لماذا تهجم التيارات الإسلاميه على الليبراليين بأسم الدين ؟ !!

بعد نجاح الثوره المصريه العظيمه أنتظرنا كثيرا حتى نرى طاقات الشباب المصرى العظيم يبدع انماطا مختلفه وأشكالا متنوعه من الممارسات الديمقراطيه وتوقعنا وجود أكثر من حزب شبابى جديد ليتم بينهم التنافس
 
خصوصا وأن الأحزاب والجماعات القديمه لم يكن لها دور مذكور فى هذه الثوره التى قام بها الشباب المصرى
 
فحتى جماعة الإخوان المسلمين كانت ثقيلة الحركه وكانت الحركه قويه من شباب الجماعه
 
وحتى الأحزاب رأينا التيارات الإصلاحيه الشبابيه فى الشارع من أول يوم
 
ورأينا الأتجاه الليبرالى فى مصر ينتعش بعد الثوره
 
وأذكر من الشباب الذين رأيتهم اثناء الثوره وبعدها
 
د شادى الغزالى
 
د مصطفى النجار
 
زياد العليمى
 
سالى تونه
 
أسماء محفوظ
 
وغيرهم من الشباب الطموح
 
وأثار إعجابى الشاب المجتهد صاحب دكتوراه الأقتصاد والعلوم السياسيه عمرو حمزاوى
 
الذى أستطاع فى وقت قصير أن يثبت جداره سياسيه وجماهيريه
 
وان يضع الخطوط العريضه للأتجاه الليبرالى الحديث بشكل يناسب المجتمع المصرى
 
وبالإضافه الى عموده اليومى فى جريدة الشروق
 
تهافتت الندوات على دعوته ليقوم بالتنظير للفكر الليبرالى
 
وبرز نجمه ووضح تفوقه على عدد كبير من الأقطاب المعارضه له فكريا مثل بعض اعضاء جماعة الإخوان او الأحزاب اليمينيه او الشيوعيه
 
ووضح ان الفرق كبير بين الدارس وبين المقلد والناقل
 
ولكنى أستغربت حين فوجئت بحمله قذره
 
وللأسف من على المنابر
 
فسمعنا خطبا كامله لأهل الكهف يصورون لنا الليبراليه أنها كفر
 
وانها فسوق وضلال
 
وليس هذا فحسب
 
بل تم قطع أحد اجزاء الفيديو المغلوطه ولصقها ووضعها عبر يوتيوب لتشويه صورة الرجل
 
وكانت صدمتى الكبرى حين دخلت للمسجد لصلاة الجمعه ففوجئت أن الخطبه عن الليبراليه وبالطبع عن عمرو حمزاوى !!
 
وحين سألت بعد الصلاه لماذا الهجوم على حمزاوى عبر المنبر
 
قالوا أن الخطيب سلفى
 
وبين مجموعه كبيره من اعضاء جماعة الإخوان وجدتهم معجبين بالخطبه فتعجبت من اعضاء الجماعه الذين يدعون الحضاره والديمقراطيه فسمعتهم يقولون أن حمزاوى ينتقد الإخوان
 
فسألت سؤال بسيط
 
هل الرجل انتقد الإخوان أم الإسلام ؟
 
وهل نقد الإخوان هو نقد للإخوان
؟؟ !!
 
فأجاب شاب بطريقه مستفزه
 
هو لا يقدر ان ينتقد الإسلام مباشرة ولكنه يتخذ من نقد الإخوان ذريعه لنقد الإسلام !!
 
فتعجبت أكثر
 
وشعرت أننا إذا لم ننتخب الإخوان سنكون كفار
 
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
 
حسبى الله ونعم الوكيل فى من يخدعون هذا الشعب
 
ويتاجرون بأسم الدين
 
 

عمرو حمزاوى اللى عاجب حضرتك ده

بيقول ان فى جواز مدنى وأن المسلمه تتجوز مسيحى

وان الراجل يتجوز راجل

والست تجوز ست

وهى دى بقى الليبراليه اللى حضرتك بتنادى بيها !!

لو كنت عاوز حريه فدينك الإسلامى فيه حريه

ولو بتنادى بديمقراطيه فالإسلام فيه شورى

كفايه بقى نقل من الغرب

نريدها إسلاميه إن شاء الله

أنا شخصيا هنتخب أى اتجاه إسلامى لنوقف مخطط العلمانيين

بقيادة حمزاوى وإبراهيم عيسى والصحف العلمانيه وبرامج التليفزيون الخ