السلفيون.....الإخوان الجدد

أولا يا اخى انت تفترض أفتراضات غير صحيحه وتجعلها حقائق

فنحن حين لم نخرج الى المظاهرات لم نخرج لأنها حراما ولم نقل يوما أنها حراما بل نحن كنا نغلب المصالح والمفاسد ونحن عند رأينا ولم نغيره ولكن حين تغيرت الأمور وانطبقت على مفاهيمنا قمنا بدورنا

فقل لى ما صنعت المظاهرات منذ بدايتها سواء من الثمانينيات وأيام العراق مرورا بأعتصامات المحله و6 أبريل الخ الى الان ؟؟

لم تصنع أى شىء غير الخراب والفساد والفتن وتدمير مصالح البلاد والعباد

ولا فنحن لم نشارك فيها بسبب مفاسدها ولقد شاركت الإخوان فيها كلها بلا أى فائده حتى بعد ان سقطت الجماعه فى الأنتخابات الأخيره لم تؤدى مظاهراتهم لشىء

ولكن فى الثوره المصريه الاخيره حين بدأ النجاح يسطع وتيقنا من قيمة الحدث خرجنا

وكان وجود الإخوه ظاهر من اليوم الأول

ودور السلفيين فى اللجان الشعبيه كان غير مغفول

والكل يشهد على ذلك

ولولا دور السلفيين سواء فى بداية هذه الثوره أو أخرها لما نجحت

فالخروج لا يكون بالصوت العالى أو الأختلاط فحسب بل بالمنهج السليم

وبالنسبه لأانتقادك لموقف قناة الرحمه فهو فى غير محله فلو جاز الأنتقاد لها انها سكتت فهى على الأقل لم تدخل فى محاورات مع عمر سليمان فى وقت الثوره

وقد يسأل واحد ويقول إذن لماذا لم يخرج السلفيين منذ البدايه إذا كانوا هم من دعوا لهذا النصر العظيم ؟؟

الجواب انه على الرغم من ان دعوتنا والحمد لله كانت سببا قويا فى هذه الثوره فإننا لم نخرج لأننا لو خرجنا يبشكلنا وباللحيه والجلباب القصير لقالوا أننا جماعات إسلاميه وكانت ممكن قوى الغرب تدخل لمنع الثوره من الحدوث أما جماعة الإخوان فأفراداها على تنوعهم لا يختلفون عن الأشخاص العوام فهم يحلقون اللحى ويسبلون الثياب.

ونحن حين نختلف مع الإخوان لا نختلف معهم بداعى الإختلاف ولكن كل أختلافنا هو على ما يأتون به من بدع او اخطاء وأهمها التعاون مع العلمانيين وهذا جلى ومكرر فكم مره تشكلون أئتلافا مع الوفد او الشيوعيين أو النصارى وأخرها حزبكم الذى تفتحونه للنصارى على مصراعيه فكيف تقنعنى انك جئت لتكون سببا فى تمكين الإسلام وإقامة الحدود وانت تفتح حزبك لنصرانى فهل النصارى سيطبقون معك الإسلام فهم أولى بهم أن يسلموا

أما كلامك عن الشيخ حسان وأن ثمة نقل من كلام حسن البنا فهذا كلام غير صحيح لأننا حين ننقل ننقل من كلام السلف الصالح فقط أما الأشخاص والتابعين لا نتبعهم ونحن ضد فكرة التشيع أو جعل شخص بيننا وبين ديننا فكيف نترك الائمه والسلف الصالح و ننقل ممكن خلف ؟؟

أما بالنسبه لدعم الإخوان فى الأنتخابات فالبفعل نحن سندعم الإخوان لسبب وهو حقيقه انكم أقرب الناس لنا وللصواب
هداكم الله للمنهج السلفى السليم

سواء الإخوان أو السلفيين يقعون فى خطأ كبير وهو حصر الدعوه الإسلاميه فى فئه معينه وكثيرا ما نسمع اليوم مسمى الإسلاميين وانا سمعته فى ندوه حضرتها للدكتور عصام العريان وسمعتها من شيوخ السلفيه كثيرا

والواقع أن جميعنا مسلمين مأورين بتطبيق شرع الله ولا خيار لنا فى هذا

لذلك فالتقريب بين الإخوان والسلفيين لو شاءوا هم الأثنين فهو تقريب سياسى بحت وليس تقريب دينى

لأنه لو كان تقريب دينى فهو مظهر غريب على الإسلام لأنه ما العيب ان يخرج السلفيون ويقولوا أنهم لن يخرجوا فى المظاهرات لأنها غير جائزه شرعا ويخرج مسلم أخر ويرى أنها جائزه ؟؟ الم يختلف الأئمه فى بعض الأمور الفرعيه ؟؟

لذا فلو ان التقريب هذا على أساس دينى فهو غير مفهوم

لكن لو أفترضنا أنه تقريب سياسى لأنهم ينتمون لفكر سياسى واحد فى تنافس السياسه فهذا مفهوم وعقد الأئتلاف لا حرج فيه ولا أرى ذلك عيبا عكس كثيرين
المهم ألا تحتكر المسجد وألا تتكلم بأسم الدين

ولكن ان تقول هيا نتحد حتى نعلى راية الإسلام !!!

وهل السلفيون والإخوان هم من سيعلون راية الإسلام بأتحادهم ؟؟

هذا تعبير مردود على من قاله

ولكن الحق ان نقول

فليتحد المسلمون فى كل أنحاء العالم بالدعوه الصحيحه السليمه الوسطيه المعتدله

وأنا ايضا معترضه على كلام الأخت هدى التى تصف الإخونا بان عقيدتهم بها خلل وكأن السلفيين هم الدرجه الرفيعه فى العقيده التى يجب ان نصل لها جميعا وكان الإخوان هم المرحله التى أقل منها بدرجه فى التدين

والواقع أن هذا خطا كبير وإنكار غريب

فهذا تنوع فكرى واختلاف فى الرأى وقع بين الصحابه أنفسهم فى تفسير القران والحديث

فليس معنى أننا نجد الإخوانى فى الميدان يحلق اللحيه والسلفيون يقولون أنها فرض أننا بين شخص أقل تدينا وأخر أكثر تدينا

لأن المسأله مسألة أختلاف كما أن هذه المسأله وغيرها ليست مقياسا للتدين

فلو أتحد السلفيون والإخوان وأقاموا جماعه الإخوان السلفيين هذا لا يعنى نهاية العالم بل يعنى ميلاد جماعه جديده بفكر مشترك لها ما لها وعليها ما عليها

نحترمها ونتفق معها وقد نختلف معها أيضا دينيا وسياسيا

لأن جمهور المسلمين سواء فى مصر او فى العالم كبير جدا

والسلفيين والإخوان هم قله منه والعوام أكثر والله أعلم بالتقوى والقلوب هنا وهناك

ولى أكثر من تصحيح

اولا أخى صاحب الموضوع قال بان أصحاب اللحى ( وانا لا احب هذا التعبير ) لأن اللحى ليست مقصوره على فئه بل هى سنه نبويه مباركه

قال أنهم خرجوا مظاهرات سيد بلال قبل الثوره وقال أن الفيديوهات موجوده وهذا خطأ

لأنه عند مقتل سيد بلال قمنا نحن ( اقصد حركة شباب 6 أبريل ) بتنظيم مظاهره كبيره دفاعا عن حق أخينا المصرى سيد بلال الذى قتلته أمن الدوله
وقمنا بدعوة أخوتنا السلفيين فرفضوا وردوا برد ليس مجاله الان لأننا نقرب لا نفرق

وجاء رد د ياسر برهامى وهو أهم شيوخ الجماعه السلفيه فى الإسكندريه ليقول بانهم سيصبرون كما صبر ال ياسر لأن المظاهرات بها مفاسد وفتن !!!

ولكن هم خرجوا فى مظاهرات قبل الثوره كانت بسبب غلق قنواتهم الفضائيه وخرجوا فى مظاهره ضد الكنيسه بسبب موضوع كاميليا شحاته

والواقع ان خروجهم من اجل سيد بلال لو خرجوا حتى فهو مشبوه واقصد اللفظ

فلماذا تخرج من اجل سيد بلال ولا تخرج من اجل خالد سعيد ....

ولو مات واحد أسمه مرقص مسيحى فى أمن الدوله مش هتخرج معانا ؟؟

هو الخروج من اجل مبدأ ولا من أجل شخص

لو المبدأ هو الخروج ضد الظلم

يبقى هتخرج

ولو بسبب حاجه تانيه يبقى حاجه تانيه


ثم أنا لا أفهم ما هذا التقسيم الغريب الذى أخترعه الأخ ويوافقه عليه الأخ ويقول الأقرب والأبعد الخ ...

هل التقسيم فى هذه الثوره صار دينيا

أنا أرى أن هذا طائفيا بصراحه

لأن المظاهرات خرجت ضد الظالمين أحمد عز ويوسف بطرس غالى

لنصرة مظلومين تم ظلمهم

منهم خالد سعيد وأمثاله ممن ظلموا فى التعليم والسكن والأمن وهم محمد واحمد ومرقص الخ


فلو تريدون اتحادا الان لننقذ مصر من الفتن والضياع ونبنيها ونحميها من الثوره المضاده

فعلينا ان نتحد كلنا كمصريين

وانا أقول للإخوان وللسلفيين وللمسلمين وللمسيحيين

أنتم الأقرب لمصر ومصر الأقرب لكم

ولو بتحبوا مصر اتحدوا

بس عاوزه أعلق على نقطه مهمه وهى دخول الإخوان فى حوار مع عمر سليمان ( كلب مبارك ) أثناء الثوره هو موقف سياسى بحت للإخوان فهم كانوا معنا فى الثوره من أول يوم للامانه بعكس السلفيين الذين كانوا ضد الثوره بل وصفوها وصفا متكررا بفتنه ثم فوره  الخ

بل وحرموها وقالوا خروج عن الحاكم

لما الإخوان راحوا اتكلموا مع عمر سليمان فى عز الثوره ودم الشهداء بيغلى قالوا أنهم بيحرقوا كارت لمبارك وان دى مراوغه سياسيه وانهم هيدخوا الحوار بمطالب الثوره فقط ولن يتنازلوا عن مطالبنا واولها رحيل مبارك

وإحنا كحركة 6 أبريل رفضنا الحوار على أساس أنه اعتراف ضمنى بسليمان

وده موقفنا وحددناه وده كان موقف الإخوان وأختلفنا معاه لكن أحترمناه والأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه إذا كان على أختلاف سياسى
فلا توجد فتوى شرعيه تقول ندخل حوار ولا مندخلش ودى النقط اللى قلنا ميصحش ندخل الدين فيها وقال السلفيين عننا أننا علمانيين وإحنا عند موقفنا

ومعلش فى كلمه كمان أخونا الإخوانى قالها يمكن يكون ميقصدهاش عاوزاه يوضحها بيقول

إن المسيحيين هيتحكموا بالإسلام

يمكن ميقصدش اللى أتفهم بس بنبهه أن الإسلام بيقول ان كل واحد يتحكم بدينه يعنى المسلم يتحكم بالإسلام والمسيحى يتحكم بالمسيحيه ...والمسيحى مش هيتذل أبدا فى مصر بلده والإسلام هو اللى بيقول كده ومن حق كل مسيحى يرفع راسه فوق ويعيش بأمان فى مصر لأن الدين لله والوطن للجميع


وكنت عاوزه أقول حاجه مهمه وتذكير أخير

ان المجتمع مش 3 أقسام

سلفيين وإخوان وعلمانيين

المجتمع فيه مسلمين كتير جدا عاديين متدينيين وعارفين دينهم كويس ومش منتمين ل للإخوان ولا للسلفيين لكن انتمائهم لدينهم قوى وعظيم إن شاء الله


وفى النهايه عاوزه أقول أن الحوار على العام يكون افضل وطالما حاجه علشان مصر يبقى من حق كل مصرى يشارك

بنحبك يا مصر
سما
6 أبريل

شكرا على كلامك وحوارك الراقى

وانا أقول الدين لله والوطن للجميع أقصد بها أن كل مصرى مسيحى ومسلم له حق المواطنه فى هذا الوطن الكبير مصر

والدين لله تعنى أن كل شخص له حق أختيار دينه دون إجبار وهذا ما يقره الإسلام بل ويقر حقه فى المجاهره ببمارسة دينه وأن يقيم شعائره بكل حريه بل ويعاقب من يتعرض له

وهذا هو الإسلام كما فهمته

وانا معترضه على مصطلح فى مثالك فالقصه رائعه وممتازه جدا

ولكنك قولت سيدنا عمر كان فى السعوديه

وسيدنا عمر كان فى أرض الحجاز ...لأن السعوديه كلمه باطله ما انزل الله بها من سلطان ولا علاقه لها بالإسلام

فنحن لا نعترف بملك يقتل أخوتنا فى العراق ويعتقل شعبه لمجرد الجهر بالرأى

وأسألك عن كلمة نصرانى التى تقولها لأنى اعرف أنها تستفز المسيحيين وهل تقولها عن تعود ام عن عقيده

وهل كلمة مسيحى خطأ فى وجهة نظرك ولو مش خطأ نادى أخوك فى الوطن بما يحب

واختم بكلامك

عاشت مصر لكل المصريين

وانا فخوره بشباب الإخوان اللى كانوا ظهر لينا فى ميدان التحرير يوم جمعة الغضب

كنتم رجاله أوى ..بجد مش مجامله

وسعيده اننا متفقين فى معظم الأمور

وحتى لو أختلفنا فى رأى فالأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه

 

 
 
والله يا جماعه انا شايفه ان السلفيين والإخوان يتحدوا الان ضد العلمانيين والليبراليين اللى ليهم تأثير كبير فى المجتمع
 
وشايفه ان بتوع الإعلام والصحافه والناس دى مزودينها أوى ضد الإسلاميين
 
وحملات الإعلام قويه أوى ضد السلفيين
 
وشايفه ان الحركات اللى هى مش على أساس إسلامى اللى فيها مش هيفيدوا الإسلام بقدر مهى حركات مصطنعه وخلاص بأسم الوطنيه و الخ
 
والإسلام أصلا ضد الوطنيه وضد القوميه والكلام الفاضى ده
 
وان انتمائنا يبقى لإسلامنا وبس
 
يعنى ايه أحب المصرى أكتر من أى حد تانى
 
انا عندى المسلم فى الهند لا يزيد ولا يقل عن المسلم فى مصر
 
والكافر النصرانى فى مصر لا يفرق عن الكافر الهندى
 
لازم نخلى بالنا من نقطة الولاء والبراء لأانى لاحظت أنها غايبه فى كلامكم ولاحظت ان التيارات العلمانيه بتحاول تستجدى الإخوان وتخليهم يبقوا ضد إخوانهم السلفيين فى وقت لازم الإسلاميين كلهم يتحدوا ضد الحركات العلمانيه اللى منتشره دى واللى بتنادى بشعارات ليس فينا مثل الديمقراطيه والليبراليه وغيرها
 
 

أنا عندى حالة أشمئزاز من بعض الردود وعلى رأسها ردود من الزائره هدى

وردود السلفيين

ولا يعجبنى كلام الشاب الإخوانى واضع الموضوع

ومعجب بكلام سما جدا

هو مصر بقيت إخوان وسلفيين

وبتقسموا الطورطه

وأى حد رأيه عكس رأيكم يبقى خلاص بيحارب الإسلاميين

يعنى ايه إسلاميين ؟؟؟

أيه المصطلح الغريب ده ؟؟؟


مين الفطين اللى أخترعه

كل يوم نسمع أصل الإعلام بيحارب الإسلاميين

مش شايف فرق بين الإسلاميين وبين حسنى مبارك

على الأقل مبارك كان بيقول الإعلام بيحارب مصر وبياكل كنتاكى

يعنى بيتهمنا بالخيانه

أما الان الإسلاميون او من يقولون انهم الإسلاميين يتهمونا بالكفر وأننا ضد الإخوان

أنا مش هدى صوتى للإخوان

ولا للسلفيين

وانا مسلم كويس وعارف دينى كويس


ولو واحده زى سما رشحت نفسها فى الأنتخابات هديها صوتى

انا ضد الإخوان وضد السلفيين

وانا كنت أصلا ضد الفكر الإخوانى

لكن أثناء الثوره غيرت رأيى وشوفت أنى ظلمتهم

لكن للأسف كل اللى عملوه فى الثوره ضيعوه بعدها ومسحوه

كلامهم كله متناقض بيلعبوا على مشاعر السلفيين بأسم دولة الخلافه وتحكيم الشريعه

وبيضحكوا علينا ويقولوا إحنا ديمقراطيين

وللأسف بدأوا هجمه شرسه على إبراهيم عيسى وعلى الدستور

وطالعين فى نغمة حمله إعلاميه ضد الإسلاميين

على أساس أنهم يعنى الإعلاميين بيفتروا على السلفيين دول

دول قالوا البيض حرام

وانا بقولهم فعلا عندك حق البيض حراااااااااااااااااااااااااااااام أرحمونا 

أنا سيبت مصر وسافرت أمريكا كان عندنا أربع مذاهب فى مصر

مالك وشافعى وأبوحنيفه وحنبلى

وكله بيحترم بعضه

رجعت لقيت مذهبين

مذهب السلفيين ومذهب الإخوان

والأتنين مبيحترموناش

وحاسس كده كأن الإخوان والسلفيين عاوزين يتحدوا علشان يحررونا من عبادة الأصنام

حسبى الله ونعم الوكيل فى كل طامع فى مصر

والله يكون فى عون شباب الثوره

أتمنى ان أجد ردا على أسئلتى وعلى شكوكى

وأولها أنقلاب الإخوان على مبادىء الديمقراطيه

وكل ما أخشى منه انهم لو وصلوا الى مركز قيادى فى مصر أن نسمع منهم ان الديمقراطيه هى مرحله مؤقته لتطبيق الشورى

وان الرأى ليس للأغلبيه ولكن لهيئة الفتوى التى سيختاروها

وأخشى ان نتحول الى أفغانستان جديد

ونصبح مصر ستان

هذه تخوفاتى وبصراحه