علماء دين سعوديون يدينون العنف ضد المتظاهرين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علماء دين سعوديون يدينون العنف ضد المتظاهرين
علماء دين سعوديون يدينون العنف ضد المتظاهرين
الاثنين, 14/03/2011 - 05:21 GMT
أدان عدد من علماء الدين في الأحساء والقطيف اطلاق قوات الأمن السعودية النار على التظاهرات السلمية في القطيف وجددوا دعواتهم لاجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
وكانت السلطات السعودية فتحت النار على تظاهرة في القطيف الخميس الماضي خرجت في اطار المسيرات التي شهدتها منطقتا الأحساء والقطيف خلال الأسابيع الماضية للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق السجناء السياسيين.
واوردت شبكة راصد الاخبارية امس الاحد، ان الشيخ عبد الكريم الحبيل طالب بـ"الإفراج الفوري" عن المعتقلين "المنسيين" مستنكرا في الوقت نفسه إطلاق الرصاص على المتظاهرين في القطيف.
وأعرب الحبيل عن تأييده مطالب الأهالي الذين خرجوا في المظاهرات السلمية في مختلف مدن وبلدات المحافظة، داعيا المسؤولين إلى تحقيق مطالب الشعب.
من جهته، ثمّن السيد هاشم السلمان الدور الاصلاحي للشباب في الأحساء اثر خروجهم الأسبوع الماضي في مسيرة سلمية تدعو إلى الإصلاح، واصفا الحركة الشبابية بأنها "نابعة من ذات الشباب بلا توجيه داخلي ولا خارجي".
بدوره، حثّ الشيخ فؤاد المطرود المسؤولين السعوديين على الاستماع لشعبهم مباشرة وأن يسرعوا في إصلاح أمور بلادهم لكي لا تصل الأمور الى الأسوأ.
ورفض مواجهة المتظاهرين السلميين "بالعنف والقسوة والترهيب" وقال أن عدم المبادرة لحل مشكلات الناس والتعامل العنيف معهم لأي سبب كان قد يعرض السلم الأهلي والاجتماعي للخطر.
وفي سيهات دعا الشيخ عبدالجليل الزاكي إلى اجراء اصلاح سياسي عام في جميع مفاصل الدولة.
واستنكر الزاكي إطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين في القطيف لمطالبتهم بحقوقهم المشروعة، مطالبا بمحاكمة أولئك الذين "أجرموا الجريمة النكراء" في إصابة هؤلاء الأشخاص الشباب، في اشارة لاصابة متظاهرين في القطيف برصاص قوات الأمن.
ودعا إلى اطلاق المعتقلين "المنسيين" ورفع التمييز الطائفي في جميع مفاصل الدولة وفتح باب المشاركة السياسية أمام مختلف اطياف الشعب ومعالجة ملف البطالة والحريات الدينية والتعامل السلمي مع المظاهرات.
إلى ذلك دعا الشيخ عبد الله الياسين إلى قيام إصلاحات "جادة وحاسمة" في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
ودعا الياسين السلطات إلى استخدام "لغة تفهُّمٍ للآخر.. وليس إلى لغة التهديد والوعيد والتعالي على المطالب وتكميم الأفواه أو الفتاوى التي لا جدوى منها".
كما طالب بالنأي عن القاء التهم بالعمالة أو عدم الوطنية التي وصفها بأنها لغة لا تخدم الجميع.
وتابع: "لا بد من معالجة الأمور قبل فوات الأوان فإن التأخير في العلاج ينتج عنه مزيدا من الاحتقان والاحتجاجات والتظاهرات".
وفي العوامية استنكر الشيخ ناجي أحمد آل زايد "التصعيد الخطير" الذي قامت به مكافحة الشغب السعودية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بإطلاق المعتقلين المنسيين.
وطالب آل زايد بفتح تحقيق "جدي وحقيقي" لمحاكمة من أمر وقام بإطلاق الرصاص الحي على الأبرياء العزل في القطيف.
وقال، أن القوى الأمنية السعودية تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الأخرى باستخدام الرصاص الحي تجاه الأبرياء العزل.
وتابع أن من حق الشعب السعودي أن يطالب الحكومة بالطرق السلمية الحضارية الصحيحة التي أجازها الشرع الحنيف وأقرتها الأعراف الدولية في اشارة لحرية الخروج في تظاهرات سلمية.
وفي الجارودية انتقد الشيخ علي المعلم استخدام السلطات الرصاص الحي ضد المتظاهرين في القطيف.
وقال المعلم بأن مطالب الناس لا تجابه بفوهات البنادق والاعتقالات. متسائلا "أليس من حق الناس أن تسمعوا مطالبهم".
وتابع: "لقد يئسنا وتعبنا وفقدنا الأمل في خروج أبنائنا من غياهب السجون، ألا يكفي ستة عشر عاما وهو منسيون".
وأضاف بأن الناس تريد أن يطلق سراح المعتقلين "المنسيين"، مؤملا أن تستجيب السلطة لمطالب الأهالي وأن تطلق سراحهم.
الاثنين, 14/03/2011 - 05:21 GMT
أدان عدد من علماء الدين في الأحساء والقطيف اطلاق قوات الأمن السعودية النار على التظاهرات السلمية في القطيف وجددوا دعواتهم لاجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
وكانت السلطات السعودية فتحت النار على تظاهرة في القطيف الخميس الماضي خرجت في اطار المسيرات التي شهدتها منطقتا الأحساء والقطيف خلال الأسابيع الماضية للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق السجناء السياسيين.
واوردت شبكة راصد الاخبارية امس الاحد، ان الشيخ عبد الكريم الحبيل طالب بـ"الإفراج الفوري" عن المعتقلين "المنسيين" مستنكرا في الوقت نفسه إطلاق الرصاص على المتظاهرين في القطيف.
وأعرب الحبيل عن تأييده مطالب الأهالي الذين خرجوا في المظاهرات السلمية في مختلف مدن وبلدات المحافظة، داعيا المسؤولين إلى تحقيق مطالب الشعب.
من جهته، ثمّن السيد هاشم السلمان الدور الاصلاحي للشباب في الأحساء اثر خروجهم الأسبوع الماضي في مسيرة سلمية تدعو إلى الإصلاح، واصفا الحركة الشبابية بأنها "نابعة من ذات الشباب بلا توجيه داخلي ولا خارجي".
بدوره، حثّ الشيخ فؤاد المطرود المسؤولين السعوديين على الاستماع لشعبهم مباشرة وأن يسرعوا في إصلاح أمور بلادهم لكي لا تصل الأمور الى الأسوأ.
ورفض مواجهة المتظاهرين السلميين "بالعنف والقسوة والترهيب" وقال أن عدم المبادرة لحل مشكلات الناس والتعامل العنيف معهم لأي سبب كان قد يعرض السلم الأهلي والاجتماعي للخطر.
وفي سيهات دعا الشيخ عبدالجليل الزاكي إلى اجراء اصلاح سياسي عام في جميع مفاصل الدولة.
واستنكر الزاكي إطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين في القطيف لمطالبتهم بحقوقهم المشروعة، مطالبا بمحاكمة أولئك الذين "أجرموا الجريمة النكراء" في إصابة هؤلاء الأشخاص الشباب، في اشارة لاصابة متظاهرين في القطيف برصاص قوات الأمن.
ودعا إلى اطلاق المعتقلين "المنسيين" ورفع التمييز الطائفي في جميع مفاصل الدولة وفتح باب المشاركة السياسية أمام مختلف اطياف الشعب ومعالجة ملف البطالة والحريات الدينية والتعامل السلمي مع المظاهرات.
إلى ذلك دعا الشيخ عبد الله الياسين إلى قيام إصلاحات "جادة وحاسمة" في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
ودعا الياسين السلطات إلى استخدام "لغة تفهُّمٍ للآخر.. وليس إلى لغة التهديد والوعيد والتعالي على المطالب وتكميم الأفواه أو الفتاوى التي لا جدوى منها".
كما طالب بالنأي عن القاء التهم بالعمالة أو عدم الوطنية التي وصفها بأنها لغة لا تخدم الجميع.
وتابع: "لا بد من معالجة الأمور قبل فوات الأوان فإن التأخير في العلاج ينتج عنه مزيدا من الاحتقان والاحتجاجات والتظاهرات".
وفي العوامية استنكر الشيخ ناجي أحمد آل زايد "التصعيد الخطير" الذي قامت به مكافحة الشغب السعودية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بإطلاق المعتقلين المنسيين.
وطالب آل زايد بفتح تحقيق "جدي وحقيقي" لمحاكمة من أمر وقام بإطلاق الرصاص الحي على الأبرياء العزل في القطيف.
وقال، أن القوى الأمنية السعودية تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الأخرى باستخدام الرصاص الحي تجاه الأبرياء العزل.
وتابع أن من حق الشعب السعودي أن يطالب الحكومة بالطرق السلمية الحضارية الصحيحة التي أجازها الشرع الحنيف وأقرتها الأعراف الدولية في اشارة لحرية الخروج في تظاهرات سلمية.
وفي الجارودية انتقد الشيخ علي المعلم استخدام السلطات الرصاص الحي ضد المتظاهرين في القطيف.
وقال المعلم بأن مطالب الناس لا تجابه بفوهات البنادق والاعتقالات. متسائلا "أليس من حق الناس أن تسمعوا مطالبهم".
وتابع: "لقد يئسنا وتعبنا وفقدنا الأمل في خروج أبنائنا من غياهب السجون، ألا يكفي ستة عشر عاما وهو منسيون".
وأضاف بأن الناس تريد أن يطلق سراح المعتقلين "المنسيين"، مؤملا أن تستجيب السلطة لمطالب الأهالي وأن تطلق سراحهم.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: علماء دين سعوديون يدينون العنف ضد المتظاهرين
طيب كويس جدا اننا سمعنا شيوخ من المملكه يقولون الحق
ويؤيدون المطالب المشروعه
وربنا يوفقهم وينصرهم ويعيد لهم سجناءهم آمنين
جزاكي الله خيرا عذاري
ويؤيدون المطالب المشروعه
وربنا يوفقهم وينصرهم ويعيد لهم سجناءهم آمنين
جزاكي الله خيرا عذاري
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
مواضيع مماثلة
» العنف ضد الأطفال يصيبهم بالأمراض
» واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين
» سعوديون يطالبون الملك بإصلاحات
» سعوديون عاطلون يتظاهرون في الرياض لأول مرة
» شباب سعوديون يتظاهرون بدراجات نارية ضد السلطات السعودية
» واشنطن وباريس تطالبان الحكومة الليبية بالوقف "الفوري" لأعمال العنف ضد المحتجين
» سعوديون يطالبون الملك بإصلاحات
» سعوديون عاطلون يتظاهرون في الرياض لأول مرة
» شباب سعوديون يتظاهرون بدراجات نارية ضد السلطات السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى