إسرائيل تهين فتاه فلسطينيه وتنشر الشريط على التلفزيون للملأ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تهين فتاه فلسطينيه وتنشر الشريط على التلفزيون للملأ
خيمت حالة من القلقوالدهشة على الأسيرة الفلسطينية المحررة إحسان دبابسة عندما شاهدت شريط الفيديو بالقناة العاشرة الإسرائيلية، الذي يظهر جنديا إسرائيليا يرقص بجوار أسيرة فلسطينية مقيدة، تأكدت أنها هي نفسها.
واعتقلت إحسان (23 عاما)، وهي من بلدة نوبا شمال الخليل، قبل ثلاثة أعوام على حاجز عسكري بين مدينتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، وتحديدا في ديسمبر/كانون الأول 2007، وحكم عليها بالسجن لعامين بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم أفرجعنهافي سبتمبر/أيلول 2009.
وأكدت -في حديث لمراسل الجزيرة نت في منزلها- أن الإهانات التي تعرضت لها جزء من يوم كامل من الإساءات والتهديدات، لكنها لا تبدي أي أمل في تحقيق جدي في قضيتها، مشيرة إلىحقأي أسير في اللجوء للمحاكم الدولية.
يوم قاس
تقول الأسيرة المحررة إنما ظهر في شريط الفيديو مجرد ثوان معدودة في يوم كامل من الإهانةوالإساءة المتعمدة، وأكدت أنها تعرضت للشتم والضرب الشديد بالبنادق، وأجبرت على الجلوس فوق النفايات، ومنعت من رفع رأسها للأعلى.
وقالت إن الإساءة التي تضمنها شريط الفيديو وقعت في ساحة قريبة من الغرفة التي أخضعت فيها لتحقيق قاس من المخابرات الإسرائيلية، استمر أربع ساعات، وتخللته ألفاظ مسيئة وتهديد بالضرب وهدم المنزل، وأضافت أنها شعرت بوجود التصوير.
وأضافت أن جنود الاحتلال عصبوا عينيها بعد جلسة التحقيق، وأجبروها على الوقوف بجوار جدار إحدى غرف التحقيق، وأوضحت أنها سمعت صوت الموسيقى في محيطها، وشعرت بحركة أحد الجنودقريبامنها.
وذكرت أن معاملتها المهينة استمرت من حوالي الساعة الثامنة صباحا حيث اعتقلت على الحاجز العسكري ونقلت مكبلة اليدين معصوبة العينين إلى مركز التحقيق، واستمرت كذلك حتى مغيب شمسذلكاليوم، وتخللها الاستهزاء من قبل الجنود، وأكدت أنها شعرتبالقلق والخوف الشديدين وكانت تتأهب لاحتمال تعرضها للضرب.
إلى ذلك أكدت الأسيرة المحررة أن كرامة الأسيرات داخل السجون تمس في كل لحظة، وأوضحت أنهن يتعرضن للتفتيشالعاريداخل حمامات الغرف من قبل مجندات بوجود جنود رجال في نفس الغرف،"وإذا رفضت الأسيرة التفتيش تهدد باستدعاء الجنودلتفتيشها".
بدورها تصف مديرة الدائرة القانونية في لجنة مناهضة التعذيب في إسرائيل "بانه شغري" ما تعرضت لهإحسان أثناء وبعد الاعتقال وأثناء التحقيق بأنه "مخالفةقانونية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، وقدتكون جريمة حرب".
وأوضحت أن القوانين "تعد المس بكرامة الأسير وجسده واستقلاله خاصة استخدام التعذيب والتنكيل وسائر أشكال الإهانة مخالفة قانونية جسيمة" فيما يعدها القانون الإسرائيليتصرفاتمهينة مخالفة للقانون العسكري والجنائي.
تحرش وإحباط
وأكدت الناشطة الحقوقيةأن الاعتداء على الأسيرة المحررة إحسان "قد يعد تحرشا جنسيا لكونها امرأة، وكون من قام بالرقص حولها رجل تقع تحت سيطرتهالتامةكونها مكبلة اليدين ومغمضة العينين".
ورغم مطالبتها بتحقيق إسرائيلي في القضية، أكدت أن التجربة "مريرة جدا" وأوضحت أن عشراتالشكاوى لا تحظى بالرد الرادع والكافي، فيما تغلق الشكاوى ضدالمخابرات -بلا استثناء- دون فتح تحقيق فيها.
وأكدت أن اللجنة قدمت عدة التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء الحصانة المعطاة بشكل كامل لمحققيجهازالمخابرات، "وإلا يمكن التعامل مع هذه القضايا في مكان آخرفي العالم، حيث جريمة التعذيب لا حدود لها".
وبينت أن قضايا التحقيق ضد الجنود تغلق بأغلبيتها، و6% منها فقط تقدم فيها لوائح اتهام، وأضافت أن الشكاوىالتيقدمتها اللجنة منذ العام 2001 تبلغ 650 شكوى، أغلقت جميعها دونإجراءتحقيق فيها. لكنها مع ذلك أكدت استمرار العمل لكشف الخروقاتومعاقبة المنتهكين.
وقالت إن استمرار السكوت وعدم معاقبة القائمين على هذه الجرائم محليا "يفتح أبوابا صعبة جدا ومنناحية قانونية بحتة من حق كل شخص قدم شكوى ولم تقم الجهاتالمعنية بالمحاسبة داخليا، تقديم الشكوى في الخارج".
واعتقلت إحسان (23 عاما)، وهي من بلدة نوبا شمال الخليل، قبل ثلاثة أعوام على حاجز عسكري بين مدينتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، وتحديدا في ديسمبر/كانون الأول 2007، وحكم عليها بالسجن لعامين بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ثم أفرجعنهافي سبتمبر/أيلول 2009.
وأكدت -في حديث لمراسل الجزيرة نت في منزلها- أن الإهانات التي تعرضت لها جزء من يوم كامل من الإساءات والتهديدات، لكنها لا تبدي أي أمل في تحقيق جدي في قضيتها، مشيرة إلىحقأي أسير في اللجوء للمحاكم الدولية.
يوم قاس
تقول الأسيرة المحررة إنما ظهر في شريط الفيديو مجرد ثوان معدودة في يوم كامل من الإهانةوالإساءة المتعمدة، وأكدت أنها تعرضت للشتم والضرب الشديد بالبنادق، وأجبرت على الجلوس فوق النفايات، ومنعت من رفع رأسها للأعلى.
وقالت إن الإساءة التي تضمنها شريط الفيديو وقعت في ساحة قريبة من الغرفة التي أخضعت فيها لتحقيق قاس من المخابرات الإسرائيلية، استمر أربع ساعات، وتخللته ألفاظ مسيئة وتهديد بالضرب وهدم المنزل، وأضافت أنها شعرت بوجود التصوير.
وأضافت أن جنود الاحتلال عصبوا عينيها بعد جلسة التحقيق، وأجبروها على الوقوف بجوار جدار إحدى غرف التحقيق، وأوضحت أنها سمعت صوت الموسيقى في محيطها، وشعرت بحركة أحد الجنودقريبامنها.
وذكرت أن معاملتها المهينة استمرت من حوالي الساعة الثامنة صباحا حيث اعتقلت على الحاجز العسكري ونقلت مكبلة اليدين معصوبة العينين إلى مركز التحقيق، واستمرت كذلك حتى مغيب شمسذلكاليوم، وتخللها الاستهزاء من قبل الجنود، وأكدت أنها شعرتبالقلق والخوف الشديدين وكانت تتأهب لاحتمال تعرضها للضرب.
إلى ذلك أكدت الأسيرة المحررة أن كرامة الأسيرات داخل السجون تمس في كل لحظة، وأوضحت أنهن يتعرضن للتفتيشالعاريداخل حمامات الغرف من قبل مجندات بوجود جنود رجال في نفس الغرف،"وإذا رفضت الأسيرة التفتيش تهدد باستدعاء الجنودلتفتيشها".
بدورها تصف مديرة الدائرة القانونية في لجنة مناهضة التعذيب في إسرائيل "بانه شغري" ما تعرضت لهإحسان أثناء وبعد الاعتقال وأثناء التحقيق بأنه "مخالفةقانونية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، وقدتكون جريمة حرب".
وأوضحت أن القوانين "تعد المس بكرامة الأسير وجسده واستقلاله خاصة استخدام التعذيب والتنكيل وسائر أشكال الإهانة مخالفة قانونية جسيمة" فيما يعدها القانون الإسرائيليتصرفاتمهينة مخالفة للقانون العسكري والجنائي.
تحرش وإحباط
|
الناشطة بانه شغري قالت إن الواقعة مخالفة قانونية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي (الجزيرة نت) |
وأكدت الناشطة الحقوقيةأن الاعتداء على الأسيرة المحررة إحسان "قد يعد تحرشا جنسيا لكونها امرأة، وكون من قام بالرقص حولها رجل تقع تحت سيطرتهالتامةكونها مكبلة اليدين ومغمضة العينين".
ورغم مطالبتها بتحقيق إسرائيلي في القضية، أكدت أن التجربة "مريرة جدا" وأوضحت أن عشراتالشكاوى لا تحظى بالرد الرادع والكافي، فيما تغلق الشكاوى ضدالمخابرات -بلا استثناء- دون فتح تحقيق فيها.
وأكدت أن اللجنة قدمت عدة التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء الحصانة المعطاة بشكل كامل لمحققيجهازالمخابرات، "وإلا يمكن التعامل مع هذه القضايا في مكان آخرفي العالم، حيث جريمة التعذيب لا حدود لها".
وبينت أن قضايا التحقيق ضد الجنود تغلق بأغلبيتها، و6% منها فقط تقدم فيها لوائح اتهام، وأضافت أن الشكاوىالتيقدمتها اللجنة منذ العام 2001 تبلغ 650 شكوى، أغلقت جميعها دونإجراءتحقيق فيها. لكنها مع ذلك أكدت استمرار العمل لكشف الخروقاتومعاقبة المنتهكين.
وقالت إن استمرار السكوت وعدم معاقبة القائمين على هذه الجرائم محليا "يفتح أبوابا صعبة جدا ومنناحية قانونية بحتة من حق كل شخص قدم شكوى ولم تقم الجهاتالمعنية بالمحاسبة داخليا، تقديم الشكوى في الخارج".
رد: إسرائيل تهين فتاه فلسطينيه وتنشر الشريط على التلفزيون للملأ
يسلموووووووووووو
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله خيرا
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
مواضيع مماثلة
» فضيحة فتاه يوم خطوبتها قصه لا تفوت أى فتاه
» التلفزيون المصري ينفي منع المشاهد الخادشة
» حذف المشاهد الخادشة من الأفلام على التلفزيون المصري
» وااااا ..مصالحه فلسطينيه ولجنة عربيه لتفعيلها ..
» سعودى يهدد بالأنتحار إذا لم يحضروا له سياره لكزس وبداخلها فتاه!!!!!
» التلفزيون المصري ينفي منع المشاهد الخادشة
» حذف المشاهد الخادشة من الأفلام على التلفزيون المصري
» وااااا ..مصالحه فلسطينيه ولجنة عربيه لتفعيلها ..
» سعودى يهدد بالأنتحار إذا لم يحضروا له سياره لكزس وبداخلها فتاه!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى