من حكايات شارع الحرية ..بائع الكشرى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من حكايات شارع الحرية ..بائع الكشرى
حكايات شارع الحرية
حكاية بائع الكشرى
بينما أتقدم بخطوات متردده قرب الشارع العتيق .. نعم هذا هو شارع محمد محمود
المشهد رمادى .. بالقرب من خيمة بعيدة عن بؤرة الأحداث تماما يوجد بها بعض المصابين والجرحى وعدد من الأطباء والنشطاء السياسيين ومراسلين لصحف
الهتاف مسموع من بعد .. هدنه هدنه هدنه
تجاوزت الخيمة وأقتربت اكثر ...
آثار الدم فى كل مكان تقريبا وفوارغ الخرطوش والحجارة المبعثرة وبقايا ملابس وحقائب ويبدو أن الضرب توقف تماما
رائحة الغاز تملأ المكان
اتقدم أكثر ... ما هذا ..الشارع به فتيات ملثمات وعلى ظهورهن حقائب بها زجاجات مياه غازية ...تقترب واحدة منى وتعطينى زجاجه مياه غازية صغيرة وتجرى مسرعه وعلى مايبدو ان الماء ينهمر من عينى وبدأت فى السعال من آثار رائحة الغاز ...
وفجأه شعرت بيده على ظهرى ..
- هاتها ...مش عاوزها هاتها أنا عوزاها
هو يقصد زجاجة المياه الغازية ..رجل عجوز فى آخر العمر يرتدى جلبابا قديما ويحمل فى يده كيسا كبيرا ممتلىء بعلب الكشرى ولم أجب عليه إلا أنى اعطيته الزجاجة فأنا كنت شبه مذهول
نظرت خلفى فإذا به يمضى ويصيح
كشرى ..كشرى ... كوكاكولا
ويبدأ بعض الموجودين قرب الخيمة فى الشراء منه
رجعت للخلف وانا فى غاية الأستغراب وأوقفته
- أنت بتبيع كشرى ؟؟
- أه الطبق بخمسة جنيه
واصلت حديثى وسط الذهول الذى أمتلكنى
- وجاى تبيع فى محمد محمود انت مجنون يا عم الحج ؟
- أه ..دا احسن مكان كله بيشترى ومش بيفاصلوا وبعدين أنا هخاف من ايه منا لو روحت البيت من غير فلوس هموت وعيالى هيموتوا من الجوع اموت هنا احسن
يحدثنى وهو ينظر لفتاه وقفت بجوار أحد الحوائط ترسم صورا على الحائط وخلفها زميلتها تؤمن ظهرها يؤرخون بالصور لكل حدث فى هذا الشارع العتيق الذى شهد معركة شبه عسكرية بين الشعب والشرطة ..
لم يرفع عينه من على الفتاه ثم أبتسم وقال لى ..شايف الموذة دى ؟؟ هى بترسم أيه ؟؟ وأيه اللى نزلها هنا ؟؟ هو اللى بيرسموه على الحيطة دى له لازمه ؟؟؟
- عيال خايبة
وهم ليمضى مسرعا
فاوقفته من جديد
- عيال خايبة ليه ؟
- العيال دى اهلها بتصرف عليها فلوس علشان يجوا هنا يتعوروا ويرسموا على الحيطة صور زمايلهم المتعورين دول عيال خايبة يا أستاذ
فجأه انطلقت عينه للامام بعيدا ..كنت أراقب حركاته جيدا
ينظر لشاب فى بداية الشارع يرفع علم وسط سحب من الغاز المسيل للدموع
ثم واصلت حديثى معه
- بس ازاى خايبين وهم جايين فى مكان خطر ؟؟
- لأنهم محسوش بالجوع ...لو كانوا حسوا بالجوع زينا مكانوش فرطوا فى نفسهم ولا فلوسهم
- طيب انت عارف يا عم الحاج أنى من نفس طبقتك ؟؟ أنا مش اغنى منك ولا حاجة
- أنت بتشتغل ايه ؟
- دكتور
- هههههههههههههههه أبتسامه ساخره ثم هم لميضى
اوقفته مره أخرى أستنى ...انا عاوز اكمل كلامى معاك
فنظر لى بغضب وقال
- فكك منى مش فاضى معايا علبتين كشرى وواحدة كولا أبيعهم علشان أجيب الانسولين لمراتى أفهموا بقى أنتو أيه حسوا بينا
- صدقنى انا حاسس بيك ...الناس دى هنا علشانك أنت ..علشان حقك ...
يواصل الأبتسامات الساخرة ثم ينظر لى ويقول وهو ينظر لأحد اطفال الشوارع الذين يمرون بجوارنا بكثرة وهو يتمتم قاصد الطفل عيال عفاريت ما تبكى عليهم لو ماتوا .. ثم قال
- طيب قولى أنت نازل هنا ليه ؟؟؟ انت دكتور وأبوك بيصرف عليك عاوز ايه ؟؟
- نازلين علشان نفسنا فى دولة ديمقراطية يبقى فيها حرية وعدالة أجتماعية
- ديموئراطية ؟؟ وريبرالرلية ؟؟
هكذا نطق الكلمات وهو متلعثم وساخر
ثم قال
- مش بقولك سبنى أشوف اكل عيشى أنت من بتوع الفيس بوء
دار حوار بينى وبين نفسى فى لحظات ..كيف أجعله يفهم وكيف سيفهم هذا الرجل معنى الحرية ؟؟ هو أصلا اتى لبيع الكشرى كيف لشخص بهذه الحالة والدرجة من الثقافة أن يفهم معنى الثأر لدم صديق فقد حياته بسب الظلم فى المعتقلات ..كيف له أن يفهم معنى الحرية ..
هذا الرجل يبحث عن العيش وفقط ...
فجأه ارتفعت الأصوات ....الضرب أشتغل من جديد
الجميع يجرى فى كل مكان
عدد كبير من الأطفال الصغيرة .. أطفال الشوارع فى المكان
يا الله ... هذه الاطفال بلا أب ولا أم يبيعون المناديل الورقية فى إشارات المرور ..او يسرقون الأغنياء حتى يجدون ما يأكلوه
الخرطوش فى كل مكان
الجميع يهتف ضد رأس النظام ضد طنطاوى وعنان قادة الجيش المصرى فى هذه الفترة ...
اوراق الصحف تتطاير امامى على الأرض والغاز فى كل مكان والخرطوش فى كل اتجاه ..
لم اعد اعرف أين الامام وأين الخلف ...أين اليسار وأين اليمين ...
أوراق الصحف فى كل مكان تتبعثر احدها يلتصق بوجهى ..مقالة لكاتب شهير يشرح فيها كيف الخروج من المأزق ..فأين هو الآن فهل هو بارع فى الكتابه وفقط ...المقال بعنوان ثوروا وانتخبوا
فجأه الهتافات تعلو فى كل مكان
بيقتلونا ببيقتلونا ... اتجمعوا الأندال
الحماس يزداد الهتاف يعلو ويعلو .... الضرب يقف من جديد والهتاف لا يقف
يمر شاب بجانبى وهو فى قمة حماسة
أسأله : هو فى أيه
يرد وهو يجرى : ولاد ال ... كلهم مجتمعين دلوقتى مع عنان
كل الأحزاب ..عاوزين البرلمان وبيقولوا انتخبونا وحنا نجيب حقكم ولو نجحوا هيبعونا وهيقولوا الداخلية متضربش حد صدقنى صدقنى
أخر يمر ويصيح فى أذنى ..الدقون باعوا البلد ..باعوا الثورة ..
الشاب الأول يرفعه شاب اخر على عنقه وتتكون المسيرة فى لحظة والهتافات تعلو واطفال الشوارع لا إراديا ينضمون للمسيرة الكبيرة
ويبدو انهم ينون التقدم للامام والمواجهة مباشرة مع قوات الشرطة التى تبنى جدارا صخريا فى أول الشارع الآن
أتقدم معهم لا إراديا
الرصاص يقترب أكثر وأكثر
المشهد يزداد احمرارا مع سقوط مصابين
المسيرة أصبحت تزداد حماسا وحماسا
فجأه صياح ..... بيضربوا رصاص حى
صيحات من الامام ... بيضربوا رصاص حى
كلمات يرددها من هم على بعد امتار فى مقدمة المسيرة
تنقسم المسيرة لقسمين ...قسم يجرى للخلف لا إراديا خائفا
وقسم يتقدم للامام ناحية الرصاص
لم أستيطع التقدم للامام ولم أقدر على الرجوع للخلف
فقد خرت قدماى ونزلت بركبتى على الأرض
كدت أبكى ..لماذا انا جبان ؟؟ لماذا لا اتقدم للامام ؟؟؟؟؟
الصوت عالى ..صوت رصاص حى فعلا
صوت صرخات وآهات وهتافات
يعودون من الامام للخلف وأنا كمحطة فى المنتصف أرى كل منهم يرجع من الامام وهو يحمل مصاب أو زميل فارق الحياه
وفجأه لم أصدق ما رأيته عينى
بائع الكشرى كان من العائدين من الامام جلبايه ملىء بالدم ويحمل طفل صغير من اطفال الشوارع على يديه وهو يصرخ ضربوه بالرصاص
الكلاب ضربوه بالرصاص .... يحلمه ويجرى وهو يهتف
حرية .... حرية ... حرية ... حرية .. حرية ...حريه ( جرية هى هتاف بائع الكشرى )
ونفس الفتاه ترسم صورته على احد جدران محمد محمود ..مواطن مصرى فقير بجلباب قديم يحمل طفل مصاب وفى يده الاخرى بضع علب من الكشرى يبيعها وأختلط بها دم طفل الشارع ... يطلب الحرية وذئاب السلطة تطلق عليه الرصاص
ترسم جدارية جديدة ..جرافتى جديد لشارع محمد محمود ..شارع الحرية ....
حكاية بائع الكشرى
بينما أتقدم بخطوات متردده قرب الشارع العتيق .. نعم هذا هو شارع محمد محمود
المشهد رمادى .. بالقرب من خيمة بعيدة عن بؤرة الأحداث تماما يوجد بها بعض المصابين والجرحى وعدد من الأطباء والنشطاء السياسيين ومراسلين لصحف
الهتاف مسموع من بعد .. هدنه هدنه هدنه
تجاوزت الخيمة وأقتربت اكثر ...
آثار الدم فى كل مكان تقريبا وفوارغ الخرطوش والحجارة المبعثرة وبقايا ملابس وحقائب ويبدو أن الضرب توقف تماما
رائحة الغاز تملأ المكان
اتقدم أكثر ... ما هذا ..الشارع به فتيات ملثمات وعلى ظهورهن حقائب بها زجاجات مياه غازية ...تقترب واحدة منى وتعطينى زجاجه مياه غازية صغيرة وتجرى مسرعه وعلى مايبدو ان الماء ينهمر من عينى وبدأت فى السعال من آثار رائحة الغاز ...
وفجأه شعرت بيده على ظهرى ..
- هاتها ...مش عاوزها هاتها أنا عوزاها
هو يقصد زجاجة المياه الغازية ..رجل عجوز فى آخر العمر يرتدى جلبابا قديما ويحمل فى يده كيسا كبيرا ممتلىء بعلب الكشرى ولم أجب عليه إلا أنى اعطيته الزجاجة فأنا كنت شبه مذهول
نظرت خلفى فإذا به يمضى ويصيح
كشرى ..كشرى ... كوكاكولا
ويبدأ بعض الموجودين قرب الخيمة فى الشراء منه
رجعت للخلف وانا فى غاية الأستغراب وأوقفته
- أنت بتبيع كشرى ؟؟
- أه الطبق بخمسة جنيه
واصلت حديثى وسط الذهول الذى أمتلكنى
- وجاى تبيع فى محمد محمود انت مجنون يا عم الحج ؟
- أه ..دا احسن مكان كله بيشترى ومش بيفاصلوا وبعدين أنا هخاف من ايه منا لو روحت البيت من غير فلوس هموت وعيالى هيموتوا من الجوع اموت هنا احسن
يحدثنى وهو ينظر لفتاه وقفت بجوار أحد الحوائط ترسم صورا على الحائط وخلفها زميلتها تؤمن ظهرها يؤرخون بالصور لكل حدث فى هذا الشارع العتيق الذى شهد معركة شبه عسكرية بين الشعب والشرطة ..
لم يرفع عينه من على الفتاه ثم أبتسم وقال لى ..شايف الموذة دى ؟؟ هى بترسم أيه ؟؟ وأيه اللى نزلها هنا ؟؟ هو اللى بيرسموه على الحيطة دى له لازمه ؟؟؟
- عيال خايبة
وهم ليمضى مسرعا
فاوقفته من جديد
- عيال خايبة ليه ؟
- العيال دى اهلها بتصرف عليها فلوس علشان يجوا هنا يتعوروا ويرسموا على الحيطة صور زمايلهم المتعورين دول عيال خايبة يا أستاذ
فجأه انطلقت عينه للامام بعيدا ..كنت أراقب حركاته جيدا
ينظر لشاب فى بداية الشارع يرفع علم وسط سحب من الغاز المسيل للدموع
ثم واصلت حديثى معه
- بس ازاى خايبين وهم جايين فى مكان خطر ؟؟
- لأنهم محسوش بالجوع ...لو كانوا حسوا بالجوع زينا مكانوش فرطوا فى نفسهم ولا فلوسهم
- طيب انت عارف يا عم الحاج أنى من نفس طبقتك ؟؟ أنا مش اغنى منك ولا حاجة
- أنت بتشتغل ايه ؟
- دكتور
- هههههههههههههههه أبتسامه ساخره ثم هم لميضى
اوقفته مره أخرى أستنى ...انا عاوز اكمل كلامى معاك
فنظر لى بغضب وقال
- فكك منى مش فاضى معايا علبتين كشرى وواحدة كولا أبيعهم علشان أجيب الانسولين لمراتى أفهموا بقى أنتو أيه حسوا بينا
- صدقنى انا حاسس بيك ...الناس دى هنا علشانك أنت ..علشان حقك ...
يواصل الأبتسامات الساخرة ثم ينظر لى ويقول وهو ينظر لأحد اطفال الشوارع الذين يمرون بجوارنا بكثرة وهو يتمتم قاصد الطفل عيال عفاريت ما تبكى عليهم لو ماتوا .. ثم قال
- طيب قولى أنت نازل هنا ليه ؟؟؟ انت دكتور وأبوك بيصرف عليك عاوز ايه ؟؟
- نازلين علشان نفسنا فى دولة ديمقراطية يبقى فيها حرية وعدالة أجتماعية
- ديموئراطية ؟؟ وريبرالرلية ؟؟
هكذا نطق الكلمات وهو متلعثم وساخر
ثم قال
- مش بقولك سبنى أشوف اكل عيشى أنت من بتوع الفيس بوء
دار حوار بينى وبين نفسى فى لحظات ..كيف أجعله يفهم وكيف سيفهم هذا الرجل معنى الحرية ؟؟ هو أصلا اتى لبيع الكشرى كيف لشخص بهذه الحالة والدرجة من الثقافة أن يفهم معنى الثأر لدم صديق فقد حياته بسب الظلم فى المعتقلات ..كيف له أن يفهم معنى الحرية ..
هذا الرجل يبحث عن العيش وفقط ...
فجأه ارتفعت الأصوات ....الضرب أشتغل من جديد
الجميع يجرى فى كل مكان
عدد كبير من الأطفال الصغيرة .. أطفال الشوارع فى المكان
يا الله ... هذه الاطفال بلا أب ولا أم يبيعون المناديل الورقية فى إشارات المرور ..او يسرقون الأغنياء حتى يجدون ما يأكلوه
الخرطوش فى كل مكان
الجميع يهتف ضد رأس النظام ضد طنطاوى وعنان قادة الجيش المصرى فى هذه الفترة ...
اوراق الصحف تتطاير امامى على الأرض والغاز فى كل مكان والخرطوش فى كل اتجاه ..
لم اعد اعرف أين الامام وأين الخلف ...أين اليسار وأين اليمين ...
أوراق الصحف فى كل مكان تتبعثر احدها يلتصق بوجهى ..مقالة لكاتب شهير يشرح فيها كيف الخروج من المأزق ..فأين هو الآن فهل هو بارع فى الكتابه وفقط ...المقال بعنوان ثوروا وانتخبوا
فجأه الهتافات تعلو فى كل مكان
بيقتلونا ببيقتلونا ... اتجمعوا الأندال
الحماس يزداد الهتاف يعلو ويعلو .... الضرب يقف من جديد والهتاف لا يقف
يمر شاب بجانبى وهو فى قمة حماسة
أسأله : هو فى أيه
يرد وهو يجرى : ولاد ال ... كلهم مجتمعين دلوقتى مع عنان
كل الأحزاب ..عاوزين البرلمان وبيقولوا انتخبونا وحنا نجيب حقكم ولو نجحوا هيبعونا وهيقولوا الداخلية متضربش حد صدقنى صدقنى
أخر يمر ويصيح فى أذنى ..الدقون باعوا البلد ..باعوا الثورة ..
الشاب الأول يرفعه شاب اخر على عنقه وتتكون المسيرة فى لحظة والهتافات تعلو واطفال الشوارع لا إراديا ينضمون للمسيرة الكبيرة
ويبدو انهم ينون التقدم للامام والمواجهة مباشرة مع قوات الشرطة التى تبنى جدارا صخريا فى أول الشارع الآن
أتقدم معهم لا إراديا
الرصاص يقترب أكثر وأكثر
المشهد يزداد احمرارا مع سقوط مصابين
المسيرة أصبحت تزداد حماسا وحماسا
فجأه صياح ..... بيضربوا رصاص حى
صيحات من الامام ... بيضربوا رصاص حى
كلمات يرددها من هم على بعد امتار فى مقدمة المسيرة
تنقسم المسيرة لقسمين ...قسم يجرى للخلف لا إراديا خائفا
وقسم يتقدم للامام ناحية الرصاص
لم أستيطع التقدم للامام ولم أقدر على الرجوع للخلف
فقد خرت قدماى ونزلت بركبتى على الأرض
كدت أبكى ..لماذا انا جبان ؟؟ لماذا لا اتقدم للامام ؟؟؟؟؟
الصوت عالى ..صوت رصاص حى فعلا
صوت صرخات وآهات وهتافات
يعودون من الامام للخلف وأنا كمحطة فى المنتصف أرى كل منهم يرجع من الامام وهو يحمل مصاب أو زميل فارق الحياه
وفجأه لم أصدق ما رأيته عينى
بائع الكشرى كان من العائدين من الامام جلبايه ملىء بالدم ويحمل طفل صغير من اطفال الشوارع على يديه وهو يصرخ ضربوه بالرصاص
الكلاب ضربوه بالرصاص .... يحلمه ويجرى وهو يهتف
حرية .... حرية ... حرية ... حرية .. حرية ...حريه ( جرية هى هتاف بائع الكشرى )
ونفس الفتاه ترسم صورته على احد جدران محمد محمود ..مواطن مصرى فقير بجلباب قديم يحمل طفل مصاب وفى يده الاخرى بضع علب من الكشرى يبيعها وأختلط بها دم طفل الشارع ... يطلب الحرية وذئاب السلطة تطلق عليه الرصاص
ترسم جدارية جديدة ..جرافتى جديد لشارع محمد محمود ..شارع الحرية ....
رد: من حكايات شارع الحرية ..بائع الكشرى
حزينه جدا علي ما تم محوه من جرافيتي محمد محمود
قد تكون الصوره محيت من الجدار ولكنها محفوره في الصدور وفي العيون
وتترجم علي الأوراق حكاية جرافيتي
حكاية راائعه دكتور خالد وأسلوب رائع
قد تكون الصوره محيت من الجدار ولكنها محفوره في الصدور وفي العيون
وتترجم علي الأوراق حكاية جرافيتي
حكاية راائعه دكتور خالد وأسلوب رائع
سجده- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 1079
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
الموقع : مــصــــــــــــــــــــــــــر
رد: من حكايات شارع الحرية ..بائع الكشرى
رووووووعه
دخلت بجو القصه
يسلمووووووووووو
عذاري- منسق تابع للإداره
- عدد المساهمات : 12704
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
الموقع : سلطنه عمان
رد: من حكايات شارع الحرية ..بائع الكشرى
حكايات كلها مؤلمة
للأسف التاريخ ظالم لأن المنتصر هو من سكتب التاريخ ومن لم ينتصر لا يكتب فى التاريخ حتى لو كان على حق
وثوار محمد محمود لم ينتصروا رغم انهم كانوا على ألف حق ولكن لن ينصفهم التاريخ
ربما لا يتم ذكرهم أو إذا ذكروا سيقال هنهم مخربون وفقط !!
للأسف التاريخ ظالم لأن المنتصر هو من سكتب التاريخ ومن لم ينتصر لا يكتب فى التاريخ حتى لو كان على حق
وثوار محمد محمود لم ينتصروا رغم انهم كانوا على ألف حق ولكن لن ينصفهم التاريخ
ربما لا يتم ذكرهم أو إذا ذكروا سيقال هنهم مخربون وفقط !!
الطائر المهاجر- عضو متألق
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» الكشرى واحترسوا من الشطه
» معركة شارع عبد العزيز بالأسلحه والجيش يسيطر على الوضع
» من بائع (موز)إلي حاكم (ماليزيا)
» بائع الاحلام لفاروق جويدة
» 472 – بائع الأمل ،،، جيني آدامز ( روايات احلام عدد جديد )
» معركة شارع عبد العزيز بالأسلحه والجيش يسيطر على الوضع
» من بائع (موز)إلي حاكم (ماليزيا)
» بائع الاحلام لفاروق جويدة
» 472 – بائع الأمل ،،، جيني آدامز ( روايات احلام عدد جديد )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى