ساحة ملتقى العقول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسلمو بورما بين ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم Empty مسلمو بورما بين ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم

مُساهمة من طرف سجده الأحد 15 يوليو 2012, 8:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تطل علينا هذه الأيام ووسط هذا السيل من دماء المسلمين في كل مكان

محنة قد نكون حديثي عهد بها ولكنها محنة قديمة جدا يعانيها أخوان لنا مسلمون تسيل دماؤهم هدرا وظلما وغدرا

إنها محنة ""مسلمي بورما ""


فبورما أو ميانمار هي دولة تقع جنوب شرق آسيا وسأعرض سريعا تقرير قصير عن مأساة مسلمي بورما بين ماضيهم المشرف وحاضرهم الأليم الدامي ..


..
مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم XiYu3
مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم 7DWKE





الماضي الزاهر للمسلمين في بورما
دخل الإسلام هذه الدولة بعد ما جاء بعض الدعاة المسلمين من الخليج وجنوب الجزيرة العربية ومن الهند وغيرها، وأعجب أهل بورما بأخلاقيات الدعاة فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة ثم هيمنوا على التجارة وتوطنوا في كثير من البقاع، وأكبر تجمع لهم في (أركان). وجاء اسم (الروهانجيا) الذي ينتسب له المسلمون من اسم قديم لأركان وقد استقروا فيها قبل (الماغ) البوذيين ويمكن إثبات ذلك عن طريق العديد من الوقائع التاريخية التي تدعم هذه الحقيقة، ومما يدل على قدم المسلمين في هذه الدولة الآثار التاريخية مثل مسجد (بدر مقام) في (أكياب) عاصمة (أركان) وكذلك (مسجد سندي خان) والذي بني منذ 560 عاماً ومسجد (الديوان موسى) الذي بني عام 1258م ومسجد (ولي خان) الذي بني في القرن 15م.

وكانت أحوال المسلمين آنذاك جيدة، وكان لهم مكانتهم، بل أقاموا في أركان دولة إسلامية ما بين عامي 1430-1784م وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد، إلى أن احتلت أركان من قبل الملك البوذي (بورديابا) عام 1784م وتعرض المسلمون بعدها لمذابح وطمست المعالم الإسلامية، وأحل الطابع البوذي مكانها، وتعرض المسلمون لمذابح متواصلة حتى جاء الاستعمار الإنجليزي.

موقف المسلمين في بورما من الاستعمار الإنجليزي
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلص من نفوذ المسلمين بإدخال الفرقة بين الديانات المختلفة في هذا البلد لتشتيت وحدتهم وإيقاعالعداوة بينهم كعادتها في سياساتها المعروفة (فرق تسد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين، وتمثلت تلك المؤامرات في عدة مظاهر أساءت بها بريطانيا إلى المسلمين أيما إساءة ومنها:


1- طرد المسلمين من وظائفهم وإحلال البوذيين مكانهم.
2- مصادرة أملاكهم وتوزيعها على البوذيين.
3- الزج بالمسلمين وخاصة قادتهم في المسجون أو نفيهم خارج أوطانهم.
4- تحريض البوذيين ضد المسلمين ومد البوذيين بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحتهم عام 1942 حيث فتكوا بحوالي مائة ألف مسلم في أركان.
5 - إغلاق المعاهد والمدارس
والمحاكم الشرعية ونسفها بالمتفجرات.


حال المسلمين بعد استقلال بورما
نالت بورما استقلالها من بريطانيا في 4 يناير عام 1948 فتفاءل المسلمون خيراً لما سيعقب الاستقلال في تصورهم من الأمن والاستقرار والمساواة بين شعوب الدولة بغض النظر عن أديانهم، لا سيما وأن الدستور بعد الاستقلال ضمن حرية المعتقد وحق القوميات العرقية ممارسة أديانها بحرية، لكن (مستر يونو) أول رئيس وزراء جديد تجاهل جهاد المسلمين وقتالهم المستعمر والذي كان تحت ولاء (منظمة
برمن مسلم كنجرس) بقوله أن لا مسوغ لأن يكون للمسلمين عضوية في المجالس النيابية، وعليهم أن يعملوا داخل (حزب بورما) (AFPFL) مع التخلي عن منظمتهم آنفة الذكر.
ومع ذلك عاش المسلمون هناك عيشة جيدة، حيث اشتهروا بالتجارة وبنوا ما يربو على 3000 مسجد ومدرسة، بل ساعدوا مساجد ومدارس المسلمين في القارة الهندية، وكان في آخر حكومة وطنية قبل الانقلاب الشيوعي 3 وزراء مسلمين منهم (السيد عبد الرزاق) الذي كان له أثره الذي لم يكن لأي وزير مسلم.




مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم Image003_6



قانونا الجنسية في بورما
سنت الحكومة البورمية عام 1948م قانونين كانا يكفلان الجنسية للمسلمين هناك، وبعد سنوات أشاعت الحكومة أن في القانونين مآخذ وثغرات وقدمت في 4 يوليو 1981م مسودة القانون الجديد الذي ضيق على المسلمين وصدر عام 1982م وهو يقسم المواطنين كما يلي:


1- مواطنون من الدرجة الأولى وهم (الكارينون والشائيون والباهييون والصينيون والكامينيون).
2- مواطنون من الدرجة الثانية: وهم خليط من أجناس الدرجة الأولى.
3- مواطنون من الدرجة الثالثة: وهم المسلمون حيث صنفوا على أنهم أجانب دخلوا بورما لاجئين أثناء الاستعمار البريطاني حسب مزاعم الحكومة فسحبت جنسيات المسلمين وصاروا بلا هوية وحرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت.


ثم اقترحت الحكومة البورمية أربعة أنواع من الجنسية هي:
1- الرعوي. 2- المواطن.
3- المتجنس. 4- عديم الجنسية.
وللفئتين الأولى والثانية التمتع بالحقوق المتساوية في الشؤون السياسية والاقتصادية وإدارة شؤون الدولة.


أما الفئة الثالثة: فالجنسية إنما تؤخذ بطلب يقدم للحكومة وهو بشروط تعجيزية، والفئة الأخيرة (عديم الجنسية) فيحتجز في السجن لمدة ثم تحدد إقامته في (معسكرات الاعتقال) ويفرض عليهم العمل في الإنتاج فإذا أحسنوا العمل يسمح لهم بشهادة تسجيل الأجانب على أن يعيشوا في منطقة محددة.

وبهذا القانون طاردوا المسلمين وأصبحوا كاليتامى على مائدة اللئام مما عرضهم للاضطهاد والقتل والتشريد.

الواقع المؤلم بعد الانقلاب الشيوعي:


وفي عام 1962 م حدث الانقلاب الشيوعي بقيادة الجنرال (تي ون) والذي أعلن بورما (دولة اشتراكية) وذكر علناً بأن الإسلام هو العدو الأول، وترتب على ذلك حملة ظالمة على المسلمين وتأميم أملاكهم وعقاراتهم بنسبة 90% في أراكان وحدها بينما لم يؤمم للبوذيين سوى 10% وسحبت العملة النقدية من التداول مما أضر بالتجار المسلمين كثيراً حيث لم يعوضوا من قبل الدولة ثم فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس الحجاب للبنات المسلمات والتسمي بأسماء بوذية، وأمام هذا الاضطهاد المرير ارتد بعض المسلمين ليتمتع بحقوق المواطنة الرسمية بعيداً عن الاضطهاد والتنكيل واضطر الكثيرون للهجرة القسرية من ديارهم وأملاكهم إلى دول العالم الإسلامي وبخاصة بنجلادش بعد حملات عسكرية إجرامية على أراضيهم وأماكنهم.

المشاكل التي يواجهها المسلمون في بورما
بالإضافة إلى ما سبق بيانه من إيذاء وقتل وتشريد، يعاني المسلمون الكثير من المضايقات التي تتمثل فيما يلي:
1- تأميم الأوقاف.
2- تأميم الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية.
3- منع طباعة أي كتاب إسلامي، وسمح مؤخراً بذلك في حدود ضيقة.
4-إيقاف بناء المساجد.
5- منع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ.
6- حجز جوازات المسلمين لدى الحكومة وعدم السماح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي.
7- رفض تعيين المسلمين في الوظائف الرسمية.
8- تأميم المساجد الخاصة بالعيد.


ماذا فعل المسلمون حيال إخوانهم في بورما ؟
قامت حركة نشطة من سلاح الشجب من بعض الحكومات الإسلامية ومما يذكر فيشكر قيام بعض الجماعات والحركات والمنظمات الإسلامية بنجدة إخوانهم المهاجرين إلى بنجلادش (السعودية والكويت وباكستان وغيرها).


ومما يستحق التقدير الموقف الطيب من قبل الحكومات المتوالية في بنجلادش حيال إيواء المسلمين البورميين النازحين إليها وإقامتها الخيمات وتقديم ما تستطيعه من غذاء وكساء وخدمات وقامت بعقد اتفاقية مع الحكومة عام 1983م من أجل عودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم في بورما، ووضعت خطة لذلك وفعلاً عاد بعضهم لكنهم وجدوا ديارهم وأملاكهم منهوبة من البوذيين ولما اشترك المسلمون هناك في ترشيح ممثلي (المعارضة الديمقراطية) والتي فازت بانتخابات عام 1990م عادت الحكومة الشيوعية البوذية إلى عادتها القديمة في اضطهادهم وشن الهجمات عليهم فيما قامت بعض الجماعات المسلمة بالدفاع عن أراضيها وأموالها وأعراضها وأعادت تلك الحكومة الوضع المأساوي السابق مما ساهم في هجرة الألوف المؤلفة مرة أخرى إلى بنجلادش.

الجهاد والدعوة لدى مسلمي بورما


ظهرت العديد من المنظمات والجمعيات الإسلامية الكثيرة ومنها:


1- منظمة التضامن الروهنجي الإسلامية (أركان).
2- منظمة التحرير الإسلامية لولاية الكاريني.
3- منظمة الفرقة السابعة.
4- منظمة الفرقة الجنوبية.
5- حركة الشباب المسلم (رانجون).
6- رابطة الطلاب المسلمين.
7- جمعية العلماء الروهانجيين.
8- جمعية علماء الإسلام.
9- جمعية مسلمي بورما.
10- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.


وجل هذه الفصائل تعمل على تدعيم صف المسلمين هناك من أجل المحافظة على حقوقهم وحريتهم والاحتفاظ بهويتهم الإسلامية وتحصينهم ضد حملات التنصير وتهتم أغلب تلك الجمعيات بالتعليم بفتح مدارس إسلامية وحلقات لحفظ القرآن وإرسال الدعاة إلى القرى والأرياف لمجابهة المنصرين وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.

وحركة الجهاد في وضع خامد فليس هناك جهاد بالسلاح مع أن ظروف البلاد الجبلية تحتم ذلك دفاعاً عن الأعراض والأملاك وصد هجمات الحكومة الشيوعية بدون وجه حق.

ويرى أحد الباحثين أن سبب عدم نجاح تلك الجماعات في تحركاتها يعود لما يلي:
1- توزيع المسلمين في بورما في بقاع معينة منها شمال (أركان) ونسبتهم 30% وكانت نسبتهم قبل الحرب العالمية الثانية 70% تقريباً مما أضعف تحركات المسلمين وخصوصاً المنظمات والجمعيات.
2- لا يوجد اتفاق ولا إجماع بين المسلمين للقيام بالحركات التحريرية، وكثرة هذه الحركات والجمعيات لا مبرر له لأن بعضها فعلاً نشأ لأغراض شخصية.
3- أغلب المسلمين الروهانجيين غير راضين عن هذه الجمعيات لعدم ثقتهم بها.
4- أغلبهم غير معروف
لدى مسلمي بورما.

المستقبل المظلم للمسلمين في بورما


بالرغم من مواجهة المسلمين لنير الاضطهاد البوذي قبل الاستقلال ثم نير الاضطهاد الشيوعي بعد ذلك وما عانوه من أذى وقتل وتهجير إلا أن أحداً في العالم لا يسمع بما يعانونه من مشاكل فادحة ولم يستيقظ ضمير الغرب بعامة وأمريكا بخاصة إلا بعد إلغاء الانتخابات الأخيرة وفرض الإقامة الجبرية على زعيمة المعارضة (اولج سان سوكي) حينها فقط وبعد أكثر من أربعين سنة انتبهوا لإجرام الحكومة البورمية ثم بعد المواجهة العسكرية بين وحدات من بنجلادش وبورما على الحدود بعد أن قامت بنجلادش بحملة دبلوماسية للتعريف بما تعانيه من مشاكل إيواء المسلمين البورميين النازحين، ومما يؤسف له أننا لم نسمع حتى الشجب من كثير من الدول الإسلامية إلا بعد أن أدلى الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الأمريكية مستنكراً عمليات القتل التي ترتكبها أي جهة في بورما، واستنكر ما يتعرض له دعاة الديمقراطية من مضايقات وكذلك ما تعرض له المسلمون من تهجير إلى بنجلادش.

سمعنا أيضاً (جمشيد أنو) أحد مديري المفوضية العليا التابعة هيئة الأمم المتحدة حين وصف مأساة المسلمين البورميين بأنها إحدى أكبر مشكلات اللاجئين في العالم.

وتكلم (بطرس غالي) سكرتير هيئة الأمم المتحدة السابق بشجب الوضع المأساوي الذى قامت به حكومة بورما ضد المسلمين على حدود بنجلادش. لكن لماذا لم يرسل سكرتير هيئة الأمم مندوباً عنه، أو ممثلاً ليقف على الوضع المأساوي، ثم يعقد مجلس الأمن لمعاقبة الحكومة البورمية على ما فعلته من جرائم لا إنسانية في حق المسلمين بدون وجه حق ؟ ولماذا لا يرسل هؤلاء المندوبون إلا للجهات الخاصة مثل يوغسلافيا وأرمينيا مثلاً ؟ ! ولماذا لا تقاطع حكومة بورما من قبل الدول الكبرى حتى تذعن للحق وتكف جورها وإجرامها بحق المسلمين هناك.

إن مستقبل الإسلام والمسلمين هناك مع الأسف مظلم ما لم توقف بورما عند حدها. ومما يؤسف له أكثر أن تظل الدول الإسلامية صامتة حيال ما يجري لإخوانهم ولا تستدعي على الأقل سفراء بورما ولا تقدم الاحتجاجات ضدها وتهدد بالمقاطعة إن لم تكف عن اضطهادها للمسلمين.

وإن الواجب أن تمد الدول الإسلامية يد العون لبنجلادش التي تنوء تحت ثقل المشاكل الاقتصادية والفيضانات وضعف الاقتصاد وهي في أمس الحاجة، لذلك يجب أن تقف الدول الإسلامية وقفة شجاعة للضغط على حكومة بورما أو مقاطعتها وحينها سيحسب للمسلمين ألف حساب. فهل نسمع عن تشكيل لجان لدعم مسلمي بورما على طول البلاد الإسلامية وعرضها في وقت لا يفيد فيه الشجب والتنديد بالكلام فقط ؟!

المصدر: موقع التاريخ.

سجده
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم Empty رد: مسلمو بورما بين ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم

مُساهمة من طرف سجده الأحد 15 يوليو 2012, 8:16 pm

عـــــــــــــــــــــــــــذرا إخواني لم أكن أعرفكم قبل اليوم



<p>حسبنا الله ونعم الوكيل




سجده
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم Empty رد: مسلمو بورما بين ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم

مُساهمة من طرف سجده الأحد 15 يوليو 2012, 8:50 pm



وثائقي عن مآسي مسلمي اراكان ببورما

سجده
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مسلمو بورما بين  ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم Empty رد: مسلمو بورما بين ماض مزهر.. و.. واقع مؤلم

مُساهمة من طرف dandana ali الأربعاء 18 يوليو 2012, 2:45 pm

جزاكى الله خيرا

وفعلا عذرا انا برضو ماكنتش اسمع عنهم وتفحت جوجل عشان اعرف اكتر مين دول



ربنا ينصرهم ضد وحوش العنصرية ويورنا يوم فى الحكام اللى ناسبين نفسهم للعرب والاسلام على الفاضى وهم بتوع سلطة وبس
dandana ali
dandana ali
منسق تابع للإداره
منسق تابع للإداره

عدد المساهمات : 2398
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 33
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى