بالصور ..عصير المعلبات به سم قااتل

من طرف **سجده** السبت 09 أكتوبر 2010, 7:19 pm

بالصور.. عصير "المعلبات" به سم قاتل!

[url=http://wecando.forumpro.info/javascript:void fnSave('بالصور.. عصير][/url]

أحد التجار يظهر إحدى ثمار القشطة التى تشتريها مصانع العصير

- مصانع العصائر تجمع الفاكهة الفاسدة وتعيد تصنيعها

- الكسب السريع وغياب الرقابة وانعدام الضمير أهم الأسباب

- خبيرة سموم: مستهلكو هذه العصائر عرضة للسرطان

تحقيق: أحمد الجندي

كشف عدد من تجار الفاكهة بسوق العبور أن مجموعة من العاملين بمصانع العصائر والمعلبات يقومون بشراء كميات كبيرة من الفواكه الفاسدة التي أصابها الدود والعفن، وخاصة المانجو والجوافة، تمهيدًا لعصرها وإعادة تصنيعها لبيعها للمستهلكين!.

وأضافوا أن هذا الأمر يجري في ظل غياب كامل من الأجهزة الرقابية؛ وهو ما يدفع المواطن البسيط ثمنه من صحته؛ خاصةً في ظل الانتشار الكبير لمصانع "بير السلم".

يُذكر أن دراسة حديثة كشفت عن أن 80% من الأغذية المتداولة في الأسواق المصرية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ورغم هذا فإن 55% من المواطنين يقومون بتناولها.

</TR>

ثمار الكمثرى المستخدمة في صناعة العصير

ويؤدي تناول هذه الأغذية- بحسب الدراسة التي أعدتها الدكتورة داليا حسن أستاذ علوم التغذية والسموم بجامعة القاهرة- إلى إصابة المصريين بالعديد من الأمراض، خاصةً البكتيرية والفيروسية والطفيلية المزمنة والحادة، إضافة إلى التهاب الكبد الوبائي (a) والأورام السرطانية والفشل الكلوي والكبدي الذي انتشر بصوره كبيرة بين المصريين.

(إخوان أون لاين) قام بجولة في الأسواق لكشف تنظيم المتلاعبين بصحة البسطاء، وهو ما نقدِّمه في سطور التحقيق التالي:

محمد كامل "تاجر فواكه بسوق العبور" يقول: إن العاملين بمصانع العصائر المختلفة يأتون إلى هنا لشراء الفاكهة الفاسدة لاستخدامها في صناعة منتجاتهم، موضحًا أن رغبتهم في تحقيق الربح السريع ورخص الثمن؛ هما السبب الرئيسي الذي يدفعهم إلى مثل هذا التصرف؛ خاصةً في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده الأسواق حاليًّا في أسعار الفواكه.

ويفجِّر مفاجأةً قائلاً: إن أغلب شركات ومصانع المعلبات المشهورة متورطة في هذا الأمر؛ حيث تشتري الفواكه (الشُّرُك) وخاصة المانجو التي جمعوا منها هذا العام كميات كبيرة جدًّا، ومعلومات تؤكد أن أقل مصنع استحوذ على أكثر من 200 طن من هذا النوع من الفاكهة، خاصةً أن الناس يقبلون على شرائها في صورة عصائر جاهزة.

</TR>

ثمرة الجوافة الفاسدة

ويشرح أحمد أبو منصور "تاجر بالسوق نفسه" ما يجري بالقول: المصانع المعروفة، خاصةً في العبور وأكتوبر؛ تحرص على تجميع كميات كبيرة من الفواكه الفاسدة، والتي أصابها الدود والعفن عن طريق بعض الوسطاء الذين يشترونها بدورهم من التجار بأسعار قليلة، ويبيعونها بثمن أكبر لتحقيق هامش من الربح.

موضحًا أن بعض هؤلاء يربح في السيارة الواحدة التي تحمل 5 أطنان من المانجو الفاسدة على سبيل المثال أكثر من 10 آلاف جنيه.

ويؤكد محمد عبد العال "تاجر فاكهة بسوق العبور" أن مصانع العصير ترسل سياراتها يوميًّا لنقل مشترياتها من الفاكهة الفاسدة من بعد الساعة الـ7 مساءً، ويستمر الأمر طوال الليل، ويقدر ما تشتريه بقرابة الـ60 طنًّا يوميًّا، وهم يقبلون بصورة رئيسية على المانجو والجوافة والبرتقال والخوخ والمشمش.

ويكمل: شهر رمضان الماضي كان موسم الذروة بالنسبة لهم؛ حيث جمعوا خلاله أطنانًا من الفواكه الموسمية لتخزينها واستخدامها في طوال فترة الشتاء وحتى الموسم المقبل.

وينتقد عاطف عبد المرضي "تاجر" هذه الظاهرة، مشددًا على أن الفواكه التي تجمعها مصانع العصائر والمعلبات سيئة وفاسدة؛ لدرجة أن الحيوانات ترفض أن تأكلها، من الدود والعفن والرائحة الكريهة التي تنبعث منها.

</TR>

ثمار الخوخ التي تستخدمها مصانع العصير

ويضيف أن شركات كبرى وأسماء مشهورة لها ثقلها في صناعة العصائر على رأس المشترين للفواكه الفاسدة من سوق العبور، موضحًا أنهم يشترون كميات كبيرة منها بنظام "الشروة" التي يدفعون خلالها ثمنًا إجماليًّا دون حساب الكمية أو الوزن.

ولكن عددًا من كبار التجار والمستوردين بسوق العبور كان لهم رأي مختلف في المصانع التي قالوا إنها لا تأخذ الفواكه الفاسدة، ولكنها تقبل الأنواع ذات الجودة الأقل، فبدلاً من نمره 1 يشترون الدرجة الثانية والثالثة فقط.

خلف أبو دومة "صاحب عدة محال فواكه بسوق العبور" يرجع ما تقوم به المصانع إلى الفارق الكبير في الأسعار، مؤكدًا أنهم لا يمكن أن يشتروا الفاكهة الفاسدة؛ لأن هناك من يراقب ويتابع نشاطهم.

ويرى أن الكميات الكبيرة التي تقوم هذه المصانع بسحبها من الأسواق هي ما ينقذنا من الركود الحالي؛ بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، والذي دفع أعدادًا كبيرة من المواطنين إلى الإحجام عن الشراء.

ويتفق معه في الرأي محمود العريفي "صاحب سلسلة محال بالسوق نفسه" قائلاً: إن ما يحدث أنهم يقومون بشراء الفاكهة صغيرة الحجم، والتي يكون ثمنها أقل، وليس الفاسدة كما يزعم البعض.

ويؤكد التاجر حسن سالم أن المصانع تشتري بالفعل الفواكه قليلة الجودة، كما أنهم يتعاقدون على كميات كبيرة وفارق السعر يوفِّر لهم مبالغ طائلة.

ثمرة مانجو أصابتها الديدان