زيارة إلى الجنة التي حولها القذافي إلى جحيم.. يوميات مراسل الدستور الأصلي في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
زيارة إلى الجنة التي حولها القذافي إلى جحيم.. يوميات مراسل الدستور الأصلي في ليبيا
زيارة إلى الجنة التي حولها القذافي إلى جحيم.. يوميات مراسل الدستور الأصلي في ليبيا
الجمعة, 18-03-2011 حسام الهندي
إنها رحلة إلي المجهول بلاد. تجاور بلادي ولكنها تحمل اختلافات كثيرة رئيس يختلف عن الجميع وسمعة للثورة تخلق نوعا من الخوف
ففي مصر كما في تونس كان الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وفي بعض الأحيان الرصاص الحي تمثل الردع الأكثر رعبا للمتظاهرين الشباب اما في لبيبا ومن الأخبار التي تصل إلينا خلال الطريق فتلك الأسلحة ليست سوى أضحوكة فالردع هنا بداية من الرصاص الحي والكلاشنكوف وصولا الي صواريخ الطائرات!
تلك اليوميات لم تكن يوما مذكرات ولكنها ذكريات لأيام مرت بي خلال السفر الي ليبيا بداية من يوم 20 فبراير في تمام الساعة الثانية عشر بمنتصف الليل من أمام نقابة الاطباء المصرية انطلقنا في قافلة باتوبيس صغير يحمل محمد الجبة وزياد واميرة وهلالي وسيف وفاطمة و كارم و عبد الله،عدد من الشباب حديثي التخرج وطلاب السنة الأخيرة في كلية الطب وبعض المسعفين و متطوعي الإغاثة،قرروا الوصول الي الحدود المصرية الليبية لإسعاف و إغاثة من يستطيعوا من الشباب الليبي.
انطلقنا وتسبب حظر التجوال في تأخرنا للوصول إلى السلوم ولكننا في النهاية وصلنا ،وفي الطريق عربات محمله بالعشرات من الحقائب و الأدوات وضعت علي أسقف العربات تثقل العربات ولكنها ليست أثقل من هموم أصحابها المخلفين و رائهم ضياع مجهود سنوات من العمل بعقود مؤقتة وسيطرة من صاحب العمل الليبي .
مشهد متكرر يملأ الطريق الصحراوي بمجرد دخولك لمنطقة العالمين الأقرب للحدود المصرية الليبية
بعيون زائغة تترقب العودة و بكلمات ممزوجة بالخوف و الفرحة ،خوفا من غدا بلا أي عمل وفرحة بالنجاة والفوز بالعودة لمصر وواقع الصدمة حاضر ،وداخل العربات مختلف الإشكال و الأسماء ومن جميع المحافظات ،طلقون إجابة واحدة علي سؤال واحد الي أين انتم ذاهبون. ... وبمجرد الاجابة علي السؤال يشترك الجميع في الإجابة الواحدة لا لا ...لا تذهبوا الي ليبيا ففيها الموت إلي الوطن افضل حتي ولو كان بلا أموال أو عمل كانت تلك كلمات لاحد الفارين ويدعي محمود رفض ذكر عمله ولكن هيئته توحي بأنه كان يعمل في مركز مرموق.
واستكمل محمود قائلا :" لم نكن نتوقع ان ليبيا الهادئة بين ليلة وضحاها أصبحت حديث العالم و أصبح أصوات الرصاص و القتلى والدخان في السماء مشهدا عاديا .. ليبيا الآن بلد لغير اهلها يتحكم فيها المرتزقة "
ويضيف :" كنت اعمل في منطقة بني غازي وخرجت متسللا بلا أموالي أو احتياجاتي الشخصية ولكن الحمد لله فالموت علي تراب بلادي اشرف لي"
وقال :" سمعنا ان هناك مستشفيات ليبية تدفن أصحاب الإصابات الخطيرة لعدم وجود إمكانيات وكوادر مدربة"
انتقلت بالعربة أشاهد السلك الشائك المانع للعبور لداخله فخلفه عشرات الكيلو مترات من حقول الألغام الموت خلف ذلك السلك الشائك كما ان الموت خلف تلك المئات من الكليو مترات بعد معبر السلوم حيث الحدود الليبية
داخل عربة نصف نقل مغطاة بقماش نصفه بال تقل نحو خمس مصريين تحدثت إلي شعبان صابر وكان في طريقة للفرار إلي محافظة المنيا بمصر قادما من بني غازي "وبني غازي تعتبر من اكبر المحافظات التي حدثت فيها مواجهات بين المحتجين والنظام الليبي وكانت شرارة الانطلاق
انطلقنا إلي الامام للاقتراب من ليبيا الجحيم كما أصبح اسمها اليوم. طول الطريق بين القاهرة ومرسي مطروح كان أمرا مقلقا للبعض داخل القافلة خاصة وبعد معرفتنا بتوقع منعنا من الدخول ولكن حسم الامر سنذهب الي الحدود او اقرب جزء من الحدود وتسليم القافلة الاغاثية.
اما انا فسأدون ما أراه من الشهادات للفارين او للحصول علي فيديو او صورة لتوثيق الجرائم ضد الانسانية التي يقوم بها النظام الليبي وانضمت للقافلة في مرسي مطروح قافلة أخري خرجت من أهالي مدينة نصر بالقاهرة وحملنا الأدوية وكان ذلك في حوالي الساعة الحادية عشر صباح يوم الاثنين.
وكالعادة عمل الجميع بل ان بعض المصريين من مرسي مطروح بمجرد معرفتهم بوجودنا نزلوا وساعدونا في تحميل الادوية والمستلزمات
انطلقنا في طريقنا الي الحدود ويلزم ذلك المرور علي بوابة مدينة السلوم وهنا رفضت قوات الامن المصرية ومنعتنا من العبور فصعدنا الأمر واتصلنا بعدد من الفضائية وفي دقائق اصبحت البوابة مليئة بالقيادات الامنية ذات الرتب الكبيرة بالاضافة الي العشرات من الجنود ،وتم الاتفاق علي مرور القافلة ورفض مرور الوفد المرافق لها واعطينا مساعدات لجهات الامن ، ولكننا عقدنا العزم علي عدم الرضوخ لمطالب الجهات الامنية وبمجرد وصول القافلة للحدود المصرية الليبية اعلنا الاعتصام امام بوابة المدينة وكان هذا في حوالي الساعة الثالثة.
وخلال الاعتصام وأمام بوابة مدينة السلوم توقفت حافلة كبيرة تحمل لأهالي ( اطفال وشباب وشيوخ ونساء ) وبمجرد أن علموا بأن قافلة الاغاثة الطبية بها صحفيين نزلوا يلتحدثوا لنا وينقلون بعض لقطات الفيديو لم تكن واضحه لانها صورت بالليل ولكن الاصوات موحية وصادقة.. قتل عمد لا بل محاولة حقيقة للقضاء علي نسل شعب ممن يظن انه قائده.
ام محمد كانت احدي شاهدات العيان نقلت لنا صورة للوضع عبر دموع وليس كلمات ،وبكت قائلة: انقذوهم فالله واحده يعمل ماذا يحدث بالداخل لا جيش ولا حكومة ولا شرطة الجميع اختلفوا وتداخلوا مع بعض سويا والجميع ضد القذافي ونظامه واولاده اصحاب الطواقي الصفراء ،والمصريون في أسوأ حال.. والبعض الاخر يحاول تصديق حديث سيف الاسلام بن القذافي ويلقي باللوم علي المصريين فيما حدث.
وتضيف "رأيت بعيني فيديو لمصريين يعلقون عراه في الشارع لا اعرف ان كان من يفعل ذلك مع النظام الليبي ام ضده ولكن الحقيقة ان الكثير من الليبيين ساعدونا في الخروج".
وفي حوالي الساعة الخامسة ومع غروب الشمس كانت المفاجأة. العشرات من اهالي مدينة السلوم يقتحمون البوابة التي تم منعنا من تجاوزها ويفتحون أذرعهم لنا ويهتفون مصر حرة.. ليبيا حرة حكمنا بره.. ارفع راسك فوق انت عربي بالروح بالدم نفديكي يا حرية.
وقال أكبرهم سنا "انتم الان في حماية القبائل ستدخلون للمدينة ولن يمنعكم احد والتفوا حول الاتوبيس الخاص بنا ومروا بنا عبر البوابة الي داخل مدينة السلوم في مسيرة احتفالية ضخمة، دخلنا إلى المدينة ومباشرة الي المستشفي العام ..مستشفي يظهر عليه قلة الامكانيات والكوادر أيضا ولكنه سيكون بداية موفقة لمستشفي ميداني
بدأ الاطباء في عملهم وخرجت للمدينة لاستكمال باقي المشاهدات .
الأهالي أحضروا لي احد الاشخاص ويدعي شعبان والذي كان يهمه في النهاية حقوقه تحدثت إليه وهو يستقل عربة في طريقها الي الدقهلية وقال :" تركت كل احتياجاتي بليبيا وبعض الليبيين المستغلين رفضوا دفع رواتبنا بل وبعضهم حصل علي اموالنا خلال الطريق ليسمح لنا بالمرور فالدوله الليبية أصبحت بلا رقيب او حاكم واللجان الشعبية الاهلية التي تحاول الحماية غير قادرة علي حماية الطرق بين المدن ،فبين مساعد و طبرق نحو 120 كيلو وبين طبرق وبني غازي تقريبا 500 كيلو او اكثر وتلك المسافة الشاسعة في الصحراء من الصعب تأمينها وحاولنا الخروج من المطار ولكن المطار مغلق".
ويضيف شاكر صديق شعبان ان الوضع داخل المدن اكثر امن حتي وان كان هناك قصف ولكن من الصعب دخول المرتزقة الافارقة لداخل المدن، كما ان هناك كتيبة من الصاعقة الليبية انضمت للاهالي لحمايتهم ضد القذافي والاهالي حصلوا علي السلاح وينتظرون مؤيدي القذافي في حالة الهجوم عليهم، ولكنهم للاسف لا يستطيعوا فعل أي شيء امام الطيران والمدفعية الثقيلة "
وقال أبو محمود "اللي بيحدث مذبحة من مرتزقة ينزلون الي المطارات والقتل امر لا يوصف ..ده بيقتل بالمدفعية وبيأمر الطائرات بضرب الشعب الاعزل ..الشعب كله عاوز يسقط النظام الليبي أما صديقة ورفض ذكر اسمه قال "الآن "لايوجد سوى التدخل العسكري العربي لإنقاذ الشعب الليبي"، ولم يدرك أن أمنيته هذه ستتحق بعد مايقرب من شهر وأن من سيتدخل جهات أجنبية وليس عربية.
الجمعة, 18-03-2011 حسام الهندي
إنها رحلة إلي المجهول بلاد. تجاور بلادي ولكنها تحمل اختلافات كثيرة رئيس يختلف عن الجميع وسمعة للثورة تخلق نوعا من الخوف
ففي مصر كما في تونس كان الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وفي بعض الأحيان الرصاص الحي تمثل الردع الأكثر رعبا للمتظاهرين الشباب اما في لبيبا ومن الأخبار التي تصل إلينا خلال الطريق فتلك الأسلحة ليست سوى أضحوكة فالردع هنا بداية من الرصاص الحي والكلاشنكوف وصولا الي صواريخ الطائرات!
تلك اليوميات لم تكن يوما مذكرات ولكنها ذكريات لأيام مرت بي خلال السفر الي ليبيا بداية من يوم 20 فبراير في تمام الساعة الثانية عشر بمنتصف الليل من أمام نقابة الاطباء المصرية انطلقنا في قافلة باتوبيس صغير يحمل محمد الجبة وزياد واميرة وهلالي وسيف وفاطمة و كارم و عبد الله،عدد من الشباب حديثي التخرج وطلاب السنة الأخيرة في كلية الطب وبعض المسعفين و متطوعي الإغاثة،قرروا الوصول الي الحدود المصرية الليبية لإسعاف و إغاثة من يستطيعوا من الشباب الليبي.
انطلقنا وتسبب حظر التجوال في تأخرنا للوصول إلى السلوم ولكننا في النهاية وصلنا ،وفي الطريق عربات محمله بالعشرات من الحقائب و الأدوات وضعت علي أسقف العربات تثقل العربات ولكنها ليست أثقل من هموم أصحابها المخلفين و رائهم ضياع مجهود سنوات من العمل بعقود مؤقتة وسيطرة من صاحب العمل الليبي .
مشهد متكرر يملأ الطريق الصحراوي بمجرد دخولك لمنطقة العالمين الأقرب للحدود المصرية الليبية
بعيون زائغة تترقب العودة و بكلمات ممزوجة بالخوف و الفرحة ،خوفا من غدا بلا أي عمل وفرحة بالنجاة والفوز بالعودة لمصر وواقع الصدمة حاضر ،وداخل العربات مختلف الإشكال و الأسماء ومن جميع المحافظات ،طلقون إجابة واحدة علي سؤال واحد الي أين انتم ذاهبون. ... وبمجرد الاجابة علي السؤال يشترك الجميع في الإجابة الواحدة لا لا ...لا تذهبوا الي ليبيا ففيها الموت إلي الوطن افضل حتي ولو كان بلا أموال أو عمل كانت تلك كلمات لاحد الفارين ويدعي محمود رفض ذكر عمله ولكن هيئته توحي بأنه كان يعمل في مركز مرموق.
واستكمل محمود قائلا :" لم نكن نتوقع ان ليبيا الهادئة بين ليلة وضحاها أصبحت حديث العالم و أصبح أصوات الرصاص و القتلى والدخان في السماء مشهدا عاديا .. ليبيا الآن بلد لغير اهلها يتحكم فيها المرتزقة "
ويضيف :" كنت اعمل في منطقة بني غازي وخرجت متسللا بلا أموالي أو احتياجاتي الشخصية ولكن الحمد لله فالموت علي تراب بلادي اشرف لي"
وقال :" سمعنا ان هناك مستشفيات ليبية تدفن أصحاب الإصابات الخطيرة لعدم وجود إمكانيات وكوادر مدربة"
انتقلت بالعربة أشاهد السلك الشائك المانع للعبور لداخله فخلفه عشرات الكيلو مترات من حقول الألغام الموت خلف ذلك السلك الشائك كما ان الموت خلف تلك المئات من الكليو مترات بعد معبر السلوم حيث الحدود الليبية
داخل عربة نصف نقل مغطاة بقماش نصفه بال تقل نحو خمس مصريين تحدثت إلي شعبان صابر وكان في طريقة للفرار إلي محافظة المنيا بمصر قادما من بني غازي "وبني غازي تعتبر من اكبر المحافظات التي حدثت فيها مواجهات بين المحتجين والنظام الليبي وكانت شرارة الانطلاق
انطلقنا إلي الامام للاقتراب من ليبيا الجحيم كما أصبح اسمها اليوم. طول الطريق بين القاهرة ومرسي مطروح كان أمرا مقلقا للبعض داخل القافلة خاصة وبعد معرفتنا بتوقع منعنا من الدخول ولكن حسم الامر سنذهب الي الحدود او اقرب جزء من الحدود وتسليم القافلة الاغاثية.
اما انا فسأدون ما أراه من الشهادات للفارين او للحصول علي فيديو او صورة لتوثيق الجرائم ضد الانسانية التي يقوم بها النظام الليبي وانضمت للقافلة في مرسي مطروح قافلة أخري خرجت من أهالي مدينة نصر بالقاهرة وحملنا الأدوية وكان ذلك في حوالي الساعة الحادية عشر صباح يوم الاثنين.
وكالعادة عمل الجميع بل ان بعض المصريين من مرسي مطروح بمجرد معرفتهم بوجودنا نزلوا وساعدونا في تحميل الادوية والمستلزمات
انطلقنا في طريقنا الي الحدود ويلزم ذلك المرور علي بوابة مدينة السلوم وهنا رفضت قوات الامن المصرية ومنعتنا من العبور فصعدنا الأمر واتصلنا بعدد من الفضائية وفي دقائق اصبحت البوابة مليئة بالقيادات الامنية ذات الرتب الكبيرة بالاضافة الي العشرات من الجنود ،وتم الاتفاق علي مرور القافلة ورفض مرور الوفد المرافق لها واعطينا مساعدات لجهات الامن ، ولكننا عقدنا العزم علي عدم الرضوخ لمطالب الجهات الامنية وبمجرد وصول القافلة للحدود المصرية الليبية اعلنا الاعتصام امام بوابة المدينة وكان هذا في حوالي الساعة الثالثة.
وخلال الاعتصام وأمام بوابة مدينة السلوم توقفت حافلة كبيرة تحمل لأهالي ( اطفال وشباب وشيوخ ونساء ) وبمجرد أن علموا بأن قافلة الاغاثة الطبية بها صحفيين نزلوا يلتحدثوا لنا وينقلون بعض لقطات الفيديو لم تكن واضحه لانها صورت بالليل ولكن الاصوات موحية وصادقة.. قتل عمد لا بل محاولة حقيقة للقضاء علي نسل شعب ممن يظن انه قائده.
ام محمد كانت احدي شاهدات العيان نقلت لنا صورة للوضع عبر دموع وليس كلمات ،وبكت قائلة: انقذوهم فالله واحده يعمل ماذا يحدث بالداخل لا جيش ولا حكومة ولا شرطة الجميع اختلفوا وتداخلوا مع بعض سويا والجميع ضد القذافي ونظامه واولاده اصحاب الطواقي الصفراء ،والمصريون في أسوأ حال.. والبعض الاخر يحاول تصديق حديث سيف الاسلام بن القذافي ويلقي باللوم علي المصريين فيما حدث.
وتضيف "رأيت بعيني فيديو لمصريين يعلقون عراه في الشارع لا اعرف ان كان من يفعل ذلك مع النظام الليبي ام ضده ولكن الحقيقة ان الكثير من الليبيين ساعدونا في الخروج".
وفي حوالي الساعة الخامسة ومع غروب الشمس كانت المفاجأة. العشرات من اهالي مدينة السلوم يقتحمون البوابة التي تم منعنا من تجاوزها ويفتحون أذرعهم لنا ويهتفون مصر حرة.. ليبيا حرة حكمنا بره.. ارفع راسك فوق انت عربي بالروح بالدم نفديكي يا حرية.
وقال أكبرهم سنا "انتم الان في حماية القبائل ستدخلون للمدينة ولن يمنعكم احد والتفوا حول الاتوبيس الخاص بنا ومروا بنا عبر البوابة الي داخل مدينة السلوم في مسيرة احتفالية ضخمة، دخلنا إلى المدينة ومباشرة الي المستشفي العام ..مستشفي يظهر عليه قلة الامكانيات والكوادر أيضا ولكنه سيكون بداية موفقة لمستشفي ميداني
بدأ الاطباء في عملهم وخرجت للمدينة لاستكمال باقي المشاهدات .
الأهالي أحضروا لي احد الاشخاص ويدعي شعبان والذي كان يهمه في النهاية حقوقه تحدثت إليه وهو يستقل عربة في طريقها الي الدقهلية وقال :" تركت كل احتياجاتي بليبيا وبعض الليبيين المستغلين رفضوا دفع رواتبنا بل وبعضهم حصل علي اموالنا خلال الطريق ليسمح لنا بالمرور فالدوله الليبية أصبحت بلا رقيب او حاكم واللجان الشعبية الاهلية التي تحاول الحماية غير قادرة علي حماية الطرق بين المدن ،فبين مساعد و طبرق نحو 120 كيلو وبين طبرق وبني غازي تقريبا 500 كيلو او اكثر وتلك المسافة الشاسعة في الصحراء من الصعب تأمينها وحاولنا الخروج من المطار ولكن المطار مغلق".
ويضيف شاكر صديق شعبان ان الوضع داخل المدن اكثر امن حتي وان كان هناك قصف ولكن من الصعب دخول المرتزقة الافارقة لداخل المدن، كما ان هناك كتيبة من الصاعقة الليبية انضمت للاهالي لحمايتهم ضد القذافي والاهالي حصلوا علي السلاح وينتظرون مؤيدي القذافي في حالة الهجوم عليهم، ولكنهم للاسف لا يستطيعوا فعل أي شيء امام الطيران والمدفعية الثقيلة "
وقال أبو محمود "اللي بيحدث مذبحة من مرتزقة ينزلون الي المطارات والقتل امر لا يوصف ..ده بيقتل بالمدفعية وبيأمر الطائرات بضرب الشعب الاعزل ..الشعب كله عاوز يسقط النظام الليبي أما صديقة ورفض ذكر اسمه قال "الآن "لايوجد سوى التدخل العسكري العربي لإنقاذ الشعب الليبي"، ولم يدرك أن أمنيته هذه ستتحق بعد مايقرب من شهر وأن من سيتدخل جهات أجنبية وليس عربية.
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» الدستور الأصلي يجيب على سؤال:أين اختفى د.أحمد زويل؟
» القرضاوى يعلن عن دعمه لثورة ليبيا وسط صمت كل علماء الأمه عما يحدث فى ليبيا الان
» الدستور الأصلي ينشر التفاصيل الكاملة لاجتماع شرف بشباب الثورة
» الصحافية الأمريكية التي التقت القذافي..تروي أقوى اللحظات في جولتها في طرابلس
» جرائم القذافى فى ليبيا ..احداث ليبيا ...ثورة ليبيا
» القرضاوى يعلن عن دعمه لثورة ليبيا وسط صمت كل علماء الأمه عما يحدث فى ليبيا الان
» الدستور الأصلي ينشر التفاصيل الكاملة لاجتماع شرف بشباب الثورة
» الصحافية الأمريكية التي التقت القذافي..تروي أقوى اللحظات في جولتها في طرابلس
» جرائم القذافى فى ليبيا ..احداث ليبيا ...ثورة ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى