المقداد: تغيير الحكومة من ضروريات إنجاح الحوار
صفحة 1 من اصل 1
المقداد: تغيير الحكومة من ضروريات إنجاح الحوار
المقداد: تغيير الحكومة من ضروريات إنجاح الحوار
24/02/2011م
شددالشيخ محمد حبيب المقداد على أن "تغيير الحكومة يعتبر أمراً ضرورياً لإنجاح أي حوار بين القوى السياسية والسلطة".
شدد المتهم في قضية ما عرف بمجموعة الـ25 والمفرج عنه فجر أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) الشيخ محمد حبيب المقداد على أن "تغيير الحكومة يعتبر أمراً ضرورياً لإنجاح أي حوار بين القوى السياسية والسلطة".
ولفت إلى أن "المحنة وحدت الأطياف السياسية والناس، وهي إن اختلفت فستعمد إلى جعل ذلك الاختلاف في أضيق حدوده". وهذا نص لقاء المقداد مع صحيفة "الوسط":
كيف تقرأون ما يجري في الساحة العربية والمحلية؟
- المقداد: ما يجري هو استجابة لواقع إقليمي قائم ورياح هبت ومرت على مواقع جغرافية متعددة، ولم تكن في الحسبان لا على مستوى الأنظمة ولا على مستوى الشعوب، ولم يكن في الحسبان أن تكون حركة الشعوب في العالم العربي بهذا الشكل، بحيث تقرر بقاء الحكومة من عدمه، ونستطيع أن نقول إنها مساءلة بعثت بها الإرادة الإلهية لتنتقم من القمع، وابتدأت في تونس ومرت على مصر، ومن ثم انتقلت إلى عدد من الدول العربية، ومنها ليبيا والمغرب والجزائر واليمن، والبحرين في الخليج العربي، لأن الحكومة منتهكة لحقوق الإنسان، وما يبعث بالتغيير ليس الانقلابات، بل حركة الجماهير.
والشعب البحريني مسالم ويبحث عن الكرامة. وهو تأثر بالحركة السلمية في تونس ومصر، وقوة التحرك الجديد تكمن في سلميته، إذ إنه لا مجال لأن توصف بأي وصف أو أي سمة من سمات التخريب أو الإرهاب، أو أي ممارسة خارجة عن الإطار العام.
وهذا الشعب المتحضر يقف أمام الدبابة والرصاص بالورود، وبكل تأكيد سلمية وحضارية، هذا الشعب، والحركة اليوم هي حركة الشعوب، وهي من تقرر مصيرها وما تريد، اليوم الكلمة هي كلمة الشعوب.
أنتم في السجن هل كنتم يائسين، وهل خطر في بالكم أن تخرجوا بهذه الصورة؟
- المقداد: في الحقيقة إننا مقتنعون أننا ضحية، ووقفنا أمام القضاء وقلناها إننا ضحية إرهاب، وهذه هي القضية الثانية التي يتم ظلمي فيها، ونحن أمام جهات قمعية كيدية، في الحقيقة كنا نعول بداية بعد الله على حركة الشارع برفض هذه الممارسات، إلا أن القبضة الأمنية كانت شديدة للغاية، حينها رفعنا اليد عن مثل هذا التحرك، وكان لدينا أمل أن تتدخل المنظمات الدولية لوقف التعذيب وخرق حقوق الإنسان، وبالتالي الضغط الخارجي، وحزمناها وسلمناها بيد الله، وادخرها الله من أيام شهر رمضان المبارك الماضي، والتي كانت أياماً شديدة ومريرة والحديث عنها عبارة عن غصص، وبعد مرور 6 أشهر ونصف الشهر، وأعطانا أكثر مما نتصور وهو أن يتم الإفراج عنا أو يتم وقف المحاكمات، لنجد المطالبات بالإصلاحات الكبيرة والحقيقية والتي ينادي بها الناس. ولم نكن ونحن في السجن نفكر فيه، ولكن الشعب فتح صدره أمام الرصاص من أجل الحرية، وليثبت أنه بحاجة إلى حكومة متحضرة لا الحكومة الحالية.
هل تمت محاورتكم وأنتم داخل السجن؟
- المقداد: في المرة السابقة تمت محاورتنا من قبل مسئولين كبار، ولكن هذه المرة لم نجد أحداً يحاورنا بعكس المرة السابقة، ولكن يبدو أن الحركة هذه المرة كانت خاصة، ولم يكن هنا إلا حوار بالصعقات الكهربائية والضرب والتعليق والشتم والسب.
ما هي رؤيتك لوحدة المعارضة؟
- المقداد: الوحدة من شأنها أن تحدث تكاتفاً، صحيح أن هناك قراءات متعددة ووجهات نظر مختلفة، ولكننا لن نختلف في ضرورة حماية الشعب والحفاظ على أرواحه ومبادئه، والمحنة ولدت موقفاً مشتركاً، والقوة المفرطة التي استخدمت ضد أبناء الشعب وحدت القوى والأطياف السياسية. وهي لم توحدها على هذا المستوى فقط، بل على المستوى الشعبي والطائفي. اليوم يقف الجميع يطالبون ولا يجوز لأحد أن يصورها أنها طائفية، بل هي واضحة بأن شعباً كريماً يقف للمطالبة بحقوقه.
وتبقى القراءة أن هناك من ينادي بالملكية الدستورية والمسألة إذا وصلنا إلى الجلوس فلن نختلف.
مطالبكم قبل أي حوار.
- المقداد: هناك أمور لابد أن تنجز قبل الحوار، وهي تأكيد سحب قوات الأمن وعدم عودة الجيش وعدم التعرض للمتظاهرين، وتم الحديث في البداية بالدبابة والرصاص، وانسحبت بعد أن واجهت صدر الشباب العاري، ولكن سحبت قوات الأمن والجيش، والأمر الثاني هو إطلاق سراح سجناء الرأي والحرية، فكيف يكون هناك حوار وأنا خلف القضبان، والحكومة كانت في البداية تقمع السجناء ولكنها قبلت بعرض الإفراج عن جميع السجناء.
وأنا أقول إذا لم يتم الإفراج عن جميع السجناء من دون استثناء، فإنه لن يكون هناك حوار، وبقي الشرط الثالث وهو تغيير الحكومة التي واجهت الناس بالرصاص والقمع، وحتى نتحاور فلابد أن تكون هناك حكومة جديدة.
في حال اختلافكم كقوى معارضة، فالقرار إلى من؟
- المقداد: التقيت صباح اليوم (أمس) بالشيخ علي سلمان والناشط السياسي عبدالوهاب حسين والشيخ عبدالجليل المقداد، ولدي قناعة أنه لن نختلف، وإذا اختلفنا سنضيق الدائرة حتى لو تنازلنا عن بعض قناعتنا مع بعضنا البعض، والناس رأيها محترم، ونحن نريد شيئاً معيناً، ولكن الناس إذا أرادت أمراً وتحركت في طريقه فلن نقف في وجه الناس.
ما هو توقعكم لما نحن مقدمون عليه؟
- المقداد: يسّروا ولا تعسّروا، ولست من المتشائمين، إلا أنه بحسب تقييمي أنه لا يمكن استخدام العصا ضد الناس، لأن الوضع العالمي والحقوقي لا يسمح بذلك، فضلاً عن أن الوضع المحلي لا يمثل شريحة من الشرائح حتى يتم عزله ويتم اتهامه بتهمات معينة، المسألة مختلفة فالناس بجميع فئاتهم وجميع أطيافهم وألوانهم نزلوا إلى الشارع، ومن حق الناس أن تعبر عن رأيها وعن ما تريد.
ولو كانت المسيرة الجماهيرية الضخمة التي نظمتها الجمعيات السياسية خرجت في أي دولة أخرى لاستقالت الحكومة واعتذرت للناس
الشيعه اليوم
24/02/2011م
شددالشيخ محمد حبيب المقداد على أن "تغيير الحكومة يعتبر أمراً ضرورياً لإنجاح أي حوار بين القوى السياسية والسلطة".
شدد المتهم في قضية ما عرف بمجموعة الـ25 والمفرج عنه فجر أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) الشيخ محمد حبيب المقداد على أن "تغيير الحكومة يعتبر أمراً ضرورياً لإنجاح أي حوار بين القوى السياسية والسلطة".
ولفت إلى أن "المحنة وحدت الأطياف السياسية والناس، وهي إن اختلفت فستعمد إلى جعل ذلك الاختلاف في أضيق حدوده". وهذا نص لقاء المقداد مع صحيفة "الوسط":
كيف تقرأون ما يجري في الساحة العربية والمحلية؟
- المقداد: ما يجري هو استجابة لواقع إقليمي قائم ورياح هبت ومرت على مواقع جغرافية متعددة، ولم تكن في الحسبان لا على مستوى الأنظمة ولا على مستوى الشعوب، ولم يكن في الحسبان أن تكون حركة الشعوب في العالم العربي بهذا الشكل، بحيث تقرر بقاء الحكومة من عدمه، ونستطيع أن نقول إنها مساءلة بعثت بها الإرادة الإلهية لتنتقم من القمع، وابتدأت في تونس ومرت على مصر، ومن ثم انتقلت إلى عدد من الدول العربية، ومنها ليبيا والمغرب والجزائر واليمن، والبحرين في الخليج العربي، لأن الحكومة منتهكة لحقوق الإنسان، وما يبعث بالتغيير ليس الانقلابات، بل حركة الجماهير.
والشعب البحريني مسالم ويبحث عن الكرامة. وهو تأثر بالحركة السلمية في تونس ومصر، وقوة التحرك الجديد تكمن في سلميته، إذ إنه لا مجال لأن توصف بأي وصف أو أي سمة من سمات التخريب أو الإرهاب، أو أي ممارسة خارجة عن الإطار العام.
وهذا الشعب المتحضر يقف أمام الدبابة والرصاص بالورود، وبكل تأكيد سلمية وحضارية، هذا الشعب، والحركة اليوم هي حركة الشعوب، وهي من تقرر مصيرها وما تريد، اليوم الكلمة هي كلمة الشعوب.
أنتم في السجن هل كنتم يائسين، وهل خطر في بالكم أن تخرجوا بهذه الصورة؟
- المقداد: في الحقيقة إننا مقتنعون أننا ضحية، ووقفنا أمام القضاء وقلناها إننا ضحية إرهاب، وهذه هي القضية الثانية التي يتم ظلمي فيها، ونحن أمام جهات قمعية كيدية، في الحقيقة كنا نعول بداية بعد الله على حركة الشارع برفض هذه الممارسات، إلا أن القبضة الأمنية كانت شديدة للغاية، حينها رفعنا اليد عن مثل هذا التحرك، وكان لدينا أمل أن تتدخل المنظمات الدولية لوقف التعذيب وخرق حقوق الإنسان، وبالتالي الضغط الخارجي، وحزمناها وسلمناها بيد الله، وادخرها الله من أيام شهر رمضان المبارك الماضي، والتي كانت أياماً شديدة ومريرة والحديث عنها عبارة عن غصص، وبعد مرور 6 أشهر ونصف الشهر، وأعطانا أكثر مما نتصور وهو أن يتم الإفراج عنا أو يتم وقف المحاكمات، لنجد المطالبات بالإصلاحات الكبيرة والحقيقية والتي ينادي بها الناس. ولم نكن ونحن في السجن نفكر فيه، ولكن الشعب فتح صدره أمام الرصاص من أجل الحرية، وليثبت أنه بحاجة إلى حكومة متحضرة لا الحكومة الحالية.
هل تمت محاورتكم وأنتم داخل السجن؟
- المقداد: في المرة السابقة تمت محاورتنا من قبل مسئولين كبار، ولكن هذه المرة لم نجد أحداً يحاورنا بعكس المرة السابقة، ولكن يبدو أن الحركة هذه المرة كانت خاصة، ولم يكن هنا إلا حوار بالصعقات الكهربائية والضرب والتعليق والشتم والسب.
ما هي رؤيتك لوحدة المعارضة؟
- المقداد: الوحدة من شأنها أن تحدث تكاتفاً، صحيح أن هناك قراءات متعددة ووجهات نظر مختلفة، ولكننا لن نختلف في ضرورة حماية الشعب والحفاظ على أرواحه ومبادئه، والمحنة ولدت موقفاً مشتركاً، والقوة المفرطة التي استخدمت ضد أبناء الشعب وحدت القوى والأطياف السياسية. وهي لم توحدها على هذا المستوى فقط، بل على المستوى الشعبي والطائفي. اليوم يقف الجميع يطالبون ولا يجوز لأحد أن يصورها أنها طائفية، بل هي واضحة بأن شعباً كريماً يقف للمطالبة بحقوقه.
وتبقى القراءة أن هناك من ينادي بالملكية الدستورية والمسألة إذا وصلنا إلى الجلوس فلن نختلف.
مطالبكم قبل أي حوار.
- المقداد: هناك أمور لابد أن تنجز قبل الحوار، وهي تأكيد سحب قوات الأمن وعدم عودة الجيش وعدم التعرض للمتظاهرين، وتم الحديث في البداية بالدبابة والرصاص، وانسحبت بعد أن واجهت صدر الشباب العاري، ولكن سحبت قوات الأمن والجيش، والأمر الثاني هو إطلاق سراح سجناء الرأي والحرية، فكيف يكون هناك حوار وأنا خلف القضبان، والحكومة كانت في البداية تقمع السجناء ولكنها قبلت بعرض الإفراج عن جميع السجناء.
وأنا أقول إذا لم يتم الإفراج عن جميع السجناء من دون استثناء، فإنه لن يكون هناك حوار، وبقي الشرط الثالث وهو تغيير الحكومة التي واجهت الناس بالرصاص والقمع، وحتى نتحاور فلابد أن تكون هناك حكومة جديدة.
في حال اختلافكم كقوى معارضة، فالقرار إلى من؟
- المقداد: التقيت صباح اليوم (أمس) بالشيخ علي سلمان والناشط السياسي عبدالوهاب حسين والشيخ عبدالجليل المقداد، ولدي قناعة أنه لن نختلف، وإذا اختلفنا سنضيق الدائرة حتى لو تنازلنا عن بعض قناعتنا مع بعضنا البعض، والناس رأيها محترم، ونحن نريد شيئاً معيناً، ولكن الناس إذا أرادت أمراً وتحركت في طريقه فلن نقف في وجه الناس.
ما هو توقعكم لما نحن مقدمون عليه؟
- المقداد: يسّروا ولا تعسّروا، ولست من المتشائمين، إلا أنه بحسب تقييمي أنه لا يمكن استخدام العصا ضد الناس، لأن الوضع العالمي والحقوقي لا يسمح بذلك، فضلاً عن أن الوضع المحلي لا يمثل شريحة من الشرائح حتى يتم عزله ويتم اتهامه بتهمات معينة، المسألة مختلفة فالناس بجميع فئاتهم وجميع أطيافهم وألوانهم نزلوا إلى الشارع، ومن حق الناس أن تعبر عن رأيها وعن ما تريد.
ولو كانت المسيرة الجماهيرية الضخمة التي نظمتها الجمعيات السياسية خرجت في أي دولة أخرى لاستقالت الحكومة واعتذرت للناس
الشيعه اليوم
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» الدماء التي اراقها آل خليفة قطعت فرص الحوار
» ملك السعودية يخاطب شعبه اليوم وتوقعات بإعلان تغيير وزاري
» المعارضة اشترطت لقبول الحوار
» البرادعي ينتقد الحوار والشباب يرفضونه
» حملة الحوار مع الكبار : 1- الأستاذ مجدى الجلاد
» ملك السعودية يخاطب شعبه اليوم وتوقعات بإعلان تغيير وزاري
» المعارضة اشترطت لقبول الحوار
» البرادعي ينتقد الحوار والشباب يرفضونه
» حملة الحوار مع الكبار : 1- الأستاذ مجدى الجلاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى