كله إلا التدليس والغش بأسم الدين !!!!!! لا للتخلف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى