ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما يريد مفاوضات وعباس يؤكد أن مطلب (الدولة) ليس للمناورة

اذهب الى الأسفل

أوباما يريد مفاوضات وعباس يؤكد أن مطلب (الدولة) ليس للمناورة Empty أوباما يريد مفاوضات وعباس يؤكد أن مطلب (الدولة) ليس للمناورة

مُساهمة من طرف عذاري الأربعاء 18 مايو 2011, 7:31 am







أوباما يريد مفاوضات وعباس يؤكد أن مطلب (الدولة) ليس للمناورة
حكومة الوحدة الفلسطينية تنتظر البلورة النهائية




القاهرة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:بات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ينتظر البلورة النهائية بعد أن ناقشت حركتا فتح وحماس في القاهرة تشكيلتها وتقدم كل طرف بمقترحات ستتم دراستها والتشاور حولها مع بقية الفصائل فيما عبر الرئيس الأميركي عن رغبته الشديدة في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي المتوقفة بسبب تعنت الأخير في حين أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس للمناورة.
وقال بيان رسمي مصري صدر عقب الاجتماعات التي تمت بمشاركة مصرية في مقر المخابرات العامة بالقاهرة، ان وفدي فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة وحماس برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اختتما المباحثات التي تركزت على و"ضع آليات لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية خاصة تشكيل الحكومة".وأضاف البيان ان الحركتين "نجحتا فى التوافق حول كافة القضايا التي تم بحثها في القاهرة خاصة ملف الحكومة الفلسطينية، واتفقتا على البلورة النهائية لما تم التوافق عليه عقب تشاورهما مع قيادتي الحركتين وباقي الفصائل الفلسطينية داخل الوطن".
واكد البيان ان "اجواء ايجابية سادت الاجتماع وأظهر الطرفان تعاونا وتفهما كبيرا يعكس إصرارهما على الإسراع في تنفيذ كل ما يتعلق بإنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن".
وتابع البيان ان فتح وحماس ناقشتا "آلية تشكيل الحكومة ومعالجة آثار الانقسام إضافة إلى تحديد موعد انعقاد الاجتماع الأول للجنة منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية".
ومن جهته، اكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) عزت الرشق في تصريح صحفي الثلاثاء بعد انتهاء الاجتماعات ان "الطرفين ناقشا أربعة عناوين رئيسية وهي تشكيل الحكومة وترتيبات موعد اجتماع الإطار القيادي المؤقت للشعب الفلسطيني (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والامناء العامون للفصائل) وملف المعتقلين السياسيين وتفعيل المجلس التشريعي".
وقال الرشق ان "هناك متابعة حثيثة لملف المعتقلين السياسيين واتفاقا على إنهاء هذا الملف بحيث يتم الإفراج عن جميع المعتقلين، ومن يتعذر الإفراج عنه يجب تقديم الأسباب لذلك على أن يتم متابعة الإفراج عن هؤلاء بأسرع وقت، وقد سلم كل طرف للطرف الآخر قائمة بأسماء معتقليه لدى الأجهزة الأمنية، كما تسلم الراعي المصري نسخة منها".
وفي اطار خطوات تفعيل المصالحة أعلنت الحكومة الفلسطينية أنها قررت ارجاء الانتخابات المحلية لضمان حصولها في قطاع غزة بالتزامن مع الضفة الغربية كنتيجة لتوقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
إلى ذلك قال الرئيس الاميركي باراك اوباما إن الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين "اكثر اهمية من اي وقت" رغم التوتر في الشرق الاوسط، وذلك خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في البيت الابيض.
وقال اوباما خلال استقباله ضيفه في المكتب البيضوي "نعتقد معا انه رغم التغييرات العديدة، او ربما بسبب التغييرات التي تحصل في المنطقة، ان يجد الاسرائيليون والفلسطينيون السبيل لمعاودة المفاوضات هو اكثر اهمية من اي وقت".
واضاف ان هذه المفاوضات ينبغي ان تفضي الى "قيام دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن". ويأتي كلام اوباما قبل يومين من خطاب سيخصصه الخميس للوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا اللذين يشهدان انتفاضات شعبية منذ بداية العام.
ومن المتوقع أن يدعو الرئيس الأميركي في خطابه السياسي المرتقب إلى الانسحاب إلى حدود عام 1967 ، كما سيطلب من السلطة الفلسطينية الغاء الخطوة أحادية الجانب بالتوجه الى الامم المتحدة في سبتمبر سعيا لاعتراف دولي بدولة فلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الاسرائيلية إنها حصلت على مسودة خطاب أوباما، والتي قد تشهد تغييرات بحلول مساء الغد ، قبل ساعات من توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وكشفت المسودة أن أوباما سيدعو الفلسطينيين والاسرائيليين إلى العمل على احياء العملية السلمية المتوقفة بين الجانبين كونها "الوسيلة الوحيدة لتحقيق سلام قابل للحياة".
وذكرت أن أوباما يعتزم مطالبة السلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل على
أنها دولة يهودية وأن يتخلوا بشكل لا لبس فيه عن "الإرهاب".
وأضافت إنه من المرجح أن يشدد الرئيس الاميركي على ضرورة أن توقف إسرائيل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وان تتجنب اي عمل يمكن أن يوصف بأنه تغيير للوضع القائم على الأرض.
وفي هذا الاطار أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الجهود المبذولة لاعتراف الاسرة الدولية بدولة فلسطينية "ليست مناورة" وتساهم في جهود السلام مع اسرائيل.
وكتب عباس في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ان "سعينا للاعتراف بنا كدولة يجب الا ينظر اليه على انه مناورة. لقد دفع عدد كبير من رجالنا ونسائنا حياتهم ثمنا بحيث لا يمكننا ان نقوم بمسرحية سياسية".
واضاف "سنتوجه الى الامم المتحدة لضمان حقنا بالعيش احرارا على 22% من اراضينا التاريخية لاننا قمنا بمفاوضات مع دولة اسرائيل طيلة عشرين عاما دون ان نقترب من اعلان دولة لنا".
واضاف "لا يمكننا الانتظار الى ما لا نهاية بينما تواصل اسرائيل ارسال عدد متزايد من المستوطنين الى الضفة الغربية المحتلة وتمنع الفلسطينيين من الوصول الى غالبية اراضينا واماكننا المقدسة خصوصا في القدس".
وتابع "لا الضغوط السياسية ولا وعود المكافآت التي قدمتها الولايات المتحدة وضعت حدا لبرامج الاستيطان الاسرائيلية".
واشار عباس الى ان الدولة الفلسطينية ستكون مستعدة للتفاوض حول النقاط الاساسية للنزاع مع اسرائيل. وقال ان "فلسطين ستتفاوض بصفتها عضوا في الامم المتحدة تحتل دولة اخرى (عضو) اراضيها عسكريا، وليست بصفتها شعبا مقهورا مستعدا لقبول اي شروط تعرض علينا".





عذاري
عذاري
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى