دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
الدوره ديه حلقات
انا شايفه انها مهمه جدا
مش لكل أم بس
لأ لكل أم وأب بل لكل المجتمع
لأننا ببساطه كلنا بنتعامل كثيرا مع الأطفال
وكثير مننا بيتعامل معاهم بأساليب والفاظ غير تربويه مما يعطيهم إشارات سالبه تنمو مع شخصيتهم وتصبح جزء منها
لو عجبتكم الدوره ولقيت ردود أو مشاهدات مع اول حلقه هكمل
لو ملاقيتش
هبعتها لعذاري بسسس ههههههههه علشان خاطر مريوم حبيبتي
:
:
:
:
:
:
الحلقة الأولى :
كنتُ أراقبها على بعد ثلاثة أمتار مني، ومعها طفلتها ذات العامين حسب تقديري ، كنت في مسجد انتظر صلاة الجمعة ووجدت نفسي بجوار مجموعة من النساء ، وكانت منهن .
كانت الطفلة بحكم سنها تريد أن تلعب وتقفز، فلا هي تدري ما جاء بها إلى هنا، ولا ما ينتظره هذا الجمع الغفير وهو جالس على اللأرض!.. بدأت تتحرك، وأمها تُجلسها بإصرار أمامها كي لا تتحرك، وتتابع حديثها مع امرأة بجوارها. لم تيأس الطفلة، حاولت أكثر من مرة أن تقوم من مكانها لتدور حول أمها، و أمها بنفس الإصرار تجلسها وتربطها في مكانها، اسقط في يدها وجلست ببراءة، ثم نظرت الى شمسية صغيرة كانت بجوار أمها وسحبتها تريد ان تلعب بها، هنا أيضا وبختها أمها وأخذت منها الشمسية وأجلستها في مكانها “مربوطة” مرة اخرى .
كنت اتأمل الموقف امامي في صمت ممزوج بالشفقة وسؤال واحد يغلي في ذهني..
ترى.. كم من الأمهات في وطننا العربي مثل هذه الأم؟؟
نعود للطفلة التي كانت تطالب بأبسط حقوقها في اللعب البريء بحكم سنها الصغيرة، فلا هي تفهم صلاة ولا خطبة ولا هي مجبرة على الجلوس دون حراك، والأم من جانب آخر تحرمها من أي نوع من التواصل، ولم تكلف نفسها أن تحضر لابنتها حلوى أو لعبتها المفضلة، أو حتى تسمح لها باللعب بالشمسية (وهو أمر لم افهم سببه حتى الآن )، عوضا عن ذلك أخذت توبخها وتقرصها “بغيظ” من حين لآخر على تعكير صفو جلستها بانتظار الخطبة وتصر على ربطها في مكانها دون حراك قائلة لها باستمرار “اسكتي يا بنت.. اجلسي يا بنت.. بلاش حركة يا بنت”. حتى استسلمت الطفلة اخيرا بسبب الملل وحرارة الظهيرة الخانقة وتمددت في مكانها كما القرفصاء ولاذت بالنوم دون أي خيار آخر
قد تشعرين بالحنق والغضب من هذه الأم.. لانني نقلتُ لك الصورة بدقة حاملة معها تصوراتي الذهنية
لكن…
ما فعلته الأم هو ما ببساطة ما تفعله اغلبنا “لا شعوريا” في المجالس
النسائية..
في الأسواق..
بالسيارة..
عند مشاهدة التلفاز..
في المطبخ ..
وعند انهماكنا “وعدم انهماكنا” في حياتنا اليومية!!!
فــــــــــــــ
ما هي التربية الذكية؟
و ما هي التربية أصلا؟؟
هل هي تعليم الآداب؟ أم التفنن في انواع العقاب؟؟ أم إنها أي طريقة سريعة للتخلص من صداع الأبناء؟؟؟؟؟؟
أتعرفين ما هي أكبر مشاكلنا كأمهات؟
اننا نحصر معنى “الأمومة” بالحمل والرضاعة، ربما لأنها أمور محسوسة يمكن قياسها ولها مدة معينة. أما ما يتبع ذلك فهو متروك “سبهللة” للظروف الإجتماعية، والنصائح النسائية البدائية، وطرق التربية المتوارثة من الجيل السابق.. فكما تربينا نربيهم، وكما تسير قافلة المجتمع حولنا نسير معهم ، كوبي بيست، مع تحفظي على الـ “البيست” الأخير اياه، لتلطخه بخبائث وسائل الإعلام المفجعة في عصرنا هذا
رغم أن موضوع التربية طويل عريض، له آلاف الكتب والمحاضرات حول العالم، الا انني يمكن ان ألخصه لك في ٣ أمور فقط :
أحسني التواصل..اغرسي الإيجابيات.. أحسني العقاب!
وبالطبع.. ربما السواد الأعظم والأغلبية الساحقة الكاسحة من أمهاتنا لا تدري ما التواصل ولا الإيجابيات..لكنها تفهم جيدا جميع الوان وأنواع العقاب والحساب ...
نعم للأسف.. نحن نجيد ونتفنن في محاسبة وعقاب أولادنا.. ولا شيء آخر
كيف سيكبرون.. ماذا سيصنعون؟ نتركها للزمن. ما هي مميزاتهم؟ ما هي طموحاتهم؟؟ حسب الوظيفة ذات الطلب الاكثر اأو الراتب الاعلى !!
في دورة “التربية الذكية” سنتناول المواضيع التالية:
انا شايفه انها مهمه جدا
مش لكل أم بس
لأ لكل أم وأب بل لكل المجتمع
لأننا ببساطه كلنا بنتعامل كثيرا مع الأطفال
وكثير مننا بيتعامل معاهم بأساليب والفاظ غير تربويه مما يعطيهم إشارات سالبه تنمو مع شخصيتهم وتصبح جزء منها
لو عجبتكم الدوره ولقيت ردود أو مشاهدات مع اول حلقه هكمل
لو ملاقيتش
هبعتها لعذاري بسسس ههههههههه علشان خاطر مريوم حبيبتي
:
:
:
:
:
:
الحلقة الأولى :
كنتُ أراقبها على بعد ثلاثة أمتار مني، ومعها طفلتها ذات العامين حسب تقديري ، كنت في مسجد انتظر صلاة الجمعة ووجدت نفسي بجوار مجموعة من النساء ، وكانت منهن .
كانت الطفلة بحكم سنها تريد أن تلعب وتقفز، فلا هي تدري ما جاء بها إلى هنا، ولا ما ينتظره هذا الجمع الغفير وهو جالس على اللأرض!.. بدأت تتحرك، وأمها تُجلسها بإصرار أمامها كي لا تتحرك، وتتابع حديثها مع امرأة بجوارها. لم تيأس الطفلة، حاولت أكثر من مرة أن تقوم من مكانها لتدور حول أمها، و أمها بنفس الإصرار تجلسها وتربطها في مكانها، اسقط في يدها وجلست ببراءة، ثم نظرت الى شمسية صغيرة كانت بجوار أمها وسحبتها تريد ان تلعب بها، هنا أيضا وبختها أمها وأخذت منها الشمسية وأجلستها في مكانها “مربوطة” مرة اخرى .
كنت اتأمل الموقف امامي في صمت ممزوج بالشفقة وسؤال واحد يغلي في ذهني..
ترى.. كم من الأمهات في وطننا العربي مثل هذه الأم؟؟
نعود للطفلة التي كانت تطالب بأبسط حقوقها في اللعب البريء بحكم سنها الصغيرة، فلا هي تفهم صلاة ولا خطبة ولا هي مجبرة على الجلوس دون حراك، والأم من جانب آخر تحرمها من أي نوع من التواصل، ولم تكلف نفسها أن تحضر لابنتها حلوى أو لعبتها المفضلة، أو حتى تسمح لها باللعب بالشمسية (وهو أمر لم افهم سببه حتى الآن )، عوضا عن ذلك أخذت توبخها وتقرصها “بغيظ” من حين لآخر على تعكير صفو جلستها بانتظار الخطبة وتصر على ربطها في مكانها دون حراك قائلة لها باستمرار “اسكتي يا بنت.. اجلسي يا بنت.. بلاش حركة يا بنت”. حتى استسلمت الطفلة اخيرا بسبب الملل وحرارة الظهيرة الخانقة وتمددت في مكانها كما القرفصاء ولاذت بالنوم دون أي خيار آخر
قد تشعرين بالحنق والغضب من هذه الأم.. لانني نقلتُ لك الصورة بدقة حاملة معها تصوراتي الذهنية
لكن…
ما فعلته الأم هو ما ببساطة ما تفعله اغلبنا “لا شعوريا” في المجالس
النسائية..
في الأسواق..
بالسيارة..
عند مشاهدة التلفاز..
في المطبخ ..
وعند انهماكنا “وعدم انهماكنا” في حياتنا اليومية!!!
فــــــــــــــ
ما هي التربية الذكية؟
و ما هي التربية أصلا؟؟
هل هي تعليم الآداب؟ أم التفنن في انواع العقاب؟؟ أم إنها أي طريقة سريعة للتخلص من صداع الأبناء؟؟؟؟؟؟
أتعرفين ما هي أكبر مشاكلنا كأمهات؟
اننا نحصر معنى “الأمومة” بالحمل والرضاعة، ربما لأنها أمور محسوسة يمكن قياسها ولها مدة معينة. أما ما يتبع ذلك فهو متروك “سبهللة” للظروف الإجتماعية، والنصائح النسائية البدائية، وطرق التربية المتوارثة من الجيل السابق.. فكما تربينا نربيهم، وكما تسير قافلة المجتمع حولنا نسير معهم ، كوبي بيست، مع تحفظي على الـ “البيست” الأخير اياه، لتلطخه بخبائث وسائل الإعلام المفجعة في عصرنا هذا
رغم أن موضوع التربية طويل عريض، له آلاف الكتب والمحاضرات حول العالم، الا انني يمكن ان ألخصه لك في ٣ أمور فقط :
أحسني التواصل..اغرسي الإيجابيات.. أحسني العقاب!
وبالطبع.. ربما السواد الأعظم والأغلبية الساحقة الكاسحة من أمهاتنا لا تدري ما التواصل ولا الإيجابيات..لكنها تفهم جيدا جميع الوان وأنواع العقاب والحساب ...
نعم للأسف.. نحن نجيد ونتفنن في محاسبة وعقاب أولادنا.. ولا شيء آخر
كيف سيكبرون.. ماذا سيصنعون؟ نتركها للزمن. ما هي مميزاتهم؟ ما هي طموحاتهم؟؟ حسب الوظيفة ذات الطلب الاكثر اأو الراتب الاعلى !!
في دورة “التربية الذكية” سنتناول المواضيع التالية:
- كيف تغرسين المعتقدات الإيجابية في أبنائك بطريقتين في ٣ خطوات رائعة.
- كيف تحددين السلوكيات السيئة وتتخلصين منها للأبد في ٤ خطوات عملية (لأعمار الاطفال من ٣ الى ١٦ سنة).
- كيف تتواصلين مع أبنائك وتستمعين لهم بطريقة فعالة في ٣ خطوات بسيطة.
وحيث أن اليد الواحدة لا تصفق، فانصحك بشدددددة اأن تشاركي وتناقشي هذه الدورة مع زوجك ، ومن ثم تناقشينه حول ما اكتسبتمانه منها وتسعيان لتطبيقه في حياتكما مع اولادكما.
وإن كنتِ أختا كبرى مقبلة على الزواج، فالامر ينطبق مع والديك، بان تشاركيهما هذه الدورة لتطبيقها على اخواتك واخوانك الاصغر منكِ.
تابعيني.. فالمحاضرة القادمة ستجدد شباب امومتك
وإن كنتِ أختا كبرى مقبلة على الزواج، فالامر ينطبق مع والديك، بان تشاركيهما هذه الدورة لتطبيقها على اخواتك واخوانك الاصغر منكِ.
تابعيني.. فالمحاضرة القادمة ستجدد شباب امومتك
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
موضوع حلوووووووووووو بتابعك
وبطبق هل طريقه على مريوم ههههههههههههههه
يسلمووووووو
جزاكي الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
موضوع رائع ارجوكى كملى يمكن الاقى حل فى محاضراتك
د.نور- عضو صاعد
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 12/12/2010
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
ماشي
ههههههههههههههههه
هكمل علشان خاطر عيون مريوم وبوبا وعبد الرحمن وسجووده
ههههههههههههههههه
هكمل علشان خاطر عيون مريوم وبوبا وعبد الرحمن وسجووده
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
كيف تتشكل المعتقدات لدينا منذ الصغر؟؟
يبدأ الأمر بسيناريو مثل هذا:
تتعرفين الى صديقات في اجتماع م ا، ثم تأتي ابنتك ذات العشر سنوات، تعرفينها عليهن بالجملة التالية:
هذه ابنتي هدى.. انها بنت مؤدبةومتفوقة وتشارك في الانشطة المدرسية. انا ووالدها فخوران بها. وفي سيناريو معاكس يمكن أن تقول الأم:
هذه ابنتي هدى.. الله يهديها انها فتاة خجولة ونادرا ما تتحدث مع الناس، لا أدري ما الحل معها!!
هدى.. في كلتا الحالتين .. سوف تتلقى الصفة (إما فتاة متفوقة متميزة.. أو فتاة خجولة منطوية)..
وستبحث في حياتها عن الأدلة التي تثبت وجود مثل هذه الصفة (من مواقف سابقة) حتى تعتقد جازمة ان هذه الصفة موجودة فيها حقا..
ومن ثم..
تبدأ بالتصرف على هذا الاساس بقية حياتها!
هكذا تتشكل المعتقدات لدينا.. منذ الصغر.. سواء الإيجابية أو السلبية. ولكِ ان تتخيلي الكم الهائل من الرسائل “السلبية” التي وصلت الى عقلك في صغرك على شكل انتقادات من الوالدين او الناس حولك، لتصبحي الانسانة التي انتِ عليها الآن!!!
لماذا نلجأ الى سياسة الإنتقاد مع أبنائنا؟
الحقيقة أن سياسة الإنتقاد هي الإستراتيجية الأولى التي يستخدمها الآباء والأمهات مع أبنائهم لتحفيزهم على التغيير..
بل هي الاستراتيجية رقم واحد التي نستخدمها في علاقاتنا مع كل الناس حولنا للاسف!
لماذا؟ ١. لأننا أولا وقبل كل شيء.. تربينا على هذه الطريقة.. سياسة الانتقاد والتجريح المستمر وإظهار العيوب بغرض تقويمها..
٢. والسبب الآخر لأننا نعتقد ان أبناءنا صفحة بيضاء، لا يعرفون شيئا عن انفسهم، ويأتي دورنا كآباء وأمهات من واقع خبرتنا ومعتركنا في الحياة (اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة ) لنرشدهم إلى عيوبهم باستمرار (وليس مميزاتهم) كي يقوموا بتقويمها وتحسينها. نعم نحن نحبهم من كل قلوبنا.. لا شك في ذلك. لكننا نجد أنه من واجبنا أن نقسو عليهم بطريقة الانتقاد والتوبيخ من أجل ان نحفزهم على التغيير.
شيئا مؤلما.. صحيح ؟ ولكنه الواقع للاسف.. المضحك المبكي في الأمر أنه لا يوجد أحد فينا يقبل الإنتقاد.. ولا حتى يحبه..!
اخبريني بالله عليكِ.. هل انتقدك أحد ما.. زوجك.. أختك.. أمك.. صديقتك.. واعجبك الأمر حتى شعرتِ بالانتعاش والرغبة في التغيير؟
مستحيل
هل أرسلتِ في حياتك مرة رسالة لأحدهم.. تنهالين عليه بالشكر لتوبيخه المؤلم والقاسي لك؟؟
المرجح أنكِ شعرتِ بالغضب والإستياء والإهانة.. وأصبحتِ شديدة الحساسية مع هذا الشخص منذ تلك اللحظة..!
يبدأ الأمر بسيناريو مثل هذا:
تتعرفين الى صديقات في اجتماع م ا، ثم تأتي ابنتك ذات العشر سنوات، تعرفينها عليهن بالجملة التالية:
هذه ابنتي هدى.. انها بنت مؤدبةومتفوقة وتشارك في الانشطة المدرسية. انا ووالدها فخوران بها. وفي سيناريو معاكس يمكن أن تقول الأم:
هذه ابنتي هدى.. الله يهديها انها فتاة خجولة ونادرا ما تتحدث مع الناس، لا أدري ما الحل معها!!
هدى.. في كلتا الحالتين .. سوف تتلقى الصفة (إما فتاة متفوقة متميزة.. أو فتاة خجولة منطوية)..
وستبحث في حياتها عن الأدلة التي تثبت وجود مثل هذه الصفة (من مواقف سابقة) حتى تعتقد جازمة ان هذه الصفة موجودة فيها حقا..
ومن ثم..
تبدأ بالتصرف على هذا الاساس بقية حياتها!
هكذا تتشكل المعتقدات لدينا.. منذ الصغر.. سواء الإيجابية أو السلبية. ولكِ ان تتخيلي الكم الهائل من الرسائل “السلبية” التي وصلت الى عقلك في صغرك على شكل انتقادات من الوالدين او الناس حولك، لتصبحي الانسانة التي انتِ عليها الآن!!!
لماذا نلجأ الى سياسة الإنتقاد مع أبنائنا؟
الحقيقة أن سياسة الإنتقاد هي الإستراتيجية الأولى التي يستخدمها الآباء والأمهات مع أبنائهم لتحفيزهم على التغيير..
بل هي الاستراتيجية رقم واحد التي نستخدمها في علاقاتنا مع كل الناس حولنا للاسف!
لماذا؟ ١. لأننا أولا وقبل كل شيء.. تربينا على هذه الطريقة.. سياسة الانتقاد والتجريح المستمر وإظهار العيوب بغرض تقويمها..
٢. والسبب الآخر لأننا نعتقد ان أبناءنا صفحة بيضاء، لا يعرفون شيئا عن انفسهم، ويأتي دورنا كآباء وأمهات من واقع خبرتنا ومعتركنا في الحياة (اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة ) لنرشدهم إلى عيوبهم باستمرار (وليس مميزاتهم) كي يقوموا بتقويمها وتحسينها. نعم نحن نحبهم من كل قلوبنا.. لا شك في ذلك. لكننا نجد أنه من واجبنا أن نقسو عليهم بطريقة الانتقاد والتوبيخ من أجل ان نحفزهم على التغيير.
شيئا مؤلما.. صحيح ؟ ولكنه الواقع للاسف.. المضحك المبكي في الأمر أنه لا يوجد أحد فينا يقبل الإنتقاد.. ولا حتى يحبه..!
اخبريني بالله عليكِ.. هل انتقدك أحد ما.. زوجك.. أختك.. أمك.. صديقتك.. واعجبك الأمر حتى شعرتِ بالانتعاش والرغبة في التغيير؟
مستحيل
هل أرسلتِ في حياتك مرة رسالة لأحدهم.. تنهالين عليه بالشكر لتوبيخه المؤلم والقاسي لك؟؟
المرجح أنكِ شعرتِ بالغضب والإستياء والإهانة.. وأصبحتِ شديدة الحساسية مع هذا الشخص منذ تلك اللحظة..!
اذن خبريني بحق الله.. لماذا تنتقدين ابنك باستمرار بأنه شخص غير مسؤول ولا يمكن الإعتماد عليه في طلباتك منه؟ ولماذا توبخين ابنتك بأنها فوضوية ولا تهتم بترتيب غرفتها ولن تفلح في زواجها ان تزوجت يوما ما!!
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
فعلا يصير كثييير
متابعه معك
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
سأخبرك أمرا مثيرا للسخرية لحالنا كأمهات..
هناك موقفان (وحيدان ويتيمان) لم نقم فيهما بانتقاد أبنائنا، هل يمكنك أن تخمني ما هما هذين الموقفين؟
عندما تعلم ابننا الكلام لأول مرة.. وعندما تعلم المشي لأول مرة…
لنرجع بذاكرتنا للوراء.. ونتذكر.. هل قلنا له : يالك من طفل غبي دائما تستسلم . انك لن تتعلم المشي ابدا؟
أو: هذه الكلمة تُنطق هكذا… وليس هكذا.. انك طفلة حمقاء لن تتعلمي نطقها بالطريقة الصحيحة ابدا!
بالله عليكِ هل فعلتِ ذلك؟
انا متأكدة اننا فعلنا العكس تماما واننا غمرنا اطفالنا بالتشجيع والمديح والاطراء.
لسبب واحد: لانه كانت لدينا قناعة راسخة وثقة كبيرة انه سيتكلم.. وانه سيمشي. ليس لدينا اي شك في ذلك.
والمسألة مسألة وقت فقط ! فماذا عن الصفات الايجابية الاخرى في ابنائك؟ هل لديك نفس اليقين ونفس الثقة اعلاه؟
اترك الاجابة لك.
هل حقق الانتقاد لابنائك معك اية نتيجة؟؟ ابدا… بل بالعكس.. بانتقادك تدمرين علاقاتك الايجابية مع ابنائك وتحصلين على ردود فعل عكسية:
١. سوف يبذل ابنك كل جهده ليتجنبك ويضع المسافات بينه وبينك.
٢. سوف يزيد عنادا ويرفض التعاون معك ولن يتحسن سلوكه.
٣. سوف يحاول (عاجلا او آجلا) ان يجرحك بنفس الطريقة التي جرحته بانتقادك له.
قد تكون حياتك جحيما مع ابنائك المراهقين .. أو حتى الصغار.. فلا توافق ولا تفاهم ولا سلوك يتحسن.. فتلجئين طبعا لاسهل طريقتين: الانتقاد .. والعقاب. إلا أن هناك طريقة فعالة.. وبسيطة.. تعمل على:
١. غرس المعتقدات الإيجابية في أبنائك .
2. بناء علاقات إيجابية مع أولادك لتكون قوية متينة.
٣. تقويم أية معتقدات سلبية لتصبح إيجابية.
قبل أن تبدئي.. ببساطة أطلب منكِ أن تجلسي (انتِ وزوجك) لبعض الوقت، تسجلان في ورقة كل المعتقدات الإيجابية التي تريدان غرسها في ابنائكما. مثل:
- تحمل المسؤولية
- التفوق الدراسي
- الابداع
- الطموح
- الاصرار
- الدقة/الاتقان
- تكوين الصداقات
- الصدق
- التفكير الايجابي
- …………
كل ما سبق هو مجرد امثلة.. وبالتأكيد هناك موسوعة كاملة للمعتقدات الإيجابية التي نريدها في أبنائنا ليكونوا خير أمة اخرجت للناس.
ستتساءلين : هل حقا استطيع زرع كل تلك الصفات الإيجابية في أبنائي؟
والإجابة نعم تستطيعين ذلك. والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة البلد: (( وهديناه النجدين)) وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري: “مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ“.
فالطفل يولد على الفطرة وفيه كل خصال الخير، ودور الوالدين يكون اما في إبراز هذه الخصال او وأدها.
والان.. نأتي للخطوات الثلاثة في غرس المعتقدات الايجابية والتي تدور كل الدورة حولها
تابعيني
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
رد: دورة التربيه الذكيه من 3__6 سنوات ...
أتأخرتي علينا
انتظر التكمله
بحفظ الرحمن
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» روابط لمواقع جنسيه داخل منهج الفيزياء وعلى أسطوانات وزارة التربيه والتعليم ...هو ده الانفتاح بجد !!!!!
» المنتدى بعد عشر سنوات
» شاب يحب بنت عمرها 7 سنوات
» سنوات وهج الإعلام المصري(1)
» زوج وهمي لمدة 3 سنوات
» المنتدى بعد عشر سنوات
» شاب يحب بنت عمرها 7 سنوات
» سنوات وهج الإعلام المصري(1)
» زوج وهمي لمدة 3 سنوات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى