ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

مُساهمة من طرف ?? ??? الإثنين 28 فبراير 2011, 4:47 am




هذا المقال مهم للغايه وفيه سيستعرض الكاتب تاريخ التطبيع بين إسرائيل وبين ال سعود
وقد يعترض معترض ويقول ان الكلام كذب ...فليقرأ لأن الموضوع بالأدله الموثقه تاريخيا


أنظروا لفضائح ملوك ال سعود وخيانتهم للعهد

فالأول (فهد) هو الذي دفع عدنان خاشوقجي رجله في مجال الاستثمار والمال
إلى القيام بنقل يهود الفلاشا إلى إسرائيل ـ كما سنرى بعد قليل ـ والثاني
هو الذي دفع بندر بن سلطان السفير السعودي السابق في أمريكا ومسئول الأمن
القومي الحالي لإقامة علاقات وزيارات وطيدة مع رجال الموساد إبان الحرب
على لبنان (2006) والمعروف أيضاً أن الشركات الإسرائيلية التي تعمل في
الرياض منذ الثمانينات وحتى اليوم وصل عددها (19) شركة وهي تحمل أسماء
أمريكية حتى لا يغضب الرأي العام ويكتشف ازدواجية آل سعود التاريخية في
إدعاء الإسلامية والعروبة في الوقت الذي يمارسون فيه التطبيع الاقتصادي مع
عدو العروبة والإسلام!! ثم بماذا نسمي العلاقات النفطية والاقتصادية
وصفقات شراء السلاح السنوية ـ التي لا تصل أصلاً ـ مع دول الغرب والتي تصب
عوائدها في جيوب الصهاينة، أليس هذا تطبيعاً ودعماً غير مباشر لإسرائيل في
الوقت الذي يبخلون فيه على أهل غزة وفلسطين بما قيمته 1% من هذه الصفقات
الحرام، ويتركون أهلها يموتون جوعاً وحصاراً! وبماذا نسمي حوار الأديان مع
شيمون بيريز والعشاء الفاخر لخادم الحرمين (الملك عبد الله) معه وقوله
لشيمون أثناء ازدراده للطعام (أسمعك آه ... أصافحك لأ) على وزن أغنية
الفنانة اللبنانية نانسي عجرم!! ثم أنه بعد ذلك خيب ظن نانسي ورفيقاتها
وصافح الرجل بعد الأكل معه!! أليس هذا تطبيعاً؟!


وبماذا نسمي مبادرة السلام التي روج لها ودفع الملايين للإعلان عنها رغم
إسقاطها لحق العودة واحتواءها على بنود تفرض رفع العلم الإسرائيلي فوق
العواصم العربية كلها بما في ذلك مكة المكرمة بعد قبول إسرائيل بعودة
(شكلية) لحدود 1967!! أليس هذا تطبيعاً مجانياً مع عدو الأمة ومقدساتها!!


ولكن وحتى لا نحرق (المعلومات) والمراحل، دعونا نبدأ في البحث عن جذور وأسرار هذه العلاقات المشبوهة بين آل سعود وآل صهيون.


* * * *



الأطماع الإسرائيلية في جزيرة العرب


يحدثنا التاريخ أنه منذ دخول المملكة السعودية، وما يحيطها من إمارات
خليجية، ضمن منطقة نفوذ أمريكية خالصة، منذ اللقاء الذي جمع بين الرئيس
الأمريكي (روزفلت) و(ابن سعود) في فبراير 1945، لم يحل دون أن يكون للحركة
الصهيونية و(إسرائيل) منظورها المستقل بخصوص (شبه الجزيرة العربية)، رغم
تمتع الأخيرة بذات المزايا التي وفرتها مظلة الأمان الأمريكية، ففي كتابة
"أرض عظيمة وأمة عظيمة" يدعو أحد قادة حركة" من أجل أرض إسرائيل الكاملة"،
وهو المدعو (تسفي شيلواح)، إلى " فتح بغداد والكويت لإفساح المجال أمام
غالبية اليهود كي يستقروا في وطنهم الذى يمتد بين البحر المتوسط وبلاد
فارس".


وسواء عكست مثل هذه الدعوات أشكالاً من الابتزاز الصهيونى للحليف الأمريكى
أو الإرهاب المبرمج للأطراف العربية ، بغية انتزاع مكاسب جيواستراتيجية ،
فالمتتبع لمسار الدعوات الصهيونية ، فى هذا الصدد ، سيلحظ تحقق بعض منها ،
فى الآونة الأخيرة ، وخصوصاً بعد الغزو العراقى لـ (الكويت) فى العام 1990
، والغزو الأمريكى لـ (العراق) ، فى العام 2003 ، واللذين ترتب عليهما
مقدمات تفسح المجال – فعلياً – أمام النفوذ اليهودى ، فى (الكويت)
و(العراق).


وكان (أرئيل شارون) عندما كان وزيراً للدفاع قد أعد محاضرة لحساب مركز "
جافى للدراسات الاستراتيجية " بجامعة (تل أبيب) ، عام 1981 ، أشار فيها
إلى ضرورة توسيع المجال الاستراتيجى والأمنى لـ (إسرائيل) بحيث يشمل "
تركيا وإيران وباكستان ومناطق مثل الخليج .. وأفريقيا " ، وهى الدعوة التى
أثارت تعليقات واسعة فى (إسرائيل) ، وكان منها الحديث حول الآثار المترتبة
على تحول النفط العربى إلى نفط يهودى ، وذلك فى ضوء احتلال (الكويت) ، حيث
لن يعود النفط سلاحاً عربياً بل مجرد وقود لا أكثر ، وهو ما حمل كاتب
إسرائيلى آخر ، فى تلك الفترة ، على تحرير مقال حمل عنواناً ذا مغزى ، هو
"استراتيجية لإسرائيل فى الثمانينيات " وخلص فيه إلى أن إقليم " شبه جزيرة
العرب بأسره مرشح طبيعى للانهيار " ، " وخصوصاً فى السعودية سواء بقيت
قوتها قائمة على النفط أم انخفضت على المدى البعيد".


والمثير ، أنه لم تمض سنوات قليلة على تصاعد تلك الأحاديث حتى أصدرت
(إسرائيل) عام 1986 قطعة نقدية معدنية ، نحاسية اللون ، من فئة عشرة
أغورات ، وتحمل على وجهها الثانى اسم (دولة إسرائيل) ، باللغات العبرية
والعربية والانجليزية ، ضمن خريطة نافرة ، تغطى المساحة الممتدة من دلتا
النيل ، مروراً بـ " سيناء وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق" ، ثم إلى منطقة
الخليج العربى ، امتداداً إلى جنوب (شبه الجزيرة العربية) ، والتى تجاوزت
مساحتها كثيراً المساحة التى حددتها الخرائط الصهيونية السابقة ، مما يعكس
تقنيناً لتوجه صهيونى ، يبغى تحويل الأمنيات القديمة إلى أهداف فعلية على
الأرض منها: توفير أو زيادة فرص تدخل (إسرائيل) فى شئون (شبه الجزيرة
العربية) ، بما يخدم مصالحها – أى " إسرائيل " - الاقتصادية والسياسية
والأمنية .


- مقاومة أى توجه إلى انخراط دول (شبه الجزيرة العربية) فى التعاون أو الائتلاف والتضامن مع دول المواجهةالعربية .


-الإبقاء على الخلل القائم فى ميزان التسلح لصالح (إسرائيل).


وبحسب أحد الباحثين الفلسطينيين فإن هذه الأهداف لم تكن محض خيارات نظرية
، لدى دوائر صناعة القرار الإسرائيلية ، وإنما برزت كأطر عامة تنظم جملة
أنواع السلوك السياسى والعملى لـ (إسرائيل)، تجاه دول (شبه الجزيرة
العربية.(


وفى هذا الإطار يعد مشروع " الشرق الأوسط الجديد " أبرز الأطر النظرية ،
التى حددتها (إسرائيل) للعلاقة بينها وبين (العرب) فى المستقبل المنظور ،
والتى تؤدى دول (الجزيرة العربية) فيها ، دوراً محورياً ، وذلك من خلال
موضوعات التعاون المشتركة ، كالبنية التحتية للنقل والمواصلات ، والتى
تشمل : طرق السكك الحديدية ، عبر المملكة العربية السعودية والخليج العربى
، والطرق السريعة التى تمر خطوطها عبر أماكن فى الخليج العربى ، والتى
تطرح فيها مسألة التنمية والتطوير ، كوسيلة للترغيب والاستدراج إلى بناء
هذا الأنموذج الجديد من " الشرق الأوسط " ، والذى سعت إدارة (بوش الابن)
إلى إعادة تبنيه تحت مسمى آخر ، هو " الشرق الأوسط الموسع " بغية تسويقه
إقليمياً ، بعد تعثر الأنموذج الإسرائيلى الأصل ، بفعل القمع الإسرائيلى
للانتفاضة الفلسطينية الثانية ، منذ العام 2000 .


مخطط استراتيجي للتواصل


بيد أن مخزون الأفكار والبيانات لمتخذى القرار فى (إسرائيل) لم يعدم صياغة
التصورات والمشروعات المتعلقة بالتعاون الاقتصادى بين (إسرائيل) ودول
(الخليج) وعلى رأسها السعودية خاصة، حيث يُقدر الاقتصاديون الإسرائيليون
زيادة فى الصادرات الإسرائيلية بمقدار الثلث ، فى حالة استيراد (السعودية)
ودول الخليج عشرة بالمئة فقط من احتياجاتها من الواردات ، التى قدرت
بأربعين بليون دولار ، فى العام 1991 ، من الدولة الصهيونية لذا بدت دول
(شبه الجزيرة العربية) ، فى الخرائط الإسرائيلية ، المرتبطة بالمشروعات
المقترحة ، جزءاً من الكيان الاقتصادى الشرق أوسطى الموحد ، الذى يخترق
الحدود بالطرق الدولية ، وخطوط السكك الحديدية ، وشبكات الكهرباء ،
وأنابيب النفط والغاز ، وقنوات المياه ، ومسارات الطيران وأنظمة الاتصالات
، حيث وضع الجانب الإسرائيلى المملكة السعودية فى صدارة قائمة الدول التى
يتطلع إلى التعاون الاقتصادى معها ، وذلك بحسب ما أكده عام 1994 رئيس شعبة
الميزانيات فى وزارة المالية (دافيد برودت) وذلك لكون السوق الأهم
للصناعات الإسرائيلية بين الأسواق المستقبلية فى المنطقة هى السوق
السعودية ، وما يقترن بذلك من مشروعات لنقل نفط دول الخليج عبر (إسرائيل)
،منها مشروع الاقتصادى الإسرائيلى (جدعون فيشلزون) ، الذى عرض عدة خيارات
لإنشاء خمسة خطوط نفط جديدة تربط بين (إسرائيل) و(الأردن) ودول (الخليج
العربية) ، هى :


أ – خط (ينبع – العقبة) ، بطول (950) كم ، الذى يتفرع من خط (رأس تنورة – العقبة.( ب–خط (رأس تنورة - العقبة) بطول (1550) كم.


ج – خط من (جنوب الكويت – العقبة) بطول (1300) كم .


د – خط يربط أنبوب (شركة نفط العراق) بخط (الكويت – العقبة) داخل (الكويت) أو بجوارها ، بطول (170) أو (270) كم .


هـ - تمديد خط (التابلاين إلى حيفا) بطول (1700) كم من (الخليج العربى –
السعودية – الأردن) بمحاذاة الخط الأصلى لأنبوب شركة نفط العراق .


وبخلاف الخيار الأخير ، يتم نقل النفط فى الخطوط المقترحة من (خليج العقبة
/ إيلات) ، عبر خط (إيلات – عسقلان) على البحر المتوسط ، لذا ، جاء إنشاء
ميناء فى (غزة) لاستخدامه لهذا الغرض أو لغرض تجارى مشترك – وهو خيار
يتطلب – برأى (فيشلزون) شق طريق برى يمتد من الكويت أو من ميناء سعودى على
الخليج العربى إلى العقبة ، فالبحر المتوسط ، وبذلك يدمج (فيشلزون) عملية
نقل النفط بمشروع الطرق والمواصلات ، التى تربط بين (إسرائيل) ودول الخليج
العربية .


التعاون مع السعودية


لهذه الأهداف والمخططات أقيمت بين (إسرائيل) وبعض دول الخليج العربية وفي
مقدمتها السعودية جسور اتصال وتفاهم متعددة ، كأحد ملامح " الشرق الأوسط
الجديد " ، منذ إعلان الملك السعودى الراحل (فهد) عن مبادرته للسلام بين
العرب و(إسرائيل) ، مروراً بمؤتمر (مدريد) للسلام فى العام 1992 ، فمبادرة
الملك (عبد الله) للسلام ، فى (بيروت) ، فى العام 2004 ، وما صاحب ذلك من
إقدام دول الخليج على إلغاء مقررات المقاطعة العربية لـ (إسرائيل) ، من
الدرجتين الثانية والثالثة فى سبتمبر 1994 ، ثم انخراط بعض من هذه الدول
فى علاقات اقتصادية وتجارية مباشرة مع (إسرائيل) مثل : (قطر) وسلطنة
(عُمان) و(البحرين) (والسعودية).


أسلحة إسرائيلية لآل سعود


* وتمتد العلاقات الإسرائيلية / السعودية وتتشعب ولا تتوقف عند مبادرات
الملك عبد الله ولا عند موقف دولته المخزى أثناء حرب لبنان ، لكنه يمتد
بعمق التاريخ ويحمل حقائق مذهلة ، وها هو الصحفى الإسرائيلى (ستيف رودان)
يذكر فى الجيروزاليم بوست فى 17/9/1994 تفصيلا أدق للتعاون الإسرائيلي
السعودي في حرب الخليج الثانية عام 1991 وقال نصاً: إن حرب الخليج عام
1991 قد شكلت منعطفا هاما بالنسبة لصناعات إسرائيل العسكرية لأنها مكّنتها
من بيع الأسلحة الإسرائيلية على نطاق واسع للولايات المتحدة وحلفائها
العرب، فمثلا اشترت السعودية منها منصات إطلاق صواريخ توماهوك، وقذائف
مضادة للدروع، وطائرات استطلاع بدون طيار، وأجهزة ملاحة، فضلا عن 14 جسر
عسكرى صنّعتها شركة تاس الإسرائيلية سعر الجسر الواحد مليون دولار) ويضيف
الخبيران الأمنيّان (ميلمان، رافيف) [أن إسرائيل شحنت للسعودية مناظير
للرؤية الليلية ومعدات لزرع الألغام وقد أمرالجنرال شوارتز كوف قائد قوات
التحالف الغربى ضد العراق بإزالة جميع الكتابات العبرية المنقوشة على
الأسلحة حتى لا يكتشف أحد منشأها .


فضائح وأسرار


*ويكفى لفضح ادعاءات البيانات السعودية شديدة اللهجة (المنادية دوما بوحدة
العالم الإسلامى) ما عرضه التيلفزيون البريطانى إبان حرب (العراق ـ
الكويت) من صور لجنود من اليهود الأمريكيين وهم فى وضع الصلاة، وما عَلّق
به مقدم البرنامج على الصور قائلا[هؤلاء الجنود يُصلّون على أرض العرب من
أجل أن يساعدهم ربهم على هزيمة العرب(.


*إن المتتبع لمنطق السياسة السعودية يدرك أن الريال عندها هو فرس الرهان
فى كل خطوة تخطوها.. فهى تدفع لإسرائيل لبناء الحاجز الترابى فى صحراء
المغرب، وتعلن استعداها لتمويل صفقات السلاح ضد إيران، وتساوم إسرائيل على
رفع العلم السعودى على المسجد الأقصى مقابل عدة ملايين من الريالات،
وتقترح منح الكيان الصهيونى عدة مليارات مقابل حل النزاع مع العرب..
وهكذا.


*ثم يأتى الخبير العسكرى (سليج هاريسون) ليبرز فى كتابه (الحرب ذات
الكثافة المحدودة) أبعاد عمليات التمويل وطرقها قائلا(إن مصدرا رفيعا فى
المخابرات الأمريكية أبلغه على سبيل المثال أن المخابرات الأمريكية دفعت
35 مليون دولارعام 1986 لإسرائيل من الأموال السعودية لشراء بعض الأسلحة
التى غنِمتْها إسرائيل من الفلسطينيين أثناء غزوها لبنان عام 1982 ثم قامت
بشحنها جوا إلى باكستان لتوزيعها على المجاهدين فى أفغانستان )مداولات
مجلس الشيوخ الأمريكى عام1987 ص203). وتضيف النيويورك تايمز فى 6/3/1987
[أن آل سعود يستخدمون البنك الأهلى التجارى بجدة الذى لا يخضع لرقابة
مؤسسة النقد السعودية لتمويل ديبلوماسيتهم الصامتة فى العالم العربى
والإسلامى ولخدمة المصالح الأمريكية، ويقوم البنك بالتالى بإرسال الأموال
إلى ميامى فى أمريكا من خلال بنك آخر هو A.B.C فى جزر الكيمان.


*أما عن عمليات التبادل التجارى فحدِّث ولا حرج.. كتب ألكسندر بلاى فى
(جيروزاليم كوارتلى) يقول:[إن النفط يغادر الموانى السعودية وما أن يصل
إلى عرض البحر حتى يتم تغيير مسار القافلة وتفريغ حمولتها فى عرض البحر
وتزييف أوراقها وتحويل الحمولة إلى الموانى الإسرائيلية].


إسرائيل تحمي النفط وتبيع الكمبيوتر


*وتتحدث مجلة الإيكونوميست البريطانية[إن إسرائيل تقوم بحماية النفط
السعودى الذى يضخ من ميناء ينبع على البحر الأحمر، وعملا باتفاق سرى
إسرائيلى سعودى مصرى فإن إسرائيل تقوم بموجبه بحماية القطاع الشمالى من
البحرالأحمر بينما تقوم مصر بحماية القطاع الجنوبى والغربى مقابل حصولهم
على مساعدات مالية سعودية].


*ولا يقتصر الأمر على علاقات سرية بهذا الاتساع والعمق فى تجارة السلاح
والنفط بل تجاوزها إلى مجالات أخرى متعددة منها قيام الشركات والحكومة
السعودية باستيراد أجهزة كمبيوتر إسرائيلية ماركة (ياردين) لرىّ حدائق
الأمراء والحدائق العامة (يديعوت أحرونوت 16/12/93)، ومنها عقد اتفاقيات
رسمية لتصدير الحمضيات الإسرائيلية(برتقال-ليمون) عبر الأردن (معاريف
4/1/95)، بينما تذكر صحيفة معاريف فى 29/10/93 أن شركة سعودية اتصلت بمكتب
المجلس المحلى لمستوطنة (كرنى شمرون) وأبدت استعدادها لشراء شقق سكنية
بالمستوطنة، ليس هذا فقط بل إن المفاوضات التى جرت مع دولة قطر لتزويد
إسرائيل بالغاز الطبيعى قد خلقت تنافسا بين رجال الأعمال العرب بحيث أبدى
رجال الأعمال السعوديين المستمرون باستمرار فى زيارة لإسرائيل اهتماما على
مايبدو ليس فقط بعقد صفقات نفط بل أيضا ببيع الغاز الطبيعى (دافار 1/2/94).


من التعاون الرياضي ... إلى عدنان خاشوقجي


*أما عن المجال الرياضى فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست فى 24/7/1989 [ أن
فريق نشْءْ وادى شارون الإسرائيلى لكرة البيسبول قد التقى مع الفريق
السعودى فى دورة رياضية فى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية المقامة فى
ألمانيا الغربية.


*وتتعدد المعلومات وتتوالى ، عن تاريخ وأسرار العلاقات السرية الإسرائيلية
السعودية فتذكر مجلة الفجر التى تصدر فى القدس فى 14/5/1992 أن رئيس بلدية
القدس (تيدى كوليك) قد اجتمع مع الشيخ إسحق إدريس مستشار الرابطة
الإسلامية العليا بالرياض الذى وصل على طائرة شركة العال الإسرائيلية
قادما من القاهرة وهى أول زيارة تقوم بها شخصية دينية إسلامية على هذا
المستوى، وقد سلم كوليك للشيخ إدريس تمثالا من النحاس لقبة الصخرة وعبّر
له الشيخ إدريس عن رغبته فى الحصول على صورة تشتمل أيضا على حائط المبكى.


*لكن الدهشة من كل ما سبق تتراجع إزاء ماذكره (مليمان، رافيف) فى كتاب
لهما بعنوان (كل جاسوس أمير) يقولان فيه:[إن جهاز المخابرات الإسرائيلية
(الموساد) قد فوجئ بتحركات مستقلة للثلاثى(خاشوقجى، نيمرودى، آل شويمر) مع
العديد من المسئولين الإسرائيليين.. وكانت تلك التحركات عن طريق شارون
الذى صار وزيرا للدفاع وعَلا نجمُه وأعلن فى خطاب فى ديسمبر 1981 عن
امتداد مصالح إسرائيل الأمنية والإستراتيجية من أواسط إفريقيا وشمالها..
وحتى باكستان، وقد حصل الثلاثى على وثيقة سرية كتبها ولى عهد السعودية
آنذاك الأمير فهد اسمها (خطة فهد للسلام) لتسليمها للسلطات الإسرائيلية
وهى بالطبع تختلف عن مبادرة الأمير عبد الله الأخيرة التى عرضها فى بيروت
عام 2002.


*وتزداد الدهشة تراجعا عندما يعترف خاشوقجى فى عيد ميلاده الـ55 والذى
احتفل به فى مدينة السينما "كان" لمراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت بالقاهرة
(سامدار بيرى) أن (عملية موسى) لتهجير يهود الفلاشا الأثيوبيين إلى
إسرائيل والتى نفّذتها الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان عبر الأراضى
السودانية قد تمت فى منزله خلال اجتماع سرى عُقد فى مزرعته الخاصة بكينيا
عام 1982 وحضره كل من جعفر نميرى و شارون وزوجته و نيمرودى وزوجته وآل
شويمر، ورئيس المخابرات الإسرائيلية ناحوم إمدونى) (مجلة
الدستور20/8/1990) وتواصل سامدار بيرى حديثها عن التعاون الأمنى بين
خاشوقجى والإسرائيليين قائلة [إن خاشوقجى نصح الإسرائيليين بقوله:
أَقْترِح أن تُسلّموا السلطة إلى صديقىإريك (يقصد أرئيل شارون) وعندئذ
سيكون كل شئ على مايرام].. وهكذا بعد 20سنة من هذا الحديث تولى شارون
السلطة.. وأصبح كل شئ فى منطقتنا على مايرام !! .


والطريف المؤلم أن شارون قد تولى بعد 14 عاماً الحكم بالفعل ورأينا ورأى
الشعب الفلسطينى على يديه المجازر والعدوان ، فهل هذا هو ما أراده خاشوقجى
وآل سعود.


من يحمي المقدسات؟


* أن هذه العلاقات المشبوهة بين آل سعود وآل صهيون، والممتدة منذ إنشاء
مملكتهم (1932) وحتى اليوم تحتاج إلى مزيد من الفضح والكشف حتى لا يظل
الناس في بلادنا، وأمتنا مخدوعين بآل سعود وأدوارهم في زرع الفتن المذهبية
والسياسية وفي رعاية الأهداف الإسرائيلية، قبل رعاية الحرمين الشريفين،
وقبل أن نختم ولمزيد من التوثيق لهذه العلاقات، دعونا نتأمل فقط ما ذكرته
صحيفة معاريف قبل سنوات عن اللقاء الودى بين رجل إسرائيل الأول في الرياض
(بندر بن سلطان) عندما كان سفيراً لبلاده في واشنطن، والجالية اليهودية فى
نيويورك بمنزل الملياردير اليهودى تسفى شلوم والذى قال فيه وفقاً لصحيفة
معاريف [ كان الإجتماع سرِّيا وودودا للغاية وأكد بندر بأن الرياض ليست
لديها تحفظات على سياسة إسرائيل فى مواجهة العنف فى المناطق المحتلة ]أى
أن السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى. لكن الأكثر
دويّا من التصريح السابق كان تصريحا لاحقا لبندر أيضا خلال لقائه بعدد من
الزعماء اليهود نقلته صحيفه هاآرتس الإسرائيلية يقول فيه: [إن السعودية
غير مستعدة للقبول بالحل المبنى على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأنها
ستؤيد فقط إقامة إتحاد بين الفلسطينيين وبين الأردن (اتحاد كونفيدرالى).
هذه المواقف المتتالية لآل سعود تعود بنا إلى السؤال المركزى الذى نختتم
به هذه الدراسة وهو موجه بالأساس لعلماء الإسلام: هل أمثال هؤلاء يصلحون
.. أخلاقياً وسياسياً وعقائدياً لرعاية الأماكن الحجازية



?? ???
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty رد: دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

مُساهمة من طرف k_I_A_S_B الإثنين 28 فبراير 2011, 7:10 am

انا شايف يا جماعه ان فى متضامنين كتير مع الملك عبد الله

وعلى رأسهم قناة روتانا سينما

بيقولوا انها بتجيب كل شويه إعلان عن عودته سالما غانما بعد رحلة علاج طويله

وكمان بيعملوله أغانى كتير

ما شاء الله

k_I_A_S_B
محبكم دائما وأبدا
محبكم دائما وأبدا

عدد المساهمات : 667
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : مصر

http://wecando.forumpro.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty رد: دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

مُساهمة من طرف عذاري الإثنين 28 فبراير 2011, 8:25 am





لا حول ولا قوة الا بالله

الله ينتقم من كل ظااااااااالم

حياك الله الزائر

نورت المنتدى

يسلموووووووووو

جزاك الله خيرا




عذاري
عذاري
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty رد: دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

مُساهمة من طرف dandana ali الإثنين 28 فبراير 2011, 1:24 pm

منهم لله

شكرررا على الموضوع
dandana ali
dandana ali
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 2398
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 33
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty رد: دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!!

مُساهمة من طرف فاروق المصرى الثلاثاء 01 مارس 2011, 2:10 pm

يا نهار ابيض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الراجل ده اللى عمال يقولك الإسلام ومش الإسلام

وفالح يكلم علينا وعلى ثورتنا

وكمان عاوز يشترى الفيس بوك

وانا أقول

منه لله


فاروق المصرى
فاروق المصرى
عضو متألق
عضو متألق

عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 40
الموقع : مصر ام الدنيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دراسه مفصله وبالأدله تثبت علاقة ال سعود بإسرائيل وبالصهيونيه !!! Empty ا

مُساهمة من طرف ???? الجمعة 31 أغسطس 2012, 6:00 am

اول شى كذبت لايوجد مصانع في الرياض لي اسرائل انا ساكن في الرياض ولا يوجد دليل قوي يثبت علاقه بين السعودية و اسرائل
السعودية لم تعترف بي اسرائل  
كل الى مكتوب صحيفة برطانية و امركية و اسرائلية 
روح ابحث عن فضيحه ايران جيت 
حسبي الله عليك 

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى