موقع جريده عمان ( مصر قادرة على النهوض بسواعد وإخلاص أبنائها )
صفحة 1 من اصل 1
موقع جريده عمان ( مصر قادرة على النهوض بسواعد وإخلاص أبنائها )
مصر قادرة على النهوض بسواعد وإخلاص أبنائها
ليس من المبالغة في شيء القول إن التطورات التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة منذ الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي قد فرضت نفسها على مختلف الأطراف العربية والإقليمية والدولية، سواء تلك المعنية مباشرة بهذه المنطقة الحيوية، أو تلك التي تتأثر بدرجة أو بأخرى بأحداثها وتفاعلاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً.
وإذا كان الجميع قد تابع الأحداث باهتمام بالغ، وبقلق أيضاً على ما قد يترتب عليها من آثار على أبناء الشعب المصري الشقيق، فإن الكثيرين، خاصة المحبين لمصر، دولة وشعباً ومجتمعاً، وتاريخاً ودوراً، ومنهم، قد تنفسوا الصعداء عندما استجاب الرئيس محمد حسني مبارك لاعتبارات المصلحة المصرية العليا وقرر النزول على إرادة ثورة 25 يناير وتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ليتولى إدارة شؤون مصر في هذه الفترة الصعبة بالنسبة لمصر الشقيقة وللمنطقة ككل من حولها.
ومع التأكيد على مبدأ أن ما تشهده جمهورية مصر العربية من تطورات وأحداث، هو شأن مصري داخلي، لا ينبغي على أي أطراف خارجية التدخل فيه، أو محاولة التأثير عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما تؤكد عليه السلطنة دوماً كمبدأ أصيل في سياساتها وعلاقاتها مع كل الأشقاء والأصدقاء، فإنه من المهم والطبيعي أن ترحب السلطنة بكل خيارات الشعب المصري الشقيق، وما تلتقي عليه القيادات المصرية التي تحدد أفضل السبل لتحقيق مصالح مصر وأمنها واستقرارها اليوم وغداً. ومن هنا فإن السلطنة على ثقة تامة من أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قادر تماماً على القيام بدوره ومهامه المناطة به في هذه الفترة الدقيقة، ليس فقط لأن القوات المسلحة المصرية قادرة تماماً على القيام بذلك، وعلى النحو الذي يتطلع إليه كل أبناء الشعب المصري الشقيق، ولكن أيضاً لأن القوات المسلحة المصرية تحظى بثقة وتقدير الشعب المصري إلى أبعد الحدود، وهو ما ظهر بوضوح خلال الأيام الماضية.
وبينما بدأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في اتخاذ خطوات متتابعة على طريق استعادة الأوضاع في مصر إلى طبيعتها تدريجياً، مع السير نحو الاستجابة لمطالب الشباب التي تعبّر في الواقع عن مطالب وتطلعات تحظى بتأييد ودعم قطاعات عريضة من الشعب المصري الشقيق، فإنه لم يكن مصادفة على أي نحو أن يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على احترام الاتفاقيات الإقليمية والدولية لمصر والالتزام بها، وهو أمر كان هناك البعض في خارج مصر ممن يتوقون إلى سماعه. ولأن مصر دولة ذات وزن وتدرك التزاماتها الدولية وتحترمها فإنها أعلنت ذلك بوضوح. وفي الوقت ذاته أكدت القوات المسلحة المصرية على التزامها بنقل السلطة إلى حكومة مدنية والتهيئة لانتخابات عامة حرة ونزيهة وتشكيل حكومة جديدة، وهذه الخطوات وغيرها مما يتم اتخاذه تباعاً ووفق مقتضيات المصلحة الوطنية المصرية، من شأنها أن يعيد مصر إلى حالة الامن والاستقرار التي يتطلع إليها كل أبناء الشعب المصري الشقيق.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية الشقيقة تملك من القدرات والطاقات والإمكانات ما يمكنها من النهوض والانطلاق مرة أخرى نحو تحقيق ما يتطلع إليه أبناؤها من تقدم وازدهار، ومن أمن وأمان، ومن حرية واستقرار، خاصة وأن أحداث الأيام الماضية قد فجرت طاقات كثيرة مختزنة ومخلصة وتتوق إلى بناء حياة أفضل لأبناء الكنانة، وهو ما سينعكس إيجابياً بالضرورة ليس على مصر وحدها، ولكن على كل المنطقة من حولها، لذا نتمنى لمصر كل الاستقرار والتقدم والازدهار
ليس من المبالغة في شيء القول إن التطورات التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة منذ الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي قد فرضت نفسها على مختلف الأطراف العربية والإقليمية والدولية، سواء تلك المعنية مباشرة بهذه المنطقة الحيوية، أو تلك التي تتأثر بدرجة أو بأخرى بأحداثها وتفاعلاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً.
وإذا كان الجميع قد تابع الأحداث باهتمام بالغ، وبقلق أيضاً على ما قد يترتب عليها من آثار على أبناء الشعب المصري الشقيق، فإن الكثيرين، خاصة المحبين لمصر، دولة وشعباً ومجتمعاً، وتاريخاً ودوراً، ومنهم، قد تنفسوا الصعداء عندما استجاب الرئيس محمد حسني مبارك لاعتبارات المصلحة المصرية العليا وقرر النزول على إرادة ثورة 25 يناير وتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ليتولى إدارة شؤون مصر في هذه الفترة الصعبة بالنسبة لمصر الشقيقة وللمنطقة ككل من حولها.
ومع التأكيد على مبدأ أن ما تشهده جمهورية مصر العربية من تطورات وأحداث، هو شأن مصري داخلي، لا ينبغي على أي أطراف خارجية التدخل فيه، أو محاولة التأثير عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما تؤكد عليه السلطنة دوماً كمبدأ أصيل في سياساتها وعلاقاتها مع كل الأشقاء والأصدقاء، فإنه من المهم والطبيعي أن ترحب السلطنة بكل خيارات الشعب المصري الشقيق، وما تلتقي عليه القيادات المصرية التي تحدد أفضل السبل لتحقيق مصالح مصر وأمنها واستقرارها اليوم وغداً. ومن هنا فإن السلطنة على ثقة تامة من أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قادر تماماً على القيام بدوره ومهامه المناطة به في هذه الفترة الدقيقة، ليس فقط لأن القوات المسلحة المصرية قادرة تماماً على القيام بذلك، وعلى النحو الذي يتطلع إليه كل أبناء الشعب المصري الشقيق، ولكن أيضاً لأن القوات المسلحة المصرية تحظى بثقة وتقدير الشعب المصري إلى أبعد الحدود، وهو ما ظهر بوضوح خلال الأيام الماضية.
وبينما بدأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في اتخاذ خطوات متتابعة على طريق استعادة الأوضاع في مصر إلى طبيعتها تدريجياً، مع السير نحو الاستجابة لمطالب الشباب التي تعبّر في الواقع عن مطالب وتطلعات تحظى بتأييد ودعم قطاعات عريضة من الشعب المصري الشقيق، فإنه لم يكن مصادفة على أي نحو أن يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على احترام الاتفاقيات الإقليمية والدولية لمصر والالتزام بها، وهو أمر كان هناك البعض في خارج مصر ممن يتوقون إلى سماعه. ولأن مصر دولة ذات وزن وتدرك التزاماتها الدولية وتحترمها فإنها أعلنت ذلك بوضوح. وفي الوقت ذاته أكدت القوات المسلحة المصرية على التزامها بنقل السلطة إلى حكومة مدنية والتهيئة لانتخابات عامة حرة ونزيهة وتشكيل حكومة جديدة، وهذه الخطوات وغيرها مما يتم اتخاذه تباعاً ووفق مقتضيات المصلحة الوطنية المصرية، من شأنها أن يعيد مصر إلى حالة الامن والاستقرار التي يتطلع إليها كل أبناء الشعب المصري الشقيق.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية الشقيقة تملك من القدرات والطاقات والإمكانات ما يمكنها من النهوض والانطلاق مرة أخرى نحو تحقيق ما يتطلع إليه أبناؤها من تقدم وازدهار، ومن أمن وأمان، ومن حرية واستقرار، خاصة وأن أحداث الأيام الماضية قد فجرت طاقات كثيرة مختزنة ومخلصة وتتوق إلى بناء حياة أفضل لأبناء الكنانة، وهو ما سينعكس إيجابياً بالضرورة ليس على مصر وحدها، ولكن على كل المنطقة من حولها، لذا نتمنى لمصر كل الاستقرار والتقدم والازدهار
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» جريده عمان ( حتى لا يرتفع السقف عاليا )
» جريده الوطن ( فليتمجد اسم الحبيبة مصر )
» من هو مؤسس موقع فيس بوك ؟
» نشطاء عمان فى طين الكتمان ..
» عمان / مذبحة قضائية
» جريده الوطن ( فليتمجد اسم الحبيبة مصر )
» من هو مؤسس موقع فيس بوك ؟
» نشطاء عمان فى طين الكتمان ..
» عمان / مذبحة قضائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى