التنمية فى البشرية فى شخص عمر بن الخطاب

من طرف **k_I_A_S_B** الثلاثاء 28 أغسطس 2012, 2:36 pm

يعرف علماء التنمية البشرية هذا العلم على أنه كيفية الحصول على نتاج أكبر بنفس قدر الموارد والمدخلات ولكن فى النفس البشرية

أى أنه نفس الشخص بنفس القدرات المتاحة لديه يمكنه أن يكون أفضل أو يتغير لشخص جديد
علم التنمية البشرية يكسر القاعده الموروثة لدينا والتى تقول بأن الإنسان يخرج على ما تم تربيته عليه أو على ما تعود عليه

ولذلك يبحث الكثيرون عن وسائل التنمية البشرية يمينا ويسارا وينسون أحد أهم وسائل التنمية البشرية وهى "الإعتقاد أو الدين"

حاولنا أن نتأمل فى سيرة الصحابة بمنطق جديد وبمدلول علمى جديد كما ذكرنا سابقا فوجدنا فى أحد مواقف حياة سيدنا عمر بن الخطاب شىء لم يلقى عليه المتحدثون عنه ضوءا كبيرا
وهو أن سيدنا عمر بن الخطاب حدث له نوع من أنواع التنمية البشرية فى معاملته مع المرأه

الموقف الأول كان وهو غير مسلم حين دخل على أخته فوجدها تقرأ القران فصفعها على وجهها

أنا هنا لا أركز على نقطة الإيمان والكفر ولكن على تعامل عمر بن الخطاب مع الرأى الذى يرفضه وهو الصفع والضرب والمنع للمرأه ليس أقصد أن هذا هو عمر الكافر وطريقته تعامله مع مسلمة وهى أخته ولكن أقصد تعامل عمر الشخص مع الرأى الذى يجهله ويختلف معه دون ان يعرفه

تمر السنون ويقف عمر وهو الخليفة فى السوق ويعلن تحديد المهور فترده المرأه وتقول له أنت خطأ يا عمر

أيضا هذه مرأه وتعرض رأى غير رأيه وهو يجهله ولكن هذه المره يعطيها الحق فى الكلام فتتحدث فيرد عليها ويعترض فتعرض مزيد من الحجج فيفكر قليلا ثم يقول أصابت المرأه وأخطأ عمر
.....
الاول هو عمر الجاهلى والثانى هو عمر المسلم
ما الفرق ؟؟؟ وما المشترك ؟؟؟

المشترك هو كلمة عمر والجديد هو كلمة الجاهلى التى تحولت للمسلم
وهى ليست فقط عقيدة أو شهادة بل منهج علمى فى التفكير

فماذا إذا رأيت مسلما يحتقر رأى إنسان لأن هذا الإنسان مرأه ؟؟
أو يقول لها صوتك عورة أو ليس لكى رأى أو يصفعها لأنها تقول كلام مخالف لكلامه !!!! الخ
فحتى لو كان مسلما فهو يفكر بطريقة جاهلية حتى لو كان شيخا أو داعيه

فماذا أستفاد المجتمع من طبيب ظل يدرس الطب نظريا ويحفظ الكتب
عن ظهر قلب ولكنه لا يعرف كيف يداوى جرح لمريض ؟؟؟؟
وماذا أستفاد المسلمون من مسلم صلى وصام وحفظ القرآن عن ظهر قلب ولكنه لم يظهر الإسلام فى معاملاته ؟؟؟
المنهج وسيلة للتنمية البشرية

والفرق بين عمر وبيننا ليس فقط ما نذكره من شجاعه عمر وقوته فهو كان شجاع وقوى حتى وهو ليس مسلم

الفرق هو أن عمرا أستفاد من منهج الدين فى تنمية نفسه

او ما نسميه حديثا بالتنمية البشرية

من كتابى ..دعاه لسنا حزبيون ..تحت التأليف

من طرف **سجده** الثلاثاء 28 أغسطس 2012, 4:42 pm

التنميه البشريه بالاعتقاد والدين

النمو والرقي والبحث عن الذات باستخدام الاعتقاد و الدين

ومثال رائع لرجل متميز ضرب أروع الأمثله في الفهم والارتقاء بمنهجه الإسلامي الجديد

موضوع مميز ورؤيه ثريه من جانب ثري

بالتوفيق دكتور خالد وفي انتظار المزيد