نواره نجم :حراميه فى تايلاند
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نواره نجم :حراميه فى تايلاند
من طرف لحظه غروب الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 10:59 pm
نواره نجم
تكتب عن المصريين وأحداث مصر
أطلق المصريون شائعات كثيرة عن أنفسهم - إيجابية أو سلبية - ولم يصدقوا إلا في شائعة واحدة: المصريون دمهم خفيف. خفة الظل لا تكمن في ذات الإنسان المصري فحسب، وإنما في الأحداث التي تجري في حياته.
العالم مليء بحوادث سطو علي لوحات وغير لوحات، لكننا ننفرد في مصر بقنبلة الموسم وكل موسم، أول وآخر حادثة سطو هزلية للوحة فان جوخ العالمية. وسبحان الله يا أخي، طول عمرنا أصحاب مزاج، اللوحة اسمها «الخشخاش». آدي آخرة رفع سعر الحشيش.
اللص كان أقل احترافية من كريم عبد العزيز وماجد الكدواني في فيلم حرامية في تايلاند، لأن الضلالات التي تسلطت علي الكاتب بلال فضل حول تأمين اللوحة لم تكن موجودة علي أرض الواقع، كل ذلك كان محض خيال سينمائي. الكاميرات لا تعمل. الخبر وصل لوزير الثقافة عبر الهاتف، وقد تابع الوزير الأحداث، عبر الهاتف، كما اتصل به الرئيس، وتبادلا الحديث بهذا الشأن، عبر الهاتف، ثم اتصل الأستاذ محسن شعلان بالوزير وأخبره أن اللوحة قد عادت عبر الهاتف، وقام الوزير باتخاذ اللازم للتأكد من صحة الخبر عبر الهاتف، فاتصل به كل من مندوب الأهرام، والأخبار، والمصري اليوم، والوكالة الفرنسية، وباركوا وهنأوا... عبر الهاتف، فأصدر الوزير بيانًا بعودة اللوحة، ثم عاد وتراجع ونفي صحة الخبر، إذ إنه وصلته مكالمة هاتفية تخبره بأن اللوحة لم تعد ولا حاجة.. وآه، نسيت، كان السيد وزير الثقافة قد اتصل بالسيد وزير الداخلية، والظاهر كنسل علي مكالمته، ثم اتصل ببرنامج القاهرة اليوم وشرح الموقف.. عبر الهاتف. وكان الوزير قد أخطر رئيس الوزراء، عبر الهاتف، بهذا الحدث الجلل.
الحدث ليس جللاً ولا حاجة، وماحدش يتعوج لي ويقول لي فان جوخ ويعمل لي فيها ناقد فن تشكيكي.. خليك في الكهرباء والماء المقطوعين عنك حتي اشتكي الجيران من رائحتك. إنها رائحة الإنسان، وأنت فخور بها يا حنظلة. الحدث: انهيار ضحك.
انهيار ضحك في كل شيء، بداية من تصريحات السادة المسئولين التي تشبه إلي حد كبير حوار منصور مع مرسي في مسرحية مدرسة المشاغبين: «إنت قلتهيه وآني عارفهيه بس قول أنت وأنا أقول»، مرورًا بالاكتشاف المفاجئ للحالة المزرية، التي وصل لها متحف محمود خليل، وتبادل كرة اللوم، كل من الوزير والأستاذ محسن وإدارة المتحف والأمن، يلقي بالمسئولية علي عاتق الآخر، واكتشاف عبثية سيطرة الإعلام والصحافة حتي علي الوزراء، فالإعلام هو الجهة المسئولة الوحيدة في هذه البلاد، هو الذي ينقل الأخبار، ويصدر التعليمات، هو القسم الذي يشتكي فيه المواطن فتعرف الجهات المختصة مشكلته من الصحف والقنوات الفضائية.. هي دي ثورة الاتصالات، إن المسئول يموت جالسًا أمام شاشة التليفزيون وفي يده سماعة تليفون. نصيحة بقي لأي مسئول في هذا البلد، من أكبر راس لأصغر راس، لما تموت اقفل موبايلك عشان الملائكة حيتصلوا بيك ويسودوا ليلتك. المسرحية العبثية ستنتهي بمأساة إغريقية، حيث إن العمال وأفراد الأمن المساكين هم الذين سيتحملون كل التبعات والعقوبات واللعنات، وسيخرج التليفونجية منها كالشعرة من العجين.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: الوزراء بيشتغلوا إيه بالظبط؟
تكتب عن المصريين وأحداث مصر
أطلق المصريون شائعات كثيرة عن أنفسهم - إيجابية أو سلبية - ولم يصدقوا إلا في شائعة واحدة: المصريون دمهم خفيف. خفة الظل لا تكمن في ذات الإنسان المصري فحسب، وإنما في الأحداث التي تجري في حياته.
العالم مليء بحوادث سطو علي لوحات وغير لوحات، لكننا ننفرد في مصر بقنبلة الموسم وكل موسم، أول وآخر حادثة سطو هزلية للوحة فان جوخ العالمية. وسبحان الله يا أخي، طول عمرنا أصحاب مزاج، اللوحة اسمها «الخشخاش». آدي آخرة رفع سعر الحشيش.
اللص كان أقل احترافية من كريم عبد العزيز وماجد الكدواني في فيلم حرامية في تايلاند، لأن الضلالات التي تسلطت علي الكاتب بلال فضل حول تأمين اللوحة لم تكن موجودة علي أرض الواقع، كل ذلك كان محض خيال سينمائي. الكاميرات لا تعمل. الخبر وصل لوزير الثقافة عبر الهاتف، وقد تابع الوزير الأحداث، عبر الهاتف، كما اتصل به الرئيس، وتبادلا الحديث بهذا الشأن، عبر الهاتف، ثم اتصل الأستاذ محسن شعلان بالوزير وأخبره أن اللوحة قد عادت عبر الهاتف، وقام الوزير باتخاذ اللازم للتأكد من صحة الخبر عبر الهاتف، فاتصل به كل من مندوب الأهرام، والأخبار، والمصري اليوم، والوكالة الفرنسية، وباركوا وهنأوا... عبر الهاتف، فأصدر الوزير بيانًا بعودة اللوحة، ثم عاد وتراجع ونفي صحة الخبر، إذ إنه وصلته مكالمة هاتفية تخبره بأن اللوحة لم تعد ولا حاجة.. وآه، نسيت، كان السيد وزير الثقافة قد اتصل بالسيد وزير الداخلية، والظاهر كنسل علي مكالمته، ثم اتصل ببرنامج القاهرة اليوم وشرح الموقف.. عبر الهاتف. وكان الوزير قد أخطر رئيس الوزراء، عبر الهاتف، بهذا الحدث الجلل.
الحدث ليس جللاً ولا حاجة، وماحدش يتعوج لي ويقول لي فان جوخ ويعمل لي فيها ناقد فن تشكيكي.. خليك في الكهرباء والماء المقطوعين عنك حتي اشتكي الجيران من رائحتك. إنها رائحة الإنسان، وأنت فخور بها يا حنظلة. الحدث: انهيار ضحك.
انهيار ضحك في كل شيء، بداية من تصريحات السادة المسئولين التي تشبه إلي حد كبير حوار منصور مع مرسي في مسرحية مدرسة المشاغبين: «إنت قلتهيه وآني عارفهيه بس قول أنت وأنا أقول»، مرورًا بالاكتشاف المفاجئ للحالة المزرية، التي وصل لها متحف محمود خليل، وتبادل كرة اللوم، كل من الوزير والأستاذ محسن وإدارة المتحف والأمن، يلقي بالمسئولية علي عاتق الآخر، واكتشاف عبثية سيطرة الإعلام والصحافة حتي علي الوزراء، فالإعلام هو الجهة المسئولة الوحيدة في هذه البلاد، هو الذي ينقل الأخبار، ويصدر التعليمات، هو القسم الذي يشتكي فيه المواطن فتعرف الجهات المختصة مشكلته من الصحف والقنوات الفضائية.. هي دي ثورة الاتصالات، إن المسئول يموت جالسًا أمام شاشة التليفزيون وفي يده سماعة تليفون. نصيحة بقي لأي مسئول في هذا البلد، من أكبر راس لأصغر راس، لما تموت اقفل موبايلك عشان الملائكة حيتصلوا بيك ويسودوا ليلتك. المسرحية العبثية ستنتهي بمأساة إغريقية، حيث إن العمال وأفراد الأمن المساكين هم الذين سيتحملون كل التبعات والعقوبات واللعنات، وسيخرج التليفونجية منها كالشعرة من العجين.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: الوزراء بيشتغلوا إيه بالظبط؟
لحظه غروب- عضو راقى
- عدد المساهمات : 978
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 34
الموقع : عند بابا وماما -
رد: نواره نجم :حراميه فى تايلاند
من طرف عذاري الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 11:17 pm
يسلمووووووووووو
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: نواره نجم :حراميه فى تايلاند
من طرف أميرة بكلمتي الأربعاء 25 أغسطس 2010, 4:15 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة غروب
تسلم يديك على المقال
الشكر لك
سلاااام
لحظة غروب
تسلم يديك على المقال
الشكر لك
سلاااام
أميرة بكلمتي- عضو راقى
- عدد المساهمات : 1832
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى