تغطيه لثورة اليمن
صفحة 1 من اصل 1
تغطيه لثورة اليمن
تظاهر أكثر من مليوني يمني, اليوم الجمعة, في عدد من المحافظات اليمنية للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وقد احتشدت التظاهرات المليونية غير المسبوقة في العاصمة صنعاء إضافة إلى محافظات تعز وعدن وإب والحديدة ولحج وحضرموت وأبين وذمار.
وكانت قوات من الجيش قد اعتقلت مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن الزميل عبدالرحمن أنيس, إضافة إلى الصحفيين باسم الشعبي, ومرزوق ياسين, وفارس الجلال, كانوا في طريقهم إلى مدينة المنصورة حين اعتقلوا في جولة كالتكس.
وفي اتصال به, قال الزميل عبدالرحمن أنيس لـ"مأرب برس" إنهم محتجزين من قبل الجيش في جولة كالتكس حتى الآن, ولا يزالوا حسب تأكيدات عناصر في الجيش بانتظار نقلهم إلى إدارة أمن المحافظة, مؤكدا أنه تمت مصادرة الكاميرات والهواتف التي كانت بحوزتهم.
وتحدثت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن وقوع عدد من الجرحى في محافظة عدن, إضافة إلى حدوث اعتقالات للمتظاهرين.
ووردتنا أنباء عن أن المنطقة الواقعة بين مدينة كريتر ومدينة المعلا في محافظة عدن قد شهدت إطلاق نار مكثف, فيما أطلق الرصاص الحي في جولة ريجن المحاذية لفندق عدن, فيما أكد شاهد عيان أن من قام بإطلاق النار هم رجال أمن بلباس مدني.
وفي العاصمة صنعاء تظاهر مئات الآلاف في ساحة جامعة صنعاء لذات المطالب, في حين كان القيادي المعارض الشيخ عبدالله صعتر قد قال في خطبة الجمعة التي ألقاها في ساحة الاعتصام إن الخروج إلى التظاهرات فرض واجب على كل مسلم ومسلمة.
وأكد مراسل "مأرب برس" الميداني في صنعاء حدوث إطلاق للنار
16:00:
إطلاق سراح مراسل "مأرب برس" في عدن, إضافة إلى الصحفيين باسم الشعبي ومرزوق ياسين وفارس الجلال
16:00:
أنباء عن سقوط قتيل و10 جرحى في منطقة العريش بخور مكسر محافظة عدن جراء تفريق تظاهرات بالرصاص الحي من قبل الأجهزة الأمنية.
وأفاد مراسل "مأرب برس" في عدن, بعيد إطلاق سراحه, أن ثمانية جرحى تم إسعافهم إلى مستشفى النقيب بالمنصورة, فيما أسفعا الاثنان الآخران إلى مستشفى الجمهورية بخور مكسر.
وأكد أن عشرات الآلاف في مدينة المنصورة شيعوا بعد صلاة الجمعة القتيل ياسين علي عسكر الذي كان قد لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي في ذات المدينة, لافتا إلى أنه تم عزل مديريات عدن عن بعضها بشكل كامل, مشيرا إلى أن الطريق البحري الرابط بين مدينة المنصورة وخور مكسر تم قطعه بالكامل من قبل قوات الجيش.
16:20:
تأكيد بسقوط قتيل تم نقل جثمانه إلى مستشفى الجمهورية بخور مكسر, فيما سقط 12 جريحا, 10 منهم في مستشفى النقيب, والاثنان الآخران في مستشفى الجمهورية.
16:30:
وصول 7 جرحى آخرين إلى مستشفى الوالي بمدينة المنصورة.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
أسماء الجرحى:
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد صالح, ووسيم ماجد.
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد صالح, ووسيم ماجد.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
اسم القتيل:محمد أحمد صالح- 17 عاما.
7:3 : مصدر طبي موثوق يؤكد سقوط قتيل ثاني موجود بالمستشفى الجمهوري دون ذكر اسمه
7:3 : متظاهرون غاضبون يحرقون سيارة تابعة للشرطة قرب مبنى المجلس المحلي بالمنصورة
7:3 : مصدر طبي موثوق يؤكد سقوط قتيل ثاني موجود بالمستشفى الجمهوري دون ذكر اسمه
7:3 : متظاهرون غاضبون يحرقون سيارة تابعة للشرطة قرب مبنى المجلس المحلي بالمنصورة
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
رويترز: احتجاجات اليمن تهدد سيطرة صالح على السلطة
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس- رويترز
يقاوم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المطالب الشعبية بتنحيه الآن لكن عليه أن يفي بالوعود التي قطعها على نفسه باجراء اصلاحات اذا كان يريد اجتثاث موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وتعهد صالح (68 عاما) الذي حكم اليمن لمدة 32 عاما بالا يرشح نفسه لولاية جديدة في عام 2013 والا يورث الحكم لابنه. كما وعد باصلاح قوانين الانتخابات البرلمانية.
غير أن أحزابا معارضة تقول انها لا تستطيع أن تقبل دعوته للحوار في الوقت الذي تستخدم فيه حكومة صنعاء القوة لسحق المتظاهرين الذين تحركهم الانتفاضتان الشعبيتان على زعيمين شموليين ظلا في الحكم لفترات طويلة في مصر وتونس.
وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني ان العنف الذي استخدم لاخماد الاضطرابات منذ الخميس لا يؤدي الا لخروج المزيد من الناس الى الشوارع. وأضاف "تجاوزنا النقطة الفاصلة."
وأضاف "ثورة الشباب موجودة الان لتبقى. الخيار الوحيد للنظام هو محاولة فهم الشكاوى والتعامل معها" مضيفا أنه يعتقد أن صالح قد يستجيب قريبا.
غير أن الرئيس لم يقدم تنازلات تذكر يوم الاثنين.
وقال في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء انه يؤيد الاصلاحات ويرفض الانقلابات والاستيلاء على السلطة من خلال الفوضى والقتل.
وأضاف أن من يريد الحكم عليه الوصول اليه من خلال صناديق الاقتراع. وقال انه اذا كانت هناك دعوة لرحيل النظام فعلى من يريد هذا التخلص منه من خلال صناديق الاقتراع.
ويعاني صالح الذي حنث بوعود بترك الحكم من قبل من مشكلة في مصداقيته مع الكثير من اليمنيين مما يعني أن الاجراءات الملموسة وحدها هي التي ستقنعهم بجديته بشأن التغيير.
وقال النائب المعارض عبد المعز دبوان "اليمنيون يريدون اصلاحا حقيقيا في حين أن تصريحات الرئيس لم تحو شيئا له أهمية. لم يستوعب بعد درسي مصر وتونس."
وأضاف قائلا لرويترز "بات هذا غير مقبول بتاتا. الجيش يعمل به أقاربه. الموارد السيادية خاصة النفط والغاز في أيديه أو أيدي من يحميهم."
وصمد صالح حليف الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة بجزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له في وجه الكثير من التحديات لحكمه في البلاد التي ينعدم فيها القانون وتعاني صراعات قبلية واقليمية وتنتشر بها الاسلحة على نطاق واسع.
لكن تصاعد قوة الشعوب في أنحاء العالم العربي حفز المشاعر ضده. وفي البداية نظمت أحزاب المعارضة الاحتجاجات لكنها اكتسبت زخما خاصا بها.
وشهدت مدينة عدن الجنوبية حيث يرفض كثيرون أن يحكمهم الشمال الاشتباكات الاشد فتكا. لكن الفقر والفساد وارتفاع معدلات البطالة أذكى الاحتجاجات في الدولة الفقيرة.
وكثيرا ما استغل صالح السياسي الداهية الانقسامات في اليمن فالجنوب في حالة تمرد مفتوحة في حين هدأت هدنة هشة القتال مع المتمردين الحوثيين بالشمال.
وقال دبوان "قال انه لن يخوض الانتخابات مجددا وهو يلعب على وتر المخاوف من الفوضى والانقسامات لكن هذا لا يكفي."
وربما يجتمع شعب اليمن البالغ عدده 23 مليون نسمة ويغلب عليه الشباب على الاصرار على التخلص من صالح.
وقال الارياني "شيوخ القبائل من جميع أنحاء البلاد يتعهدون بدعم الثورة وبالتالي فان الواضح أنه يخسر أرضية."
وأضاف "ثورة الشباب أعادت توحيد البلاد. الحوثيون والجنوبيون وبقية البلاد على جدول أعمال واحد. انهم يتحدثون مع بعضهم البعض ويحاولون العمل سويا."
ويرى الارياني انه اذا وعد صالح باصلاحات جادة فان اليمنيين سيظلون في الشوارع الى أن ينفذ وعوده لكن هذا لم يعد يمثل أزمة ولن يكون سببا للعنف.
وقال "لا يحتاج النظام الى اللجوء للبلطجية والمرتزقة مثلما فعل من قبل وكما يفعل (معمر) القذافي في ليبيا."
وعلى الرغم من حديث صالح عن الحوار فان انعدام الثقة لا يزال قائما وبدرجة عالية اذ يشكك الكثير من اليمنيين في استعداده للتخلي عن اي سلطات.
وقال شادي حامد من مركز بروكينجز في الدوحة "في اليمن ودول أخرى لا يريد اي من الجانبين التراجع. المعارضة تطلب اكثر مما يريد النظام التنازل عنه."
وقد يضر استمرار الاحتجاجات بالولاءات مما قد يقود الى مرحلة حرجة يؤدي خلالها تراجع الثقة في امكانية استمرار صالح في الحكم الى انشقاقات في الجيش والائتلاف الحاكم.
واليمن هو محور المخاوف الامنية للدول الغربية والخليجية التي ازدادت كثافة منذ عام 2009 حين بدأ متشددو القاعدة المتمركزون هناك يشنون هجمات على أهداف أمريكية وسعودية.
ولم يستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حتى الآن موجة الاحتجاجات التي كان المحرك وراءها غضب العلمانيين وليس التشدد الإسلامي.
وقال خالد فتاح الباحث في جامعة سانت اندروز باسكتلندا "بالنسبة للرياض اليمن ضروري للامن القومي السعودي."
وأضاف "الرياض تحركت دوما وستظل تتحرك ضد أي تهديد خطير يظهر من اليمن."
ومضى يقول ان أي احتمال للاطاحة بصالح وهو ما لا يعتبره احتمالا وشيكا سيسلط الضوء على حقيقة مثيرة للقلق هي أن "الجيش اليمني يفتقر الى وجه مؤسسي" خلافا لجيشي مصر وتونس. وأضاف "انه لا يعكس سلطة الدولة بل سلطة القبائل الشمالية."
وقال الارياني ان قبيلة سنحان وشيوخ اتحاد قبيلة حاشد التي ينتمي اليها ابناء سنحان يخوضون مواجهة الان.
وأضاف "القاعدة القبلية الان منقسمة بوضوح. قد يثير هذا متاعب للجميع بما في ذلك حرب أهلية."
لكنه يرى أن من غير المرجح نشوب صراع مسلح على نطاق واسع.
ومضى يقول "يمكنني القول ان صالح قد يقدم تنازلات كافية تسمح للشعب باعطائه فرصة لينهي ولايته. اذا لم يفعل فانها مسألة شهور او حتى أسابيع."
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس- رويترز
يقاوم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المطالب الشعبية بتنحيه الآن لكن عليه أن يفي بالوعود التي قطعها على نفسه باجراء اصلاحات اذا كان يريد اجتثاث موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وتعهد صالح (68 عاما) الذي حكم اليمن لمدة 32 عاما بالا يرشح نفسه لولاية جديدة في عام 2013 والا يورث الحكم لابنه. كما وعد باصلاح قوانين الانتخابات البرلمانية.
غير أن أحزابا معارضة تقول انها لا تستطيع أن تقبل دعوته للحوار في الوقت الذي تستخدم فيه حكومة صنعاء القوة لسحق المتظاهرين الذين تحركهم الانتفاضتان الشعبيتان على زعيمين شموليين ظلا في الحكم لفترات طويلة في مصر وتونس.
وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني ان العنف الذي استخدم لاخماد الاضطرابات منذ الخميس لا يؤدي الا لخروج المزيد من الناس الى الشوارع. وأضاف "تجاوزنا النقطة الفاصلة."
وأضاف "ثورة الشباب موجودة الان لتبقى. الخيار الوحيد للنظام هو محاولة فهم الشكاوى والتعامل معها" مضيفا أنه يعتقد أن صالح قد يستجيب قريبا.
غير أن الرئيس لم يقدم تنازلات تذكر يوم الاثنين.
وقال في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء انه يؤيد الاصلاحات ويرفض الانقلابات والاستيلاء على السلطة من خلال الفوضى والقتل.
وأضاف أن من يريد الحكم عليه الوصول اليه من خلال صناديق الاقتراع. وقال انه اذا كانت هناك دعوة لرحيل النظام فعلى من يريد هذا التخلص منه من خلال صناديق الاقتراع.
ويعاني صالح الذي حنث بوعود بترك الحكم من قبل من مشكلة في مصداقيته مع الكثير من اليمنيين مما يعني أن الاجراءات الملموسة وحدها هي التي ستقنعهم بجديته بشأن التغيير.
وقال النائب المعارض عبد المعز دبوان "اليمنيون يريدون اصلاحا حقيقيا في حين أن تصريحات الرئيس لم تحو شيئا له أهمية. لم يستوعب بعد درسي مصر وتونس."
وأضاف قائلا لرويترز "بات هذا غير مقبول بتاتا. الجيش يعمل به أقاربه. الموارد السيادية خاصة النفط والغاز في أيديه أو أيدي من يحميهم."
وصمد صالح حليف الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة بجزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له في وجه الكثير من التحديات لحكمه في البلاد التي ينعدم فيها القانون وتعاني صراعات قبلية واقليمية وتنتشر بها الاسلحة على نطاق واسع.
لكن تصاعد قوة الشعوب في أنحاء العالم العربي حفز المشاعر ضده. وفي البداية نظمت أحزاب المعارضة الاحتجاجات لكنها اكتسبت زخما خاصا بها.
وشهدت مدينة عدن الجنوبية حيث يرفض كثيرون أن يحكمهم الشمال الاشتباكات الاشد فتكا. لكن الفقر والفساد وارتفاع معدلات البطالة أذكى الاحتجاجات في الدولة الفقيرة.
وكثيرا ما استغل صالح السياسي الداهية الانقسامات في اليمن فالجنوب في حالة تمرد مفتوحة في حين هدأت هدنة هشة القتال مع المتمردين الحوثيين بالشمال.
وقال دبوان "قال انه لن يخوض الانتخابات مجددا وهو يلعب على وتر المخاوف من الفوضى والانقسامات لكن هذا لا يكفي."
وربما يجتمع شعب اليمن البالغ عدده 23 مليون نسمة ويغلب عليه الشباب على الاصرار على التخلص من صالح.
وقال الارياني "شيوخ القبائل من جميع أنحاء البلاد يتعهدون بدعم الثورة وبالتالي فان الواضح أنه يخسر أرضية."
وأضاف "ثورة الشباب أعادت توحيد البلاد. الحوثيون والجنوبيون وبقية البلاد على جدول أعمال واحد. انهم يتحدثون مع بعضهم البعض ويحاولون العمل سويا."
ويرى الارياني انه اذا وعد صالح باصلاحات جادة فان اليمنيين سيظلون في الشوارع الى أن ينفذ وعوده لكن هذا لم يعد يمثل أزمة ولن يكون سببا للعنف.
وقال "لا يحتاج النظام الى اللجوء للبلطجية والمرتزقة مثلما فعل من قبل وكما يفعل (معمر) القذافي في ليبيا."
وعلى الرغم من حديث صالح عن الحوار فان انعدام الثقة لا يزال قائما وبدرجة عالية اذ يشكك الكثير من اليمنيين في استعداده للتخلي عن اي سلطات.
وقال شادي حامد من مركز بروكينجز في الدوحة "في اليمن ودول أخرى لا يريد اي من الجانبين التراجع. المعارضة تطلب اكثر مما يريد النظام التنازل عنه."
وقد يضر استمرار الاحتجاجات بالولاءات مما قد يقود الى مرحلة حرجة يؤدي خلالها تراجع الثقة في امكانية استمرار صالح في الحكم الى انشقاقات في الجيش والائتلاف الحاكم.
واليمن هو محور المخاوف الامنية للدول الغربية والخليجية التي ازدادت كثافة منذ عام 2009 حين بدأ متشددو القاعدة المتمركزون هناك يشنون هجمات على أهداف أمريكية وسعودية.
ولم يستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حتى الآن موجة الاحتجاجات التي كان المحرك وراءها غضب العلمانيين وليس التشدد الإسلامي.
وقال خالد فتاح الباحث في جامعة سانت اندروز باسكتلندا "بالنسبة للرياض اليمن ضروري للامن القومي السعودي."
وأضاف "الرياض تحركت دوما وستظل تتحرك ضد أي تهديد خطير يظهر من اليمن."
ومضى يقول ان أي احتمال للاطاحة بصالح وهو ما لا يعتبره احتمالا وشيكا سيسلط الضوء على حقيقة مثيرة للقلق هي أن "الجيش اليمني يفتقر الى وجه مؤسسي" خلافا لجيشي مصر وتونس. وأضاف "انه لا يعكس سلطة الدولة بل سلطة القبائل الشمالية."
وقال الارياني ان قبيلة سنحان وشيوخ اتحاد قبيلة حاشد التي ينتمي اليها ابناء سنحان يخوضون مواجهة الان.
وأضاف "القاعدة القبلية الان منقسمة بوضوح. قد يثير هذا متاعب للجميع بما في ذلك حرب أهلية."
لكنه يرى أن من غير المرجح نشوب صراع مسلح على نطاق واسع.
ومضى يقول "يمكنني القول ان صالح قد يقدم تنازلات كافية تسمح للشعب باعطائه فرصة لينهي ولايته. اذا لم يفعل فانها مسألة شهور او حتى أسابيع."
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
قائد الحملة العسكرية عن الرئيس: لا تصدقوه هذا يكذب
مراسل (مأرب برس): أبلغونا وقت الاحتجاز أنهم يبحثون عمن يزودون قناة الجزيرة بالصور والأخبار ليشوهوا صورة الوطن
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص
أفاد مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن أن من قام باعتقاله إضافة إلى ثلاثة زملاء آخرين, قوات من الأمن المركزي والجيش في جولة كالتكس, واستمر اعتقالهم لأربع ساعات قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت سابق عصر اليوم الجمعة.
وأضاف الزميل عبدالرحمن أنيس في حديث لـ"مأرب برس": "كنا خارجين من تشييع جنازة القتيل ياسين عسكر في المنصورة, وحين وصلنا جولة كالتكس طلب منا عناصر من الأمن المركزي والجيش التأكد من هوياتنا وحين عرفوا بأننا صحفيون تم اعتقالنا, ومصادرة الكاميرات والهواتف التي كانت بحوزتنا".
وقال: "أُبلغنا من الأمن المركزي والجيش أنهم يبحثون عمن يزودون قناة الجزيرة الفضائية بالصور والأخبار, والذي قالوا إنهم يشوهون صورة الوطن", مضيفا: "حين تم التأكد أننا لسنا تابعين لقناة الجزيرة تم الإفراج عنا, كما تمت إعادة كاميراتنا وهواتفنا".
وأضاف: "حين تحدثت مع قائد الحملة العسكرية التي تحاصر مديرية المنصورة من أن الرئيس يؤكد دوما على حرية التعبير وحرية الصحافة, رد عليّ: لا تصدقوه هذا يخرط (يكذب)".
ونوه أنيس إلى أنه تم التعامل معهم بصورة حسنة.
وكان الزميل عبد الرحمن أنيس, قد تعرض للاعتقال ظهيرة اليوم الجمعة في جولة كالتكس, كما تم اعتقال الزملاء: باسم الشعبي ومرزوق ياسين وفارس الجلال في ذات المكان, وتم الإفراج عنهم جميعا في وقت سابق.
ويأتي اعتقال الزملاء الصحفيين في عدن على إثر تغطيتهم للأحداث الدامية التي شهدتها محافظة عدن اليوم الجمعة, والتي كانت قد أدت إلى سقوط قتيل و19 جريح في مديرية خور مكسر, فيما تتحدث أنباء عن سقوط عدد آخر من الجرحى في أماكن متفرقة بالمحافظة.
مراسل (مأرب برس): أبلغونا وقت الاحتجاز أنهم يبحثون عمن يزودون قناة الجزيرة بالصور والأخبار ليشوهوا صورة الوطن
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص
أفاد مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن أن من قام باعتقاله إضافة إلى ثلاثة زملاء آخرين, قوات من الأمن المركزي والجيش في جولة كالتكس, واستمر اعتقالهم لأربع ساعات قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت سابق عصر اليوم الجمعة.
وأضاف الزميل عبدالرحمن أنيس في حديث لـ"مأرب برس": "كنا خارجين من تشييع جنازة القتيل ياسين عسكر في المنصورة, وحين وصلنا جولة كالتكس طلب منا عناصر من الأمن المركزي والجيش التأكد من هوياتنا وحين عرفوا بأننا صحفيون تم اعتقالنا, ومصادرة الكاميرات والهواتف التي كانت بحوزتنا".
وقال: "أُبلغنا من الأمن المركزي والجيش أنهم يبحثون عمن يزودون قناة الجزيرة الفضائية بالصور والأخبار, والذي قالوا إنهم يشوهون صورة الوطن", مضيفا: "حين تم التأكد أننا لسنا تابعين لقناة الجزيرة تم الإفراج عنا, كما تمت إعادة كاميراتنا وهواتفنا".
وأضاف: "حين تحدثت مع قائد الحملة العسكرية التي تحاصر مديرية المنصورة من أن الرئيس يؤكد دوما على حرية التعبير وحرية الصحافة, رد عليّ: لا تصدقوه هذا يخرط (يكذب)".
ونوه أنيس إلى أنه تم التعامل معهم بصورة حسنة.
وكان الزميل عبد الرحمن أنيس, قد تعرض للاعتقال ظهيرة اليوم الجمعة في جولة كالتكس, كما تم اعتقال الزملاء: باسم الشعبي ومرزوق ياسين وفارس الجلال في ذات المكان, وتم الإفراج عنهم جميعا في وقت سابق.
ويأتي اعتقال الزملاء الصحفيين في عدن على إثر تغطيتهم للأحداث الدامية التي شهدتها محافظة عدن اليوم الجمعة, والتي كانت قد أدت إلى سقوط قتيل و19 جريح في مديرية خور مكسر, فيما تتحدث أنباء عن سقوط عدد آخر من الجرحى في أماكن متفرقة بالمحافظة.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
المعمري على الحاكم تفهم المطالب الشعبية
في يوم مشهود.. مئات الآلاف يؤدون صلا ة الجمعة بساحة الحرية بتعز.. ويشيعون جثمان الشاب البذيجي
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
اكتظت ساحة الحرية بمدينة تعز(جنوب غرب اليمن) بما يزيد عن نصف مليون مواطن ادوا صلاة الجمعة الثانية بالساحة التي تشهد اعتصاما متواصلا منذ اسبوعين مطالباً بتنحي رئيس الجمهورية
و أشار خطيب الجمعة إلى أن هذا الجمع الكبير الذي لم تشهد مدينة تعز مثيل له من قبل- حد قوله- إنما هو إشارة واضحة على أن الناس لم يعودوا يحتملون "الظلم والطغيان والفساد"، مشيدا بأداء الشباب ودورهم الحضاري والسلمي في هذا الاعتصام المفتوح وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصة. كما دعا الجميع إلى مساندة هؤلاء الشباب من أجل التخلص من "الظلم والطغيان والفساد".
وبعد أداء صلاة الجمعة هتف مئات الآلاف من المصلين وبصوت عالي "يرحل . يرحل . يرحل" و"الشعب. يريد. إسقاط النظام".
و شيع الآلاف جنازة الشهيد "مازن سعيد البذيجي" الذي سقط في ساحة الاعتصام الجمعة الماضي بعد القاء قنبلة على المعتصمين، في موكب جنائزي عد الأول من نوعه في مدينة تعز حتى مقبرة كلابه وكانت شعارات المشيعين " لإله إلا الله والشهيد حبيب الله", "لإله الله يسقط على عبد الله" , "يالله . يالله أسقط على عبد الله" .
من جانبها اعلنت نقابة المهندسين اليمنيين انضمامها وتضامنها مع المعتصمين في ساحة الحرية وأهابت النقابة في بيان لها، بكافة المهندسين في عموم الوطن الوقوف صفا واحدا مع مطالب الشباب.
وفي تصريح لـ"مأرب برس" قال النائب على المعمري عضو مجلس النواب الذي اعلن استقالته مؤخراً من الحزب الحاكم بعد أن شهد حجم الحضور في ساحة الحرية اليوم، "أمام هذا السيل الجارف ليس هناك من حل لإيقاف هؤلاء الشباب إلا إجراءات عملية تسبق الحوار لتهدى من هذا السيل الجارف ما لم فإن القادم سيكون أسوأ". مطالباً الحاكم بـ"تفهم المطالب الشعبية..".
في يوم مشهود.. مئات الآلاف يؤدون صلا ة الجمعة بساحة الحرية بتعز.. ويشيعون جثمان الشاب البذيجي
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
اكتظت ساحة الحرية بمدينة تعز(جنوب غرب اليمن) بما يزيد عن نصف مليون مواطن ادوا صلاة الجمعة الثانية بالساحة التي تشهد اعتصاما متواصلا منذ اسبوعين مطالباً بتنحي رئيس الجمهورية
و أشار خطيب الجمعة إلى أن هذا الجمع الكبير الذي لم تشهد مدينة تعز مثيل له من قبل- حد قوله- إنما هو إشارة واضحة على أن الناس لم يعودوا يحتملون "الظلم والطغيان والفساد"، مشيدا بأداء الشباب ودورهم الحضاري والسلمي في هذا الاعتصام المفتوح وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصة. كما دعا الجميع إلى مساندة هؤلاء الشباب من أجل التخلص من "الظلم والطغيان والفساد".
وبعد أداء صلاة الجمعة هتف مئات الآلاف من المصلين وبصوت عالي "يرحل . يرحل . يرحل" و"الشعب. يريد. إسقاط النظام".
و شيع الآلاف جنازة الشهيد "مازن سعيد البذيجي" الذي سقط في ساحة الاعتصام الجمعة الماضي بعد القاء قنبلة على المعتصمين، في موكب جنائزي عد الأول من نوعه في مدينة تعز حتى مقبرة كلابه وكانت شعارات المشيعين " لإله إلا الله والشهيد حبيب الله", "لإله الله يسقط على عبد الله" , "يالله . يالله أسقط على عبد الله" .
من جانبها اعلنت نقابة المهندسين اليمنيين انضمامها وتضامنها مع المعتصمين في ساحة الحرية وأهابت النقابة في بيان لها، بكافة المهندسين في عموم الوطن الوقوف صفا واحدا مع مطالب الشباب.
وفي تصريح لـ"مأرب برس" قال النائب على المعمري عضو مجلس النواب الذي اعلن استقالته مؤخراً من الحزب الحاكم بعد أن شهد حجم الحضور في ساحة الحرية اليوم، "أمام هذا السيل الجارف ليس هناك من حل لإيقاف هؤلاء الشباب إلا إجراءات عملية تسبق الحوار لتهدى من هذا السيل الجارف ما لم فإن القادم سيكون أسوأ". مطالباً الحاكم بـ"تفهم المطالب الشعبية..".
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
نائب في الحزب الحاكم يطالب الرئيس الاستقالة من الحزب واقالة اقاربه من المراكز القيادية
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- خاص
دعا النائب في كتلة المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) محمد الحميري الرئيس علي عبدالله صالح إلى تقديم استقالته من الحزب الحاكم، وإقالة أقاربه من قيادة المؤسسة العسكرية " عدا الذين كانوا قادة قبل أن تولي منصب رئيس الجمهورية".
وطالب الحميري في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية الإثبات العملي بعدم ترشحه في العام 2013 من خلال عدم المساس بالمادة 112. وقال مخاطباً الرئيس "طالما إنكم قد أعلنتم عدم الترشح عام 2013م وعدم التوريث لذلك أرى أن تبقى مدة فترة الرئيس 7 سنوات ولفترتين رئاسيتين كما هي بدون تعديل تطميناً للمشككين بأنكم تسعون لتصفير العداد".
وحسب الرسالة ،التي تلقى مأرب برس نسخة منها، أكد الحميري في رسالته أنه سبق وأن نصح رئيس الجمهورية في لقاءات خاصة ونبهه بأن يحذر من أولئك الذين حوله ممن لا هم سوى مصالحهم.
نص رسالة الحميري الموجهة لرئيس الجمهورية:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأكرم
بعد التحية والتقدير
لا أحد يستطيع إنكار منجزاتك وما تحقق في عهدك ويكفيك فخراً وتخليداً إن الوحدة اليمنية تحققت في عهدك وعلى يديك وهذا مجد وتاريخ لا تساويه أموال الدنيا ومناصبها ولكن يا فخامة الرئيس هذا المنجز العظيم أصبح يتآكل وأصبح الوطن كله في خطر ومهدد بالتشظي إلى أكثر من شطرين ولن يغفر التاريخ لكم إن تم ذلك في عهدكم وسيمحى المجد التي حققتموه في صفحة التاريخ وسيكتب ذلك في صفحات سوداء وبيدك أنت وحدك يا فخامة الرئيس الحفاظ على هذا التاريخ الذي صنعتموه.
فخامة الرئيس أنها عاصفة هوجاء ستكتسح كل شيء إن لم نعالج الأمور بعقل وتضحية بحجم حبنا لهذا الوطن وأنتم يا سيدي عرفنا فيكم الحكمة والنبل والتواضع ولكنكم اعتمدتم في السنوات الأخيرة على أناس لا هم لهم إلا أنفسهم وأسرهم وشللهم المحسوبة عليهم ولم يراعوا وأسرهم وشللهم المحسوبة عليهم ولم يراعوا الأمانة ولم يحملوا الهم الوطني معكم وبقيتم وحدكم تتحملون أخطائهم وعزلوكم عن سماع صوت الناصحين فأشاروا لكم بانتخابات المحافظين وأشاروا لكم بأن يكون المرشح في كل محافظة وحيداً أوحد لا منافس له وأشاروا لكم بتعيينات تخدمهم هم وتخدم عصاباتهم فأصبحت المناصب لا يتولاها أصحاب الكفاءات والقدرات ولكن يتولاها من يزكيهم أولئك الذين أعطيتهم ثقتك ونصبوا أنفسهم أوصياء على المحافظات التي ينتسبون لها وفي الواقع ليس لهم وزناً شعبياً في محافظاتهم فأصبح المحافظون المرشحون بشكل تعيين يعبثون بهذه المحافظات دون حساب أو عقاب ولا هم لهم إلا أنفسهم وأسرهم وعصاباتهم وإرضاء من أوصلوهم من النافذين إلى هذه المواقع حتى مديرياتهم التي ينتسبون إليها ورجالها المخلصين ظلموا في عهدهم لأنهم يحترمون أنفسهم وكذلك الوزراء قد تجد عدة أخوة في مناصب حكومية وزير وما في درجته وما في مستواها بينما آخرون أكثر كفاءة بدون أعمال.
وهؤلاء المسؤولين حتى في الديمقراطية يرشحون أبنائهم في الدوائر الانتخابية دون أدنى مراعاة لمشاعر الآخرين وهؤلاء الوزراء والمحافظين استغلوا مناصبهم أسوء استغلال فالتوظيف والتعيين حكراً على من يواليهم فهناك خريجون لهم سنوات عديدة ينتظرون الدرجة الوظيفية حتى بلغ بهم اليأس مبلغه وبينما هناك خريجون جدد توظفوا بنفس العام الذي تخرجوا فيه وأصبحت هناك كشوفات في التوظيف والتعيين خاصة بهؤلاء النافذين لا يحظى بها إلا من أعطاهم الولاء المطلق وأثبت بالدليل القاطع إن هواه تابعاً لهواهم وليس شرطاً أن يكون وطنياً أو شريفاًَ مخلصاً أو موالياً لفخامتكم كل ذلك أوجد احتقان في نفوس عامة الناس وخواصهم وشعورهم بغبن وعدم المواطنة المتساوية حتى بين أبناء المحافظة الواحدة وهذا ما جعل الشارع يتفجر ساعد على ذلك ما حصل بتونس ومصر وليس كل من خرجوا مسيرات من اللقاء المشترك بل كثير منهم ممن يحملون بطاقة عضوية المؤتمر الشعبي العام وبعضهم ليسوا متحزبين.
سيدي الرئيس أنا لا أدعي بأني من السياسيين العباقرة ولا من الحكماء ولكن ربما أكثر صدقاً ممن حولك وممن يزينون لك الأمور وتعلمون أني دائماً وكما ان عرفتموني إذا سنحت لي فرصة التحدث معكم كنت أتحدث بصدق وحذرنا من هؤلاء الأصناف في لقاءات خاصة وعامة وكذلك في مداخلاتي في مجلس النواب وفي كل النقاشات وأجد من الأمانة اليوم والوطن يمر بظرف دقيق ومنعطف خطير قد يعصف بالجميع ويأكل الأخضر واليابس فمن باب الأمانة والصدق مع الله ومع النفس ومعكم.
كان لزاماً علي أن أرفع لكم هذه الرسالة ليس استغلالاً للظروف فنحن لم ولن نستغل الظروف ولن أقدم استقالتي من المؤتمر هروباً من خطورة الموقف ولكنني مستعد أعتزل السياسة والترشيحات كلها بل ومستعد تقديم رأسي فداء لوطني وشعبه وسلامة أراضيه ولن أركب الموجه بأي حال من الأحوال وانضم لحزب آخر فهذا ليس من شيمتي ولكن أكون حميرياً إذا فعلت ذلك الآن.
ولذلك يا سيدي أتقدم بهذا المقترح الذي أعتقد انه سيجنب البلد الانحدار إلى الهاوية ويتلخص بالاتي:
1- طالما إنكم قد أعلنتم عدم الترشح عام 2013م وعدم التوريث لذلك أرى أن تبقى مدة فترة الرئيس 7 سنوات ولفترتين رئاسيتين كما هي بدون تعديل تطميناً للمشككين بأنكم تسعون لتصفير العداد.
2- تقديم استقالتكم من حزب المؤتمر حتى تكون راعياً للناس جميعاً.
3- استقالة أقاربكم من المراكز القيادية العسكرية والأمنية ما عدا الذين كانوا قادة قبل أن تتولوا منصب رئيس الجمهورية وتعيين بدلاء عنهم وفق معايير معنية مع مراعاة الوحدة الوطنية في هذه المناصب.
4- تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الأطياف الفاعلة في المجتمع.
5- خلال هذه الفترة المتبقية يتم إجراء التعديلات الدستورية وفقاً لما تتفق عليه الأطراف السياسية وكذلك إعداد سجل مدني لكل سكان الجمهورية يكون مرجعاً لأي انتخابات قادمة أو استفتاء.
سيدي الرئيس لاشك إن مثل هذه القرارات صعبة وستغضب البعض وسيفقد البعض الآخر مصالحة ولكن هذه القرارات الكبيرة لا يقوم بها إلا كبار أمثالكم... ونحن في سباق مع الزمن لحفظ وطننا ولا يمكن أن نضمن سلامة هذا الوطن من التشظي والحرب الأهلية إلا إذا سلمت لخلفكم عبر صناديق الاقتراع فاليمن ليست مصر ولا تونس ولها وضعها الخاص... فعلينا جميعاً الحفاظ عليها وأنتم ربان السفينة حتى توصلها إلى شاطئ الأمان.
محمد مقبل الحميري
عضو مجلس النواب
24/2/ 2011
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين والوصول إليهم
عدن: المرصد اليمني يؤكد سقوط قتيل و40 جريحاُ في قمع الأمن لتجمعات سلمية بوسائل مميتة
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مارب برس- عدن- خاص:
قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان ( YOHR ) أن قوات الأمن في محافظة عدن قتلت أحد المواطنين، فيما ترد أنباء غير مؤكدة عن مقتل آخرين خلال قمع هذه القوات لتجمعات سلمية في المحافظة
وأشار المركز في بيان صحفي اصدره - مساء أمس الجمعة- قبل تطور الاوضاع في المعلا وخورمكسر- أنه تأكَّد من مقتل محمد أحمد صالح في منطقة المملاح خلا مشاركته في تظاهرة سلمية تطالب بإسقاط النظام، في حين جرح أكثر من أربعون آخرون حتى هذه اللحظة، مع استمرار المصادمات بين المحتجين وقوات الأمن التي تساندها جماعات ترتدي اللباس المدني.
وأكد المركز في بيانه- تلقى مارب برس نسخة منه- أن الاشتباكات والمواجهات تركزت في أحياء المملاح والعريش وحافة حسين بكريتر والمعلا وخور مكسر، وتعرضت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى النقيب بالمنصورة لإطلاق نار متعمد، فيمَ تمَّ عسكرة المحافظة بشكل تام وانتشرت سيارات الأمن والجيش في مداخل ومخارج مختلف أحيائها، ومنعت التنقل بينها.
مؤكدا احتجاز قوات الأمن عدداً من الصحفيين لمنعهم من تغطية الأحداث لعدة ساعات قبل أن تقوم بالإفراج عنهم.واستخدام قوات الأمن وسائل مميتة في قمع التظاهرات، بالإضافة إلى انتهاجها أساليب تعمدت من خلال استهداف حياة المشاركين في التجمعات، حيث منعت سيارات الإسعاف من نقل المصابين أو الوصول إليهم.
وقال البيان:" وكما تطورت وسائل القمع والقتل المنظمين، واستخدمت رشاشات ثقيلة وأسلحة متوسطة في قمع المتظاهرين، بالإضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، واستخدام الجماعات التي ترتدي الزي المدني من المأجورين الذين اصطلح على تسميتهم بـ"البلاطجة".
واعتبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن التصعيد في استهداف المواطنين والمحتجين في محافظة عدن، يعزز من النوايا المبيتة في القضاء على المواطنين المسالمين، ويضاعف من المخاطر المأساوية على حياة الناس، وعلى ما تبقى من السلم الأهلي والأمن الاجتماعي.
ودعا المرصد اليمني إلى ضرورة تدخل كافة المنظمات الحقوقية في اليمن وخارجها لرصد الانتهاكات الممنهجة وكشفها، ومخاطبة الجهات الرسمية المختصة للعمل على محاسبة المشاركين فيها وتقديمهم لمحاكمات عادلة.
واوضح المرصد اليمني لحقوق الإنسان أنه حصل على أسماء عدد من الجرحى في هذه المواجهات، ولا يزال يتابع التطورات والتداعيات للوقوف على آخر التفاصيل:
1- محمد أحمد ضيف الله.
2- أمين مثنى ناجي.
3- جبريل صالح أحمد.
4- صالح علي عبد الله.
5- أمين عبد المجيد.
6- عبد القادر علي راجح.
7- نائف صالح عثمان.
8- صبري أنور.
9- ياسر فضل حسين.
10- وليد عبادي عبد الحبيب.
11- ردفان خالد.
12- صالح ثابت.
13- مثنى ناجي الحالمي.
14- عمر أحمد صالح.
15- وسيم علي طه.
16- حسين راجح حسين.
17- محمد رضوان.
18- قاسم أحمد صالح.
19- عارف صالح ثابت.
20- فضل أنور عبد الله.
21- أمين عبد المجيد أحمد مساعد.
22- شائف صالح عثمان.
23- عبد القادر علي قاسم.
24- أحمد مثنى ناجي.
25- ماهر صالح محمد.
26- عارف الجحافي.
27- خالد صالح ثابت.
28- عبد القادر عثمان ناجي.
29- خالد عبد المجيد.
30- صالح علي عبد الله.
31- أنور عمر عبد الله.
32- عبد المجيد أحمد مساعد.
33- أدهم عبد المجيد هزاع.
34- طارق العلواني.
35- قاسم علي الصياد.
36- صلاح عبد القوي ناجي.
37- علي محمد عبد الله اليزيدي.
38- محمد ناصر حسين.
39- سالم أحمد شحبل.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
وفاة الشيخ علي سالم طعيمان
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
توفي مساء أمس الشيخ علي سالم طعيمان أحد كبار مشائخ قبيلة جهم , هذا وسيدفن الراحل " علية رحمة الله الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت في مسقط رأسه بفيلة صرواح بمحافظة مأرب .
وتوفي الشيخ طعيمان عن عمر يناهز " 110 " عام ويعد أكبر مشائخ قبيلة جهم عمرا .
ولراحل مواقفه المعروفة والمشهورة من أيام الملكية والثورة , عرف عنه حب إصلاح ذات البين والصدق والنقاء كنا يصفه أبناء قبيلته .
تغمد الله الراحل بواسع رحمته وألهم أهلة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
توفي مساء أمس الشيخ علي سالم طعيمان أحد كبار مشائخ قبيلة جهم , هذا وسيدفن الراحل " علية رحمة الله الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت في مسقط رأسه بفيلة صرواح بمحافظة مأرب .
وتوفي الشيخ طعيمان عن عمر يناهز " 110 " عام ويعد أكبر مشائخ قبيلة جهم عمرا .
ولراحل مواقفه المعروفة والمشهورة من أيام الملكية والثورة , عرف عنه حب إصلاح ذات البين والصدق والنقاء كنا يصفه أبناء قبيلته .
تغمد الله الراحل بواسع رحمته وألهم أهلة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
طالبوا بزيادة المنحة
السفارة اليمنية بماليزيا تغلق ابوابها امام الطلاب وتستدعي قوات الامن لطردهم
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- ماليزيا/فيصل علي
اغلقت السفارة اليمنية امس ابوابها امام عشرات الطلاب القادمين من الجامعات الماليزية في العاصمة كوالالمبور مطالبين بزيادة المنحة المالية، بينما عشرات من جنود الامن الماليزي طوقوا الطلاب بناءً على استدعاء السفارة لهم. واستهجن الطلاب الموقف العدائي من السفارة التي اتهمتهم بانهم معبائين "تعبئة خاطئة" ويحملون اجندات سياسية.. وقابل الطلاب هذه التصرفات الخارجة عن ادبيات العمل الدبلوماسي بالاستهجان المفرط, خاصة انهم منعوا من دخول مبنى السفارة الذي طوقته قوات مكافحة الشغب الماليزية التي تجاوزت اعداد الطلاب. وعبر الطلاب عن شعورهم بالاسى لهذا التصرف الغير مبرر خاصة وانهم لم ياتوا مطالبين الا برفع المنحة الدراسية
عبدالله شداد رئيس اتحاد طلاب اليمن بماليزيا وصف هذا التصرف بالهمجي اللامسئول والغير اللائق من قبل السفير المنتصر والقنصل الجبوبي, لاستخفافهم بطلاب اليمن وقال ان طرد طلاب الدراسات العليا والجامعية من ابوابة سفارة بلدهم يعد تشويها بصورة اليمن في الخارج من قبل ممثلي الخارجية اليمنية. الطلاب الذين رددوا هتافات افتحوا ابواب السفارة توعدوا بانهم سيرفعون سقف مطالبهم الى ترحيل السفير والقنصل،كونهما طلبا من الامن الماليزي طرد الطلاب من السفارة التي تعد في العرف الدبلوماسي انها ارض يمنية ولا يحق للامن الماليزي اقتحامها, وقالوا عنه انه يمس سيادة وكرامة اليمن، منوهين ان انفلونزا العنف في مواجهة المتظاهرين المطالبين بحقوقهم في الداخل قد انتقلت تلقائيا الى سفارة اليمن في ماليزيا.
وكانت السفارة قد حررت مذكرة على عجل يوم امس الخميس لم تحمل رقما تسلسليا ولا اسم من وقع عليها جاء فيها ان السفارة قد تخاطبت شفويا مع موظف في مكتب رئاسة الجمهورية -لم يعرف من هو ولا ما هي صفته- وقال لهم بانه سيتم رفع المنحة في القريب.. المذكرة ايضا وصفها الطلاب بانها لا تعنيهم وهي من باب ذر الرماد في العيون وعلى من كتبها ان يبلها ويشرب مائها.
الوعود كثرت والحالة الماساوية زادت خاصة وان الطلاب يبحثون عن لقمة عيش كريمة وسكن لا غير، خاصة وان مرتباتهم لا تكفي متطلبات العيش الكريم مما اضطرهم ان يتناولوا وجبة واحدة في اليوم لا تكفي الا لسد الرمق.. وكان عدد من الطلاب قد شاهد القنصل يدفع مبلغ عشرة الف رنجت – اكثر من 600 الف ريال يمني- لاحد جنود الامن بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي ستببعها وقفات قادمة .. ووصف الطلاب ان المال موجود في الخزينة العامة للدولة لكن ما يجري هو سوء ادارة متعمد، وقالوا ان السياسة الخارجية لليمن هي انعكاس حقيقي للسياسة الداخلية.
السفارة اليمنية بماليزيا تغلق ابوابها امام الطلاب وتستدعي قوات الامن لطردهم
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- ماليزيا/فيصل علي
اغلقت السفارة اليمنية امس ابوابها امام عشرات الطلاب القادمين من الجامعات الماليزية في العاصمة كوالالمبور مطالبين بزيادة المنحة المالية، بينما عشرات من جنود الامن الماليزي طوقوا الطلاب بناءً على استدعاء السفارة لهم. واستهجن الطلاب الموقف العدائي من السفارة التي اتهمتهم بانهم معبائين "تعبئة خاطئة" ويحملون اجندات سياسية.. وقابل الطلاب هذه التصرفات الخارجة عن ادبيات العمل الدبلوماسي بالاستهجان المفرط, خاصة انهم منعوا من دخول مبنى السفارة الذي طوقته قوات مكافحة الشغب الماليزية التي تجاوزت اعداد الطلاب. وعبر الطلاب عن شعورهم بالاسى لهذا التصرف الغير مبرر خاصة وانهم لم ياتوا مطالبين الا برفع المنحة الدراسية
عبدالله شداد رئيس اتحاد طلاب اليمن بماليزيا وصف هذا التصرف بالهمجي اللامسئول والغير اللائق من قبل السفير المنتصر والقنصل الجبوبي, لاستخفافهم بطلاب اليمن وقال ان طرد طلاب الدراسات العليا والجامعية من ابوابة سفارة بلدهم يعد تشويها بصورة اليمن في الخارج من قبل ممثلي الخارجية اليمنية. الطلاب الذين رددوا هتافات افتحوا ابواب السفارة توعدوا بانهم سيرفعون سقف مطالبهم الى ترحيل السفير والقنصل،كونهما طلبا من الامن الماليزي طرد الطلاب من السفارة التي تعد في العرف الدبلوماسي انها ارض يمنية ولا يحق للامن الماليزي اقتحامها, وقالوا عنه انه يمس سيادة وكرامة اليمن، منوهين ان انفلونزا العنف في مواجهة المتظاهرين المطالبين بحقوقهم في الداخل قد انتقلت تلقائيا الى سفارة اليمن في ماليزيا.
وكانت السفارة قد حررت مذكرة على عجل يوم امس الخميس لم تحمل رقما تسلسليا ولا اسم من وقع عليها جاء فيها ان السفارة قد تخاطبت شفويا مع موظف في مكتب رئاسة الجمهورية -لم يعرف من هو ولا ما هي صفته- وقال لهم بانه سيتم رفع المنحة في القريب.. المذكرة ايضا وصفها الطلاب بانها لا تعنيهم وهي من باب ذر الرماد في العيون وعلى من كتبها ان يبلها ويشرب مائها.
الوعود كثرت والحالة الماساوية زادت خاصة وان الطلاب يبحثون عن لقمة عيش كريمة وسكن لا غير، خاصة وان مرتباتهم لا تكفي متطلبات العيش الكريم مما اضطرهم ان يتناولوا وجبة واحدة في اليوم لا تكفي الا لسد الرمق.. وكان عدد من الطلاب قد شاهد القنصل يدفع مبلغ عشرة الف رنجت – اكثر من 600 الف ريال يمني- لاحد جنود الامن بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي ستببعها وقفات قادمة .. ووصف الطلاب ان المال موجود في الخزينة العامة للدولة لكن ما يجري هو سوء ادارة متعمد، وقالوا ان السياسة الخارجية لليمن هي انعكاس حقيقي للسياسة الداخلية.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
الأمن القومي يخطط لتصفية حميد الأحمر
نائب رئيس البرلمان يضبط خلية للأمن القومي معهم خرائط جوية لمنازل قيادات المعارضة ومخطط للهجوم عليها
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
أعرب مصدر مسئول بالمكتب الإعلامي للشيخ حمير بن عبد الله الأحمر نائب رئيس مجلس النواب عن أسفه واستهجانه لما تناقلته وسائل الأعلام الرسمية نقلا عن مصدر مسئول بوزارة الداخلية من أخبار مفبركة ومغالطات كاذبة بالإضافة إلى استباقها لنتائج التحقيقات الجنائية وكشف ملابسات الحادث, مما يكشف عن نوايا مبيته للاساءة والتشويه المتعمد , وبخصوص ماز عمته وزارة الداخلية من قيام مرافقيه بالاعتداء على بعض المواطنين ,
وتلقى موقع مأرب برس توضيحا للحادث الذي أتهم فية الشيخ حمير الأحمر وأخيه حميد الأحمر
بإصابة مواطنين في الشارع العام وهو كا التالي :
أولا: ما حصل اليوم الجمعة 25/2/2011م يتلخص في اكتشاف إفراد الحراسة وجود وحدة تابعة للأمن القومي تقوم بأعمال الرصد والمراقبة حول المنازل وتتابع تحركاتنا , وكانوا على متن سيارة أجرة ,وحين تم القبض عليهم , لاذوا بالفرار والقفز بالسيارة إلى فوق احد الأرصفة وصدم أمراه تصادف وجودها في مكان الحادث بشارع 14 أكتوبر , وشرعوا في إطلاق النار العشوائي أسفرت عن إصابة احدهم .
وقد وجد بداخل السيارة عدد من الصور وخرائط تفصيلية جوية لمنازل بعض قيادات المعارضة ومنها منزل الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب بشكل يشير وبوضوح الى وجود مخططات لمهاجمة هذه المنازل, بالإضافة الى وجود أسلحة مختلفة ووثائق وتصاريح مصدرها الأمن القومي تسمح بمرور السيارة بما تحمله من أسلحة وأجهزة رصد وتعقب من كافة النقاط الامنيه .
ثانيا: بمجرد وقوع الحادث والقبض على هذه العناصر حضر على الفور الى مكان الحادث وكيل جهاز الامن القومي عمار محمد عبد الله صالح بصحبة عدد من الأطقم التابعة لرئاسة الجمهورية ,والذي يبدوا انه كان متابع عمل هذه الوحدة ويشرف عليها ,وقد قاموا باخذ السيارة ورفض استكمال تفتيشها .
ثالثا: ان ما صدر عن وزارة الداخلية هو محاولة التغطية على الحقائق والتضليل على حادثة القبض على سيارة, واكتشاف تلك العناصر ألخارجه عن القانون , وذلك يمثل انحياز واضح للجناة , لذا نطالب وزارة الداخلية باحترام الدستور والقانون , وسرعة محاسبة من قاموا بالمراقبة والتجسس بدون مسوغ قانوني , والتخطيط لاستهداف الشخصيات الوطنية , والكشف عن تلك المخططات الاجرامية والتي من شانها إحداث الفتنه وإقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي .
رابعا:ندين أسلوب شخصنه القضايا , واشغال الناس في قضايا جانبية عن متابعة الهم الوطني العام , من خلال فبركة الأخبار وتشوية الحقائق وافتعال الازمات, وبهذا الخصوص نوكد الاحتفاظ بحقنا القانوني في مقاضاة من ارتكبوا هذه الجرائم , كما نشير الى وجود العديد من الوثائق والأدلة الدامغة والتي تدحض كل ماورد في تصريحات المصدر المسئول بوزارة الداخلية .
أخيرا.. يدعو المكتب الاعلامي كافة وسائل الإعلام الى أهمية تحري الدقة , وعدم الانجرار خلف التسريبات المضللة , المجافية للحقائق .
والله الموفق ,,
صادر عن المكتب الإعلامي
وكان الأعلام الرسمي قد وجه بعد دقائق من حدوث الحادث إتهاما لمرافقي الشيخ حميد الأحمر وأخيه حمير ألأحمر بإصابة مواطنين بإطلاق النار عليهم في أمانه العاصمة
نائب رئيس البرلمان يضبط خلية للأمن القومي معهم خرائط جوية لمنازل قيادات المعارضة ومخطط للهجوم عليها
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
أعرب مصدر مسئول بالمكتب الإعلامي للشيخ حمير بن عبد الله الأحمر نائب رئيس مجلس النواب عن أسفه واستهجانه لما تناقلته وسائل الأعلام الرسمية نقلا عن مصدر مسئول بوزارة الداخلية من أخبار مفبركة ومغالطات كاذبة بالإضافة إلى استباقها لنتائج التحقيقات الجنائية وكشف ملابسات الحادث, مما يكشف عن نوايا مبيته للاساءة والتشويه المتعمد , وبخصوص ماز عمته وزارة الداخلية من قيام مرافقيه بالاعتداء على بعض المواطنين ,
وتلقى موقع مأرب برس توضيحا للحادث الذي أتهم فية الشيخ حمير الأحمر وأخيه حميد الأحمر
بإصابة مواطنين في الشارع العام وهو كا التالي :
أولا: ما حصل اليوم الجمعة 25/2/2011م يتلخص في اكتشاف إفراد الحراسة وجود وحدة تابعة للأمن القومي تقوم بأعمال الرصد والمراقبة حول المنازل وتتابع تحركاتنا , وكانوا على متن سيارة أجرة ,وحين تم القبض عليهم , لاذوا بالفرار والقفز بالسيارة إلى فوق احد الأرصفة وصدم أمراه تصادف وجودها في مكان الحادث بشارع 14 أكتوبر , وشرعوا في إطلاق النار العشوائي أسفرت عن إصابة احدهم .
وقد وجد بداخل السيارة عدد من الصور وخرائط تفصيلية جوية لمنازل بعض قيادات المعارضة ومنها منزل الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب بشكل يشير وبوضوح الى وجود مخططات لمهاجمة هذه المنازل, بالإضافة الى وجود أسلحة مختلفة ووثائق وتصاريح مصدرها الأمن القومي تسمح بمرور السيارة بما تحمله من أسلحة وأجهزة رصد وتعقب من كافة النقاط الامنيه .
ثانيا: بمجرد وقوع الحادث والقبض على هذه العناصر حضر على الفور الى مكان الحادث وكيل جهاز الامن القومي عمار محمد عبد الله صالح بصحبة عدد من الأطقم التابعة لرئاسة الجمهورية ,والذي يبدوا انه كان متابع عمل هذه الوحدة ويشرف عليها ,وقد قاموا باخذ السيارة ورفض استكمال تفتيشها .
ثالثا: ان ما صدر عن وزارة الداخلية هو محاولة التغطية على الحقائق والتضليل على حادثة القبض على سيارة, واكتشاف تلك العناصر ألخارجه عن القانون , وذلك يمثل انحياز واضح للجناة , لذا نطالب وزارة الداخلية باحترام الدستور والقانون , وسرعة محاسبة من قاموا بالمراقبة والتجسس بدون مسوغ قانوني , والتخطيط لاستهداف الشخصيات الوطنية , والكشف عن تلك المخططات الاجرامية والتي من شانها إحداث الفتنه وإقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي .
رابعا:ندين أسلوب شخصنه القضايا , واشغال الناس في قضايا جانبية عن متابعة الهم الوطني العام , من خلال فبركة الأخبار وتشوية الحقائق وافتعال الازمات, وبهذا الخصوص نوكد الاحتفاظ بحقنا القانوني في مقاضاة من ارتكبوا هذه الجرائم , كما نشير الى وجود العديد من الوثائق والأدلة الدامغة والتي تدحض كل ماورد في تصريحات المصدر المسئول بوزارة الداخلية .
أخيرا.. يدعو المكتب الاعلامي كافة وسائل الإعلام الى أهمية تحري الدقة , وعدم الانجرار خلف التسريبات المضللة , المجافية للحقائق .
والله الموفق ,,
صادر عن المكتب الإعلامي
وكان الأعلام الرسمي قد وجه بعد دقائق من حدوث الحادث إتهاما لمرافقي الشيخ حميد الأحمر وأخيه حمير ألأحمر بإصابة مواطنين بإطلاق النار عليهم في أمانه العاصمة
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
على المعارضة أن تخرج من شرنقتها وتتخذ موقفا واضحا
كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت وتتعرض له عدن من مجازر وحشية وبربرية وهمجية لن تسقط بالتقادم.. ويجب محاكمة مرتكبيها
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص:
أدان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.
وقالوا في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "لقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحا
فظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية", مشيرين إلى أنه "من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات".
وأكدوا إن ما جرى في عدن "إن دلّ على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه".
وحيا الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدين الشعب اليمني "الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه", مستنكرين وبشدة ما وصوفه بـ"التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011".
وقالوا: "إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل إسقاط النظام".
وشددوا على أن "الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح", كما شددوا على أن ما حدث ويحدث في عدن " يعد جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل", مطالبين بإقالة ومحاكمة "قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية", متسائلين: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟.
ونوه الكتاب والصحفيين في بيانهم "على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام" الذي قالوا إنه "يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة", مؤكدين "للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان".
نص البيان
تابعنا بقلق بالغ ما جرى في محافظة عدن, جنوب اليمن, الجمعة 25/2/2011, والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, جراء قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية المطالبة بسقوط النظام.
ولقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية.
إننا ندرك, وبمسئولية, حساسية المرحلة الراهنة التي ينظم فيها الشعب اليمني إلى أشقائه العرب في التعبير عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري, ولكن من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات, إن دلّ هذا الاستثناء على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه.
وفي الوقت الذي نحيي فيه الشعب اليمني الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه, فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011.
إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل "إسقاط النظام".
إن الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح.
وإننا إذ نؤكد على أهمية أن يقف الشعب صفا واحدا ضد الهمجية والبربرية والوحشية وآلة القمع الحديدة لهذا النظام, فإننا نؤكد في المقابل إن ما حدث ويحدث في عدن هي جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل.
كما نؤكد أن قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية من الواجب أن تقال بأسرع وقت وتقدم للمحاكمة لتنال جزاءها العادل, ونحن نتساءل: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟
ونحن نشرع في صياغة هذا البيان, تصلنا أنباء عن مأساة إنسانية محدقة في مدينة المعلا, مؤكدة تلك الأنباء سقوط قتلى وجرحى يواجهون صعوبة في نقلهم إلى المستشفى؛ جراء الإطلاق المتواصل والكثيف للنار من قبل قوات الأمن.
إنه لتجدر بنا الإشارة على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام الذي نراه جهارا نهارا يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة, كما لا ننسى أن نؤكد للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان.
الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدني الموقعون على البيان:
زيد السلامي
سامية الأغبري
سحر نور الدين
عبدالله الشرفي
عبدالرحمن أنيس
عبدالرحمن عبدالخالق
د/ عبدالرقيب الدعيس
عبد الرقيب الهدياني
علاء عصام
فارس الجلال
فتحي بن لزرق
فواز منصر
ماجد الداعري
محمد الصالحي
د/ مختار صالح ناجي
منال قاسم مهيم
نشوان العثماني
ياسر اليافعي
كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت وتتعرض له عدن من مجازر وحشية وبربرية وهمجية لن تسقط بالتقادم.. ويجب محاكمة مرتكبيها
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص:
أدان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.
وقالوا في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "لقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحا
فظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية", مشيرين إلى أنه "من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات".
وأكدوا إن ما جرى في عدن "إن دلّ على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه".
وحيا الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدين الشعب اليمني "الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه", مستنكرين وبشدة ما وصوفه بـ"التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011".
وقالوا: "إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل إسقاط النظام".
وشددوا على أن "الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح", كما شددوا على أن ما حدث ويحدث في عدن " يعد جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل", مطالبين بإقالة ومحاكمة "قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية", متسائلين: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟.
ونوه الكتاب والصحفيين في بيانهم "على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام" الذي قالوا إنه "يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة", مؤكدين "للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان".
نص البيان
تابعنا بقلق بالغ ما جرى في محافظة عدن, جنوب اليمن, الجمعة 25/2/2011, والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, جراء قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية المطالبة بسقوط النظام.
ولقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية.
إننا ندرك, وبمسئولية, حساسية المرحلة الراهنة التي ينظم فيها الشعب اليمني إلى أشقائه العرب في التعبير عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري, ولكن من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات, إن دلّ هذا الاستثناء على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه.
وفي الوقت الذي نحيي فيه الشعب اليمني الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه, فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011.
إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل "إسقاط النظام".
إن الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح.
وإننا إذ نؤكد على أهمية أن يقف الشعب صفا واحدا ضد الهمجية والبربرية والوحشية وآلة القمع الحديدة لهذا النظام, فإننا نؤكد في المقابل إن ما حدث ويحدث في عدن هي جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل.
كما نؤكد أن قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية من الواجب أن تقال بأسرع وقت وتقدم للمحاكمة لتنال جزاءها العادل, ونحن نتساءل: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟
ونحن نشرع في صياغة هذا البيان, تصلنا أنباء عن مأساة إنسانية محدقة في مدينة المعلا, مؤكدة تلك الأنباء سقوط قتلى وجرحى يواجهون صعوبة في نقلهم إلى المستشفى؛ جراء الإطلاق المتواصل والكثيف للنار من قبل قوات الأمن.
إنه لتجدر بنا الإشارة على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام الذي نراه جهارا نهارا يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة, كما لا ننسى أن نؤكد للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان.
الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدني الموقعون على البيان:
زيد السلامي
سامية الأغبري
سحر نور الدين
عبدالله الشرفي
عبدالرحمن أنيس
عبدالرحمن عبدالخالق
د/ عبدالرقيب الدعيس
عبد الرقيب الهدياني
علاء عصام
فارس الجلال
فتحي بن لزرق
فواز منصر
ماجد الداعري
محمد الصالحي
د/ مختار صالح ناجي
منال قاسم مهيم
نشوان العثماني
ياسر اليافعي
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
اعتصامات الجمعة في عدد من المحافظات..
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
شهدت عدد من المحافظات اقبالاً جماهيريا كبيراً على ساحات الاعتصام المطالبة برحيل النظام، حيث ادت الجماهير صلاة الجمعة في تلك الساحات ورفعت الشعارات المعبرة عن مطالبها المتمثلة في رحيل رئيس الجمهورية واسقاط النظام، وفي الوقت الذي دخل اعتصام ساحة الحرية بتعز يومه الخامس عشر دخل اعتصام ساحة التغيير بصنعاء الجمعة يومه الخامس مع تواصل اعتصامات بمحافظات عدن وإب والحديدة
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
شهدت عدد من المحافظات اقبالاً جماهيريا كبيراً على ساحات الاعتصام المطالبة برحيل النظام، حيث ادت الجماهير صلاة الجمعة في تلك الساحات ورفعت الشعارات المعبرة عن مطالبها المتمثلة في رحيل رئيس الجمهورية واسقاط النظام، وفي الوقت الذي دخل اعتصام ساحة الحرية بتعز يومه الخامس عشر دخل اعتصام ساحة التغيير بصنعاء الجمعة يومه الخامس مع تواصل اعتصامات بمحافظات عدن وإب والحديدة
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
مقتل مدير كهرباء المنطقة الأولى بالمعلا
عدن: قتيلان و22 جريحا جراء استخدام الرصاص الحي لقمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.. (شاهد الفيديو).. تحديث مستمر
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
إضافة 01:05:
مقتل سالم باشطح- مدير كهرباء المنطقة الأولى بمدينة المعلا برصاص قناصة تابعين للأمن.
إضافة 00:13:
قتلى وجرحى في مدينة المعلا يواجهون صعوبة كبيرة في نقلهم للمستشفى في ظل تواصل إطلاق النار بكثافة, ومأساة إنسانية محدقة.
إضافة 22:53:
شهود عيان: الأمن يضرب المتظاهرين في المعلا بمضاد الطيران, واشتباكات بالحارات والأزقة, ومخاوف من مأساة إنسانية في عدن.
إضافة: 22:00:
المئات في كريتر يحاصرون قسم شرطة المديرية للإفراج عن معتقلين.. والأمن يطلق النار بكثافة.
إضافة 21:17:
إطلاق نار كثيف في ساحة البنوك بكريتر.. وأنباء عن سقوط جرحى.
*****
قتيلان على الأقل, و21 جريح.. هذا ما تأكد في محافظة عدن حتى الآن.. المحافظة التي لا تزال تتخضب بدماء أبنائها يوما فآخر والتي تواجه تعاملا استثنائيا من نظام الرئيس علي عبدالله صالح كأنها ليست من تربة هذا الوطن.
اليوم الجمعة كانت أكثر من محافظة يمنية على موعد مع تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة قدرت بأكثر من مليوني متظاهر؛ للمطالبة برحيل النظام.
وعلى العكس من التظاهرات التي جرت في كل من صنعاء وتعز وأبين وإب وحضرموت ولحج وذمار وصعدة والحديدة, كانت عدن المحافظة الوحيدة التي تشهد سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ الـ16 من فبراير, ارتفع عدد القتلى في محافظة عدن إلى 12 قتيل على الأقل, فيما تقول بعض المصادر إن عدد القتلى تجاوز العشرين, في حين تجاوز عدد الجرحى الـ120 حتى الآن.
اليوم الجمعة, قُتل الطفل محمد أحمد صالح, 17 عاما, في حين أكد مصدر طبي سقوط قتيل آخر لم نتمكن من الحصول على اسمه حتى كتابة هذا التقرير, ونقل جثمانا القتيلين اللذين سقطا في مديرية خور مكسر, إلى مستشفى الجمهورية, فيما جرحى 19 آخرون في ذات المديرية, وهم:
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد صالح, ووسيم ماجد.
ونقل مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن عن شهود عيان قولهم, مساء اليوم (الثامنة والنصف), إن سيارات مصفحة أطلقت النار على المتظاهرين في مدينة المعلا, ما أسفر عن سقوط جريحين, أحدهما يدعى فهيم بازياد أصيب بالفخذ, فيما الآخر أصيب بالرأس ولم نتمكن من الحصول على اسمه بعد.
وكان متظاهرون غاضبون قد أحرقوا سيارة تابعة للشرطة قرب مبنى المجلس المحلي بالمنصورة في السابعة والنصف مساء.
وشيع عشرات الآلاف في مدينة المنصورة بعد صلاة الجمعة القتيل ياسين علي عسكر الذي كان قد لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي في ذات المدينة, في ما شهدت مديريات المنصورة وخور مكسر والبريقة والمعلا وكريتر تظاهرات قدرت بعشرات الآلاف للمطالبة بإسقاط النظام.
وعزلت الأجهزة الأمنية مديريات المحافظة عن بعضها, ومنعت حركة التنقل الداخلية, كما قطعت الطريق البحري بالكامل, طبقا لما أورده مراسل "مأرب برس", فيما تحدثت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن وجود دبابات وآليات ثقيلة في عدد من الجولات وسط شوارع المحافظة.
وكانت قوات من الأمن المركزي والجيش قد اعتقلت مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن الزميل عبدالرحمن أنيس, إضافة إلى الصحفيين باسم الشعبي, ومرزوق ياسين, وفارس الجلال في جولة كالتكس, قبل أن تفرج عنهم في وقت سابق بعد اعتقالهم لأربع ساعات.
عدن: قتيلان و22 جريحا جراء استخدام الرصاص الحي لقمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.. (شاهد الفيديو).. تحديث مستمر
الجمعة 25 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص:
إضافة 01:05:
مقتل سالم باشطح- مدير كهرباء المنطقة الأولى بمدينة المعلا برصاص قناصة تابعين للأمن.
إضافة 00:13:
قتلى وجرحى في مدينة المعلا يواجهون صعوبة كبيرة في نقلهم للمستشفى في ظل تواصل إطلاق النار بكثافة, ومأساة إنسانية محدقة.
إضافة 22:53:
شهود عيان: الأمن يضرب المتظاهرين في المعلا بمضاد الطيران, واشتباكات بالحارات والأزقة, ومخاوف من مأساة إنسانية في عدن.
إضافة: 22:00:
المئات في كريتر يحاصرون قسم شرطة المديرية للإفراج عن معتقلين.. والأمن يطلق النار بكثافة.
إضافة 21:17:
إطلاق نار كثيف في ساحة البنوك بكريتر.. وأنباء عن سقوط جرحى.
*****
قتيلان على الأقل, و21 جريح.. هذا ما تأكد في محافظة عدن حتى الآن.. المحافظة التي لا تزال تتخضب بدماء أبنائها يوما فآخر والتي تواجه تعاملا استثنائيا من نظام الرئيس علي عبدالله صالح كأنها ليست من تربة هذا الوطن.
اليوم الجمعة كانت أكثر من محافظة يمنية على موعد مع تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة قدرت بأكثر من مليوني متظاهر؛ للمطالبة برحيل النظام.
وعلى العكس من التظاهرات التي جرت في كل من صنعاء وتعز وأبين وإب وحضرموت ولحج وذمار وصعدة والحديدة, كانت عدن المحافظة الوحيدة التي تشهد سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ الـ16 من فبراير, ارتفع عدد القتلى في محافظة عدن إلى 12 قتيل على الأقل, فيما تقول بعض المصادر إن عدد القتلى تجاوز العشرين, في حين تجاوز عدد الجرحى الـ120 حتى الآن.
اليوم الجمعة, قُتل الطفل محمد أحمد صالح, 17 عاما, في حين أكد مصدر طبي سقوط قتيل آخر لم نتمكن من الحصول على اسمه حتى كتابة هذا التقرير, ونقل جثمانا القتيلين اللذين سقطا في مديرية خور مكسر, إلى مستشفى الجمهورية, فيما جرحى 19 آخرون في ذات المديرية, وهم:
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد صالح, ووسيم ماجد.
ونقل مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن عن شهود عيان قولهم, مساء اليوم (الثامنة والنصف), إن سيارات مصفحة أطلقت النار على المتظاهرين في مدينة المعلا, ما أسفر عن سقوط جريحين, أحدهما يدعى فهيم بازياد أصيب بالفخذ, فيما الآخر أصيب بالرأس ولم نتمكن من الحصول على اسمه بعد.
وكان متظاهرون غاضبون قد أحرقوا سيارة تابعة للشرطة قرب مبنى المجلس المحلي بالمنصورة في السابعة والنصف مساء.
وشيع عشرات الآلاف في مدينة المنصورة بعد صلاة الجمعة القتيل ياسين علي عسكر الذي كان قد لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي في ذات المدينة, في ما شهدت مديريات المنصورة وخور مكسر والبريقة والمعلا وكريتر تظاهرات قدرت بعشرات الآلاف للمطالبة بإسقاط النظام.
وعزلت الأجهزة الأمنية مديريات المحافظة عن بعضها, ومنعت حركة التنقل الداخلية, كما قطعت الطريق البحري بالكامل, طبقا لما أورده مراسل "مأرب برس", فيما تحدثت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن وجود دبابات وآليات ثقيلة في عدد من الجولات وسط شوارع المحافظة.
وكانت قوات من الأمن المركزي والجيش قد اعتقلت مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن الزميل عبدالرحمن أنيس, إضافة إلى الصحفيين باسم الشعبي, ومرزوق ياسين, وفارس الجلال في جولة كالتكس, قبل أن تفرج عنهم في وقت سابق بعد اعتقالهم لأربع ساعات.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
اليمن: شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل يعلنون السبت انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية
السبت، 26 فبراير/ شباط
أعلن شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين في مهرجان في عمران السبت انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ومن جهة أخرى، نفى مصدر امني مسؤول في عدن السبت قيام الشرطة اليمنية باطلاق النار على المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، واتهم "مجموعات انفصالية" بقتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن المصدر الامني المسؤول قوله ان "مجموعة انفصالية مسلحة تابعة لما يسمى الحراك" الجنوبي قامت "باطلاق النار عشوائيا باسلحة آلية من بعض المباني في المعلا" في عدن.
واضاف ان المجموعة استهدفت "افراد الامن وموظفي الكهرباء والمواطنين ما ادى الى استشهاد جندي واصابة اربعة جنود آخرين، كما استشهد مدير عام كهرباء المعلا سالم باشطح ومواطن واصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة".
ونفى المصدر الامني المسؤول "قيام رجال الامن باطلاق النار على متظاهرين في مدينة المعلا"، بعدما اعلنت مصادر طبية في عدن مقتل اربعة اشخاص واصابة 40 آخرين برصاص الشرطة خلال تفريق تظاهرات تطالب بسقوط النظام بعد ظهر الجمعة وليلا.
وقالت المصادر ان المتظاهر محمد احمد صالح البالغ من العمر 17 عاما الذي اصيب بعد ظهر الجمعة برصاص الشرطة قد توفي في المستشفى وان 30 آخرين قد اصيبوا بجروح.
واكد مصدر استشفائي ايضا خلال الليل تصريحات شهود عيان حول وفاة متظاهر آخر لم تكشف هويته عند تفريق تظاهرة.
ونقلت جثة قتيل آخر هو هايل وليد البالغ من العمر 21 عاما الى مستشفى النقيب الذي نقل اليه ايضا عشرة جرحى، كما قال مسؤول في المستشفى.
وذكر مصدر طبي في المستشفى نفسه ان نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء في عدن، سالم باشطح، اصيب اصابة قاتلة برصاصة اطلقها قناص، لدى وجوده امام منزله.
وقد اصيب الضحايا خلال تفريق تظاهرة في حي المعلا، كما افاد شهود. وقال احد سكان الحي طالبا عدم الكشف عن هويته "عاش المعلا ليلة دامية اشبه بليلة حرب كان أبطالها قوات الحرس الجمهوري مستهدفين شبابا أبرياء عزل قاموا بالتعبير عن ارائهم".
وبهذه الوفاة يرتفع الى 16 عدد القتلى في عدن منذ بداية تظاهرات الاحتجاج في 27 يناير/كانون الثاني ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما.
وتقدم المتظاهرون باتجاه ساحة كبيرة وسط المدينة تتمركز فيها قوات حكومية لكنها منعتهم من التجمع في الساحة وأطلقت عليهم الرصاص الحي.
وتقول المصادر الطبية إن 21 شخصا أصيبوا برصاص القوات الحكومية ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقلهم للعلاج الا في وقت متأخر بسبب استمرار اطلاق النار في حي المعلا.
وفي حضرموت جنوبي اليمن تجمع المئات من طلاب الجامعة أمام مكتب المحافظة فيما جابت مسيرة شوارع مدينة المكلا شارك فيها المئات ممن يطالبون برحيل السلطة الحالية.
رحيل النظام
وفي محافظة عمران شمالي البلاد خرج عشرات الآلاف للمشاركة بمهرجان سموه مهرجان الحرية والتغيير للمطالبة برحيل النظام فيما تستمر التظاهرات المطالبة برحيل النظام في صنعاء وتعز والحديدة وإب وعدد من المدن اليمنية.
ونزل مئات الآلاف من اليمنيين في "يوم الانطلاق" الجمعة الى شوارع عدة مدن وخصوصا في صنعاء وتعز وعدن احتجاجا على الرئيس علي عبد الله صالح تحت شعار "لا حوار الا باسقاط النظام".
وأعلن المتظاهرون رفضهم للحوار الذي طرحه الرئيس اليمني، فيما قتل شخصان واصيب 20 آخرون بجروح خلال مواجهات مع الشرطة في عدن، جنوبي البلاد.
واعلنت مصادر في مستشفى الجمهورية في عدن ان "محمد احمد صالح البالغ من العمر 17 عاما توفي لدى وصوله الى المستشفى بعدما اصيب برصاص الشرطة خلال تظاهرة"، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد النظام الى 16.
BBC
السبت، 26 فبراير/ شباط
أعلن شيوخ من قبيلتي حاشد وباكيل اليمنيتين في مهرجان في عمران السبت انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ومن جهة أخرى، نفى مصدر امني مسؤول في عدن السبت قيام الشرطة اليمنية باطلاق النار على المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، واتهم "مجموعات انفصالية" بقتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن المصدر الامني المسؤول قوله ان "مجموعة انفصالية مسلحة تابعة لما يسمى الحراك" الجنوبي قامت "باطلاق النار عشوائيا باسلحة آلية من بعض المباني في المعلا" في عدن.
واضاف ان المجموعة استهدفت "افراد الامن وموظفي الكهرباء والمواطنين ما ادى الى استشهاد جندي واصابة اربعة جنود آخرين، كما استشهد مدير عام كهرباء المعلا سالم باشطح ومواطن واصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة".
ونفى المصدر الامني المسؤول "قيام رجال الامن باطلاق النار على متظاهرين في مدينة المعلا"، بعدما اعلنت مصادر طبية في عدن مقتل اربعة اشخاص واصابة 40 آخرين برصاص الشرطة خلال تفريق تظاهرات تطالب بسقوط النظام بعد ظهر الجمعة وليلا.
وقالت المصادر ان المتظاهر محمد احمد صالح البالغ من العمر 17 عاما الذي اصيب بعد ظهر الجمعة برصاص الشرطة قد توفي في المستشفى وان 30 آخرين قد اصيبوا بجروح.
واكد مصدر استشفائي ايضا خلال الليل تصريحات شهود عيان حول وفاة متظاهر آخر لم تكشف هويته عند تفريق تظاهرة.
ونقلت جثة قتيل آخر هو هايل وليد البالغ من العمر 21 عاما الى مستشفى النقيب الذي نقل اليه ايضا عشرة جرحى، كما قال مسؤول في المستشفى.
وذكر مصدر طبي في المستشفى نفسه ان نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء في عدن، سالم باشطح، اصيب اصابة قاتلة برصاصة اطلقها قناص، لدى وجوده امام منزله.
وقد اصيب الضحايا خلال تفريق تظاهرة في حي المعلا، كما افاد شهود. وقال احد سكان الحي طالبا عدم الكشف عن هويته "عاش المعلا ليلة دامية اشبه بليلة حرب كان أبطالها قوات الحرس الجمهوري مستهدفين شبابا أبرياء عزل قاموا بالتعبير عن ارائهم".
وبهذه الوفاة يرتفع الى 16 عدد القتلى في عدن منذ بداية تظاهرات الاحتجاج في 27 يناير/كانون الثاني ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما.
وتقدم المتظاهرون باتجاه ساحة كبيرة وسط المدينة تتمركز فيها قوات حكومية لكنها منعتهم من التجمع في الساحة وأطلقت عليهم الرصاص الحي.
وتقول المصادر الطبية إن 21 شخصا أصيبوا برصاص القوات الحكومية ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقلهم للعلاج الا في وقت متأخر بسبب استمرار اطلاق النار في حي المعلا.
وفي حضرموت جنوبي اليمن تجمع المئات من طلاب الجامعة أمام مكتب المحافظة فيما جابت مسيرة شوارع مدينة المكلا شارك فيها المئات ممن يطالبون برحيل السلطة الحالية.
رحيل النظام
وفي محافظة عمران شمالي البلاد خرج عشرات الآلاف للمشاركة بمهرجان سموه مهرجان الحرية والتغيير للمطالبة برحيل النظام فيما تستمر التظاهرات المطالبة برحيل النظام في صنعاء وتعز والحديدة وإب وعدد من المدن اليمنية.
ونزل مئات الآلاف من اليمنيين في "يوم الانطلاق" الجمعة الى شوارع عدة مدن وخصوصا في صنعاء وتعز وعدن احتجاجا على الرئيس علي عبد الله صالح تحت شعار "لا حوار الا باسقاط النظام".
وأعلن المتظاهرون رفضهم للحوار الذي طرحه الرئيس اليمني، فيما قتل شخصان واصيب 20 آخرون بجروح خلال مواجهات مع الشرطة في عدن، جنوبي البلاد.
واعلنت مصادر في مستشفى الجمهورية في عدن ان "محمد احمد صالح البالغ من العمر 17 عاما توفي لدى وصوله الى المستشفى بعدما اصيب برصاص الشرطة خلال تظاهرة"، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد النظام الى 16.
BBC
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
مأرب: الامن يفرق اعتصاما لأهالي الجوبة بالرصاص الحي امام مجمع المحافظة
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
فرقت قوات الامن المركزي بالرصاص الحي اعتصاماً مطلبياً امام المجمع الحكومي بمحافظة مأرب لابناء مديرية الجوبة اليوم السبت مما اسفر عن اصابة اثنين من المعتصمين باصابات طفيفة.
وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان الجنود استخدموا الاسلحة الالية والرشاشات الثقيلة لتفريق الاعتصام المطالب بإصلاح خدمة الكهرباء وتوفير الغاز بالمديرية مما اسفر عن اشتباكات بين المعتصمين والجنود اسفرت عن اصابة مصعب مجيب بن جابر بحيبح وناصر منصر منيف. قبل تدخل وساطة بين الطرفين نقل على اثرها الاعتصام الى امام كلية التربية.
واوضح المصدر ان الاعتصام امام الكلية استمر الى ما بعد الظهيرة قبل ان تتدخل اطراف لرفع الاعتصام واشار المصدر الى ان قيادات واعضاء من المؤتمر الشعبي العام كانوا بين المعتصمين قدمت استقالتها بعد الاعتداء على الاعتصام.
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
فرقت قوات الامن المركزي بالرصاص الحي اعتصاماً مطلبياً امام المجمع الحكومي بمحافظة مأرب لابناء مديرية الجوبة اليوم السبت مما اسفر عن اصابة اثنين من المعتصمين باصابات طفيفة.
وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان الجنود استخدموا الاسلحة الالية والرشاشات الثقيلة لتفريق الاعتصام المطالب بإصلاح خدمة الكهرباء وتوفير الغاز بالمديرية مما اسفر عن اشتباكات بين المعتصمين والجنود اسفرت عن اصابة مصعب مجيب بن جابر بحيبح وناصر منصر منيف. قبل تدخل وساطة بين الطرفين نقل على اثرها الاعتصام الى امام كلية التربية.
واوضح المصدر ان الاعتصام امام الكلية استمر الى ما بعد الظهيرة قبل ان تتدخل اطراف لرفع الاعتصام واشار المصدر الى ان قيادات واعضاء من المؤتمر الشعبي العام كانوا بين المعتصمين قدمت استقالتها بعد الاعتداء على الاعتصام.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
عدن: الأمن يتهم الحراك بأحداث المعلا ودعوة شبابية عبر الفيسبوك للتبرع بالدم
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس- عدن-خاص:
نفى مصدر امني مسئول بمحافظة عدن صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على متظاهرين بمدينة المعلا مساء أمس الجمعة،متهما الحراك باشعال المواجهات وقتل 3 بينهم جندي، في حين أطلق مجموعة من الناشطين الشباب في مدينة عدن مبادرة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تدعو الشباب وأبناء المحافظة للتبرع بالدم لصالح الجرحى الذين سقطوا في المصادمات
التي وقعت بين رجال الأمن ومحتجين خلال الأيام الماضية
وأتهم المصدر الأمني في بيان صحفي أتباع الحراك الجنوبي بإطلاق النار عشوائيا بأسلحة آلية من بعض المباني في مديرية المعلا والتسبب في اندلاع تلك المواجهات الدامية التي جرت بين المتظاهرين وقوات الجيش .
وأشار المصدر إلى أن ذلك أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص منهم جندي ومدير كهرباء المنطقة الأولى سالم باشطح ومواطن وإصابة 4 جنود ومواطنون .
وقال المصدر أن من وصفهم بـ "مثيري الفوضى والشغب" الذين قال أنهم "خرجوا في مسيرة غير مصرح قاموا بأعمال تخريب وتكسير للممتلكات العامة والخاصة وحطموا اللوحات الإعلانية في عدد من شوارع المعلا وأحرقوا سيارة تابعة للأمن واعتداوا على رجال الأمن والمواطنين ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة , إلى جانب إغلاق بعض المباني في المعلا.
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب تلك العناصر المسلحة للقبض عليها وتقديمها إلى أجهزة العدالة لتنال عقابها الرادع جراء ما ارتكبته من جرائم في المعلا وبعض المناطق في محافظة عدن.
ومن ناحية أخرى أطلق مجموعة من الناشطين الشباب في مدينة عدن مبادرة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تدعو الشباب وأبناء المحافظة إلى التبرع بالدم لصالح الجرحى الذين سقطوا في المصادمات التي وقعت بين رجال الأمن ومحتجين خلال الأيام الماضية.
"وبدأت المبادرة التي أطلق عليها أسم "خلي قلبك كبير .. وأتبرع بدمك" بالعمل على تجميع متطوعين شباب في كل مديريات المحافظة عبر صفحات "الفيس بوك" وبهدف الوصول إلى أكبر قدر من الشباب الراغبين في المساهمة بالدم ومساعدة أخوانهم الذين جرحوا أثناء قيادتهم مسيرة الثورة الشبابية التي تطالب بتنحي الرئيس وإسقاط نظامه.
ودعا القائمون على المبادرة شباب محافظة عدن إلى التعاون وتسجيل أسمائهم للتبرع بالدم والتوجه إلى المستشفيات التي يرقد فيها الجرحى والمساهمة بالدعم لإنقاذهم من الموت
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مارب برس- عدن-خاص:
نفى مصدر امني مسئول بمحافظة عدن صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على متظاهرين بمدينة المعلا مساء أمس الجمعة،متهما الحراك باشعال المواجهات وقتل 3 بينهم جندي، في حين أطلق مجموعة من الناشطين الشباب في مدينة عدن مبادرة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تدعو الشباب وأبناء المحافظة للتبرع بالدم لصالح الجرحى الذين سقطوا في المصادمات
التي وقعت بين رجال الأمن ومحتجين خلال الأيام الماضية
وأتهم المصدر الأمني في بيان صحفي أتباع الحراك الجنوبي بإطلاق النار عشوائيا بأسلحة آلية من بعض المباني في مديرية المعلا والتسبب في اندلاع تلك المواجهات الدامية التي جرت بين المتظاهرين وقوات الجيش .
وأشار المصدر إلى أن ذلك أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص منهم جندي ومدير كهرباء المنطقة الأولى سالم باشطح ومواطن وإصابة 4 جنود ومواطنون .
وقال المصدر أن من وصفهم بـ "مثيري الفوضى والشغب" الذين قال أنهم "خرجوا في مسيرة غير مصرح قاموا بأعمال تخريب وتكسير للممتلكات العامة والخاصة وحطموا اللوحات الإعلانية في عدد من شوارع المعلا وأحرقوا سيارة تابعة للأمن واعتداوا على رجال الأمن والمواطنين ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة , إلى جانب إغلاق بعض المباني في المعلا.
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب تلك العناصر المسلحة للقبض عليها وتقديمها إلى أجهزة العدالة لتنال عقابها الرادع جراء ما ارتكبته من جرائم في المعلا وبعض المناطق في محافظة عدن.
ومن ناحية أخرى أطلق مجموعة من الناشطين الشباب في مدينة عدن مبادرة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تدعو الشباب وأبناء المحافظة إلى التبرع بالدم لصالح الجرحى الذين سقطوا في المصادمات التي وقعت بين رجال الأمن ومحتجين خلال الأيام الماضية.
"وبدأت المبادرة التي أطلق عليها أسم "خلي قلبك كبير .. وأتبرع بدمك" بالعمل على تجميع متطوعين شباب في كل مديريات المحافظة عبر صفحات "الفيس بوك" وبهدف الوصول إلى أكبر قدر من الشباب الراغبين في المساهمة بالدم ومساعدة أخوانهم الذين جرحوا أثناء قيادتهم مسيرة الثورة الشبابية التي تطالب بتنحي الرئيس وإسقاط نظامه.
ودعا القائمون على المبادرة شباب محافظة عدن إلى التعاون وتسجيل أسمائهم للتبرع بالدم والتوجه إلى المستشفيات التي يرقد فيها الجرحى والمساهمة بالدعم لإنقاذهم من الموت
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
حسين الأحمر يعلن استقالته من المؤتمر
نصف مليون مسلح من قبائل حاشد وبكيل شمال العاصمة صنعاء تهتف برحيل النظام
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص
بعد أيام من حشد الرئيس صالح لكافة مشائخها وتوزيع الهبات والعطايا لهم من سيارات وموال لقبيلة حاشد بمحافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء , شهدت المحافظة ذاتها تظاهرة تعد الأكبر من نوعها حسب شهود عيان حيث أنضم لها أكثر من نصف مليون يمني وكلهم من القبائل المسلحة وهي تهتف بصوت واحد الشعب يريد إسقاط النظام .
التظاهرة التي حملت عنوان مهرجان الحرية والتغير أعلن فيها الشيخ حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني وأحد رجال الرئيس صالح سابقا استقالته من الحزب الحاكم في اليمن حيث قال إني أعلن استقالتي من الحزب الحاكم وتطهري من " المؤتمر الشعبي العام " وأدعو كل شرفاء اليمن لإسقاط النظام .
كما طالب الشيخ الأحمر الذي ألهبت كلاماته حماس الحاضرين برحيل النظام من أجل بناء دولة المؤسسات .
وكان الرئيس صالح قبل شهرين تقريبا قد عرض على الشيخ حسين الأحمر منصب أمين عام المؤتمر الشعبي العام, لكن الأخير رفض عرض الرئيس لأنة كما نقل عنه مقربون "لا يشرفني البقاء في المؤتمر الشعبي العام .
وتعد تظاهرة اليوم أكبر تجمع قبلي مسلح يطالب بإسقاط النظام , ومن المتوقع أن تحشد قبائل يمنية أخرى على نفس المنوال .
كما شارك في اللقاء عدد من مشائخ ووجهاء أكبر قبيلة يمنية وهي قبيلة بكيل شقيقة القبيلة حاشد تلك التظاهرة وأعلنت تضامنها مع مطالب التغيير .
وهاتفان القبيلتان تمثلان أكبر ثقل قبلي وساكني في اليمن وغالبية رموزها بدأت تعلن دعمها لثورة الشباب في اليمن وتهتف برحيل النظام .
كما شهدت الـ84 ساعة الماضية عاصفة من الاستقالات القبيلة الكبيرة في اليمن وذات الوزن الكبير من الحزب الحاكم في اليمن وإعلان تأييدها للتغير النظام , كما شهدت الاستقالات أعضاء في مجلس النواب ووكلاء وزارات وقيادات في السلطة المحلية .
نصف مليون مسلح من قبائل حاشد وبكيل شمال العاصمة صنعاء تهتف برحيل النظام
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص
بعد أيام من حشد الرئيس صالح لكافة مشائخها وتوزيع الهبات والعطايا لهم من سيارات وموال لقبيلة حاشد بمحافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء , شهدت المحافظة ذاتها تظاهرة تعد الأكبر من نوعها حسب شهود عيان حيث أنضم لها أكثر من نصف مليون يمني وكلهم من القبائل المسلحة وهي تهتف بصوت واحد الشعب يريد إسقاط النظام .
التظاهرة التي حملت عنوان مهرجان الحرية والتغير أعلن فيها الشيخ حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني وأحد رجال الرئيس صالح سابقا استقالته من الحزب الحاكم في اليمن حيث قال إني أعلن استقالتي من الحزب الحاكم وتطهري من " المؤتمر الشعبي العام " وأدعو كل شرفاء اليمن لإسقاط النظام .
كما طالب الشيخ الأحمر الذي ألهبت كلاماته حماس الحاضرين برحيل النظام من أجل بناء دولة المؤسسات .
وكان الرئيس صالح قبل شهرين تقريبا قد عرض على الشيخ حسين الأحمر منصب أمين عام المؤتمر الشعبي العام, لكن الأخير رفض عرض الرئيس لأنة كما نقل عنه مقربون "لا يشرفني البقاء في المؤتمر الشعبي العام .
وتعد تظاهرة اليوم أكبر تجمع قبلي مسلح يطالب بإسقاط النظام , ومن المتوقع أن تحشد قبائل يمنية أخرى على نفس المنوال .
كما شارك في اللقاء عدد من مشائخ ووجهاء أكبر قبيلة يمنية وهي قبيلة بكيل شقيقة القبيلة حاشد تلك التظاهرة وأعلنت تضامنها مع مطالب التغيير .
وهاتفان القبيلتان تمثلان أكبر ثقل قبلي وساكني في اليمن وغالبية رموزها بدأت تعلن دعمها لثورة الشباب في اليمن وتهتف برحيل النظام .
كما شهدت الـ84 ساعة الماضية عاصفة من الاستقالات القبيلة الكبيرة في اليمن وذات الوزن الكبير من الحزب الحاكم في اليمن وإعلان تأييدها للتغير النظام , كما شهدت الاستقالات أعضاء في مجلس النواب ووكلاء وزارات وقيادات في السلطة المحلية .
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
أفراد لواء عسكري يطيحون بقائدهم
الرئيس يحتوي خلافا عسكريا ويقيل قائد اللواء 133 بصعدة
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
أستقبل يوم أمس أفراد معسكر اللواء 133 بمحافظة صعدة العميد صالح محمد معيوف استقبال الابطال وحمل على أكتاف الجند مرحبين به بعد صدور قرار جمهوري قضى بإقالة العميد عبدالملك عرار قائد المعسكر السابق وتعيين العميد معيوف خلفا له نزولا عند مطالبهم .
كما شهد اللواء 133 موجة من الفرحة الغامرة بقدوم القائد الجديد , حيث أستقبل العميد معيوف بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة الثقيلة تعبيرا عن فرحتهم في نجاح مطالبهم التي طالبوا بها الرئيس علي عبد الله صالح في وقت سابق بإقالة العميد عبد الملك عرار الذي ينتمي إلى قبيلة سنحان .
وكان اللواء 133 قد شهد حركة تمردا بعد اقدام أفراد اللواء بطرد العميد عرار وبقية الضباط ولم يتم قبول أي وساطة وفي مقدمة ذلك وساطة رئاسية تم طردها ثلاث مرات .
ويعد هذا التمرد هو الأول من نوعه داخل المؤسسة العسكرية , حيث وافق الرئيس بتغيير قائد عسكري كبير ينتمي إلى قبيلته سنحان
الرئيس يحتوي خلافا عسكريا ويقيل قائد اللواء 133 بصعدة
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
أستقبل يوم أمس أفراد معسكر اللواء 133 بمحافظة صعدة العميد صالح محمد معيوف استقبال الابطال وحمل على أكتاف الجند مرحبين به بعد صدور قرار جمهوري قضى بإقالة العميد عبدالملك عرار قائد المعسكر السابق وتعيين العميد معيوف خلفا له نزولا عند مطالبهم .
كما شهد اللواء 133 موجة من الفرحة الغامرة بقدوم القائد الجديد , حيث أستقبل العميد معيوف بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة الثقيلة تعبيرا عن فرحتهم في نجاح مطالبهم التي طالبوا بها الرئيس علي عبد الله صالح في وقت سابق بإقالة العميد عبد الملك عرار الذي ينتمي إلى قبيلة سنحان .
وكان اللواء 133 قد شهد حركة تمردا بعد اقدام أفراد اللواء بطرد العميد عرار وبقية الضباط ولم يتم قبول أي وساطة وفي مقدمة ذلك وساطة رئاسية تم طردها ثلاث مرات .
ويعد هذا التمرد هو الأول من نوعه داخل المؤسسة العسكرية , حيث وافق الرئيس بتغيير قائد عسكري كبير ينتمي إلى قبيلته سنحان
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
اعلنوا تضامنهم مع ابناء عدن ضد هستيرية السلطة
تعز: اعتصام ساحة الحرية يدخل اسبوعه الـ3..والمعتصمون يرفضون التحاور مع النظام
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
دخل اعتصام ساحة الحرية والمطالب بسقوط النظام أسبوعه الثالث بعد جمعة نصف مليونية وسط اتساع رقعة الاحتجاج بشكل غير مسبوق، وانضمام مديريات وفئات جديدة للمعتصمين في ساحة ميدان الحرية المطالبين برحيل النظام
في كل صباح يتوافد مؤيدون ومؤازرون جدد حيث انضم اليوم ابناء مديريات الاثاور وقدس والقريشة والضباب والحضارم, وتوافدت شخصيات اجتماعية وسياسية الى ساحة الاعتصام للتعبير عن تضامنهم مع مطالب المعتصمين.
و رفض المعتصمون في بيان لهم التحاور مع أي لجنة حوار يشكلها النظام أو التعامل معها واعتبروها وسيلة من وسائل شق الشباب وأن هذه اللجان المشكلة سيكون مصيرها كمصير اللجان والحوارات السابقة معلنين تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب أبناء عدن فيما يتعرضون له من "قمع وبلطجة" من قبل من وصفوه "النظام الإرهابي" ، وقرر المعتصمون تسيير قافلة دعم وتضامن من ساحة الحرية الى أبناء عدن "الوحدويين المناضلين المسالمين" .
وأكد بيان المعتصمين أن ما يجرى في عدن " إنما يدل على هستيرية السلطة و العقلية العنصرية والمناطقية التي يتكئ عليها النظام". وجدد المحتجون بتعز عزمهم على ملاحقة "القتلة والمجرمين" ومن وقف وراءهم وساندهم في "الاعمال الإجرامية" التي ارتكبوها ضد المحتجين.
مناشدين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية المحلية والدولية إلى ممارسة الضغط على النظام لوقف الانتهاكات و العنف ضد المتظاهرين السلميين في محافظة عدن وكل محافظات البلاد
في ذات السياق ذكرت مصادر محلية في مدينة "هجدة" غرب مدينة تعز أن العشرات خرجوا في مظاهرة حاشدة للمطالبة بتغيير مدير قسم شرطة المدينة بسبب الممارسات التي يمارسها معهم إلا أنهم لم يجدوا من يتحدث معهم فتحولت مظاهرتهم إلى المطالبة بإسقاط النظام جابت شوارع المدينة.
في الجهة المقابلة، يواصل أنصار المؤتمر اعتصامهم في عدة أماكن من مدينة تعز تأييدا للرئيس صالح وللمبادرة التي أعلنها الداعية الى العودة إلى مائدة الحوار مطالبين احزاب المشترك إلى التعقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية، ومحذرين من الإنجرار وراء دعاة التخريب والفوضى.
تعز: اعتصام ساحة الحرية يدخل اسبوعه الـ3..والمعتصمون يرفضون التحاور مع النظام
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
دخل اعتصام ساحة الحرية والمطالب بسقوط النظام أسبوعه الثالث بعد جمعة نصف مليونية وسط اتساع رقعة الاحتجاج بشكل غير مسبوق، وانضمام مديريات وفئات جديدة للمعتصمين في ساحة ميدان الحرية المطالبين برحيل النظام
في كل صباح يتوافد مؤيدون ومؤازرون جدد حيث انضم اليوم ابناء مديريات الاثاور وقدس والقريشة والضباب والحضارم, وتوافدت شخصيات اجتماعية وسياسية الى ساحة الاعتصام للتعبير عن تضامنهم مع مطالب المعتصمين.
و رفض المعتصمون في بيان لهم التحاور مع أي لجنة حوار يشكلها النظام أو التعامل معها واعتبروها وسيلة من وسائل شق الشباب وأن هذه اللجان المشكلة سيكون مصيرها كمصير اللجان والحوارات السابقة معلنين تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب أبناء عدن فيما يتعرضون له من "قمع وبلطجة" من قبل من وصفوه "النظام الإرهابي" ، وقرر المعتصمون تسيير قافلة دعم وتضامن من ساحة الحرية الى أبناء عدن "الوحدويين المناضلين المسالمين" .
وأكد بيان المعتصمين أن ما يجرى في عدن " إنما يدل على هستيرية السلطة و العقلية العنصرية والمناطقية التي يتكئ عليها النظام". وجدد المحتجون بتعز عزمهم على ملاحقة "القتلة والمجرمين" ومن وقف وراءهم وساندهم في "الاعمال الإجرامية" التي ارتكبوها ضد المحتجين.
مناشدين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية المحلية والدولية إلى ممارسة الضغط على النظام لوقف الانتهاكات و العنف ضد المتظاهرين السلميين في محافظة عدن وكل محافظات البلاد
في ذات السياق ذكرت مصادر محلية في مدينة "هجدة" غرب مدينة تعز أن العشرات خرجوا في مظاهرة حاشدة للمطالبة بتغيير مدير قسم شرطة المدينة بسبب الممارسات التي يمارسها معهم إلا أنهم لم يجدوا من يتحدث معهم فتحولت مظاهرتهم إلى المطالبة بإسقاط النظام جابت شوارع المدينة.
في الجهة المقابلة، يواصل أنصار المؤتمر اعتصامهم في عدة أماكن من مدينة تعز تأييدا للرئيس صالح وللمبادرة التي أعلنها الداعية الى العودة إلى مائدة الحوار مطالبين احزاب المشترك إلى التعقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية، ومحذرين من الإنجرار وراء دعاة التخريب والفوضى.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
ابنة فيصل الشعبي تدعو للانضمام للشباب وإسقاط النظام
عدن: المجزرة الدموية حصدت 8 قتلى بينهم طفل وأكثر من 50 جريحا.. والاشتراكي تؤكد سقوط 146 بين قتيل وجريح.. (شاهد)
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- نشوان العثماني:
ما لا يقل عن 8 قتلى, وأكثر من 50 جريحا.. هذا ما تؤكده حصيلة المجزرة التي تعرضت لها محافظة عدن, أمس الجمعة, على إثر خروج عشرات الآلاف في مختلف مدنها للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح, وهي التظاهرات التي خرجت بالتزامن مع تظاهرات أخرى في كل من صنعاء وتعز ولحج وحضرموت والحديدة وأبين وذمار وصعدة, وغيرها, للمطالبة بإسقاط النظام أيضا.
وعدن دون غيرها, شهدت قمعا متوحشا وعنيفا ضد المحتجين في مختلف مديرياتها, ومن بينها مديريتي خور مكسر والمعلا, والتي شهدتا سقوط عدد من القتلى بينهم طفل.
ووفقا لآخر ما وردنا عن حصيلة الضحايا, فقد شهدت مديرية خور مكسر سقوط قتيلين, بينهم طفل في الـ17 من عمره, وما لا يقل عن 21 جريحا, فيما سقط في مديرية المعلا 6 قتلى, بينهم مسئولي حكومي, إضافة لأكثر من 30 جريحا.
في مدينة خور مكسر, قُتل الطفل محمد أحمد صالح, 17 عاما, في حين أكد مصدر طبي سقوط قتيل آخر لم يتسن لنا التأكد من اسمه, فيما تشير معلومات إلى أنه يدعى "طاق محمد علون", ونقل جثمانا القتيلين إلى مستشفى الجمهورية, فيما جرحى 19 آخرون, وهم:
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد صالح, ووسيم ماجد.
وفي مدينة المعلا, لقيا ما لا يقل عن ستة مصرعهم, فيما أصيب أكثر من 30 مدنيا. وبحسب مراسل "مأرب برس" في عدن, كان من بين القتلى سالم باشطح, نائب المدير العام لكهرباء عدن ومدير كهرباء المنطقة الأولى.
كان باشطح واقفا في شرفته بمدينة المعلا حينما اصطادته رصاص قناصة تابعين للأمن, طبقا لما أكدته مصادر متطابقة.
وإضافة إلى باشطح قتل هائل وليد وفهيم بازياد, فيما لم نعثر بعد على بقية الأسماء, كما لم نحصل أيضا على أسماء الجرحى.
وصباح اليوم السبت, قال أحد الأهالي في مدينة المعلا لـ"مأرب برس": "صحوت الصباح فوجدت قتيلا في درج العمارة".
وكان القتلى والجرحى الذين سقطوا في مدينة المعلا قد واجهوا صعوبة كبيرة في نقلهم إلى المستشفى حتى وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة؛ بسبب إطلاق النار بكثافة, فيما أكد شهود عيان أن الأمن ضرب المتظاهرين في المعلا بمضاد الطيران.
ونقل مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن عن شهود عيان قولهم, مساء أمس الجمعة (الثامنة والنصف), إن سيارات مصفحة أطلقت النار على المتظاهرين في مدينة المعلا, ما أسفر عن سقوط جريحين, أحدهما يدعى فهيم بازياد أصيب بالفخذ, فيما الآخر أصيب بالرأس, وهما ضمن الستة القتلى الذين سقطوا في ذات مدينة.
وكان متظاهرون غاضبون قد أحرقوا سيارة تابعة للشرطة قرب مبنى المجلس المحلي بالمنصورة في السابعة والنصف من مساء الجمعة, فيما تحدثت معلومات أن مصفحات عسكرية حاولت اقتحام مخيم الاعتصام في ساحة القصر والتي أضحى يطلق عليها بـ"ساحة الشهداء" في مدينة المنصورة, إلا أنها تراجعت تحسبا لردة فعل عنيفة من قبل المعتصمين.
على ذات السياق, كان المئات في كريتر يحاصرون قسم شرطة المديرية للإفراج عن معتقلين, مساء أمس الجمعة, فيما أقدمت قوات الأمن على إطلاق النار بكثافة تجاههم. كما كانت ساحة البنوك بكريتر قد شهدت إطلاقا كثيفا للرصاص الحي.
وشيع عشرات الآلاف في مدينة المنصورة بعد صلاة الجمعة القتيل ياسين علي عسكر الذي كان قد لقي مصرعه الأربعاء قبل الماضي في ذات المدينة, فيما شهدت مديريات المنصورة وخور مكسر والبريقة والمعلا وكريتر تظاهرات قدرت بعشرات الآلاف للمطالبة بإسقاط النظام.
وعزلت الأجهزة الأمنية مديريات المحافظة عن بعضها, ومنعت حركة التنقل الداخلية, كما قطعت الطريق البحري بالكامل, طبقا لما أورده مراسل "مأرب برس", أمس الجمعة, فيما تحدثت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن وجود دبابات وآليات ثقيلة في عدد من الجولات وسط شوارع المحافظة.
وتحدث مراسل "مأرب برس" اليوم السبت أن حركة التنقل بين المديريات تعافت ببطء, إلا أنه أشار إلى أن مدينة المنصورة لا تزال مغلقة بالكامل من قبل قوات الجيش والأمن المركزي.
وكانت قوات من الأمن المركزي والجيش قد اعتقلت, أمس, مراسل "مأرب برس" في محافظة عدن الزميل عبدالرحمن أنيس, إضافة إلى الصحفيين باسم الشعبي, ومرزوق ياسين, وفارس الجلال في جولة كالتكس, قبل أن تفرج عنهم في وقت سابق, بعد اعتقالهم لأربع ساعات. في الوقت الذي شهدت فيه أكثر من محافظة يمنية تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة قدرت بأكثر من مليون متظاهر؛ للمطالبة برحيل النظام.
وعلى العكس من التظاهرات التي جرت في كل من صنعاء وتعز وأبين وإب وحضرموت ولحج وذمار وصعدة والحديدة, كانت عدن المحافظة الوحيدة التي شهدت سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ الـ16 من فبراير, ارتفع عدد القتلى في محافظة عدن إلى أكثر من 20 قتيل على الأقل, فيما تقول بعض المصادر إن عدد القتلى يصل إلى 30, في حين تجاوز عدد الجرحى الـ170 حتى الآن.
الجدير ذكره أن قمع المتظاهرين في محافظة عدن, أمس الجمعة, كان قد أتى بعد يوم واحد من توجيه الرئيس صالح للأجهزة الأمنية بمنع حدوث أي احتكاك بين المؤيدين والمعارضين للنظام, وتوفير الحماية الأمنية لهما بما يكفل عدم حدوث أي مواجهات, طبقا لما أرودته وكالة أنباء سبأ.
مصدر أمني: مجموعة انفصالية مسلحة هي من قامت بإطلاق النار
من جهته, نفى مصدر أمني مسئول بمحافظة عدن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على متظاهرين بمدينة المعلا في وقت مـتأخر من مساء أمس الجمعة.
وأوضح المصدر, طبقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, أن مجموعة انفصالية مسلحة تابعة لما يسمى بـ"الحراك" هي من قامت بإطلاق النار عشوائيا بأسلحة آلية من بعض المباني في المعلا على أفراد الأمن وموظفي الكهرباء وعلى المواطنين ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 4 جنود آخرين, كما قتل مدير عام كهرباء المعلا سالم باشطح ومواطن, وأصيب آخرون بجراح بعضها خطيرة, حد تعبيره.
وأضاف المصدر أن مجموعة من مثيري الفوضى والشغب والذين خرجوا في مسيرة غير مصرح بها قاموا بأعمال تخريب وتكسير للممتلكات العامة والخاصة وحطموا اللوحات الإعلانية في عدد من شوارع المعلا وأحرقوا سيارة تابعة للأمن واعتدوا على رجال الأمن وعلى المواطنين ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة, كما قاموا بإغلاق بعض المباني في المعلا, مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب تلك العناصر المسلحة للقبض عليها وتقديمها إلى أجهزة العدالة لتنال عقابها الرادع جراء ما ارتكبته من جرائم في المعلا وبعض المناطق في محافظة عدن.
منظمة الاشتراكي في عدن: 22 قتيلا و124 جريحا في 6 أيام
وحسب تقرير لمنظمة الحزب الاشتراكي في محافظة عدن, فقد سقط خلال الفترة من 16 وحتى 21 فبراير الجاري 22 قتيلا, بينهم قتيلان في محافظة لحج, فيما جرح 124 في أعمال عنف على يد قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وقناصة ووحدات أخرى واجهت التظاهرات السلمية باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبحسب تقرير المنظمة, قُتل كل من: محمد علي باعشن 19 عاماً المنصورة, ياسين علي أحمد السريحي 19 عاماً المنصورة, فضل مبارك الحَنَشي 23 عاماً المنصورة, عارف محمد علي 18 عاماً المنصورة, عبد الله محمد البان 27 عاماً المنصورة, مقبل محمد أحمد الكازمي 18 عاماً خور مكسر – العريش, عبد الحكيم محمد الكلدي 21 عاماً عمرو مختار, هاني محمد هيثم 22 عاماً خور مكسر - حي السعادة, حَميد حسين حَميد 23 عاماً دار سعد, غسان أحمد 18 عاماً الشيخ عثمان- الممدارة, علي محمود ناجي علي 23 عاماً الشيخ عثمان – السيلة, محمد منير خَان (موت سريري) 15 عاماً عمرو مختار, أحمد زكي 16 عاماً الشيخ عثمان, أيمن علي حسين النقيب 20 عاماً الشيخ عثمان – السيلة, هشام محمد قائد 25 عاماً الشيخ عثمان, علي عبد الله الخُلاقي (موت سريري) 15 عاماً خور مكسر - حي الجمهورية, أحمد صبري 19 عاماً لحج, حسين الجُحَافي لحج, وعارف محمد عوض 17 عاماً المنصورة.
وفيما أشارت المنظمة إلى أن ثلاثة قتلى آخرين لم يتم الحصول على معلومات عنهم حتى الآن, قالت في تقريرها إن 124 مدنيا كانوا قد أصيبوا في محافظة عدن, وهم: سعيد غالب ناصر, محمد غالب محمد عبدالله, عسكر علي عسكر, أيمن سلطان, وجدان صالح أحمد, علي محمد عبدالله, فضل الشرفي, راجي عطان, محمد أحمد ناصر, فضل محسن, خالد سالم عبدالله, حسن فضل علي, عماد محمد حمود, محمد خالد محمد عبدالله, سراج اليافعي, محمد محسن محمد, محمد الزيدي, وجدان طانجو, علي الزُبيدي, سالم أحمد سالم, غسان سعيد إسماعيل, سالم محمد علي, عبادي عُمر, هادي عبد القوي, رائد محمد عبدالرحمن, إبراهيم سيف محمد, سامي محمد عوض, صلاح عبد القوي, عبدالقوي ناصر أحمد, عبد الرحمن أحمد سعيد, أمجد محمد عبدالله, محمد أحمد أرشد عبدالله, عمار اليافعي, عمار علي مثنى, محمد عوض الحنشي, عبد القوي عليوة, ثابت أحمد سالم, عفان سعيد إسماعيل, قائد محمد عبدالرحمن, حاشد عبد الرضي علوان, عماد عُمر حمادي, أحمد عبدالله أحمد, سالم جمال سالم محمد, حسين الحاج محمد, أحمد عُمر سيف مقبل, أحمد حسن محمد, محمد صبري, هشام محمد أحمد, أسامة عبد الدائم محمد, أصيل فيصل محمد, خالد سالم, محسن فضل, فضل علي صالح, محمد حسن محمد, أكرم محمد, محمد بن محمد صالح, وضاح حريري, ناجي عطاء علي, عبدالله فضل, حسين عبدالله باعقيل, محمد أحمد سالم, أمجد محسن, ثابت عبيد حازم, حاشد عليوة, جلال الغشمي المرزوقي, راجي محمد عبدالله, عوض الكازمي, أسامة مهدي العقربي, أياد فيصل الصبيحي, محمد أحمد علي صالح, محمد ناصر صالح محمد, علي محمد عبدالرب, عُباد احمد سعيد, جلال أشيد, أكرم سعيد علي العظي, محمد عدنان عثمان, أمير أحمد ردمان, حمدي أحمد زيد, حمزة يوسف, موال محمد عبدالله, هاني ناصر علي باوزير, أمين عبدالرحمن عبدالله, سامي يحيى حزام المهدي, عُمر جمال عبدالله, محمد عامر, محمد فارع, محمد علي, وعد رشيد, سامح عبدالله, محمد ماجد, عقيل فيصل أحمد, عماد علي مثنى, عبدالحكيم محمد عوض, علي محسن, محمد خالد, محسن فضل, رمسيس, وضاح هيثم, جلال قاسم, سامح صلاح, أحمد عبدالله قائد, علي سالم البدوي, محمد عوض عبدالله, عوض صالح عوض, بلعيد أحمد أمبارك, عبدالله صالح علي, هاني أحمد سعيد, نظمي فضل علي, محمد زكي إبراهيم, علي جعي, الطفلة هالة حمود محمد ناصر, الطفلة ولاء ياسر عبدالله, عبد الستار نجيب عبد الستار, محمد سعيد عبدالله, علي عبده, محمد مهيب, ملهم مسعد, علي الجماعي, سعيد مقبل, محمد إيهاب, محمد السعدي, باسل الكازمي, محمود الردفاني, وثابت عوض المشألي.
علياء فيصل عبداللطيف: أدعو أبناء الشهداء للانضمام لثورة الشباب
من جهتها, أعلنت علياء فيصل عبداللطيف انضمامها لثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام, مبدية استنكارها لما جرى في محافظة عدن أمس الجمعة.
وفيصل عبد اللطيف الشعبي (1933 - 1970) هو نائب رئيس الجمهورية قحطان محمد الشعبي, وأول رئيس للوزراء في حكومة الاستقلال في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في الفترة بين 6 أبريل 1969 حتى 22 يونيو 1969.
وأبدت علياء, في اتصال هاتفي لـ"مأرب برس", استنكارها لكل ما يحدث في عدن, وفي اليمن, مشددة على أن مدينة عدن تدفع ثمن وحدويتها.
وأضافت أن مواطني عدن عزّل ومسالمين, متسغربة من مواجهتهم بالقوة وبالشكل الذي حدث يوم أمس.
وأوضحت ابنة فيصل عبداللطيف أن محافظة عدن تعرضت لما تعرضت له؛ لأنها المدينة المدنية الوحيدة التي ليسه بها قبائل, مشيرة إلى أنها تعرضت في السابق لمحاولة الدفع بها لتكون محافظة قبلية, إلا أن تلك المحاولات بالفشل, حد تعبيرها.
ودعت علياء فيصل عبدالليطف عبر موقع "مأرب برس" أبناء كل الشهداء والمناضلين إلى الانضمام لثورة الشباب للمطالبة بإسقاط النظام.
وإلى جانب علياء, أعلن المذيع أحمد المسيبلي تأييده لحركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. وأبدى لـ"مأرب برس" في اتصال هاتفي, استنكاره لما حدث في مدينة عدن, أمس الجمعة.
كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت له عدن لن يسقط بالتقادم
وكان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني قد أدانوا ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.
وقالوا في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "لقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد رئيس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية", مشيرين إلى أنه "من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات".
وشددوا على أن "الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح", كما شددوا على أن ما حدث ويحدث في عدن " يعد جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل", مطالبين بإقالة ومحاكمة "قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية", متسائلين: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟.
ونوه الكتاب والصحفيين في بيانهم "على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام" الذي قالوا إنه "يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة", مؤكدين "للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان".
منظمة (يمن باك) تدين ما تعرضت له مدينة عدن وتحمل السلطة المسئولية الكاملة
وأدانت منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد "يمن باك – YemenPAC " كافة أعمال العنف التي تواجه بها الفعاليات الاحتجاجية السلمية سواءٌ تلك المتمثلة في أعمال البلطجة والاستفزاز على أيدي أنصار الحزب الحاكم أو استخدام الرصاص الحي في مواجهة الناشطين المدنيين.
وعبّرت المنظمة في بيان لها, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, عن استغرابها لما تعرض له المواطنون في عدن من قتل متعمد على أيدي رجال الأمن بعد يوم واحد من خطاب رئيس الجمهورية الذي قال فيه إنه قد وجه بحماية المشاركين في الفعاليات السليمة, حيث تعرضت المسيرات في محافظة عدن للمواجهة بالرصاص الحي ونجم عن ذلك سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وهو ما يؤكد عدم مصداقية الحديث عن حماية المتظاهرين، واستدراجهم إلى ساحات القتل, طبقا لتعبيرها.
وحملت منظمة "يمن باك" السلطة المسئولية الكاملة عما يتعرض له الناشطون المدنيون والصحفيون من اعتداءات متكررة, مشيرة إلى أن "هذه الأفعال تعتبر جرائم لا تسقط بالتقادم", مطالبة "بمحاسبة كل من ارتكبوا هذه الأفعال ومن أمرهم بالإقدام عليها", كما حملت "السلطة وحدها مسئولية التداعيات الخطيرة التي تنجم عن تلك السياسات الحمقاء التي تؤدي إلى مزيد من تعميق التمزق الوطني وتعريض الكيان الوطني للانقسام والتفكك جراء هذه الأفعال غير المسئولة".
وقالت: "إن السلطة بما تقوم به من دعم للبلطجة والبلاطجة ومن اعتداءات مسلحة على الناشطين المدنيين تقضي على أي فرصة ممكنة للتقارب السياسي بين أطراف الحياة السياسية في اليمن، وهي بذلك تؤكد على عدم مصداقية حديثها عن الحوار الوطني ودعواتها المتكررة إليه".
شباب: لن نقبل بإسقاط صالح بل بمحاكمته أيضا
وقال من يسمون أنفسهم بـ"شباب الثورة في عدن": "نحمل رئيس الجمهورية (...) علي عبد الله صالح كل ما حصل وما ينتج عنه من تداعيات", مؤكدين أنهم لن يقبلوا بعد اليوم بإسقاطه ونظامه فحسب, بل ومحاكمته كمجرم حرب, حد قولهم, مشيرين إلى أنه المسؤول المباشر على تصرفات الحاكم العسكري مهدي مقوله وعن جنوده البلاطجة والمهلوسين, طبقا لما جاء في بيان لهم.
ودعوا في البيان, الذي تلقى "مأرب برس" نسخة منه, كلا من نائب رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة عدن وأمين المجلس المحلي والمجالس المحلية أن يحددوا موقفهم مما حصل فـ"لن ينجوا من الجريمة بصفتهم شهود عيان عما يجري لأبناء عدن إلا بتقديم استقالاتهم فورا, ويلتحموا بثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام".
وقالوا: "حفاظا على الأرواح والممتلكات, فإننا قد عزمنا أمرنا على الاعتصام الحضاري والمفتوح بساحة العروض (الثلاثاء القادم, 1/3/2011) والتي استشهد خيرة شبابنا وهم ينوون الوصول إليها", مؤكدين أن ساحة العروض "ستكون ساحة مفتوحة لجميع أبناء عدن", متسائلين: "أليس من حقنا أن تكون لنا ساحة تغيير وتحرير أسوة بإخواننا في تعز وصنعاء, أم أن الأعراس في صنعاء والعزاء في عدن؟.
ودعوا كل شباب الثورة في كل أنحاء البلاد إلى الخروج بمسيرات مليونية للتضامن معهم في يوم شهداء عدن, الثلاثاء القادم 29/2/2011م", مشيرين إلى أنهم سيطالبون بتقديم القتلة للعدالة وعلى رأسهم (...) على عبد الله صالح وأزلامه, كما ناشدوا كل من منظمات المجتمع المدني والإعلام ورجال الفكر وعلماء الأمة ورجال السياسة أن يقفوا إلى جانب ثورة الشباب وأن ينقلوها للعالم "فثورتنا بيضاء سلمية نستقبل فيها مضاد الطيران بصدور عارية".
ووجه شباب عدن نداءً عاجلا إلى قبائل الجنوب و"منها قبائل شبوة وأبين ولحج أن يقوموا بحماية شباب الثورة في عدن بساحة العروض أسوة بما فعله أناس قبلهم في ميادين أخرى". وقالوا: "دماؤنا ليست رخيصة, وكلنا أمل أن تقفوا إلى جانبنا, فأنتم أحفاد راجح بن غالب لبوزة".
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
نائبة رئيس جامعة الحديدة تستقيل من المؤتمر
الحديدة: تراشق بالحجارة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس صالح
السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- غمدان ابو علي
شهدت محافظة الحديدة اليوم السبت تراشقا بالحجارة بين مؤيدين ومناهضين للرئيس صالح في ساحة حديقة الشعب والتي أطلق علي العشرات من المعتصمين ساحة التغيير.
وقالت مصادر محلية بأن التراشق بالحجارة بين المؤيدين والمعارضين أستمر لمدة ربع ساعة "ولم يتم الإشارة إلى وقوع اصابات عدا اضار مادية بأحد استوديوهات التصوير.
وتواجدت صباح اليوم قوات الامن مكان الاعتصام الواقع أمام مبنى المحافظة والتزمت الحياد التام ومحاولة فرض الهدوء للحيلولة دون تشابك المتظاهرين وقامت بطلب تعزيزات عسكرية تحسبا لتطور الاشتباكات بين المتظاهرين.
وقال عدد من المتظاهرين بأن عددا من -من اسموهم- "بلاطجة الحزب الحاكم" مدعومين من قبل قيادات أمنية متنكرة بالزي المدني بقذف المعتصمين مساء امس بالحجارة .
واكد المعتصمون المطالبين بالتغيير استمرارهم فى الاعتصام حتى رحيل السلطة التي يتهمونها بـ"الفساد"
وانضم عدد من الاكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة وعدد من النساء وطلاب جامعة الحديدة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وطلاب مدرسة الثورة وعدد من الصحفيين والمحاميين والناشطين الحقوقيين الى المعتصمين.
على صعيد متصل، قالت افاد مصدر محلي بان مساعدة نائب رئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب الدكتورة كفاح الكعبي قدمت استقالتها من عضوية المؤتمر الشعبي العام احتجاجا على الممارسات المتبعة من قبل انصاره ضد الاعتصامات السلمية.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التغيير
صنعاء: بلاطجة يقومون بقطع الشارع العام بالدائري.. ويحاولون الاعتداء على مراسل (مأرب برس)
الأحد 27 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص:
أقدم بلاطجة في شارع الدائري الغربي بالعاصمة صنعاء بقطع الشارع العام وإحراق إطارات؛ بسبب تضررهم من الاعتصام المقام أمام جامعة صنعاء, حسب قولهم.
ويقول مواطنون إن البلاطجة يتبعون جهات أمنية, مما دعا أهالي الحارة المجاورة لمكان قطع الشارع القيام بمنعهم من ذلك, حيث أقدم الأهالي على إطفاء النار ورفع الحجارة التي كانت وضعت من قبلهم.
وكانت أجهزة الأمن قد حضرت لفض اشتباك نشب بين الطرفين, وقامت بالإشراف على حركة السير.
وأفاد مراسل لـ"مأرب برس" الميداني الذي كان متواجدا أثناء وقوع الاشتباك, أن البلاطجة كانت بحوزتهم أسلاك كهربائية وعصي.
وأثناء وجود المراسل الزميل ماجد الشعيبي في المكان حاول البلاطجة التعرض له بالاعتداء, شاهرين عليه وزميله هشام الزيّادي جنابيهم, محاولين الاستيلاء على كاميرته الصحفية لمنعه من التصوير, لولا تدخل الأهالي ورجال الأمن.
صنعاء: بلاطجة يقومون بقطع الشارع العام بالدائري.. ويحاولون الاعتداء على مراسل (مأرب برس)
الأحد 27 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص:
أقدم بلاطجة في شارع الدائري الغربي بالعاصمة صنعاء بقطع الشارع العام وإحراق إطارات؛ بسبب تضررهم من الاعتصام المقام أمام جامعة صنعاء, حسب قولهم.
ويقول مواطنون إن البلاطجة يتبعون جهات أمنية, مما دعا أهالي الحارة المجاورة لمكان قطع الشارع القيام بمنعهم من ذلك, حيث أقدم الأهالي على إطفاء النار ورفع الحجارة التي كانت وضعت من قبلهم.
وكانت أجهزة الأمن قد حضرت لفض اشتباك نشب بين الطرفين, وقامت بالإشراف على حركة السير.
وأفاد مراسل لـ"مأرب برس" الميداني الذي كان متواجدا أثناء وقوع الاشتباك, أن البلاطجة كانت بحوزتهم أسلاك كهربائية وعصي.
وأثناء وجود المراسل الزميل ماجد الشعيبي في المكان حاول البلاطجة التعرض له بالاعتداء, شاهرين عليه وزميله هشام الزيّادي جنابيهم, محاولين الاستيلاء على كاميرته الصحفية لمنعه من التصوير, لولا تدخل الأهالي ورجال الأمن.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: تغطيه لثورة اليمن
مقتل سبعة متظاهرين في عدن
ما لا يقل عن سبعة متظاهرين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين أثناء ملاحقة قوات الأمن اليمنية آلاف المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام في عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني.
وقال شهود عيان في مدينة المعلا -التي شهدت الليلة الماضية ملاحقات عنيفة استخدم فيها الأمن أسلحة ثقيلة- إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إصابتهم بالرصاص في منازلهم.
وتعيش عدن وضعا صعبا بعد يوم دامٍ لم تشهد له مثيلا، وفق ما قال بعض سكانها، حيث تفرض قوات الحكومة حصارا من خلال إقامة حواجز تفتيش بين مناطقها.
كما تم إغلاق المدارس والكليات ومعظم المرافق الحكومية، في حين خرج الآلاف إلى الشوارع في حالة غضب وغليان احتجاجا على سقوط الضحايا.
حملة اعتقالات
وكانت سلطات الأمن في مدينة عدن شنت حملة اعتقالات مساء السبت شملت عددا من الناشطين السياسيين في الحراك الجنوبي.
ونقل مراسل الجزيرة نت سمير حسن عن مصادر مطلعة أن قوات تابعة للاستخبارات والأمن القومي اقتحمت منزل الناشط المهندس علي بن علي شكري لاعتقاله واقتادته إلى مكان مجهول.
وأفادت المصادر بأن قوات أمن اعتقلت على مداخل بلدة المنصورة عند أحد الحواجز الأمنية خمسة آخرين من قيادات الحراك الجنوبي بينهم السفير السابق قاسم عسكر.
وكشفت أن قائمة أمنية بأسماء ناشطين -بينهم صحفيون- تم تعميمها على عدد من النقاط والحواجز الأمنية المنتشرة في المدينة لاعتقالهم.
وأكدت المصادر أن السلطات اعتقلت قرابة سبعين شخصا من أنصار المعارضة خلال مصادمات الجمعة التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى ونحو أربعين جريحا.
وفي محافظة صعدة شمالي اليمن تظاهر عشرات الآلاف من الحوثيين الجمعة في مديريات سحال وحيدان ورازح للمطالبة بإسقاط النظام.
واتهم بيان لقائد الجماعة الميداني عبد الملك الحوثي موقع تلمص العسكري المطل على مدينة صعدة بإطلاق قذيفتي مدفعية باتجاه منطقة محضة الآهلة بالسكان، مما تسبب في إصابة امرأة وطفلة بجروح بليغة.
من جهة أخرى، أصدر أبناء المحافظات الجنوبية اليمنية في صنعاء بيانا انتقدوا فيه ما وصفوه بالتعامل العنيف وغير المبرر من جانب الشرطة لإخوانهم المتظاهرين في محافظة عدن، وقالوا إنه يتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
واعتبر البيان الذي وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت، أن ما يجري في محافظة عدن يتجاوز مسؤولية الأجهزة الأمنية في المحافظة ليصبح مسؤولية السلطة المركزية بصنعاء، خاصة بعد إنزال الدبابات والمدرعات إلى شوارع مدينة عدن بصورة تشبه أحوال الحروب وحالات الطوارئ.
الجزيرة
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» الفنان العالمى سامى يوسف يغنى لثورة مصر
» إصابة 150 على الأقل في اشتباکات باحتجاجات اليمن
» السلطات السعوديه تقتل الشاب الداعى لثورة المملكه وتسرق جثته ولا أحد يتكلم !!!!!
» اليمن: مقتل 2 من مناهضي الحكومة في صنعاء
» اليمن -المعتصمون يحملون المحافظ المسؤولية
» إصابة 150 على الأقل في اشتباکات باحتجاجات اليمن
» السلطات السعوديه تقتل الشاب الداعى لثورة المملكه وتسرق جثته ولا أحد يتكلم !!!!!
» اليمن: مقتل 2 من مناهضي الحكومة في صنعاء
» اليمن -المعتصمون يحملون المحافظ المسؤولية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى