أعجز عن أى قرار

لا أعرف ماذا أفعل ولا كيف اتصرف

ولكنى دائما أتخذ قرارى بنفسى دائما قويه

دائما لا أسمع إلا صوت نفسى

دائما الكل يطلب منى أشياء وينصحنى ولا أسمع كلامهم

وأنفذ فقط ما أريد

وفقط أفعل ما أريد

وفى النهايه انتصر

فى الثانوى كنت مجموعى كبير

لكنت عاوزه ادخل كلية العلوم وكله قال عنى مجنونه أنى دخلت كلية علوم وتركت الطب

لكن فى النهايه تخرجت الأولى على دفعتى

واتعينت فى الكليه وبقيت أصغر حد معاه ماجيستير فى تخصصى

وفوزت فى اكتر من بحث على مستوى الجمهوريه

واخدت الدكتوراه من اول مره

الحمد لله

وكل اللى كانوا بيلومونى قالوا عنى انى كنت صح

دا لانى عملت الحاجه اللى بحبها مع انها كانت مخاطره كبيره

انا عمرى 32 سنه

وانا فى أواخر العشرينات أتقدم لخطبتى كذا واحد اقل منى فى التعليم والثقافه

كله ضغط عليا علشان اوافق

بس انا رفضت وبقوه

ولما دخلت فى التلاتين

حسيت ان كله بيبثلى على انى القطر فات منى

وانىمش هتجوز خلاص

بس كل ده مش همنى خالص

لغاية لما من 4 شهور اتقدم ليا دكتور فى الجامعه وهو أستاذ مساعد فى كلية صيدله

وانسان مهذب

وشكله حلو

وابن ناس

وغنى

يعنى بمعنى أصح عريس لقطه

واكبر منى بخمس سنين

يعنى كامل من كل حاجه

كله قالى أنتى كنتى صح

يلا لازم توافقى

بصراحه لما شوفته

محستش بأى حاجه

ولما أكلمت معاه برضه محستش بأى حاجه

بس عادى وافقت وخلاص

بس طلبت فتره أدرسه قبل الموافقه عليه

اتقابلنا كذا مره بحضور أهلى وأهله

عادى

مفيش أى جديد

مهذب وعادى وكده

لحد لما حصلت حاجه جديده

هو عنده صيدليه كبيره وكنت مره هناك انا واخويا وكان هناك دكتور رايح يطلب دوا وقال حاجه عنه فى تركيبه واللى عاوز يجوزنى بما انه صاحب الصيدليه كان بيتناقش معاه بس هو مش فاهم النقطه اللى كان الدكتور بيكلم فيها هو بحث حديث وانا كنت أعرفه بحكم تخصصى فى الكيميا واتكلمت معاه فى الموضوع بطريقه علميه كان بيقول حاجه مهمه حسيت انه فاهمها وأنه هيفدنى جدا فى البحث وحتى الدكتور اللى عاوز يخطبنى ده عرفنى بيه وقالى عنه وان هو دكتور صغير لكن شاطر جدا وانه عنده طموحات قولتله انى أستاذه فى كلية العلوم وكده وانى عاوز أشوف أبحاثه ويبقى يجيبها وانى ممكن اديله أبحاث هتفييده

وفعلا أتقابلنا عندى فى المكتب وقررنا نعمل بحث سوا لاننا حسينا ان فعلا ألتقاء النتائج ده هيكون مهم جدا وفعلا وصلنا لحاجات مبهره كل الأستف عندنا فى الجامعه كانوا مبهورين

كنا بنتكلم كتير بحكم البحث وكده

بس عمرنا ما اتكلمنا خارج العلم إلا نادر جدا

كان عنده وجهات نظر سياسيه وديما معارضه ومعجب جدا بحزب الجبهه الديمقراطيه وبدكتور أسامه الغزالى هههههههههههه المهم لما جات أحداث يناير
أنا ماليش اوى فى السياسه كلمته علشان حاجه فى البحث قالى انه مش هيقدر وقالى انه هيشارك فى المظاهرات

طول الأيام اللى فيها المظاهرات كان هو فى ميدان التحرير لغاية لما عرفت أنه حصلت له إصابه جامده لأن يوم 28 أعتقلوه بتوع الامن وضربوه جامد جدا وعرفت انه راح المستشفى وانه تعبان جدا

روحت زورته وهنا بدأت أعرف كل ظروفه لأنى قابلت هناك اخته الصغيره وهى طالبه فى كلية الطب برضه وكان هو تعبان جدا وهم حالتهم الماديه مش حلوه وهو تقريبا كان فى شبه غيبوبه وانا حسيت بواجب تجاهها وفضلت أساعدها فى كل حاجه بالنسبه للعلاج وبالنسبه ليها وبقينا أصحاب اوى

وحكتلى على كل حاجه تخص أخوها

وانه فنان ورسام وعازف بيانو وبطل تنس وموهوب
وازاى أن أبوهم وامهم ماتوا وهم صغيرين

وان هو بيصرف عليها وبيشتغل وهو بيذاكر
ومع ذلك نجح وبتفوق ودخل كلية طب وبعد كده بقى دكتور

بجد قصه كبيره جدا لإنسان عظيم
وحكتلى أن السياسه دمرت حياته وأثرت عليه ولولا أنتماءه السياسى كان زمانه اتعين فى الكليه وبقت ظروفهم أحسن

أول لما بدأ يفوق ويشد حيله بعد خمس أيام من الغيبوبه لقانى انا جنبه لأن أخته كانت سافرت علشان تجيب حاجات من بلدهم لانهم كانوا مقيمين فى القاهره لوحدهم
فضلنا نكلم انا وهو طول الليل وطبعا كان محرج جدا ومكسوف خالص

بصوا انا مش هطول كتير

بصوا انا حبيته

ومتأكده انى بحبه

بس

وبعد كده فضل يكلمنى فى السياسه
واان مش بفهم حاجه خالص فيها

بس فضلت أسمعه ساعه كامله بيكلم ولا كانها دقيقه

وبعد لما حصل خطاب التفويض بتاع عمر سليمان
روحت بقى المستشفى وقولتله الف مبرووك منا كنت مش فاهمه حاجه هههههههههههه

لقيته منفعل جدا وقالى ان ده غلط واننا مخدوعين والكلام ده

برضه مفهمتش بس مشيت ورا كلامه وخلاص

وقبل التنحى بيوم
كلمته وكان عنده يأس ويأسنا ان هيحصل التنحى وان الهدف الكبير هيتحقق

ويوم التنحى روحت أزوره فى المستشفى

وانا عنده قالوا فى بيان من رئاسة الجمهوريه

اللى كان هو خطاب التنحى

وكان كل اللى فى المستشفى بيسمعوا الخطاب

ولما الخطب طلع

وكله هلل وصفق

مكناش مصدقين نفسنا من الفرحه

وفى غمرة الفرحه

قالى أنه بيحبنى

طبعا أتصدمت

ومردتش

وبعدها مشيت

وبعتلى رساله أعتذر ليا فيها جدا وقالى انه هينسانى وأنه عاوز يرجعلى فلوسى اللى دفعتها

وفعلا قابلنى ودفعلى الفلوس وأخدتها

وبصيت له أخر نظره

بس انا لسه بكلم اخته

اللى بتشتكيلى انه اخوها بقى ديما سرحان وحزين

وأ نفى حاجه هى مش فاهماها

وانا كمان مش عارفه اعمل ايه

اهلى بيضغطوا عليا علشان العريس الكامل من كل حاجه

وقلبى بيقولى أن فى واحد انا بحبه جدا ونفسى أعيش معاه

دا مش مراهقه ولا كلام من ده

انا مش صغيره وعارفه حقيقة شعورى كويس

ومتأكده انه إنسان كويس جدا

وصادق وأمين

لا يمكن يكون غشاش ولا كداب

بس هو عمره 26 سنه ونا عمرى 32

هواجه أهلى ازاى

وهنواجه المجتمع ازاى

أنا حسيت انه محتاجلى مش بس لأانه فقير وفى بداية حياته

لا

لأنه بيحبنى وأنا متاكده انى بحبه

أول مره أبقى عاجزه عن اتخاذ قرار

وأحس بجد انى مش قويه

وانا محتاره جدا جدا جدا

بس أرجوكم محدش يقولى أن اللى حاسه بيه ده مجرد مراهقه او إحساس زائف

لأنى بجد بحبه ومتاكده أنى بحبه ودا شىء اكيد لانى عارفه شعورى

أشكركم جدا على كلامكم وأهتمامكم الكبير

بجد شكرا ليكم

بس كلامكم حيرنى جدا

كلامكم خلانى فى حيره أكثر من الأول

ممكن طيب أسمع رأى د خالد ؟

بجد كنت عاوزه أشكركم كلكم على مشاركتكم ليا فى التفكير

وأشكر كل اللى قال رأى بغض النظر هو كان أيه لأنى متاكده ان غرضكم كان مصلحتى

بس انا بجد بعيش احلى ايام حياتى

انا اتزوجت الإنسان اللى بحبه

وضربت بموضوع السن والمجتمع والنظره المجتمعيه وكل ده عرض  الحائط

وبجد الحمد لله انى عملت كده

لانى حاليا بعد 10 أيام من زواجى بعيش احلى وأجمل ايام حيااااااااااااااااااااااااااااااااتى


شكرا ليكم وأشوفكم ديما على خير