مساعدي وزير الداخليه وكبار رجال الشرطه يقضون ليلتهم الأولى بالسجن وسط أنهيارات وأعترافات خطيره !!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مساعدي وزير الداخليه وكبار رجال الشرطه يقضون ليلتهم الأولى بالسجن وسط أنهيارات وأعترافات خطيره !!!
ليلة
بلا نوم قضاها الثلاثي الاكبر لقيادات وزارة الداخلية اللواءات إسماعيل
الشاعر وعدلي فايد، وأحمد داخل سجن مزرعة طرة داخل سجن مزرعة طرة الذي
سبقهم اليه حبيب العادلي وزير الداخلية مع عدد من الوزراء والمسئولين
السابقين ..حاول الثلاثي ان يكونوا متماسكين لكن الانهيار كان واضحا بمجرد
وضع القيود الحديدية في ايديهم وتم تعيين حراسة مشددة عليهم، خشية اعتداء
المساجين عليهم بالضرب بعد ان استقبلوهم بسيل من الشتائم بينما تم إيداع
رابعهم وهو اللواء حسن عبدالرحمن في حجز أكاديمية مبارك حيث انه لازال
بالخدمة يشغل منصب مساعد اول الوزير لقطاع الامن بعد ان كان يشغل منصب
مساعد اول الوزير لجهاز مباحث امن الدولة وأنه فور انتهاء التحقيقات سيتم
حبسه داخل سجن المزرعة، وفقاً للوائح وقواعد مصلحة السجون، اما اسماعيل
الشاعر وعدلي فايد فقد تقدما باستقالتيهما واحمد رمزي احيل الي التقاعد.
كان في استقبالهم بسجن مزرعة طرة اللواء منصور الشناوي رئيس الإدارة
المركزية للسجون وتم إيداعهم في زنازين انفرادية في مكان بعيد عن الزنازين
الانفرادية للعادلي والمغربي وجرانة واحمد عز حتي لا يحدث احتكاك بينهم
وبين العادلي بعد ان القي عليهم مسؤلية إطلاق الرصاص علي المتظاهرين
وتبادلوا معه الاتهامات واتهموه في التحقيقات بانه صاحب القرار الماساوي .
وتم عمل محضر مساجين جدد للثلاثة وارتدي
كل منهم الترنج الابيض الذي تم احضاره لهم من خارج السجن بدلا من بدلة
السجن البيضاء .. وقضي الثلاثي ليلتهم الأولي دون أن يتناولوا أي أطعمة من
السجن او من خارجه وجلسوا شاردين بلا نوم يدخنون السجائر بشكل مستمر
..علامات الحزن والانكسار ظهرت علي وجه اللواء إسماعيل الشاعرمساعد اول
الوزير مدير امن القاهرة السابق بمجرد دخوله عنبر المزرعة خاصة عندما شاهد
الدموع في عيون أقاربه وجيرانه . كما
ظهر الحزن والاكتئاب علي وجه اللواء عدلي فايد مساعد اول الوزير لقطاعي
الامن والامن العام سابقا ورفض التحدث الي أي انسان وكان يتحدث بانكسار
واقتضاب شديد ردا علي اسئلة ضباط نوبتجية السجن اثناء انهاء اجراءات دخوله
السجن ..وكان اكثر الثلاثة انهيارا وحزنا اللواء أحمد رمزي مساعد اول
وزير الداخلية وكان صامتا خاصة بعد ان علم عن اصابة زوجته وابنه بانهيار
ونقلهما للعلاج بعد صدور قرار حبسه خاصة انه قدم اسطوانة عليها ما يؤكد
انه رفض تنفيذ التعليمات باطلاق الرصاص علي المتظاهرين وتسجيل يؤكد انه
اعطي التعليمات لضباط وجنود الامن المركزي بالنزول الي المظاهرات بدون
سلاح حي او خرطوش وبالخوذة فقط ورفض الحديث أو تناول الطعام كنوع من
الاعتراض علي حبسه. وقد قضي اللواء حسن
عبدالرحمن ليلته الأولي في الحبس داخل أكاديمية مبارك للأمن بالتجمع الخامس
بعد ان صدر بالفعل ضده قرار بالحبس 15 يوماً علي ذمة التحقيقات في واقعة
إطلاق الرصاص علي المتظاهرين والانفلات الأمني، وواقعة حرق مستندات وإتلاف
أجهزة الحاسب الآلي في مقار جهاز أمن الدولة التي اعترف انه صاحب القرار
فيها . وقال اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، لأمن
القاهرة السابق، إنه كان موجوداً في ميدان التحرير وقت وقوع المظاهرات
التي شهدتها البلاد يومي 25 و28 يناير الماضيين، وتحدث مع عدد من
المتظاهرين بشكل ودي، وطلب منهم أن يكملوا تظاهرهم بشكل سلمي، وعدم التعرض
للممتلكات العامة وحول التعامل مع المتظاهرين يوم 28 يناير الماضي، قال
الشاعر إنه تلقي تعليمات واضحة وصريحة من اللواء حبيب العادلي، وزير
الداخلية، بالتعامل بشكل حازم مع المتظاهرين، حتي لو تطلب الأمر تفريقهم
بالرصاص الحي، وأنه نقل تعليمات العادلي إلي قيادات الضباط إلا أنه طلب
منهم عدم استخدام الرصاص إلا في حالة الدفاع عن النفس.
وألقي أحمد رمزي، مساعد أول الوزير لقطاع الأمن المركزي سابقاً، باللوم
علي العادلي والشاعر، وقال إنه كان يحصل علي التعليمات منهما وأنهما أمراه
بحشد كل قوات الأمن المركزي في الميادين العامة بالقاهرة الكبري للتصدي
للمتظاهرين وإطلاق الرصاص عليهم في مناطق محددة مثل ميادين التحرير ومصطفي
محمود وعبدالمنعم رياض ورمسيس وأمام وزارة الداخلية ومجلس الشعبب وقال
إنه اعترض علي القرارات الصادرة بضرب المتظاهرين .
وقال اللواء عدلي فايد، مساعد أول الوزير لمصلحة الأمن العام سابقاً، إن
دوره كان يقتصر علي إعداد التقارير الأمنية علي أعداد الموجودين في
الميادين، وتم مواجهته باتهام موجه له حسبما جاء في تقرير لجنة تقصي
الحقائق بأنه نصح العادلي بضرورة خضوع المواطنين وإرهابهم حتي يعودوا إلي
منازلهم، فاقترح عليه الاستعانة بعدد من المسجلين خطر لإثارة الرعب في
نفوس المواطنين، وإشعال النيران في عدد من أقسام الشرطة، وقال فايد في
التحقيقات إنه لا يعرف إن كان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، نفذ
اقتراحه من عدمه، فسألته النيابة في اعتقادك هل نفذها أم لا؟، فرد فايد إن
ما حدث يوم 28 يناير الماضي، يشير إلي أنه استخدمها ولكن بأسلوب خاطئ.
وقال اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد أول الوزير لجهاز أمن الدولة السابق أن
الاتصالات كانت متوقفة خلال المظاهرات وأن أحداً لم يأخذ تعليمات من أحد،
وأن كل ضابط نسي كل التعليمات التي وجهت إليه في الصباح، وتعامل مع
الموقف علي حسب ما يظهر أمامه في الشارع
فاروق المصرى- عضو متألق
- عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 40
الموقع : مصر ام الدنيا
رد: مساعدي وزير الداخليه وكبار رجال الشرطه يقضون ليلتهم الأولى بالسجن وسط أنهيارات وأعترافات خطيره !!!
الحمدلله خلهم يعفنون بالسجن
يسلمووووووووووووووووو
جزاك الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: مساعدي وزير الداخليه وكبار رجال الشرطه يقضون ليلتهم الأولى بالسجن وسط أنهيارات وأعترافات خطيره !!!
سبحان الله العظيم
والله اكبر ولله الحمد
عقبال الباقيين
يمهل ولا يمهل
جزاك الله خيرا يا بشمهندس علي الخبر الجميل .
والله اكبر ولله الحمد
عقبال الباقيين
يمهل ولا يمهل
جزاك الله خيرا يا بشمهندس علي الخبر الجميل .
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
مواضيع مماثلة
» هل سيتم استجواب وزير للمرة الأولى
» محاوله لاغتيال وزير الداخليه السعودى
» مفاجأه : إطلاق النار على الثوار يوم 25 يناير كان بأمر الرئيس وليس وزير الداخليه !!!
» قنبله : مستندات خطيره : النظام السابق هو مدبر أحداث تفجيرات الكنائس فى مصر
» الحكم على حفيد ملك السعوديه بالسجن مدى الحياه فى انجلترا
» محاوله لاغتيال وزير الداخليه السعودى
» مفاجأه : إطلاق النار على الثوار يوم 25 يناير كان بأمر الرئيس وليس وزير الداخليه !!!
» قنبله : مستندات خطيره : النظام السابق هو مدبر أحداث تفجيرات الكنائس فى مصر
» الحكم على حفيد ملك السعوديه بالسجن مدى الحياه فى انجلترا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى