ماتت رغبتنا واحلامنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماتت رغبتنا واحلامنا
مرت
علينا لحظات عديدة تمنينا فيها اشياء وبشده, وكلما صعب علينا نيلها كلما
زاد تعلقنا بها وإزدادت رغباتنا توهجا زولكن ستاتى لحظات تزول فيها تلك
الرغبه بأكملها ويحل محلها نفور وإبتعاد, وربما يتطور الامر الى كراهية لما
كنا نريده !!
فكلما ذكرنا احدا بها كلما شعرنا بمرارة داخل
قلوبنا , وعشنا لحظات ندم على أيام من عمرنا اضعناها ونحن راغبون فيها
,ونبتلع ريقنا فى غصة شاعرين بجرم إهدار كرامتنا بأيدينا فى سبيل رغبات لم
تكن لنا ولم نكن بالغيها بأى حال من الأحوال .!
تموت رغباتنا حينما
تهدر كرامتنا للحصول عليها, وتموت رغباتنا عندما نشعر بأنها تنفر منا ولا
تريدنا . ستكون رغباتنا مادية احيانا ,وأحيانا معنوية ,وغالبا ما تكون
عاطفية ,وتلك الاخيرة اكثر إيلاما, وأول الشفرات الحادة التى تجرح كرامتنا
وتدميها
كرامتنا لها قوة نافذه وتحكم فائق السيطرة على قلوبنا, وعلى
نفوسنا ,فحينما تقول الكرامة كلمتها وتعلن رفضها التنازل اكثر مما تنازلت
ينصاع الجميع لها فى خجل و إستحياء ,سينصاع القلب معلنا الاستسلام بل
سينحاز الى موقف الكرامة ويعضده بتحويل الحب الكامن داخله الى كراهية حتى
يثبت لها انه توقف عن جرحها وإهدارها ,وستتوقف النفس عن الخوض فى البحث عن
رغبه مماثله لتلك الرغبه التى أثارت حفيظة الكرامة وجعلتها تثور !!
فهذا
طالب كان يحلم بالالتحاق بكليه ما وعندما اضناه سهر الليالى وذهب تعبه دون
أن ينالها صار داخل قلبه كراهيه تجاهها وتوقف عن الرغبه فيها , وهذا شاب
تقدم لخطبه فتاه تعلق بها قلبه بشده ولكنها رفضته فحاول مرارا وتكرارا ولا
زالت ترفض فتوقف عن التفكير بها وصاحت داخله كرامته أن يتوقف ..وتتعدد
الرغبات وتتعدد لحظات ثورة الكرامة وستظل الرغبات دوما تحركنا وستظل
الكرامة قابعه حتى تأتى لحظة الرفض التى لن يمكن فيها اهدار ولو ذرة واحدة
من كرامتنا تجاه الحصول على رغباتنا ..
فكرامتنا هي المقياس الحقيقى
لصبرنا على رغباتنا من الممكن ان نتحمل ونضغط عليها ولكن لا يمكن ان نتتظر
حتى تموت الكرامة دخلنا لانها ستظل دوما اغلى من اى شيئ ومن أى رغبه أى
كانت .
منقوووووووووووووووووووول
علينا لحظات عديدة تمنينا فيها اشياء وبشده, وكلما صعب علينا نيلها كلما
زاد تعلقنا بها وإزدادت رغباتنا توهجا زولكن ستاتى لحظات تزول فيها تلك
الرغبه بأكملها ويحل محلها نفور وإبتعاد, وربما يتطور الامر الى كراهية لما
كنا نريده !!
فكلما ذكرنا احدا بها كلما شعرنا بمرارة داخل
قلوبنا , وعشنا لحظات ندم على أيام من عمرنا اضعناها ونحن راغبون فيها
,ونبتلع ريقنا فى غصة شاعرين بجرم إهدار كرامتنا بأيدينا فى سبيل رغبات لم
تكن لنا ولم نكن بالغيها بأى حال من الأحوال .!
تموت رغباتنا حينما
تهدر كرامتنا للحصول عليها, وتموت رغباتنا عندما نشعر بأنها تنفر منا ولا
تريدنا . ستكون رغباتنا مادية احيانا ,وأحيانا معنوية ,وغالبا ما تكون
عاطفية ,وتلك الاخيرة اكثر إيلاما, وأول الشفرات الحادة التى تجرح كرامتنا
وتدميها
كرامتنا لها قوة نافذه وتحكم فائق السيطرة على قلوبنا, وعلى
نفوسنا ,فحينما تقول الكرامة كلمتها وتعلن رفضها التنازل اكثر مما تنازلت
ينصاع الجميع لها فى خجل و إستحياء ,سينصاع القلب معلنا الاستسلام بل
سينحاز الى موقف الكرامة ويعضده بتحويل الحب الكامن داخله الى كراهية حتى
يثبت لها انه توقف عن جرحها وإهدارها ,وستتوقف النفس عن الخوض فى البحث عن
رغبه مماثله لتلك الرغبه التى أثارت حفيظة الكرامة وجعلتها تثور !!
فهذا
طالب كان يحلم بالالتحاق بكليه ما وعندما اضناه سهر الليالى وذهب تعبه دون
أن ينالها صار داخل قلبه كراهيه تجاهها وتوقف عن الرغبه فيها , وهذا شاب
تقدم لخطبه فتاه تعلق بها قلبه بشده ولكنها رفضته فحاول مرارا وتكرارا ولا
زالت ترفض فتوقف عن التفكير بها وصاحت داخله كرامته أن يتوقف ..وتتعدد
الرغبات وتتعدد لحظات ثورة الكرامة وستظل الرغبات دوما تحركنا وستظل
الكرامة قابعه حتى تأتى لحظة الرفض التى لن يمكن فيها اهدار ولو ذرة واحدة
من كرامتنا تجاه الحصول على رغباتنا ..
فكرامتنا هي المقياس الحقيقى
لصبرنا على رغباتنا من الممكن ان نتحمل ونضغط عليها ولكن لا يمكن ان نتتظر
حتى تموت الكرامة دخلنا لانها ستظل دوما اغلى من اى شيئ ومن أى رغبه أى
كانت .
منقوووووووووووووووووووول
القلب الطائر- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 817
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 33
رد: ماتت رغبتنا واحلامنا
يسلمووووووووو
جزاكي الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: ماتت رغبتنا واحلامنا
جزانا واياكى خيرا يا عذورتى نورتى يا قمر
القلب الطائر- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 817
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى