المناظرة الاخيرة بين ملالا والإسلاميين

من طرف سما الإثنين 22 أكتوبر 2012, 5:26 pm

القصة متكررة

ولكن هذه المرة نحن فى باكستان

بلد يحكمها الإسلاميون ويطبقون الشريعة التى فهموها والتى درستها لهم الجماعات الإسلامية

البلد تخضع للكيان الامريكى فى السياسة الخارجية وهى دولة عميلة بامتياز لواشنطن وتنفذ التعليمات بحذافيرها

وامريكا سعيدة جدا بهذا الوضع الداخلى

فصل بين الذكور والإناث .... لحية على وجوه الرجال و نقاب على وجه النساء وكل شىء هناك ممهور بختم ( إسلامية ) !!!

الله اكبر ولله الحمد ... انتصروا على دعاة الفجور والخمور والعرى والعلمانيين

هنا فى قلب باكستان القرية الصغيرة تكثوها الغيوم

ملالا طفلة باكستانية فى مدرسة يمنع عليها معظم الوسائل التى تتاح للذكور النوع المختار والقوام طبقا لشريعتهم التى درستها لهم الجماعات الإسلامية

ملا لا ترفض الوضع القائم وتتعلم فنون الكومبيوتر والانترنت رغم التضييق الشديد على النساء والفتيات

ليس ذنبها أن الذكور الذين اتيحت لهم الفرص لا يستغلونها ولا يجيدون التعلم

من خلال حاسبها ومن داخل غرفتها أستطاعت ان تجد عالم أخر لا يميز بين الغنى ولا الفقير بين الأسود والأبيض ولا بين الرجل والمرأه ولا بين المؤمن والكافر

عالم يعتمد على الأفضل ومن لديه كفاءة ويستطيع تقديم شىء للبشرية

أفتتحت ملالا مدونتها على الانترنت

بدأت الطفلة تشرح فهمها للإسلام وشريعته وقالت ملالا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال طلب العلم فريضة ولم يقل أنه للرجال فقط

ثم بدأت فى الدخول فى مناظرات حادة مع رجال حول مفهومهم للشريعه وأن عمل المراه حرام وأن تعليم المرأه حرام وأن المرأه التى تحكم دولة فهذا حرام وربما أن الرأه نفسها حرام ..هذا هو فهمهم الذى كشفت ملالا عواره وأحرجتهم ببيان خطأه

هنا لا صوت يعلو فوق صوت الحجة وفوق صوت العلم لا أضطهاد ولا محسوبية

هزمتهم واحد خلف الاخر

لها معجبون الآن بالآف يتابعونها

ماذا كتبت ملالا اليوم ؟؟؟

وما رأيها فى قضية كذا وقضية كذا

كثيرات كانوا يحبونها ولكن يخافون ان يكتبوا مثلها

وكثيرات أسقطن برقع الفصل وبرقع الحجاب على العقل

مخدر عميق تعطيه لها مسئولتها ومشرفتها فى جماعتها حتى لا تعترض ولا تفكر ولا تفهم

كثيرات فقن من المخدر قمن يبحثنن عن انفسهن

ثم كانت المناظره الأخيره التى يجيدونها هم والتى لا يعرفون غيرها هم شىء واحد وفكر واحد

هم أقصد بها الجماعات الدينية

هنا باكستان وهنا اتوبيس المدرسة الخاص بملالا

تجلس على الأريكة تقرأ كتاب عن العلم وعن الثقافة وتسبق الجميع بعشرات السنين وهى طفلة

فجأه الاتوبيس يتوقف

انزلوا جميعا

رجال أصحاب جلاليب قصيرة كثيفو اللحى يرفعون سلاح ويكبرون ويهللون

ينزل الجميع

أحدهم يسأل أين الطفلة المسماه ملالا صاحبة مدونات الانترنت التى تطالب بتعليم المراه ومساواتها مع الرجل

ملالا ترد دون خوف

انا ملالا

فيرد عليها برصاصات من مدفعه الرشاش تستقر فى قلبها ورأسها

هنا هو أقوى منها

فهى سلاحها العلم وهو سلاحه القتل

هذه المناظره الوحيدة التى تفوقوا فيها عليها

مناظرة الدم

تسقط ملالا على الأرض

ملالا ماتت

بى بى سى

يعلن تنظيم القاعدة عن مسئوليته عن مقتل طفلة باكستان الشهيرة ملالا

الظواهرى فى تصريح له عام 2000 قال

ويعتبر سيد قطب هو أستاذ الأمة الذى اعاد لنا الفهم الصحيح لفكرة الشرع الإسلامى وكيفية تطبيقه

شرع القتل والدمار هو شرع الظاورهى وسيد قطب وجماعتهم

هذا الشرع انا كافرة به وبجماعة القاعدة وبجماعة سيد قطب

فقط نؤمن بالله وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وكافرون بكم وبشرعكم

نحن وملالا

ولا نخاف رصاصاتكم

فما حكمنا فى شرعكم ؟؟؟؟

من طرف سهام ضائعه الإثنين 22 أكتوبر 2012, 11:42 pm

قلمك له عزم وقوة ووقع فى النفس

هذه شهادة يجب ان يشهدها لكى المنصف سواء اتفق او اختلف معك

وانا متفقه معك فى موضوعك

كلام سحب روحى من جسدى عن جد

صحيح فى ناس جوه الإخوان عندهم فكر زى ده بس فى ناس تانية رافضة الفكر ده

بس عاوزوة أقولك حاجة تانية مهمه وهى ان الاغلبية لا هو ده ولا ده

الأغلبيه معندهمش فكر من أصله وبينتظروا التعليمات وخلاص يمين يمين وشمال شمال

دول غلابا اوى يا سما مش زى منتى متصورة كده

انا كنت فى الداخل وشوفت الوضع بصورة أكبر منك بكتير

من طرف ???? الثلاثاء 23 أكتوبر 2012, 11:25 am

هل القصة حقيقة أم من نسج الخيال ؟؟

من طرف بنت بورسعيد الأربعاء 24 أكتوبر 2012, 2:32 pm

فى روبرتاج فى المصرى اليوم جامد يا سما عن الموضوع ده هيعجبك

من طرف **k_I_A_S_B** الأربعاء 24 أكتوبر 2012, 10:12 pm

ملاله كتبت على تويتر فى مره

كل أطفال العالم بيفرحوا لما تيجى الأجازة عدا أنا بحزن وبخاف أنا وصديقاتى لأنى ببقى خايفة أن الأجازة بعدها لا نعود للمدرسة ويصدر قرار من الحكومة بمنع الفتيات من التعليم

كتبت مره

نحن مؤمنون جدا وليس كما يقولون عنا لأننا رغم ان من يتحدث بأسم الإسلام فى بلادنا يقتل وينهب ويخرب ولازالنا نحب ديننا وندافع عنه

كلامها كان قوى جدا وكان سهام سريعه وقوية
لم يستطيعوا إيقاف كلامها على تويتر إلا بقتلها

بالمناسبة هى لم تمت ولكن حالتها صعبة جدا فى احد المستشفيات ورصاصة أصابتها فى المخ وقد لا تموت وتعيش عاجزة باقى حياتها وقد تموت ويكن أريح لاهلها

ربنا يرحمها

أعتقد أن ملاله كانت ستكون مراه مسلمة عبقريه ستخدم الإسلام والمسلمين كثيرا لو تركوا أفكارها وعقلها لخدمة الناسس دلا من قتلها لأنهم مختلفون معها فى الرأى